تفسير سفر أخبار الأيام الأول - الأصحاح 12 | تفسير تادرس يعقوب


العدد 1- 40:
وَهَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى دَاوُدَ إِلَى صِقْلَغَ

وَهُوَ بَعْدُ مَحْجُوزٌ عَنْ وَجْهِ شَاوُلَ بْنِ قَيْسَ،

وَهُمْ مِنَ الأَبْطَالِ مُسَاعِدُونَ فِي الْحَرْبِ، [1]

نَازِعُونَ فِي الْقِسِيِّ،

يَرْمُونَ الْحِجَارَةَ وَالسِّهَامَ مِنَ الْقِسِيِّ بِالْيَمِينِ وَالْيَسَارِ،

مِنْ إِخْوَةِ شَاوُلَ مِنْ بِنْيَامِينَ. [2]

الرَّأْسُ أَخِيعَزَرُ ثُمَّ يُوآشُ ابْنَا شَمَاعَةَ الْجِبْعِيُّ،

وَيَزُوئِيلُ وَفَالَطُ ابْنَا عَزْمُوتَ،

وَبَرَاخَةُ وَيَاهُو الْعَنَاثُوثِيُّ، [3]

وَيَشْمَعْيَا الْجِبْعُونِيُّ الْبَطَلُ بَيْنَ الثَّلاَثِينَ وَعَلَى الثَّلاَثِينَ،

وَيَرْمِيَا وَيَحْزِيئِيلُ وَيُوحَانَانُ وَيُوزَابَادُ الْجَدِيرِيُّ [4]

وَإِلْعُوزَايُ وَيَرِيمُوثُ وَبَعْلِيَا وَشَمَرْيَا وَشَفَطْيَا الْحَرُوفِيُّ [5]

وَأَلْقَانَةُ وَيَشِيَّا وَعَزْرِيئِيلُ وَيُوعَزَرُ وَيَشُبْعَامُ الْقُورَحِيُّونَ [6]

وَيُوعِيلَةُ وَزَبَدْيَا ابْنَا يَرُوحَامَ مِنْ جَدُورَ. [7]

وَمِنَ الْجَادِيِّينَ انْفَصَلَ إِلَى دَاوُدَ إِلَى الْحِصْنِ فِي الْبَرِّيَّةِ

جَبَابِرَةُ الْبَأْسِ رِجَالُ جَيْشٍ لِلْحَرْبِ،

صَافُّو أَتْرَاسٍ وَرِمَاحٍ،

وَوُجُوهُهُمْ كَوُجُوهِ الأُسُودِ،

وَهُمْ كَالظَّبْيِ عَلَى الْجِبَالِ فِي السُّرْعَةِ: [8]

عَازَرُ الرَّأْسُ وَعُوبَدْيَا الثَّانِي وَأَلِيآبُ الثَّالِثُ [9]

وَمِشْمِنَّةُ الرَّابِعُ وَيَرْمِيَا الْخَامِسُ [10]

وَعَتَّايُ السَّادِسُ وَإِيلِيئِيلُ السَّابِعُ [11]

وَيُوحَانَانُ الثَّامِنُ وَأَلْزَابَادُ التَّاسِعُ [12]

وَيَرْمِيَا الْعَاشِرُ وَمَخْبَنَّايُ الْحَادِي عَشَرَ. [13]

هَؤُلاَءِ مِنْ بَنِي جَادَ رُؤُوسُ الْجَيْشِ.

صَغِيرُهُمْ لِمِئَةٍ وَالْكَبِيرُ لأَلْفٍ. [14]

هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ عَبَرُوا الأُرْدُنَّ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ

وَهُوَ مُمْتَلِئٌ إِلَى جَمِيعِ شُطُوطِهِ وَهَزَمُوا كُلَّ أَهْلِ الأَوْدِيَةِ شَرْقاً وَغَرْباً. [15]

وَجَاءَ قَوْمٌ مِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ وَيَهُوذَا إِلَى الْحِصْنِ إِلَى دَاوُدَ. [16]

فَخَرَجَ دَاوُدُ لاِسْتِقْبَالِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ:

«إِنْ كُنْتُمْ قَدْ جِئْتُمْ بِسَلاَمٍ إِلَيَّ لِتُسَاعِدُونِي،

يَكُونُ لِي مَعَكُمْ قَلْبٌ وَاحِدٌ.

وَإِنْ كَانَ لِتَدْفَعُونِي لِعَدُوِّي وَلاَ ظُلْمَ فِي يَدَيَّ،

فَلْيَنْظُرْ إِلَهُ آبَائِنَا وَيُنْصِفْ». [17]

فَحَلَّ الرُّوحُ عَلَى عَمَاسَايَ رَأْسِ الثَّوَالِثِ فَقَالَ:

«لَكَ نَحْنُ يَا دَاوُدُ،

وَمَعَكَ نَحْنُ يَا ابْنَ يَسَّى.

سَلاَمٌ سَلاَمٌ لَكَ، وَسَلاَمٌ لِمُسَاعِدِيكَ.

لأَنَّ إِلَهَكَ مُعِينُكَ».

فَقَبِلَهُمْ دَاوُدُ وَجَعَلَهُمْ رُؤُوسَ الْجُيُوشِ. [18]

وَسَقَطَ إِلَى دَاوُدَ بَعْضٌ مِنْ مَنَسَّى

حِينَ جَاءَ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ضِدَّ شَاوُلَ لِلْقِتَالِ وَلَمْ يُسَاعِدُوهُمْ،

لأَنَّ أَقْطَابَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَرْسَلُوهُ بِمَشُورَةٍ قَائِلِينَ:

«إِنَّمَا بِرُؤُوسِنَا يَسْقُطُ إِلَى سَيِّدِهِ شَاوُلَ». [19]

حِينَ انْطَلَقَ إِلَى صِقْلَغَ

سَقَطَ إِلَيْهِ مِنْ مَنَسَّى عَدْنَاحُ وَيُوزَابَادُ وَيَدِيعَئِيلُ وَمِيخَائِيلُ وَيُوزَابَادُ وَأَلِيهُو وَصِلْتَايُ رُؤُوسُ أُلُوفِ مَنَسَّى. [20]

وَهُمْ سَاعَدُوا دَاوُدَ عَلَى الْغُزَاةِ لأَنَّهُمْ جَمِيعاً جَبَابِرَةُ بَأْسٍ،

وَكَانُوا رُؤَسَاءَ فِي الْجَيْشِ. [21]

لأَنَّهُ وَقْتَئِذٍ أَتَى أُنَاسٌ إِلَى دَاوُدَ يَوْماً فَيَوْماً لِمُسَاعَدَتِهِ

حَتَّى صَارُوا جَيْشاً عَظِيماً كَجَيْشِ اللَّهِ. [22]

وَهَذَا عَدَدُ رُؤُوسِ الْمُتَجَرِّدِينَ لِلْقِتَالِ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى دَاوُدَ إِلَى حَبْرُونَ

لِيُحَوِّلُوا مَمْلَكَةَ شَاوُلَ إِلَيْهِ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ. [23]

بَنُو يَهُوذَا حَامِلُو الأَتْرَاسِ وَالرِّمَاحِ سِتَّةُ آلاَفٍ

وَثَمَانِ مِئَةِ مُتَجَرِّدٍ لِلْقِتَالِ. [24]

مِنْ بَنِي شَمْعُونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ فِي الْحَرْبِ سَبْعَةُ آلاَفٍ وَمِئَةٌ. [25]

مِنْ بَنِي لاَوِي أَرْبَعَةُ آلاَفٍ وَسِتُّ مِئَةٍ. [26]

وَيَهُويَادَاعُ رَئِيسُ الْهَارُونِيِّينَ وَمَعَهُ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ. [27]

وَصَادُوقُ غُلاَمٌ جَبَّارُ بَأْسٍ وَبَيْتُ أَبِيهِ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ قَائِداً. [28]

وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ إِخْوَةُ شَاوُلَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ

(وَإِلَى هُنَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ يَحْرُسُونَ حِرَاسَةَ بَيْتِ شَاوُلَ). [29]

وَمِنْ بَنِي أَفْرَايِمَ عِشْرُونَ أَلْفاً وَثَمَانُ مِئَةٍ،

جَبَابِرَةُ بَأْسٍ وَذَوُو اسْمٍ فِي بُيُوتِ آبَائِهِمْ. [30]

وَمِنْ نِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى ثَمَانِيَةُ عَشَرَ أَلْفاً

قَدْ تَعَيَّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ لِيَأْتُوا وَيُمَلِّكُوا دَاوُدَ. [31]

وَمِنْ بَنِي يَسَّاكَرَ الْخَبِيرِينَ بِالأَوْقَاتِ لِمَعْرِفَةِ مَا يَعْمَلُ إِسْرَائِيلُ،

رُؤُوسُهُمْ مِئَتَانِ وَكُلُّ إِخْوَتِهِمْ تَحْتَ أَمْرِهِمْ. [32]

مِنْ زَبُولُونَ الْخَارِجُونَ لِلْقِتَالِ الْمُصْطَفُّونَ لِلْحَرْبِ

بِجَمِيعِ أَدَوَاتِ الْحَرْبِ خَمْسُونَ أَلْفاً،

وَلِلاِصْطِفَافِ مِنْ دُونِ خِلاَفٍ. [33]

وَمِنْ نَفْتَالِي أَلْفُ رَئِيسٍ وَمَعَهُمْ سَبْعَةٌ وَثَلاَثُونَ أَلْفاً بِالأَتْرَاسِ وَالرِّمَاحِ. [34]

وَمِنَ الدَّانِيِّينَ مُصْطَفُّونَ لِلْحَرْبِ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً وَسِتُّ مِئَةٍ. [35]

وَمِنْ أَشِيرَ الْخَارِجُونَ لِلْجَيْشِ لأَجْلِ الاِصْطِفَافِ لِلْحَرْبِ أَرْبَعُونَ أَلْفاً. [36]

وَمِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ مِنَ الرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى

بِجَمِيعِ أَدَوَاتِ جَيْشِ الْحَرْبِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفاً. [37]

كُلُّ هَؤُلاَءِ رِجَالُ حَرْبٍ يَصْطَفُّونَ صُفُوفاً،

أَتُوا بِقَلْبٍ تَامٍّ إِلَى حَبْرُونَ لِيُمَلِّكُوا دَاوُدَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ.

وَكَذَلِكَ كُلُّ بَقِيَّةِ إِسْرَائِيلَ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ لِتَمْلِيكِ دَاوُدَ. [38]

وَكَانُوا هُنَاكَ مَعَ دَاوُدَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ

لأَنَّ إِخْوَتَهُمْ أَعَدُّوا لَهُمْ. [39]

وَكَذَلِكَ الْقَرِيبُونَ مِنْهُمْ حَتَّى يَسَّاكَرَ وَزَبُولُونَ وَنَفْتَالِي

كَانُوا يَأْتُونَ بِخُبْزٍ عَلَى الْحَمِيرِ وَالْجِمَالِ وَالْبِغَالِ وَالْبَقَرِ،

وَبِطَعَامٍ مِنْ دَقِيقٍ وَتِينٍ وَزَبِيبٍ وَخَمْرٍ وَزَيْتٍ وَبَقَرٍ وَغَنَمٍ بِكَثْرَةٍ،

لأَنَّهُ كَانَ فَرَحٌ فِي إِسْرَائِيلَ. [40]


أسفار الكتاب المقدس
أعلى