• حزقيا: حزقيا ا قوّتي. 1) ملك يهوذا (716-687) ابن أحاز وابن بنت زكريا. تزوّج حفصيباه (2مل 18 :1-20 :21؛ 2أخ 29 :1-32 :33؛ إش 36-39؛ سي 48 :19-28). المشكلة الأساسيّة في سياسته الخارجيّة هي : إلى أيّة قوّة سينضمّ، إلى أشورية أم إلى مصر؟ ظلّ حياديًّا في السنوات العشر الأولى من ملكه، ولكنّه انضمّ فيما بعد إلى حلف معاد لأشورية تتزعّمه أشدود (712 ق.م.). ولكنّه خرج من هذا الحلف في الوقت المناسب. فكتابة سرجون التي تورد حملته على أشدود لا تذكر حزقيا (نشو 286-287). في سنة 702 تحالف حزقيا مع مصر ضدّ أشورية. فجاء سنحاريب الملك الأشوريّ فكسر المصريّين قرب التقيه واجتاح أرض يهوذا واحتلّ مدنًا عديدة وحاصر أورشليم. ولكن توقّف سنحاريب فجأة عن حملته واكتفى بجزية (نشو 287-288 : "كعصفور في قفصٍ). من الممكن أن 2مل 18 :13، 19-36 يدمج حملتين لسنحاريب ضدّ أورشليم : الأولى (سنة 701) انتصر فيها. الثانية (سنة 689) دب الوباء في جيشه (هيرودوتس، 2 :141). رج كرونولوجيا. واستعدّ حزقيا لأعمال حربيّة آتية، فحصّن مدينة داود (رج إش 22 :10؛ سي 48 :19)، وأمّن المياه إلى أورشليم، فحفر نفقًا يربط نبع جيحون ببركة شيلوحا. وسيطر على سياسته الداخليّة إصلاحٌ دينيّ على أثر سقوط السامرة. وإن 2أخ 29-31 يرسم لوحة عن هذا الإصلاح. أزال حزقيا المشارف (المذابح على المرتفعات) والمعابد المشيّدة إكرامًا للالاهة عشتار، وأزال أيضاً حيّة النحاس. يحدّثنا أم 25 :1 عن النشاط الأدبيّ في أيام حزقيا. فقد جمع رجاله الأمثال العديدة. ويورد لنا إش 38 :10-20 نشيدًا أنشده حزقيا. وبوجيز الكلام، كان حزقيا ملكًا حازمًا. احترمه جيرانه (بعثة مروداك بلادان). واستفاد من السلام بعد الحرب الأراميّة الأفرائيميّة، فأشاع الازدهار في مملكته. خلفه في الحكم ابنه منسّى. 2) رجل من نسل داود (1أخ 3 :23). هو ثاني أبناء سفريا الثلاثة، ومتحدّر من الملك يوياكين. 3) أحد أجداد النبيّ صفنيا (صف 1 :1). 4) أحد رؤساء قبيلة افرايم (2أخ 28 :12). 5) رئيس عائلة عادت من المنفى (عز 2 :16؛ نح 7 :21). 1}
أعلى