- إنضم
- 7 فبراير 2006
- المشاركات
- 354
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
فى أى زمن نعيش
*******
نعم...سؤال قد أضجر مضجعى كثيراً بل قد أمرضنى وأورثنى
الحزن والهلع ...بل لا أكون مهولاً أن قلت..أننى أموت ألف مرة ومرة
كل يوم وكل ساعة بل وكل دقيقة أحياها..من ذلك السؤال
فى أى زمن نعيش ؟!
هل نحن فى زمن المادة المتوحشة؟
أم نحن فى زمن السلطة المطلقة المطبقة على أنفاس الشعوب؟
أم نحن فى زمن ولادة الحرية الحقيقية القادمة؟
أم نحن فى زمن الكذب والنفاق الخادع للجميع؟
أم نحن لا نعيش الا وهم الامل والامال فى حياة حقة شريفة؟
حياة يحب الفرد أخية دون النظر لعقيدتة....
هل نحن الان فى بداية النهاية لدمار الكل ..لدمار الارض؟
هل نحن فى أنتظار المسيح الدجال القادم بالنهاية المزمعة؟
هل نحن فى بداية طوفان جديد من الحروب التى تأكل كل شىء؟
كل هذة الاسئلة ...تصحوا دائماً بداخلى ولا تنام
تصحوا عندما أشاهد ما يحدث من خراب وذبح وقتل وسفك للدماء
على شاشات القنوات الفضائية
ما يحدث فى العراق ...ولبنان
مايحدث فى دارفور بالسودان
مايحدث فى كل بقعة من بقاع المعمور....التى أضحت ليست بمعمورة بل
أصبحت الارض خربة...وعلى وجة الارض يسود الفساد والطغيان
الكل...الكل زاغ وفسد...ولا أمل ولا نجاة من فخ الصياد
أنتشر الفساد فضرب الجميع
فى وطنى مصر الحبيبة ..الالاف من مرضى السرطان من هم فى عمر
الزهور..والشباب
الالاف من مرضى الامراض التى لم نكن نسمع عنها
متى وكيف دخلت لنا؟؟...لا أعرف غير كلمات عن الفساد
أحلام ملايين من الشباب تتحطم على صخرة الواقع الاسود المرير
ملايين من الاقباط فى وطنى يعيشون بالخوف مع كل حادثة تحدث فى
أى بلد بالخارج
وكأننا مسؤلون عما قالة بابا الكاثوليك عن الاسلام ؟!
وكأننا مسؤلين عن ضرب أسرائيل للبنان ؟!
وكأننا مسؤلون عمانشرتة الصحف الغربية عن نبى الاسلام ؟!
نسمع الشتائم عن الصليب والمخلص وحتى على العذراء كل يوم من
الغوغاء فى الشوارع وعلى المقاهى...وفى دعواتهم بالمساجد
أن ينتقم اللة بحجارة من سجيل على الخنازير من الامريكان وأصحاب الصليب ومن ولاهم
تخطف بناتنا بحجة أنهم أسلموا ولا تتحرك الجهات الا بعد الثورة من الاقباط ومن أهل البنت
تنهب أراضى الاوقاف القبطية بحجج غريبة لا نعرف لها مثيل فى أى دولة ولا حتى فى أسرائيل
تبنى الجوامع والمساجد أمام وجوار كل كنيسة قديمة كانت أو حديثة وكأن الموضوع سباق
حتى أننى أعرف مسجد قد شيد فى الصحراء لا يوجد بها أحد الا لان المكان بة دير مقام هناك
كل من هب ودب من تجار السوق السوداء ومصاصى دماء الشعب وتجار المخدرات يبنون المساجد بلا ترخيص
وفى نفس الوقت لا يسمح بتعديل أو ترميم دورة مياة فى أى كنيسة الا بموافقة الجهات العلية!
بل الادهى والامر أن هناك مناطق بها أعداد غفيرة من الاقباط ولا توجد لهم كنيسة تخدمهم ؟
وفى نفس الوقت هناك قرية من القرى فى صعيد مصر كل أهلها أقباط
ولا يوجد بها غير ثلاث أسر من المسلمين ...وبها جامع كبير!!!
نحن لا نخاف الاضطهاد...بل نحن تعودنا على هذا الواقع منذ فجر
التاريخ ...تعودنا على النظرات البغيضة من أى أنسان ينظر للصليب
المحفور فى معصمنا بكل أحتقار...ولا نحسب هذا الا ثمن حقير لمحبة المسيح لنا
ولا نعد هذا الا رمز لحملنا صليب المخلص ونحن شركاء معة فية
فما قالة الرب يسوع منذ أكثر من الفى سنة يتحقق الان
*******
نعم...سؤال قد أضجر مضجعى كثيراً بل قد أمرضنى وأورثنى
الحزن والهلع ...بل لا أكون مهولاً أن قلت..أننى أموت ألف مرة ومرة
كل يوم وكل ساعة بل وكل دقيقة أحياها..من ذلك السؤال
فى أى زمن نعيش ؟!
هل نحن فى زمن المادة المتوحشة؟
أم نحن فى زمن السلطة المطلقة المطبقة على أنفاس الشعوب؟
أم نحن فى زمن ولادة الحرية الحقيقية القادمة؟
أم نحن فى زمن الكذب والنفاق الخادع للجميع؟
أم نحن لا نعيش الا وهم الامل والامال فى حياة حقة شريفة؟
حياة يحب الفرد أخية دون النظر لعقيدتة....
هل نحن الان فى بداية النهاية لدمار الكل ..لدمار الارض؟
هل نحن فى أنتظار المسيح الدجال القادم بالنهاية المزمعة؟
هل نحن فى بداية طوفان جديد من الحروب التى تأكل كل شىء؟
كل هذة الاسئلة ...تصحوا دائماً بداخلى ولا تنام
تصحوا عندما أشاهد ما يحدث من خراب وذبح وقتل وسفك للدماء
على شاشات القنوات الفضائية
ما يحدث فى العراق ...ولبنان
مايحدث فى دارفور بالسودان
مايحدث فى كل بقعة من بقاع المعمور....التى أضحت ليست بمعمورة بل
أصبحت الارض خربة...وعلى وجة الارض يسود الفساد والطغيان
الكل...الكل زاغ وفسد...ولا أمل ولا نجاة من فخ الصياد
أنتشر الفساد فضرب الجميع
فى وطنى مصر الحبيبة ..الالاف من مرضى السرطان من هم فى عمر
الزهور..والشباب
الالاف من مرضى الامراض التى لم نكن نسمع عنها
متى وكيف دخلت لنا؟؟...لا أعرف غير كلمات عن الفساد
أحلام ملايين من الشباب تتحطم على صخرة الواقع الاسود المرير
ملايين من الاقباط فى وطنى يعيشون بالخوف مع كل حادثة تحدث فى
أى بلد بالخارج
وكأننا مسؤلون عما قالة بابا الكاثوليك عن الاسلام ؟!
وكأننا مسؤلين عن ضرب أسرائيل للبنان ؟!
وكأننا مسؤلون عمانشرتة الصحف الغربية عن نبى الاسلام ؟!
نسمع الشتائم عن الصليب والمخلص وحتى على العذراء كل يوم من
الغوغاء فى الشوارع وعلى المقاهى...وفى دعواتهم بالمساجد
أن ينتقم اللة بحجارة من سجيل على الخنازير من الامريكان وأصحاب الصليب ومن ولاهم
تخطف بناتنا بحجة أنهم أسلموا ولا تتحرك الجهات الا بعد الثورة من الاقباط ومن أهل البنت
تنهب أراضى الاوقاف القبطية بحجج غريبة لا نعرف لها مثيل فى أى دولة ولا حتى فى أسرائيل
تبنى الجوامع والمساجد أمام وجوار كل كنيسة قديمة كانت أو حديثة وكأن الموضوع سباق
حتى أننى أعرف مسجد قد شيد فى الصحراء لا يوجد بها أحد الا لان المكان بة دير مقام هناك
كل من هب ودب من تجار السوق السوداء ومصاصى دماء الشعب وتجار المخدرات يبنون المساجد بلا ترخيص
وفى نفس الوقت لا يسمح بتعديل أو ترميم دورة مياة فى أى كنيسة الا بموافقة الجهات العلية!
بل الادهى والامر أن هناك مناطق بها أعداد غفيرة من الاقباط ولا توجد لهم كنيسة تخدمهم ؟
وفى نفس الوقت هناك قرية من القرى فى صعيد مصر كل أهلها أقباط
ولا يوجد بها غير ثلاث أسر من المسلمين ...وبها جامع كبير!!!
نحن لا نخاف الاضطهاد...بل نحن تعودنا على هذا الواقع منذ فجر
التاريخ ...تعودنا على النظرات البغيضة من أى أنسان ينظر للصليب
المحفور فى معصمنا بكل أحتقار...ولا نحسب هذا الا ثمن حقير لمحبة المسيح لنا
ولا نعد هذا الا رمز لحملنا صليب المخلص ونحن شركاء معة فية
فما قالة الرب يسوع منذ أكثر من الفى سنة يتحقق الان
طوبى لكم أذا عيروكم ..وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة
من أجلى وهم كاذبون
أفرحوا وتهللوا لان أجركم عظيم فى السموات
بل تأتى ساعة
فيها يظن كل من يقتلكم أنة يقدم خدمة للة
وسيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب ولا عرفونى
لكنى قد كلمتكم بهذا حتى أذا جاءت الساعة تذكرون أنى أنا قلتة لكم
من أجلى وهم كاذبون
أفرحوا وتهللوا لان أجركم عظيم فى السموات
بل تأتى ساعة
فيها يظن كل من يقتلكم أنة يقدم خدمة للة
وسيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب ولا عرفونى
لكنى قد كلمتكم بهذا حتى أذا جاءت الساعة تذكرون أنى أنا قلتة لكم
نعم ياربى ....أنت الصادق ...أنت الحق...أنت الطريق
لا نهاية لالام الارض وفسادها الا من خلالك أنت
لا حل الا من يديك أنت
لا الاشتراكية هى الحل
ولا الشيوعية هى الحل
ولا المدنية المتوحشة هى الحل
ولا الاسلام هو الحل
بل الحل ..كل الحل فى الحب بين الجميع
ليس الحل الا بطريق وفى طريق واحد أحد
هو طريق الخلاص من فخ الصياد
طريق الفدا والفادى
طريقك أنت
ربى والهى
أنت بيدك الحل
كل الحل...لاحزان الارض والانسان
*****************
مع محبتى
سلام يسوع معكم
الصياد