بصمات الإنسان اكثر الهويات صدقا

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي ( بركنجي ) حقيقة البصمات ووجد ان الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الاصابع تختلف من شخص لاخر ووجد ثلاثة انواع من هذه الخطوط هي اقواس او دوائر او عقد او على شكل رابع يدعى المركبات لتركيبها من اشكال متعددة.وفي عام 1858 اي بعد 35 عاما اشار العالم الانكليزي وليم هرشل الى اختلاف البصمات باختلاف اصحابها مما جعلها دليلا مميزا لكل شخص. وفي عام 1877 اخترع الدكتور هنري فولدز طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر الطبع.

image001.jpg



وفي عام 1893 اثبت الدكتور فرانسيس غالتون ان صورة البصمة لاي اصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارئ التي قد تصيبه وقد وجد العلماء فيما بعد ان احدى المومياءات المصرية احتفظت ببصماتها واضحة جلية.
واثبت جالتون انه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما التعرجات الدقيقة نفسها مؤكدا ان هذه التعرجات تظهر على اصابع الجنين وهو في بطن امه عندما يكون عمره بين 100 و 120 يوما وفي عام 1893 اسس مفوض اسكتلنديارد” ادروارد هنري “ نظاما سهلا لتصنيف وتجميع البصمات معتبرا بصمة اي اصبع يمكن تصنيفها الى واحد من ثمانية انواع رئيسة عد اصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص وادخلت في العام نفسه البصمات كدليل قوي في دائرة الشرطة في اسكتلنديارد ، كما جاء في الموسوعة البريطانية.
ثم اخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات باجراء دراسات على اعداد كبيرة من الناس من مختلف الاجناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين ابدا.

0,,1974302_4,00.jpg


تفسير وحقائق علمية
.
ان اختلاف بصمات الاصابع عن بعضها لدى البشر تكشف جوانب حكمة الخالق في تكوين رؤوس الاصابع من عظام دقيقة وتركيب الاظافر فيها ووجود الاعصاب الحساسة وغير ذلك لكن هذه الحقائق لم تدرك الا في القرن التاسع عشر الميلادي عندما اكتشف بركنجي ان الخطوط الرقيقة الموجودة على البشرة في رؤوس الاصابع تختلف من شخص لاخر.

0,,2452362_4,00.jpg


ومن الطريف ان نذكر هنا ان بعض المجرمين في مدينة شيكاغو الاميركية تصوروا انهم قادرون على تغيير بصماتهم فقاموا بنزع جلد اصابعهم واستبداله بقطع لحمية جديدة من مواضع اخرى من اجسامهم الا انهم اصيبوا بخيبة أمل عندما اكتشفوا ان قطع الجلد المزروعة قد نمت واكتسبت البصمات نفسها الخاصة بكل شخص منهم.
ولقد قام الاطباء بدراسات تشريحية عميقة على اعداد كثيرة من الناس من مختلف الاجناس والاعمار حتى وقفوا امام الحقيقة العلمية ان لا احد قادر على التسوية بين البصمات المنتشرة على كامل الكرة الارضية ولو بين شخصين فقط.وهذا ما دفع الشرطة البريطانية الى اعتمادها كدليل قاطع للتعرف على الاشخاص وما تزال الى اليوم امضى سلاح يشهر في وجه المجرمين.


http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=8677

 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
بصمات الأصابع والمادة الوراثية Dna

لا يوجد اثنان من البشر لديهم نفس البصمات، فكل إنسان له بصمات تخصه وحده، وتلازمه مدى الحياة، فقد وجد العلم بأن بصمات الأصابع هذه تظهر على السطح االأعلى اليابس (الصلب) من أصابع اليد نتيجة تكوين طبقة الجلد الدهنية التي تلي البشرة، فإذا رشت هذه البصمات بمسحوق "البودرة" أو تم معاملتها كيميائيا يمكن

تصوير شكل الخطوط والإحتفاظ بها، ويعود اختلاف البصمات هذا إلى المادة الوراثية أو الشيفرة الوراثية Dna الموجودة في نواة الخلية لكل الكائنات الحية، فكل فرد في هذا الوجود، حتى التوأم من نفس البويضة، يملك نموذج من Dna مميز وفريد من نوعه لا يشاركه به أحد.

يعتقد كثير من علماء الطبيعة بأن المادة الوراثية Dna وجدت قبل نشأة الحياة، غير أن هذه المادة الوراثية التي تنتفل من جيل لآخر لا تتكاثر إلا بوجود ميكنة خاصة تساندها في عملية التكاثر أو النسخ، أي لا بد من وجود خلية حية، فلهذا فإنها وجدت مع الحياة، فالحياة تعني وجود ،والحياة مرتبطة بالروح، الروح الخالدة التي تسكن الجسد المادة. إن Dna كأي مركب كيميائي يتحلل إذا لم يتواجد في خلية حية، فقد أجريت تجارب حديثة على Dna في الموميات المصرية، فوجد بأن مادة Dna الوراثية تتحلل مع الزمن. ومن المعروف أن هذه الموميات قد تم تحنيطها قبل ثلاثة آلاف سنة، حيث اعتقد قدماء المصريون بأن الجسد يحيا وليس الروح.

وما زالت رغبة العديد من الناس حتى يومنا هذا تحلم بالخلود، فرغم التجارب العديدة التي قامت بها جهات مختلفة في أمريكا لتحنيط الموتى غير أن جلد الموتى أسود بعض مضي فترة زمنية، أي أن المادة الوراثية تحللت، رغم أن التحنيط شمل أحدث المواد الكيميائية وأحدث الأقمشة التي عزلت الجسد تماما عن الهواء.......​
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
ما سر اختلاف بصمات البشر ؟

حتى الآن لا يستطيع العلماء الجزم بطبيعة هذا السر الغامض والذي يميز بصمة أصابع كل إنسان عن بقية البشر، وهذا الاختلاف برمته يرجع إلى

شكل النتوءات التي تكون سطح الجلد وتميز البصمة ، فهناك 2600 شكل من هذه النتوءات في كل بوصة مربعة من الجلد ،وهذه النتوءات تتأثر بشكل

سطح الجلد الذي تنمو عليه، كما أن البروزات التي تعرف باسم ( الوسائد البارزة ) تتطور مع النتوءات ،

أما شكل هذه الوسائد فيرجع إلى عامل الوراثة إذ تتشابه هذه النتوءات كثيراً بين الأقارب، ولكن ينبغي أن نعلم أنه حتى بالنسبة إلى التوائم الذي يتشابه

لديهم الحامض النووي الريبي الأميني ، تكون بصماتهم مختلفة ، وما زال السؤال حتى الآن غامضاً حول تميز بصمات كل إنسان عن غيره لدرجة أن البصمة

تشكل هوية لكل شخص .والتهديد الخطير لاستخدام البصمة كوسيلة للتحقق من شخصية الإنسان ، هوالاكتشاف الذي توصل إليه اختصاصي في الأمراض

الجلدية كان يقطن في نيو أورليانز عام 1958 م ، إذ اكتشف أن البصمات يمكن طمسها باستخدام مادة طبية معينة تستطيع إزالة النتوءات من سطح الجلد .

أيضا ً بعض الناس يولدون دون بصمات فعلية بسبب بعض الظروف الخاصة بالحمل ، وأيضا ً هناك بعض الأمراض النادرة جدا ً لكنها تستطيع أن تضر بالجلد بحيث

تمحو البصمة من الجلد .
 

اني بل

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 يوليو 2007
المشاركات
36,143
مستوى التفاعل
1,341
النقاط
0
بصمـــــــاتك مـــــــــوجودة


مكــــ في كل ـــــان


عرف الإنسان الجريمة منذ فجر البشرية. وتعددت وسائل وأساليب الجرائم وتطورت وسائل الكشف عنها.
لهذا تعتبر علوم الأدلة الجنائية محصلة لهذه الجرائم تتطور معها من حيث طرق الكشف عنها والوقاية منها والوصول للحقيقة وتعقب المجرمين حتى ينالوا العقاب.


وعلى مر الأزمان ترك الإنسان شواهد على بصمات الأصابع في رسوماته ومنحوتاته التى علت جدران الصخور والكهوف.
وكان قدماء المصريين والبابليين على علم بالتشريح العملي لجسم الإنسان. واستطاع الإغريق القدماء التعرف على أنواع السموم، وقاموا بتصنيفها.


وكشف الطبيب الروماني أنستاسيوس على جثة يوليوس قيصر بعد مصرعه ، واستطاع أن يكتشف بها 23 جرحا من بينهم جرح واحد غائر في الصدر أدى لمقتله وكان ذلك في عام 44 ق. م.واستطاع الصينيون واليابانيون اتباع بصمة الأصابع منذ أكثر من 3 آلاف سنة في ختم العقود وتوثيقها.


وفي عام 1248 ظهر في الصين كتاب بعنوان 'غسيل الأخطاء' تم شرح كيفية التفرقة بين الموت العادي والموت غرقا فيه.
ويعد هذا الكتاب أول وثيقة مكتوبة حول استخدام الطب الجنائي في التوصل للجناة الحقيقيين في الجرائم. ومنذ بداية القرن المنصرم أخذت الأدلة الجنائية تضع الآثار التي يخلفها المجرمون وراءهم في مسرح الجريمة في الاعتبار مثل: اتخاذ الشعر والغبار وآثار الأقدام والدهانات أوالتربة أومخلفات النباتات أوالألياف أوالزجاج كدلائل استرشادية للتوصل إلى المجرمين.


تطور علمي

في عام 1823 استطاع عالم التشريح التشيكي بركنجي اكتشاف حقيقة البصمات وتيقن أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع تختلف تماما من شخص لآخر، واستطاع تقسيمها إلى ثلاثة أنواع من هذه الخطوط: أقواس أودوائر أوعقد أوعلى شكل رابع يدعى المركبات، لتركيبها من أشكال متعددة.
وبعد 35 عاما، أي عام 1858توصل العالم الإنكليزي وليم هرشل هوالأخر إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، واكد أنها دليل مميز لكل شخص.
وفي عام 1877 ابتكر هنري فولدز طريقة استخدام حبر المطابع لوضع البصمة على الورق.
وفي عام 1892 أثبت الدكتور فرانسيس غالتون أن صورة البصمة لا تموت وتعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير ولا تتبدل، واكتشف العلماء مؤخرا إحدى المومياء المصرية المحنطة محتفظة ببصماتها واضحة جلية.
وبعد ذلك استطاع جالتون اثبات أنه لا يوجد شخصان في العالم كله يحملان نفس التعرجات الدقيقة في البنان وقال ان هذه التعرجات تظهر على أصابع الجنين وهو في عمر ما بين 100 و120 يوما.
وتبلورت الفكرة بشكل كبير في عام 1893 حين قام إدوارد هنري مفوض اسكتلند يارد بتأسيس اول نظام لتصنيف وتجميع البصمات، وتم تصنيف البصمات إلى ثمانية أنواع رئيسية معتبرا أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. وفي العلم ذاته استخدمت البصمات كدليل قوي في كل دوائر الشرطة في اسكتلند يارد.
والان لا يستطيع احد إنكار أن علم البصمات أصبح واقعا في عالم الجريمة وأنه لا بديل عن استخدامة.وحتى وقت قريب كان يتم مضاهاة البصمات يدويا من خلال النظر بالعدسات المكبرة. أما الآن فيتم اكتشاف التطابق بين بصمات الأصابع بوضعها فوق ماسح إلكتروني حساس للحرارة ، والذي يقوم بدوره بقراءة التوقيع الحراري للإصبع. ثم يقوم الماسح بعمل نموذج للبصمة ومضاهاتها بالبصمات المخزنة.


معادلات البيومترية

يرجع أصل كلمة بيومتري إلى اللغة اليونانية وينقسم اللفظ إلى جزأين "بيو" أوالحياة و"مترون" أوالقياس. فالتكنولوجيا البيومترية تعتمد على المميزات الخاصة في الجسم وهنا تعني حساب المميزات الخاصة في الإصبع وشيفرتها ، أي أنها عبارة عن علم يدرس ألية استخدام معادلات رياضية وإحصائية لقياس العلاقات الرقمية والنسب المختلفة التي تظهر في الكائنات الحية وأعضائها المختلفة. وتتيح التقنية البيومترية تصوير مصادفات الطبيعة بشكل حسابي وذلك باستغلال كل من نظريات علم الرياضيات وعلم الإحصاء.


آلية القياس

- يتم استخدام أجهزة مثل الخبير الالكتروني أوجهاز الكمبيوتر للتعرف على بصمات الإصبع عبر المجسات المختلفة ومنها قارئ الخطوط الالكتروني أوالماسح الضوئي لبصمات الأصابع أوماسح العين والوجه
- يتم تحويل القراءة إلى معادلات رياضية دقيقة ومعقدة.
- يقارن جهاز الكمبيوتر تلك المعلومات بالمعلومات المخزنة ويتم التعرف إذا كانت تتطابق معها أم لا.


كيف تعمل أجهزة البصمة؟

توجد طريقتان نتمكن من خلالهما الحصول على صور رقمية لبصمة الإصبع وهما:


أولا : طريقة المسح الضوئي


يحتوي الماسح الضوئي على جهاز حساس يتكون من مصفوفة من خلايا حساسة للضوء وتقوم هذه الخلايا بانتاج إشارات كهربائية عند تعرضها للضوء. وتتكون الصور المأخوذه منها من مربعات دقيقة مضيئة ومظلمة تتحول إلى دورة رقمية وتحفظ الكترونيا.


ثانيا: طريقة المسح الكهربي


تستخدم هذه الطريقة نفس الآلية السابقة، ولكن يستخدم فيها التيار الكهربائي والمكثفات بدلا عن الضوء. وفي حين أخذ البصمة يضع الشخص يده على لوح المكثف ونتيجة لخطوط البصم فان الشحنة الناتجة تتغير طبقا لشكل البصمة.


مزيد من الأمان

يتجه العالم بأسره إلى الاعتماد على التعرف البيومتري للشخص كمفتاح لإضافة المزيد من الأمان في كل القطاعات كالمطارات والبنوك وغيرها، ويأمل الخبراء أن تغني هذه التقنيات عن استخدام المفاتيح أوالبطاقات الإلكترونية وأن يكون لكل إنسان مفتاح واحد في حياته هوإصبعه !
واتضح ذلك جليا في السنوات الأخيرة، وانتشرت تطبيقات متنوعة في المطارات والبنوك والشركات والمؤسسات التجارية وأصبح الإصبع تأشيرة دخول وخروج للدول ونظاما هائلا للتحكم. ووصل استخدام هذه التقنية إلى الكمبيوتر الشخصي كوسيلة لحماية المعلومات وتأمينها. وشهد السوق البيومتري نموا هائلا وملحوظا، كما يؤكد معهد سوريون لدراسة السوق. فنسبة الزيادة السنوية تصل إلى 109.58 في المائة. ويتوقع العلماء ألا يقتصر استخدام هذه التقنية على إضافة الآمان فقط وإنما يحلمون أن تستخدم التكنولوجيا كوسيلة للراحة أيضا، فيأتي الإصبع ليحل محل المفاتيح الكثيرة، فلا يحتاج الشخص لحمل أي مفاتيح في كل مكان أوالبطاقات التي تختلط بعضها ببعض والمعرضة للفقد والتلف، بالإضافة للسرقة.


تكنولوجيا حديثة

قال باحثون من سنغافورة مؤخرا انهم استطاعوا ابتكار جهاز جديد يمكنه تسجيل بصمات اصابع غير الواضحة.وتمكن هذا الجهاز من التقاط بصمات ذات وضوح قليل لم تستطع الأجهزة القديمة والتقليدية التقاطها، معتمدا في ذلك على تقنية بصرية وإشارية جديدة تقوم على قياس موجات الضوء المختلفة والمنعكسة على عدساتها
 

+Coptic+

يسوع فداني
عضو مبارك
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
6,306
مستوى التفاعل
42
النقاط
0
الإقامة
Egypt
موضوع رائع و مشوق جدا
ربنا يحافظ عليكي و يعوض تعب محبتك
 

fouad78

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 نوفمبر 2008
المشاركات
3,102
مستوى التفاعل
274
النقاط
83
الإقامة
على كف يده
موسوعة جميلة عن البصمة

جميل جدا والرب يبارك أعمالك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
موضوعك مفيد جدا

وكامل وتكامل

فى منتهى الروعه

مجهود جمييل

الربيباركك

صلاتك لى
 
أعلى