الصفحة الرئيسية

المواضيع الجديدة للصفحة الرئيسية

التجسّد ليس “قصة ميلاد لطيفة” 🎄

التجسّد ليس “قصة ميلاد لطيفة” 🎄 ولا مجرّد رمز ديني… بل هو قلب الإيمان المسيحي: أن الله لم يرسل فكرة، بل دخل تاريخنا في شخصٍ حقيقي 🕯️.

في التجسّد نرى أمرًا يصعب اختزاله:
المسيح شخص واحد بطبيعتين: إله كامل وإنسان كامل لا امتزاج يذيب الطبيعتين، ولا انفصال يقسّم الشخص.
ولهذا بالذات صار الخلاص ممكنًا:
لأنّه بإنسانيته يمثّلنا حقًا، وبألوهيته يقدر أن يهزم ما لا نقدر نحن أن نهزمه الخطية والموت.














كيفية تربية الطفل

https://www.google.com/search?q=كيف...2ahUKEwiWq7yln7mRAxXI_rsIHRr3AecQs6gLegQIBRAN

تعتمد تربية الطفل الناجحة على مجموعة من المبادئ الأساسية التي تركز على بناء علاقة قوية وإيجابية معه
. إليك كيفية تربية الطفل بفعالية:

1. الحب والحنان وبناء العلاقة
  • أظهر حبك غير المشروط: لا يمكن أن تفرط في إظهار المودة والحنان لطفلك.
  • الكلمات الطيبة تخبره أنه محبوب ومقبول.
  • اقضِ وقتاً نوعياً معه: خصص وقتاً يومياً لطفلك دون تشتيت (مثل الهواتف أو التلفزيون). يمكن أن يكون ذلك أثناء اللعب أو تناول الطعام أو وقت القراءة قبل النوم. هذا يبني الثقة ويعزز العلاقة بينكما.
  • كن حاضراً في حياته: المشاركة في أنشطته واهتماماته تجعله يشعر بأنه مهم بالنسبة لك.

2. القدوة الحسنة والنموذجة
  • كن قدوة إيجابية: الأطفال يقلدون والديهم. لذا، تصرف بالطريقة التي تريد أن يتصرف بها طفلك. كن مهذباً، صبوراً، صادقاً، ومحترماً في تعاملاتك.
  • اعترف بأخطائك واعتذر: هذا يعلمه أن الخطأ جزء طبيعي من التعلم، وكيفية تحمل المسؤولية وإصلاح الأمور.

3. التواصل الفعال والاستماع
  • استمع بفاعلية: انزل إلى مستوى طفلك، حافظ على التواصل البصري، واستمع جيداً لما يقوله دون مقاطعة. دعه يشعر أنه مسموع ومفهوم.
  • شجع على التعبير عن المشاعر: ساعد طفلك على تسمية مشاعره (مثل "أنت غاضب"، "أنت سعيد")، وعلمه أن كل المشاعر مقبولة ولكن التعبير عنها يجب أن يكون بطريقة صحيحة.
  • تجنب المقارنات: لا تقارن طفلك بإخوته أو أقرانه، فهذا يضر بنفسيته وثقته بنفسه.

4. وضع القواعد والحدود بوضوح
  • كن متسقاً وحازماً بلطف: ضع قواعد منزلية واضحة وبسيطة، والتزم بتطبيقها باستمرار. الاتساق يوفر للطفل شعوراً بالأمان والاستقرار.
  • استخدم العواقب المنطقية والطبيعية: بدلاً من العقاب القاسي (كالضرب أو الصراخ)، استخدم العواقب المرتبطة بالسلوك. فمثلاً، إذا لم يرتدِ معطفه في يوم بارد وشعر بالبرد، فهذه نتيجة طبيعية لقراره.
  • اشرح الأسباب: وضح لطفلك سبب القواعد والقرارات، فهذا يساعده على فهم المنطق من ورائها بدلاً من مجرد الطاعة العمياء.

5. تعزيز الاستقلالية والثقة بالنفس
  • شجع على حل المشكلات: عندما يواجه مشكلة، شجعه على التفكير في حلول بدلاً من حلها بنفسك فوراً.
  • امنحه مسؤوليات مناسبة لعمره: تكليف الطفل بمهام منزلية بسيطة يبني لديه حس المسؤولية والاستقلالية.
  • امدح السلوك الإيجابي: ركز على مدح جهوده وسلوكياته الجيدة بدلاً من التركيز على الأخطاء. قل "أنا أحب كيف رتبت ألعابك" بدلاً من "لم تعد غرفتك فوضوية".

6. الرعاية الذاتية للوالدين
  • اعتنِ بنفسك: لكي تكون قادراً على رعاية طفلك بشكل جيد، يجب أن تكون في حالة نفسية وجسدية جيدة. خصص وقتاً لنفسك ولراحتك.
تذكر أن التربية هي رحلة مستمرة تتطلب التكيف مع نمو طفلك وتغير احتياجاته.
علمه أساسيات الدين حسب ديانتك .

✨ الأبدية أهم من كلام الناس

✨ الأبدية أهم من كلام الناس

هناك لحظات بحياتنا مننسى فيها الحقيقة الأبسط والأعمق:
في ناس رح يحكوا… ينتقدوا… يجرحوا… يظلموا…
بس ما في كلمة من كلماتهم رح تمشي معنا بعد القبر.
كل همس، كل حكي، كل نظرة حكم…
كلو بيبقى هون.
هون بهالتراب.
هون بهالعالم اللي فاني وعم يمرّق أيامو مثل دخان.
أما الأبدية؟
هي اللي رح تضل.
هي اللي رح تستقبلنا.
هي اللي رح يعيش قلبنا فيها مليون مرة أكتر من عمرنا هون.
ليش نخاف من رأي الناس؟
إذا اللي خلقنا… اللي فدانا… اللي بيعرف كل دمعة وكل جرح…
ما قال عنا ولا كلمة بلا محبة.
ليش نخجل؟ ليش نهتز؟ ليش نقصر؟
إذا الملك اللي الكن السما قال:
ها أنا معكم كل الأيام”.
الناس بتغير رأيها…
اليوم يصفقوا، بكرا يدينوا، بعد بكرا ينسوا…
بس الله؟
ثابت.
نظرة الرب إلنا أهم من ألف كلمة من بشر متقلبين.
الأبدية أهم من كلام الناس
لأن بالسماء ما في "مين قال؟"
في "مين خلّص؟ مين أحب؟ مين ثبت للآخر؟"
اختار /ي :
بدنا نعيش لعيون الناس؟
ولا نعيش لعيون اللي مات كرمالنا؟
بدنا نسمع ضجيج البشر؟
ولا نسمع صوت الرب وقت يقول:
"نعمًا أيها العبد الصالح والأمين"؟
اليوم… هلّق…
اعمل /ي خطوة صغيرة:
شيّل /ي ثقل كلام البشر عن كتافك.
واحمل /ي عوضو نور الأبدية.

لأنو كل كلمة رح تتحاسب /ي… بس مش عندن.
عند اللي بيعرف الحقيقة كلها.



✨ في لحظة الأبدية… كل أصوات الناس رح تموت

نحنا منعيش حياتنا نركض لنرضي الناس…
نخاف من حكمهم… من كلامهم… من نقدهم…
بس الحقيقة المرعبة والجميلة بنفس الوقت هي:
بالأبدية… ما في اسم واحد من اللي حكموا علينا رح ينذكر.
ولا صوت واحد منهم رح يوصل.
ولا كلمة منهم رح تنفع أو تضر.
لحظة تقف /ين قدّام الرب…
رح تكون /ي أنتِ / أنت وحدِك.
لا أصحاب،
لا منتقدين،
لا غيرة،
لا حكي ناس،
لا "قالوا"،
ولا "شو رأيهم".
بس في وجه واحد…
وصوت واحد…
وحق واحد.

فيا ترى…
مين أهم؟
اللي أصواتهم راح تنتهي مع آخر نفس؟
ولا اللي صوته يخلق حياة… ويعلن مصير أبدي؟
الناس؟
ناس…
يتغيروا… يخونوا… يمدحوا… يجرحوا… ينسوا…
وفي النهاية بيوقفوا عند قبرهم.
أما الله؟
هو الوحيد اللي رح ترفعي رأسك نحوه يوم النهاية…
ورح تسألي:
هل أنا عشت كرمالك؟
ولا ضيّعت عمري أركض ورا رأي ناس ما بقا موجودين؟

لما تفهم /ي هالحقيقة…
بيصير كلام البشر خفيف مثل رماد.
وبيصير الطريق للأبدية أوضح من الشمس.
الأبدية أهم من كلام الناس
مو جملة.
هيدا تحذير.
هيدا نداء.
هيدا أقوى معيار للحياة.
لأنو بعد آخر دقة قلب…
ما رح يبقى إلا واحد يسألك:
"مَن أحببتِ؟ لمن عشتِ؟ لأي صوت تبعتِ؟"
والجواب…
رح يقرر أبديتك.


✨ الأبدية… الحقيقة اللي ما منقدر نهرب منها

الأبدية ليست غياب الزمن…
هي حقيقة مستمرة لا تنتهي، بعد كل لحظة، بعد كل نفس، بعد كل كلمة وكل فعل.
كل ما نعيشه هنا على الأرض، كل فرحة، كل حزن، كل نجاح أو فشل، هو مجرد وميض قصير مقارنة بامتداد الأبدية.
الناس تجري وراء الشهرة… المال… القبول… كلمات الناس…
لكن كل هالشيء رح يزول، رح ينسى، رح يذهب.
أما الأبدية؟
هي الحقيقة الوحيدة اللي رح تبقى بعد كل شيء.
:


✨ كيف نستعد للأبدية

الأبدية حقيقة لا مفر منها… وكل لحظة نعيشها على الأرض هي فرصة لنستعد لها.
لكن الاستعداد للأبدية ليس بالمال، ولا بالشهرة، ولا برضاء الناس…

1️⃣ العلاقة مع الله

الأبدية تبدأ هنا، مع علاقتنا بالله.
كل صلاة، كل كلمة صادقة، كل لحظة نسجد فيها، هي خطوة نحو الأبدية.
نحن نحتاج أن نعرف الله حق المعرفة، ونعيش حياة تقربنا منه، لا حياة تخفيه في زحمة العالم.

2️⃣ محبة الآخرين

الأبدية ليست مجرد علاقة بيننا وبين الله، بل بيننا وبين الناس.
كل حب، كل مساعدة، كل تسامح، كل كلمة طيبة، هي بذرة تبقى للأبد.
الظلم والكراهية والانتقام لا مكان لهم في الحياة الأبدية.

3️⃣ الحق والصدق في الحياة

الاستقامة والصدق ليست مجرد أخلاق، بل أساس للاستعداد للأبدية.
كل عمل نافع، كل كلمة صادقة، كل موقف نختار فيه الحق، هو بناء للأبدية.

4️⃣ ترك أثر أبدي

ما نفعله اليوم على الأرض يترك بصمة.
كل عمل نزرع فيه الحب والإيمان، كل رسالة نور ننشرها، كل مساعدة نقدمها…
هي استثمار للأبدية، ليست مؤقتة ولا تزول مع الموت.

5️⃣ الاستعداد بالمغفرة والتوبة

لا يمكن لأحد أن يدخل الأبدية وهو محمل بالخطايا دون توبة.
الاعتراف بالخطأ، طلب المغفرة، والإيمان بالمسيح كمخلص، هي الخطوة الأهم نحو الاستعداد الحقيقي للأبدية.


💡 الخلاصة:
الاستعداد للأبدية ليس مجرد كلام، بل حياة نعيشها كل يوم:

  • قلبنا لله ❤️
  • محبة للناس 🤝
  • حياة صادقة ونقية ✨
  • أعمال تبقى للأبد 🌱
  • توبة ومغفرة 🙏


✨ كيف نستعد للأبدية

الأبدية حقيقة لا مفر منها… وكل لحظة نعيشها على الأرض هي فرصة لنستعد لها.
الاستعداد للأبدية يبدأ بالسماع لكلمة الله والعمل بها.

"وَإِذَا تَكَلَّمَ إِلَيْكُمْ وَعَمِلْتُمْ بِكَلِمَتِهِ، فَكَمِثْلِ الرَّجُلِ الَّذِي بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ. فَسَقْفُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضُ لا تَزُولَانِ، وَأَمْرُ اللهِ يَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ."
(انطباق على متى 7:24-25)

خطوات للاستعداد للأبدية:

1️⃣ العلاقة مع الله
كل صلاة، كل كلمة صادقة، كل عبادة هي خطوة نحو الأبدية.

"اِسْعَوْا أَوَّلًا مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَكُلُّ هَذِهِ تُزَادُ لَكُمْ." (متى 6:33)
2️⃣ محبة الآخرين
"أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ." (يوحنا 15:12)
كل كلمة طيبة، كل فعل محبة يبني الأبدية معنا.
3️⃣ الحياة بالصدق والحق
"مَن يَقُولُ إِنَّهُ فِي النُّورِ وَيُبْغِضُ أَخَاهُ فِي الظُّلْمَةِ، فَهُوَ لَمْ يَعِشِ النُّورَ." (1يوحنا 2:9)
4️⃣ المغفرة والتوبة
"إِعْتَرِفُوا بِخَطَايَاكُمْ لِلّهِ وَصَلُّوا بَعْدُ، فَيُغْفَرْ لَكُمْ كُلُّ شَيْءٍ." (يعقوب 5:16)

💡 الخلاصة:
الاستعداد للأبدية يبدأ بكلمة الله…
بحياتنا اليومية…
بحبنا للآخرين…
بالصدق…
بالمغفرة والتوبة.
الأبدية أهم من كل كلام الناس، وكل لحظة نقضيها مع الله هي خطوة ثابتة على الصخر الذي لا يتزعزع.


✨ الأبدية أهم من كلام الناس ⚡

اليوم… كلام البشر يزعجنا، يخيفنا، يضغط علينا…
بس يوم ندخل الأبدية…
ما حدا من الناس رح يكون موجود.
رح يبقى وجه واحد فقط… وصوت واحد…
الله.
كل حب، كل صلاة، كل خطوة بالإيمان… هي استثمار للأبدية.
أما الخوف من رأي الناس؟
رماد يطير مع الريح.

"فَكَمِثْلِ الرَّجُلِ الَّذِي بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ… وَأَمْرُ اللهِ يَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ." (متى 7:24-25)
اختار /ي اليوم…
هل رح تعيش /ي لعيون الناس… ولا لعيون الله اللي وحده رح يقرر مصير قلبك؟
الأبدية تنتظرك… وكلمة الله هي الصخر اللي لازم تبني عليه حياتك.


⚡ الأبدية تنتظرك

كلام الناس؟ رح يزول.
ضحكهم، نقدهم، حكمهم… كله رح يموت مع آخر نفس.
بس الله؟
هو الوحيد اللي رح يسألك يوم النهاية:
"لمن عشت؟ لمن خضت حياتك؟"
كل صلاة، كل حب، كل توبة… هي خطوة على الصخر الأبدي.
وكل خوف من البشر؟ رماد يطير مع الريح.

"مَن يَسْمَع كَلِمَتِي وَيَعْمَل بِهَا، فَهُوَ كَالرَّجُلِ الَّذِي بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ." (متى 7:24)
الاختيار اليوم:
العيش لعيون البشر أم لعيون الله؟
الأبدية تنتظرك، وكل ثانية من حياتك تحدد مكانك فيها.

المطر الذي يعيدك الى الحياة

“الذي يعطي المطـــر المبكر والمتأخر في وقته” (إرميا ٥: ٢٤).

هناك مواسم يفتح فيها الله السماء على حياتك فتشعر أنّ كل شيء ينبت بسرعة
هذه هي أمطار البداية: قوّة، اندفاع، فرح، بدايات جديدة.

لكن هناك أيضًا مواسم جفاف… صلوات مُتعبة… مشاعر مُطفأة… طرق مسدودة. هناك تشعر أنّ المطر تأخّر.

الله يعطي المطر المبكر ليبدأ معك،
ويعطي المطر المتأخّر ليُكمل ما بدأه فيك.
هو ليس إله البدايات فقط…
بل إله النضج، الإثمار، والتعويض.

قد تمرّ على موسم تأخّر فيه كل شيء،
لكن الرب لا ينسى حقلك…
ولا ينسى بذورك…
ولا ينسى الدموع التي زرعتها في التراب.
وفي الوقت الذي لا تتوقّعه،
تهطل نعمته…
وتنبت أرضك من جديد.

لا تخاف من المواسم التي تبدو “متأخرة”.
السماء لم تُغلق…
والله لا يتأخّر.
هو فقط ينتظر اللحظة التي سيحوّل فيها جفافك إلى خصب، واليأس إلى نضج، والانتظار إلى مجد.

أعلى