الصفحة الرئيسية

آخر المشاركات

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

افرجوا في الرب كل حين ...وأقول ايضا افرحوا. فرح لا تطفئه الظروف

في عالم تتغيّر فيه الأيام بسرعة، وتمتلئ فيه القلوب بتعب لا يُقال… يصرخ لنا الرسول بولس بكلمة تبدو غريبة، بل شبه مستحيلة:
"
اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِين، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا."
كيف يمكن للإنسان أن يفرح كل حين؟

كيف نفرح ونحن نحمل همًّا، أو وحدة، أو وجعًا، أو خوفًا من الغد؟
هنا يكمن سرّ المسيحية: الفرح ليس حالة نفسية… الفرح نعمة تُسكب، حضور يتجلّى، ونور يلامس أعمق نقطة مظلمة فينا.

✨ 1.
الفرح الذي يقدّمه الرب… ليس مثل فرح العالم
العالم يعطينا فرحًا مؤقتًا، مربوطًا بظروف مناسبة، نجاح، خبر جميل، راحة نفسية مؤقتة.
لكن يسوع يعطينا فرحًا مختلفًا…
فرحًا يولد من حضوره، لا من مزاجنا.

ولهذا يبقى… حتى إن تغيّرت الظروف.
يسوع لم يقل: "ستكون حياتكم سهلة".
لكن قال:
“سلامي أترك لكم… فرحي يكون فيكم.”

هذا الفرح يُعاش… وليس فقط يُفهم.

✨ 2.
الفرح المسيحي لا يلغي الألم… بل يضئه
المؤمن لا يعيش في خيال بعيد عن الواقع.
نحن نتألم، ونحزن، وننكسر… لكننا في كل هذا نسمع صوتًا يهمس:
“لا تخف… أنا معك.”

هذه الهمسة وحدها تغيّر شكل الطريق.
الفرح في الرب لا يعني غياب الدموع، بل وجود يد تمسحها.
لا يعني غياب الصعوبات، بل وجود قوة تعبر بنا من خلالها.


✨ 3.
الفرح يولد عندما نسمح لله أن يدخل يومنا
أحيانًا نبحث عن الفرح في أماكن كثيرة… وننسى أبسط خطوة:
أن نفتح الباب للرب.
حين ندعوه يدخل:


يهدّئ خوفنا


يخفّف ثقلنا


يملأ نقصنا


ويحوّل قلبنا لربيع دائم


الفرح يبدأ بخطوة صغيرة… صلاة قصيرة… شكر بسيط… دورة تنفس نقول فيها: “يا رب، أنت معي.”

✨ 4.
الفرح شهادة… ليس لنا فقط، بل للعالم
حين يرى الناس مسيحيًا فرحًا رغم الضغوط، مطمئنًا رغم العواصف، مسالمًا رغم الاستفزاز…
يسألون: "من أين لك هذا؟"
وهنا،
يصبح الفرح رسالة:
رسالة تقول إن ربّنا حي، حاضر، وقادر يغيّر وسط الظروف—not بعد انتهائها.


✨
خاتمة: لماذا الفرح مهم لمنتدى اسمه “منتدى الكنيسة؟
لأن الفرح هو هويّة، مش مجرد شعار.

هو علامة أنّ المسيح يولد كل يوم بداخلنا.
هو قنديل مضاء وسط عالم مُتعَب.
وكل عضو في المنتدى… هو نور صغير يضيف دفئًا للآخرين.

فلنعيش شعارنا بصدق:
افرحوا في الرب كل حين
لأن الرب نفسه هو مصدر الفرح، ومن يمتلئ منه… يشعّ نورًا أينما وُجد.



ملف تأملي عن صوم الميلاد ...

✨ صوم الميلاد… زمن يهيّئ القلب قبل ما يجي الملك ✨
صوم الميلاد مو مجرد امتناع عن أكل… هو امتناع عن ضجيج العالم لحتى يرجع يسمع القلب همسة الرب.
بهالأيام، الكنيسة عم تدعينا نرجع نصير مثل المذود: مكان صغير، بس جاهز ليستقبل نور كبير.

صوم الميلاد هو زمن:
  • تنضيف الداخل… نترك العتب، ونحط محلّه محبّة.
  • تهدئة العاصفة… لحتى يقدر المسيح يولد فينا من جديد.
  • رجعة صادقة… لأن اللي إجا على الأرض مشاننا، بيستاهل قلب مفتوح مش قلب مُتعب.
أكتر شي مؤثر بهالصوم إنو ربّنا ما عم يطلب مجهود خارق…
هو بس عم يقول
:
"اترك بابك مفتوح، وأنا بدخل… خلّيني أولد جوّاتك."

ووقت يولد المسيح بقلب الإنسان؟
الظلمة بتخف، الفرح بيرجع، والرجاء بيصير حقيقة…
لأن الميلاد مو عيد زينة، الميلاد عيد ولادة الرجاء جوّاتنا.



✨ تأمّل: صوم الميلاد… حين يقترب النور من ظلالنا ✨

مع بداية صوم الميلاد، تدخل الكنيسة في زمن هادئ يشبه الفجر… لحظات بين الليل والنهار ينتظر فيها العالم ولادة رجاء جديد. هذا الصوم ليس فترة حرمان، بل فترة تهيئة، لأنّ الميلاد حدث لا يمكن للقلب أن يستقبله وهو مزدحم، متعب، أو مغلق.
صوم الميلاد هو
دعوة ناعمة من الرب لنا جميعًا:
"أريد أن أولد فيك… فهل تهيّئ لي مكانًا؟"
في هذا الصوم نتعلّم ثلاث حقائق روحية عميقة:

1. الصوم ليس تغيير طعام… بل تغيير إنسان

الله لا يبحث عن قوائم طعام، بل عن قلوب تتحرّر.
نصوم لنهدأ من الداخل، لننظّف تراكمات السنة: ثقل، خوف، حزن، عتب، خطايا صغيرة كبرت بلا ما نحسّ.
الصوم الحقيقي هو أن نسمح للرب أن يلمس ما تألّم فينا،
ويعيد ترتيب ما تكسر.

2. الميلاد يبدأ داخل الإنسان قبل المغارة

سنوات طويلة نحتفل بالمغارة والزينة، لكن المغارة الحقيقية هي المساحة الصغيرة اللي في قلبك.
المسيح اختار يولد في مذود بسيط، لحتى يقول لكل إنسان:
“ما بهمني حجم المكان، بهمني إنو يكون مفتوح.”

وهون جوهر الصوم: أن نفتح مساحة لله وسط الضجيج، ولو كانت صغيرة… المهم أن تكون صادقة.

3. الصوم يعلّمنا الانتظار دون خوف

العالم اليوم مليان تعب… بس صوم الميلاد يعيد للإنسان مهارة الانتظار برجاء.
ننتظر مع مريم ويوسف بشغف، ننتظر تحقيق وعود الله، ننتظر أن يولد سلام في قلوبنا.
الانتظار المسيحي
ما هو مرعب… هو حضن مفتوح للنعمة الآتية.

✨ ما الذي يريده الله منا في هذا الصوم؟

لا يطلب منا معجزات.
لا يطلب منا تضحيات خارقة.
كل ما يريده هو بداية صغيرة:

  • لحظة غفران لشخص جرحنا
  • دقيقة صلاة قبل ما ننام
  • ابتسامة لشخص محتاج
  • خطوة رجوع من خطية
  • فتح نافذة صغيرة للنور
هذه الخطوات الصغيرة تصنع مكانًا يولد فيه المسيح من جديد… وعندها، يتغيّر العيد من مناسبة خارجية إلى ولادة داخلية حقيقية.

✨ خاتمة

صوم الميلاد هو زمن يقول لنا فيه الرب:
“أنا آتٍ… لا تخافوا. أتركوا لي مكانًا، وسأحوّل ليلكم إلى صباح.”
فلنبدأ صومنا بقلب مفتوح، ونسمح للنور أن يقترب من ظلالنا…
لأن الميلاد ليس تاريخًا
نحتفل به، بل حياة تبدأ فينا كل عام من جديد.

🔹 مواضيع مسيحية مطوّرة وجذابة

1. اللحظة اللي غيّرت حياتي مع الرب 💛
"في موقف واحد غير علاقتي تمامًا مع الرب… هل صار معكم شي مشابه؟ شاركوا تجربتكم!"

2.
الآية اللي ما بتمحى من قلبي🙏
"في آية خلتني أقوى بأصعب لحظاتي… شو آيتكم المفضلة وليش؟"

3.
قوة التسامح: كيف غيّر قلبي💖
"سامحت شخص صعب وما توقعت تأثيره… حابة أسمع قصتكم عن التسامح!"

4.
هل تعلم؟ سر لقب ‘المعزي✨
"ليش الروح القدس معزينا؟ شاركونا أفكاركم وتأملاتكم بطريقة مختلفة!"

5.
التحدي اليومي: كيف أبقى قريب من الرب 🌿
"كلنا نواجه لحظات ضعف… شو أصعب تحدي روحي عندكم وكيف تغلبتم عليه؟"

ثورة يسوع ضد الإقصاء الاجتماعي

ثورة يسوع ضد الإقصاء الاجتماعي تعد واحدة من أبرز ملامح رسالته الأخلاقية والروحية ، ويمكن النظر إليها كثورة روحية وإنسانية ضد الظلم ، والطبقية ، والتهميش في المجتمع الذي عاش فيه.
السياق التاريخي والاجتماعي في زمن يسوع ، كانت فلسطين تحت الاحتلال الروماني ، وكان المجتمع منقسما طبقيا ودينيا بشكل حاد
هناك
نخب دينية كالفريسببن والصدوقيين تسيطر على التفسير الرسمي للدين
هناك ايضا فقراء ، مرضى، نساء، خطاة، عشارون، جباة الضرائب، وامميون غير اليهود غالبا مايتم تهمبشهم دينيا واجتماعيا.


ملامح ثورة يسوع ضد الإقصاء الاجتماعي

1
-الانحياز للفقراء والمهمشين
يسوع لم يخاطب الفقراء فقط بل كان يعيش بينهم مرقس 2..16
احتقر الفريسيون يظنون أنفسهم ابرارا، الناس الذين اكل معهم بسوع، ولكن الرب يسوع
اجتمع مع الخطاة لأنه احبهم ، وعلم أنهم في حاجة إلى أن يسمعوا مايقول لهم ،فكان يصرف وقتا مع كل من هو في حاجة إلى سماع رسالته , وكل من يريد أن يستمع إليه من الفقراء والاغنياء، من الاشرار والصالحين

2
-احتضان الخطاة
في زمنه ، كان ينظر إلى العشارين جباة الضرائب والزناة والمرضى كأنجاس أو خارجين عن الناموس لكن يسوع
جلس معهم متى 9..9-10
تأثرت
سمعة يسوع بزيارة بيت متى ، فقد كان متى مكروها من الشعب ، ولكن الرب يسوع وجده وغيره.

دافع عنهم قصة المرأة الزانية يو 10..8+11
أعلن أنهم يدخلون ملكوت الله قبل الكتبة والفريسيين
متى 21..31- 32
يقول الرب يسوع في هذه الآية أن
الخاطىء يسبق المرائي إلى ملكوت الله ، أي أن الخاطىء اقرب الى الخلاص من المرائي، لان الخاطئ يعترف بخطيته ويحتاج إلى التوبة ليدخل ملكوت الله ، أما المرائي فيجب أن يتوقف اولا عن ريتئه ليعترف بخطيته أمام نفسه وأمام الله

3
-كسر الحواجز بين الجنسين
في مجتمع يهمش النساء
تحدث يسوع مع السامرية يو4،
في وقت لم يكن مقبولا إجتماعيا أو دينيا
منح النساء أدوارا محورية كالعذراء مريم ، ومريم المحدلية
أعلى