الصفحة الرئيسية

آخر المشاركات

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

تساعية عيد ميلاد القديسة مريم العذراء

<
تساعية ميلاد القدّيسة مريم العذراء
(من ٣١ آب إلى ٧ أيلول)
أيتها الطفلة مريم القديسة التي من بيت داود الملكي، سلطانة الملائكة، ام النعمة والمحبة، أحييك من كل قلبي
احصلي لي على نعمة حب الله بأمانة طيلة ايام حياتي وأحصلي لي أيضاً على كيفية تقديم الإكرام اللائق بكِ
لـمن هي أول مخلوق لحب الله
(السلام الـملائكي)
يا مريم الطفلة السماوية، يا من تشابهين الحمامة الطاهرة ومن وُلدت جميلة بغير عيب، آية لحكمة الله العجيبة
نفسي تفرح بكِ. ساعديني لأحتفظ بفضيلة الطهارة الملائكية مهما كانت التضحية
(السلام الـملائكي)
السلام لكِ يا مريم الطفلة القديسة والمحبوبة، بستان الفرح الروحي، حيث زرعت بها في يوم التجسد شجرة الحيـاة
ساعديني لأتجنب سموم ثمرة الشهوة والكبرياء لهذا العالم. ساعديني أن أحفر فى نفسي أفكار ومشاعر وفضائل إبنك السماوي
(السلام الـملائكي)
السلام لكِ يا مريم الطفلة الرائعة، وردة سرّية، جنة مغلقة فُتحت فقط للعريس السماوي
يا زنبق الفردوس اجعليني ان احب الحياة المتواضعة والخفيّة
واجعلي العريس السماوي يجد باب قلبي دائما مفتوح لدعوات الحب لنعمه وإلهاماتـه
(السلام الـملائكي)
يا مريم الطفلة، الفجر الذى لا يدركه العقل،باب السماء، انت رجائي وثقتي
يا محامية قديرة مدي يداك من عرشك وساعديني فى مسيرة حياتي. اجعليني اخدم الله بثبات وأمانة حتى الممات لأصل للحياة الأبدية معكِ
(السلام الـملائكي)
مباركة مريم الطفلة التي أصبحت أمًّا لله وأمّنا الحبيبة، أمطرينا بالنِّعم السماويـة، وانصتي لنا بكل رحمة وانظري إلى توسلاتي وإلى احتياجاتي التى تضغط علي من كل جانب وخاصة فى المحنة التى أمر بها الآن. أنا أضع كل ثقتي فيكِ
يا مريم الطفلة القديسة بحق الإمتياز الممنوح لكِ وبحق ما استحققتيه، أظهري لي تلك الحظوة الروحية والمميزات الدائمة التى تغدقيها والتي لا تنضب أبدًا لأنّ قوتك مع قلب الله غير محدودة
تفضلي من خلال ينبوع النِّعم الغير محدود والذى غمرك به الله تعالى من أول لحظة بحبلك الطاهر بلا دنس، اقبلي أيتها الطفلة السمائية طلبتي حتى أظل اسبّح للأبد طيبة قلبك الطاهر. آمين
تُكرّر كل يوم من أيام التساعية

المسيح هو السامري الصالح بالنسبة لنا

لعل رب المجد يسوع المسيح اشار في مثله مثل السامري الصالح الى نفسه حينما قاله لعالم من علماء الشريعة الذي سأله ( ماذا افعل لارث الحياة الابدية) في انجيل لوقا والاصحاح العاشر وعندها اجابه الرب يسوع وماذا تقول الكتب ؟
وكلنا نعرف الاجابة والحوار الذي دار بينهما حول من هو القريب فقصّ له الرب يسوع مثل السامري الصالح فشخصية القريب بالنسبة لعلماء الشريعة هو موضوع يستحق المناقشة وللكهنة موضوع يجب تجنبه لان الشخص المجروح الذي ضربه اللصوص وسرقوه وتركوه بين حي وميت ان كان ميتاً ولمسوه سيتنجسون حسب الشريعة انذاك وهم ينتظرون بفارغ الصبر الاسبوعان الوحيدان في السنة اللذان يخدمان به في الهيكل وان تنجسوا سيحرمون تلك السنة من الخدمة وبالنسبة للصوص السامري الصالح شخصاً يمكنهم سرقته اما بالنسبة للسامري الصالح فهو شخصاً وحيداً محتاج للمساعدة والانقاذ والعناية والحنان وهكذا هو الرب يسوع بالنسبة لنا نحن خلائقه جنس بني البشر مجروحين ومهمومين ومثقلين بخطايانا ومحتاجين لاحد يخلّصنا وينقذنا وشخص رب المجد يسوع جاء وتجسد ومات من اجلنا نحن جنس بني البشر لاننا نستحق ذلك لاننا لا نستطيع تخليص نفوسنا من الموت والهلاك الابدي والمسيح هو المخلص والفادي الوحيد لنا وهو عاملنا بكل محبة ولطف وحنان ورحمة كما فعل السامري الصالح

اصوات الشكاية عليك في عالمك

نسمع اصوات الشكاية في عالمنا من والدينا او من معلمينا او من اصدقائنا او من مدرائنا في العمل او من جيراننا ويقولون عنا اشياء سيئة ويدينوننا على اشياء فعلناها في الماضي او حتى لم نفعلها فقط لاننا اولاد وبنات الله لان من يحرضهم هو الشيطان المشتكي الذي كل يوم يجند اجناده الاشرار ليشتكوا علينا ولربما تظن انه ليس من يدافع عنك ولكن ثق ان المسيح هو جالس في السماء يتشفع من اجلك فكلما تشكى الشيطان عليك يتشفع المسيح من اجلك ويحررك منه
والنعمة هي المسيح المنحني فهو انحنى الى الاسفل عندما جاؤه بالمرأة الزانية التي امسكت بالزنى بذات الفعل كما يخبرنا انجيل يوحنا والاصحاح الثامن وابتداءاً من الاية الثانية فعندما كان جالساً يعلم تلاميذه انحنى للاسفل يكتب على الارض باصابعه وعندما اصروا عليه الشيوخ برجمها انتصب وقال( من منكم بلا خطية فليرجمها باول حجر) فانسحب المشتكين عليها ابتداءاً من الشيوخ ثم الاخرين
والمسيح بنعمته ينحني اليك لينجدك من ضيقتك ومرضك كما انحنى عند مجيئه الينا لكي يسمر على الصليب ولكي يموت ولكي يوضع في القبر ولكنه انتصر على الشيطان وقام في اليوم الثالث وهزم الشيطان وسحقه واباد سلطان الموت علينا بموته المحيي وبقيامته المجيدة
فمنذ 2000 سنة قد كتب ( لا دينونة على الذين في المسيح ) اذاً ان كنت في المسيح لا دينونة عليك ولديك المسيح بنفسه يتشفع لك عند الله الاب ويتسألني هل ستصمت اصوات الشكاية في حياتك وانا اقول لك لا لن تصمت لان هذا هو عمل الشيطان منذ ان اصبحت حبيب المسيح وابنه وابنته ولكن بالمسيح لن يستطيع ان يؤذيك او يجرح مشاعرك وان فعل فهذا وقتي وله نهاية فاصبر وانتظر خلاص وتدخل الرب يسوع وهو سيريحك لانه لن يرذل من يلجأ اليه خائباً وهو الذي قال( تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقلي الاحمال وانا اريحكم) فهذه نعمة الله ورحمته الفائقتين ومحبته العظيمة لنا نحن البشر كلنا من دون استثناء او تمييز

لله قصد في كل شئ وهو دوماً يعمل لخيرك ولصالحك

لله قصد في كل شئ يدور من حولك وهو دوماً لخيرك ولصالحك فلربما تتسائل على سبيل المثال لا الحصر لماذا يُختن الطفل في اليوم الثامن من مولده فلربما ستقول لي انها طفس ديني وانا اقول لك لان فيتامين كي يبدأ في الطفل في اليوم الثامن من مولده بالتولد في جسده الذي يساعد على تخثر الدم فان ختنت طفلك في اليوم الثالث من مولده سينزف حتى الموت او ازرقه بالفيتامين k ولربما تتسائل لماذا الرقم 8 لانه يشير الى بداية جديدة ولربما تتسائل لماذا جاب اليهود في البرية 40 سنة حتى ادخلهم ارض الموعد حتى ليعلمهم التواضع والاتكال عليه فكان ينزل عليهم المن السماوي كل يوم لمدة 40 سنة يوماً بيوم فبدلاً من ان يشكروه تذمروا عليه فان اتصعنا واتكلنا على الله وعلى فهمنا لا نعتمد وليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ليس حياتنا اطعام الجسد بل اطعام الروح يومياً بوجبة روحية دسمة من كلمة الله
فهناك قصد لله في كل شئ من حولك وان لم تفهمه الان ستكتشفه لاحقاً وهو دوماً لخيرك ولصالحك ولانه اله المحبة وكله محبة فاتكل على الله في كل شئ وهو سيتدبر وسيتكفل بالباقي

لله قصد في كل شئ وهو دوماً يعمل لخيرك ولصالحك

لله قصد في كل شئ يدور من حولك وهو دوماً لخيرك ولصالحك فلربما تتسائل لماذا يُختن الطفل في اليوم الثامن من مولده فلربما ستقول لي انها طفس ديني وانا اقول لك كلا بل لان الفيتامين k يبدأ في الطفل في اليوم الثامن من مولده بالتولد في جسده الذي يساعد على تخثر الدم فان ختنت طفلك في اليوم الثالث من مولده سينزف حتى الموت او ازرقه بالفيتامين k ولربما تتسائل لماذا الرقم 8 لانه يشير الى بداية جديدة ولربما تتسائل لماذا جاب اليهود في البرية 40 سنة حتى ادخلهم ارض الموعد حتى ليعلمهم التواضع والاتكال عليه فكان ينزل عليهم المن السماوي كل يوم لمدة 40 سنة يوماً بيوم فبدلاً من ان يشكروه تذمروا عليه فان اتصعنا واتكلنا على الله وعلى فهمنا لا نعتمد وليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ليس حياتنا اطعام الجسد بل اطعام الروح يومياً بوجبة روحية دسمة من كلمة الله
فهناك قصد لله في كل شئ من حولك وان لم تفهمه الان ستكتشفه لاحقاً وهو دوماً لخيرك ولصالحك ولانه اله المحبة وكله محبة فاتكل على الله في كل شئ وهو سيتدبر وسيتكفل بالباقي
أعلى