ايه_حكمه_قول اباء_سنكسار_قراءه انجيل يومى2009/9/27
اليوم الموافق27سيبتمبر 2009
ايه اليوم
هذه الآية هي كلمات ربنا يسوع إلى الأخت فوستين ...رسولة الرحمة الالهية ..
شجعي النفوس على أن تثق بي
يجب ألا تخشى الإقتراب مني
حتى ولو كانت ضعيفة , خاطئة , ويائسة
لإن كل شيئ يضيع في رحمتي
اقوال الاباء
ان الله يعطيك ما ينفعك و ليس ما تطلبه..الا اذا كان ما تطلبه هو النافع لك... و ذلك لانك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك
البابا شنودة الثالث
اذا جعلت توكلك على الله فانه يخلصك من جميع شدائدك
القديس الانبا باخوميوس
الوعد اليومى
هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع احد صوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه و هو معي
حكمه اليوم
في اغلب الاحيان الكلمة تحيي وتميت ، واغلب الناس لا يدركون ذلك *
قراءه الانجيل
افتحوا الانجيل واقرأوا رساله بولس الرسول الى العبرانيين الاصحاح التالت من ايه7 الى ايه 19
قراءه السنكسار اليومى
كلنا هندخل نقراه من هنا
السنكسار اليومى27سيبتمبر 2009
التدريب اليومى
عايزين نتعلم حاجه حلوة النهارضه
اننا نكون امناء فى كل شئ
زى ما بابا يسوع امين معانا
قصة اليوم
جلس الاب الراهب يتحدث مع احد الاباء الشيوخ فى الدير وقال لة كلمنى يا ابى عن حياة الاتضاع
فتنهد الاب الشيخ
وقال ساحكى لك عن سر عشتة بنفسى
حدث فى يوم ان هاجت عليا افكار البر الذاتى والكبرياء فقمت مسرعا وصرخت الى اللة حتى
ينقذنى ويرفع عنى هذة
الافكار و بينما كنت اصلى وقعت فى غيبة ووجدت امامى شيخا وقورا بدت علية علامات القداسة
فارتجفت منة ولكنة
نظر الى فى ابتسامة رقيقة وقال لى السلام لك يا ابنى لا تخف قم وتشدد انما اتيت لاْريك كم ينبغى
ان تتضع فقمت
وسرت خلفة فادخلنى الى كنيسة الدير وكان وقت تسبحة نصف الليل فاْشار بيدة الى احد الرهبان
وقال لى هل تعرف
هذا الاب الراهب فقلت لة نعم انة ابونا اغسطينوس فقال لى انظر الية وتاملة فقلت لة نعم يا سيدى
هو دائما يجلس
كمحتقر فى هذا الركن دون ان يفتح فاة بكلمة حتى تنتهى التسبحة ويبداْالقداس فقال لى ان هذا
القلب المتضع
الصامت تخرج منة نبضات حب الى اللة اقوى بكثير ممن ترتفع اصواتهم بالتسابيح ثم اخذنى وقال
لى ساْريك منظرا
اخر لشخص علمانى وبينما نحن وقوف داخل الكنيسة دخل رجل مسن جدا زاد عمرة عن الثامنين
عاما وكان يسير
ببطء متكىء على احد اولادة وما ان اقترب من الهيكل حتى انحنى الى الارض واحنى ظهرة بجهد
كبير ووجدتة يقبل
بفمة عتبة الهيكل ووقف ثم تحرك الى مكانة فى الكنيسة فقال لى الاب القديس هل تعلم ان الميطانية
التى عملها هذا
العجوز اكثر بكثير فى عينى الرب من مائة ميطانية يعملها شاب مثلك ولكن لاتحزن بل تشدد
واتضع كثيرا حتى
تخلص فا لاتضاع خلص كثيرين بلا تعب وتعب الانسان بلا اتضاع يذهب باطلا
كن متضعا ليحرسك الرب ويقويك فانة يقول انة ينظر الى المتواضعين كن وديعا ليحكمك الرب
ويملاْك معرفة
وفهما لانة مكتوب انة يهدى الودعاء بالحكم ويعلم المتواضعين طرقة وحينئذ يثبتك امامة ويهىء لك
السلامة فى جميع
سبلك
باب الرحمة هو الاتضاع ومنة دخل اباوْنا الى الملكوت بغنيمة كبيرة
فاقتن الاتضاع فانة يكسر جميع فخاخ العدو