هل يعالج الوخز بالأبر العقم

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
[COLOR="DarkGreen":[COLOR="Red"]
هل يعالج الوخز بالأبر العقم​
[/COLOR]




ترجمة نادية المختار بقلم مليسا جيفرس/ عن موقع هاو ستاف ووركس
تعد مسألة العقم في الولايات المتحدة حالة مألوفة وفقا لما تؤكده دائرة الصحة الدوائية التابعة لوزارة الصحة هناك، إذ تبلغ نسبة الرجال والنساء المصابين بالعقم حوالي 10 بالمئة.


إذ يمكن للأطباء ان يشخصوا العقم بعد مرور سنة على الزواج وممارسة العلاقة الزوجية بشكل طبيعي دون حدوث الحمل.
وهنالك عدة وسائل لمعالجة العقم تتمثل بزيادة العلاج لتحسين خصوبة الزوجين بضمنها استخدام عقاقير الخصوبة، واستخدام العلاج الهورموني، واحداث التغييرات الفسيولوجية كتقليل الوزن الزائد أو الاقلاع عن التدخين أو اجراء جراحة تقويمية لقناة فالوب أو القناة المنوية.
وفي الغرب هنالك أطباء يصفون طرقا علاجية أخرى تعد بمثابة الفصل المتمم والعلاج البديل لحالات العقم والتي تتم باشرافهم مباشرة وبمساعدة كادر متخصص بالعلاج الفيزياوي، إذ يلجأ الأطباء الى إجراء أحدث الجراحات المتقدمة في العالم واستخدام وصفات طبية تعد (علاجا بديلا) ودواء تكميليا لمعالجة العقم.
الوخز بالأبر والعقم
يعد الوخز بالأبر وسيلة طبية علاجية قديمة العهد حيث تستحث مناطق الضغط في محاولة لاعادة توازن جسم المريض نحو الحالة الصحية السليمة.
وأكثر الطرق شهرة في الوخز يكون بإدخال المحقنة نحو مناطق محددة في الجلد.
وتشتهر الصين بين بلدان العالم في نهج هذا الاسلوب العلاجي إضافة الى بعض الدول الآسيوية حيث مورس فيها الوخز بالأبر قبل نحو 3 آلاف سنة، وكانت تستخدم لعلاج الأمراض المزمنة والإدمانية مثل إدمان المخدرات والتدخين ومشاكل الغدة الدرقية والصداع النصفي ومئات الأمراض المزمنة الأخرى.
وقد نهجت دول الثقافات الآسيوية الى معالجة حالات العقم منذ آلاف السنين، وقد برهنت الدراسات الحديثة الفوائد المشهودة من استخدام الوخز بالابر لعلاج العقم.
وتعد فكرة الوخز بالأبر سببا لحث قوة النشاط لدى الفرد، اضافة الى نوع معين من (شاي) الأعشاب الذي يكون له تأثير واضح في تنشيط المشاعر العاطفية والروحية والبدنية والعقلية.
وتتطابق الأدوية الصينية التقليدية مع بعض حالات التنافرالخاصة بالعقم لدى النساء، بضمنها قلة الطاقة، عدم انتظام الدورة الشهرية والتوتر المفرط .
وبهذا فان الوخز بالأبر لعقم النساء يستهدف الخط الطولي للكليتين والقلب والكبد، إذ يعتقد بأن الكليتين تزود الجسم بالطاقة وان علاج هذه المنطقة يعطي المرأة مزيد من الطاقة للحصول على طفل، كما ان معالجة خطوط الكبد تنظم تدفق الدورة الشهرية وتعمل على التخلص من الآثار النفسية لليأس والقلق.
وأخيرا يعتقد ان جهاز القلب يرتبط بالحالة العاطفية، وبهذا فان الوخز بالأبر يستهدف تلك الخطوط للمساعدة في تخطي التوتر ويسمح بالاسترخاء وكسب الصحة، وعندما تتم معالجة تلك الخطوط الثلاثة فان خاصية البويضة تتحسن وتصبح بطانة الرحم صحية أكثر وتنتظم الدورة الشهرية وتتوازن الهورمونات في الجسم.
ووفقا لحالات طبية مألوفة في الغرب، فان نساء كثيرات يعانين من تزامن أعراض مخاطية المبايض الناشئة عن عدم انتظام الدورة الشهرية واختلال توازن الهورمونات الذي يحدث عندما تنتج المبايض معدلات عالية من الهورمونات الذكورية. وهذا يسبب إحداث عدم التوازن في جميع الهورمونات الانثوية والتي يمكن ان تعوق انتاج البويضة، كما ان المثانة يمكن ان تتشكل في المبايض مسببة نقصا أو انسدادا في الإباضة، وبذلك فان الوخز بالأبر قد يساعد المرأة في اعادة توازن نظام الجسم ويزيد من تدفق الدم للأعضاء التوالدية التي تجدد وظيفة المبايض.
كما ان زيادة تدفق الدم للأعضاء التوالدية يقحم مادة الاندوميتريوم (الغشاء المخاطي في الرحم)، إذ ان ازدياد تدفق الدم يمكن ان يجعل هذا الغشاء أكثر سمكا ما يجعل إستزراع بويضة التخصيب في الغشاء أكثر احتمالا.
اضافة الى ذلك فان اعادة توازن قوى الجسم يمكن ان يساعد في تنظيم الوظيفة الدرقية وتقليل الوزن كونهما من العوامل المصاحبة لحدوث العقم.
ويعد عامل التوقيت الزمني ودرجات الكثافة في غاية الأهمية، لان نجاح العلاج يرتبط عادة بجلسة أو جلستين اسبوعيا لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر.
ويمكن لهورمونات المرأة ان تنتظم عند كل اسبوع من دورتها الشهرية، ولهذا يوصي المعالجون بالحد الأدنى من العلاج لمدة ثلاث دورات شهرية متعاقبة.
ويمكن للأزواج الاستمرار بمحاولة الحمل أثناء فترة العلاج، بيد ان الوخز بالأبر يُعتقد في العموم ان توازن الجسم يجب أن يحدث أولا، لان عامل التوقيت الزمني مهم أيضا للنساء اللواتي يستخدمن الوخز لتحفيز الخصوبة، اذ اظهرت الدراسات ان الوقت المثالي للعلاج يكون أثناء فترة الطمث (أي بعد فترة الإباضة) وهو اليوم الذي تحصل فيه نقطة تحول الجنين.
علاجات تكميلية
وفي دراسة قدمت في آب عام 2008 للجمعية الاوروبية الخاصة بزيادة التخصيب وتحسينه، توصلت الى ان العلاج التكميلي أوالبديل لايكمن فقط في امكانية الوخز بالأبر، بل ان العلاج بالأعشاب أصبح شائعا ومألوفا بين النساء بنسبة 50 بالمئة، وأن نسبة 19 بالمئة يستخدمن علاج الوخز بالأبر، وأن نسبة 40 بالمئة يستخدمن علاجات بديلة. وخلصت الدراسة الى أن نسبة 45 بالمئة من النساء يعمدن الى استخدام علاجات تكميلية لغرض الحمل.

المصدر


http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=89981[/COLOR]
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
يعني الصينيون منذ القدم عندهم طرق مختلفة

ومفيدة انما لا يكفي الان مع تقدم العلم بشكل مهول

وهذا لا يمنع ان نكون طرقهم مفيدة وصالحة

شكر ا اخي النهيسى
 
أعلى