حول الثالوث خاص للأخ My Rock فقط

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حول الثالوث خاص للأخ My Rock فقط

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه اسألة عقلية حول عقيدة الثالوث . نريد من الاخ My Rock أجوبة عقلية توضح هذه

العقيدة ..لذالك لانريد اجوبة تحتاج الى يوم كامل لقرأتها .. الرجاء كل الرجـــــــــــأ نريد اجوبة مختصر ..

نقطة اخرى : ليس الهدف من الأسألة التجريح في عقيدة المسيح , انما الهدف هو اظهار الحقيقة .. واذا الموضوع لم

يعجبكم

يمكنم حذفه في اي وقت ..


بسم الله نبدأ..


وحدة الثالوث

س: هل الثلاثة واحد، والواحد ثلاثة؟

مثلاً: هل ثلاثة برتقالات، تكون واحدة؟

وهل البرتقالة الواحدة، تكون ثلاثة؟

إذا لم يعقل وحدة الثلاثة و لثلاثية الواحد فكيف يمكن ان تكون الاقاليم لثلاثة و لواحدة في وقت واحد؟

وهل هذا إلا اجتماع النقيضين؟



وقفة مع التثليث

س: التثليث قديم أم حديث ؟

ألف: ان كان التثليث قديما ، فلماذا لم يأمر به الأنبياء السابقون ، ولم يعتقد به كان

قبل المسيح (عليه السلام)؟

ب: وان كان حديثا، فهل الاله يتجدد، حتى تتجدد العقيدة تبعا لتجدده؟


وحدانية اللّه

س: لماذا ليس الاله واحداً فقط؟

لا اشكال في وجود الاله الواحد، فان وحدانية الخالق ضرورة فطرية وعرفية، إضافة الي الأدلة العقلية والنقلية، ولذلك تري الملحدين اندفاعاً من فطرتهم يقولون بان الطبيعة هي الخالقة فهم يعتقدون بالخالق ، لكنهم انحرفوا فجعلوا الخالق مالا يصلح ان يكون خالقا ، فان الطبيعة الجاهلة العاجزة ، البكماء العمياء الصماء ،لا تصلح ان تكون خالقة، كما لا يصلح ان يكون الانسان الجاهل الاشل ، بانيا لأفخم قصر ، أو مؤلفا لأحسن كتاب وهكذا.

اذن: فمن يقول بأكثر من اله واحد هو الذي يحتاج، الى أقامه الدليل و لا دليل.


هل الاله أب؟

س: ما معنى الأب؟

ألف: ان كانت الأبوة لفظية، أي: انه مجرد لفظ، لا حقيقة له في الخارج، فلماذا

هذا اللفظ، فلنسمّه ـ على هذا ـ: اخوة، أو: أمومة أو: جدودة أو ما أشبه ذلك.

ب: وان كانت الأبوة حقيقية، أي: والد وولد، فهل اللّه يلد، ويولد؟ انه محال، اذ

الولادة تستلزم الحدوث، والحادث ليس الهاً.


هل الإله ابن؟

س: ما معنى الابن؟

ألف: ان كانت بنوة بالتبني ـ أي: مجرد اللفظ، والتشريف ـ فلماذا اختار اللّه

عيسى(عليه السلام) ابناً له، وما الدليل على

ذلك، والحال أنا نرى في بعض الأنبياء الآخرين عليهم السلام، مزايا شبيهة بمزايا المسيح(عليه السلام)؟

ب: وان كانت بنوة بالولادة ـ أي: حقيقية وبالنسب ـ، فالابن لم يكن ثم كان، وما لم

يكن، لا يكون الهاً، لان اللّه لا يعقل ان يكون حادثاً.

مع ثالث الآلهة

س: من هو الاله الثالث؟ هل هو:

ألف: روح القدس؟

ب: أو هو مريم الاُم؟

ان كان الأول، فلماذا؟

وان كان الثاني، فلماذا أيضا؟

ولماذا لا نقول: بالاله الاب، والاله الابن، والاله الاُم، والاله روح القدس، حتى تكون الأقاليم أربعة؟




==========================================================


نكتفي بهذا القدر من الأسألة وننتظر الأجابة ..من الأخ My Rock فقط اكرر My Rock فقط.

وتحياتي للجميع

سلاااااااااااااااااااااام [/B ]
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Muneer قال:
وحدة الثالوث

س: هل الثلاثة واحد، والواحد ثلاثة؟

مثلاً: هل ثلاثة برتقالات، تكون واحدة؟

وهل البرتقالة الواحدة، تكون ثلاثة؟

إذا لم يعقل وحدة الثلاثة و لثلاثية الواحد فكيف يمكن ان تكون الاقاليم لثلاثة و لواحدة في وقت واحد؟

وهل هذا إلا اجتماع النقيضين؟

احاول اختصر الاجوبة:

نحن لا نمزج الأقانيم ولا نفصل الجوهر
ان للاب اقنوما و للابن اقنوما و للروح القدس اقنوم , لكن للاب و للابن و للروح القدس لاهوت واحد, يعني كما هو الاب, كذلك هو الابن كذلك هو الروح القدس

يعني
الاب هو سرمد و الابن سرمد و الروح القدس سرمد, لكن ليسوا الثلاثة سرمديين بل سرمد واحد


وقفة مع التثليث

س: التثليث قديم أم حديث ؟

ألف: ان كان التثليث قديما ، فلماذا لم يأمر به الأنبياء السابقون ، ولم يعتقد به كان

قبل المسيح (عليه السلام)؟


اذا قلنا التثليث جديد هذا معناه ان الله يتغير و صفاته تتغير و هذا لا يتماشى اطلاقا مع الكتاب المقدس, فالكتاب المقدس يقول ان الله هو هو اليوم و امس و الى الابد, يعني لا يتغير

في اشارات الى الثالوث المقدس في العهد القديم و ساذكر لك البعض منها لطلبك بعدم الاطالة

قال إلوهيم : نَعْمَلُ الْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا - تكوين 1 :26 - .

وَقَالَ الرَّبُّ الْإِله : هُوَذَا الْإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا - تكوين 3 :22 -

في سفر التثنية الثاني تلميح إلى وجود الأقانيم الثلاثة في ذات الله ,إذ يقول : إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَتِكَ - تثنية 6 :4،5 - .
وجاءت لفظة إلهنا في هذه الآية بصيغة الجمع ,مع العلم أن القصد منها بيان الوحدانية.



وحدانية اللّه

س: لماذا ليس الاله واحداً فقط؟

الله واحد
وهذا موجود في العهد الجديد و القديم, واذا سمعت بقاونون الايمان فهو يبدأ نؤمن باله واحد, وهذا ما يشهد له الكتاب المقدس بشكل عام

إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ - تثنية 6 :4 .
أم الله لليهود فقط أليس للأمم أيضاً. بلى للأمم أيضاً لأن الله واحد رو 3:29


ف اليهود هم اول الموحدين بالله, و هذا ما يجده العاقل لو راجع التاريخ و الكتب


هل الاله أب؟

س: ما معنى الأب؟

ألف: ان كانت الأبوة لفظية، أي: انه مجرد لفظ، لا حقيقة له في الخارج، فلماذا

هذا اللفظ، فلنسمّه ـ على هذا ـ: اخوة، أو: أمومة أو: جدودة أو ما أشبه ذلك.

ب: وان كانت الأبوة حقيقية، أي: والد وولد، فهل اللّه يلد، ويولد؟ انه محال، اذ

الولادة تستلزم الحدوث، والحادث ليس الهاً.

كلمة الاله الاب هي مغلوطة, اذ نقول الاب اله
معني الاب هو ذات الله اي ان الله موجود بذاته أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) [ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].

فحاشا لله ان يلد او يولد!


هل الإله ابن؟

س: ما معنى الابن؟

ألف: ان كانت بنوة بالتبني ـ أي: مجرد اللفظ، والتشريف ـ فلماذا اختار اللّه

عيسى(عليه السلام) ابناً له، وما الدليل على

ذلك، والحال أنا نرى في بعض الأنبياء الآخرين عليهم السلام، مزايا شبيهة بمزايا المسيح(عليه السلام)؟

ب: وان كانت بنوة بالولادة ـ أي: حقيقية وبالنسب ـ، فالابن لم يكن ثم كان، وما لم

يكن، لا يكون الهاً، لان اللّه لا يعقل ان يكون حادثاً.


ايضا كلمة الاله الابن مغلوطة اذ نقول الابن اله
و معنى كلمة ابن هو كلمة الله او فكره فالله ناطق بكلمته أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) [كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].


والشئ نفسه بالنسبة للروح القدس اذ هي روح الله

اذ نقول:

الاب اله, الابن اله, الروح القدس اله

لاكن ليسوا ثلاث اله بل اله واحد

واذا اعترضت على حرف الواو الذي في العربية هو للتعددية, بكل بساطة يا اخي, الكتاب المقدس ليس مكنوب بالعربي و ما موجود حاليا هو ترجمة فلو رجعة الى الكلمة الاصلية ستجدها لا تعني التعديدية مطلقا


اتمنى اني كنت مختصر بالاجابات و اتمنى ان لا يكون اختصاري هذا صعب عليك فهم الاجوبة, فلو حاب ممكن ارد بتفصيل اكثر


سلام نعمة
 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
احاول اختصر الاجوبة:

نحن لا نمزج الأقانيم ولا نفصل الجوهر
ان للاب اقنوما و للابن اقنوما و للروح القدس اقنوم , لكن للاب و للابن و للروح القدس لاهوت واحد, يعني كما هو الاب, كذلك هو الابن كذلك هو الروح القدس

يعني
الاب هو سرمد و الابن سرمد و الروح القدس سرمد, لكن ليسوا الثلاثة سرمديين بل سرمد واحد.
==========

كلام جميل جداً لكن هذا الكلام يأتي بسؤال انتم تعتقدون بأن الصلب وقع على الأقنوم الثاني لله … بناء على عهد

الفداء . بين الأب والابن . لأجل خلاص البشر . تؤمنون بإله واحد ذو ثلاث اقانيم .ولكل أقنوم شخصية مستقلة .

الصلب الذي وقع حسب زعمكم على الأقنوم الثاني والذي من الممكن أن يقع على بقية الأقانيم . مادامت الأقانيم كلها متساوية

في القدرة . وفي المجد . وفي الاستقلال، وفي التصرف ، وفي التدبير ، كيف يكون المسيح إلهاً ويصلب ؟.


==========
اذا قلنا التثليث جديد هذا معناه ان الله يتغير و صفاته تتغير و هذا لا يتماشى اطلاقا مع الكتاب المقدس, فالكتاب المقدس يقول ان الله هو هو اليوم و امس و الى الابد, يعني لا يتغير

في اشارات الى الثالوث المقدس في العهد القديم و ساذكر لك البعض منها لطلبك بعدم الاطالة

قال إلوهيم : نَعْمَلُ الْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا - تكوين 1 :26 - .

وَقَالَ الرَّبُّ الْإِله : هُوَذَا الْإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا - تكوين 3 :22 -

في سفر التثنية الثاني تلميح إلى وجود الأقانيم الثلاثة في ذات الله ,إذ يقول : إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ : الرَّبُّ إِلهنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَتِكَ - تثنية 6 :4،5 - .
وجاءت لفظة إلهنا في هذه الآية بصيغة الجمع ,مع العلم أن القصد منها بيان الوحدانية.


سف على هذا الرد

وأرجو السماح ..


==========
كلمة الاله الاب هي مغلوطة, اذ نقول الاب اله
معني الاب هو ذات الله اي ان الله موجود بذاته أي أن الله كائن له ذات حقيقية وليس هو مجرد فكرة بلا وجود. وهذا الوجود هو أصل كل الوجود. ومن هنا أعلن الله عن وجوده هذا بلفظة (الآب) [ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].

فحاشا لله ان يلد او يولد!


فلماذا

هذا اللفظ، فلنسمّه ـ على هذا ـ: اخوة، أو: أمومة أو: جدودة أو ما أشبه ذلك.

==========

ايضا كلمة الاله الابن مغلوطة اذ نقول الابن اله
و معنى كلمة ابن هو كلمة الله او فكره فالله ناطق بكلمته أي أن الله الموجود بذاته هو كائن عاقل ناطق بالكلمة وليس هو إله صامت، ولقد أعلن الله عن عقله الناطق هذا بلفظة (الابن) [كما نعبر عن الكلمة الخارجة من فم الإنسان: بقولنا "بنت شفة" ولا تعنى هذه اللفظة أي معنى مادي أو جسدي بل لأنه مصدر الوجود].


والشئ نفسه بالنسبة للروح القدس اذ هي روح الله

اذ نقول:

الاب اله, الابن اله, الروح القدس اله

لاكن ليسوا ثلاث اله بل اله واحد

واذا اعترضت على حرف الواو الذي في العربية هو للتعددية, بكل بساطة يا اخي, الكتاب المقدس ليس مكنوب بالعربي و ما موجود حاليا هو ترجمة فلو رجعة الى الكلمة الاصلية ستجدها لا تعني التعديدية مطلقا


اتمنى اني كنت مختصر بالاجابات و اتمنى ان لا يكون اختصاري هذا صعب عليك فهم الاجوبة, فلو حاب ممكن ارد بتفصيل اكثر


سلام نعمة

==========


اذاً لماذا خصص المسيح بالأبن دون غيره من الأنبياء

يوجد بعض الأسألة لم يتم الرد عليها ..

تحياتي لك

سلاااااااام
 

استفانوس

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
8 أكتوبر 2005
المشاركات
10,535
مستوى التفاعل
162
النقاط
0
اخي الحبيب
اسمح لي بالمشاركة
ان للمسيح طبيعتان ناسوتية ولاهوتية
والصلب وقع على الانسان يسوع المسيح
وهنا انت اخطأت ليس الله هو هو اليوم و امس و الى الابد
بل
يسوع المسيح هوهو امسا واليوم والى الابد
وفي الؤال الذي يليه اين المشكلة ؟؟؟؟
رجعنا للفكر المتحجر هذه التسمية ليست جسديا بل روحية
وهذه مشكلتك ترفض ام تقبل
المهم
الشمس واضحة في السماء فمن يراها يحسها وام من جلس في مغارة الجهل فلن يراها
يانافخ القمر الزاهي لطتفه تفنى قواك ولايدري بك القمر
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Muneer قال:
كلام جميل جداً لكن هذا الكلام يأتي بسؤال انتم تعتقدون بأن الصلب وقع على الأقنوم الثاني لله … بناء على عهد

الفداء . بين الأب والابن . لأجل خلاص البشر . تؤمنون بإله واحد ذو ثلاث اقانيم .ولكل أقنوم شخصية مستقلة .

الصلب الذي وقع حسب زعمكم على الأقنوم الثاني والذي من الممكن أن يقع على بقية الأقانيم . مادامت الأقانيم كلها متساوية

في القدرة . وفي المجد . وفي الاستقلال، وفي التصرف ، وفي التدبير ، كيف يكون المسيح إلهاً ويصلب ؟.

الفداء حصل بالابن, لكن هو حص بالاله الواحد ايضا, اذ ليس معنا الفداء حصل في جزء من الله, لانك لو تفهما بهذه الطريقة, اذا لساتك ما فاهم الثالوث, و ياريت لو تسمح المجال بالرد الطويل حتى تفهما!
اما كيف ان يصلب, نحن مع فكرة ان الله غير محدود, لكن فكر معي في مسألة ان المسيح له لاهوت و ناسوت ايضا, فالجسد الذي علق على الخشبة الذي فيه اللاهوت الذي حصل الفداء به, و هذه خطة الله المعلنة في الكتاب المقدس منذ العهد القديم!



مع احترامي لك ..

أرجوك ان توفر ادلة الكتاب المقدس لنفسك لأني أصلاً لا أعترف بصحتها ، وما لا أعترف بصحته لا يحق لك أن تحتج به

عليّ .

اولا لا اخذ الكتاب المقدس حجة عليك, لكنك سألت سؤال كان لابد منه الايضاح بنصوص من الكتاب المقدس, فانت سألت اذا كان الثالوث جديد و قديم, فلا استطيع ان اكتفي بالقول انه قديم و امضي, بل علي ان ادرج الدليل, اما اذا كانت رافض اي ايات, بكل اسف هذا يدل على عدم فهمك للسؤال بالمرة, و قد يوحي بانك نسخت الاسئلة و وضعتها من موقع اخر, اي بمعنى اخر, لا لك فيها ولا عليها

ملاحظة اخرى مؤسفة جدا انك نزلت بمستوى الحوار الى درحة انك رفضت ابسط قوانينها, الظاهر انك جديد في عالم النقاش الذي يلزمك بان تتقبل النصوص من الطرف الاخر اذا جئت سائلا او مشككا, فكيف لك ان تناقش و تسأل الاسءلة و انت غير مستعد اصلا لسماع الرد؟ و مستعد لرفضه من اول نص!
تخيل لو قمنا بفعل المثل مع القران, داه حيكون مصيبة!



فلماذا

هذا اللفظ، فلنسمّه ـ على هذا ـ: اخوة، أو: أمومة أو: جدودة أو ما أشبه ذلك.

اولا اشكر الرب يسوع المسيح انك وصلت الى هذه المرحلة, اذ سؤالك لم يعد في الثالوث و جوهره, بل اقتصر على لماذا التسمية بذلك, و هذا تقدم واضح اشكر الرب عليه, لان اسئلتك بدأت تكون ركيكة و ذو محتوى هش, اذ حتى الجواب او عدمه لا يمثل تلك الثغرة, فانا استطيع ان اسألك, لماذا سمي الهم بالله و لم يسمى الله او حتى شيحيبر؟

هي تسمية و مهما اختلفت يبقى المعنى واحد و لا يغير شئ من اللاهوت, فلو كانت التسمية تسمية اخرى, لكان جئت و سألت السؤال نفسه, اذ كما ذكرت التسمية هي ليست المشكلة, بل فهم الجوهر والايمان به

و الشئ نفسة بالنسبة للابن!



امممممم اذاً لماذا خصص المسيح بالأبن دون غيره من الأنبياء


سؤال غير مفهوم!!!



الموضوع يغلق حسب ما ذكر مسبقا انك نزلت بمستوى الحوار الى الحضيض, و رفضت ابسط قوانين المحاورة و هي احترام الجهة الاخرى و حجتها, فانا لو جئت سائلا عن اية في القران تدعوا الى الزنا, و قام الاخة بتفسير الاة بغير ذلك, و اتوا بنصوص اخرى تدل على عدم تحليله بل تحريمه, فلا استطيع بعد ان وصلت الى هذه المرحلة بالحوار ان ارفض النصوص و اقول انا لا اومن بالقران اصلا, مع العلم ان لا اؤمن باي شئ به, و اؤمن انه ليس محرف بل مزيف, اي ليس من عند الله بتاتا, لكن عند المناقشة علي ان اتقبله لاني جاي و في عندي سؤال او حجة

فانت سألت سؤال كان لابد الاجابة منه من الكتاب المقدس, فلا اسمح لنفسي بالرد دون دلائل, فاذا كنت لا تقبل الدلائل و البراهين, فلما المناقشة اصلا؟

اشكر الرب يسوع اننا لا نتحاور بتلك الطريقة, التي اشفها بشعة لعدم عدالتها و انصافها, لاننا عندما نرد بالدليل الشافي يبدا التنفر و الانهزاز!


يغلق و ليكن عبرة لذوي الالبــــــــــــــــاب!
 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أولاً : اشكر الأخ My Rock على فتح الموضوع.

نبدأ .......
الفداء حصل بالابن, لكن هو حص بالاله الواحد ايضا, اذ ليس معنا الفداء حصل في جزء من الله, لانك لو تفهما بهذه الطريقة, اذا لساتك ما فاهم الثالوث, و ياريت لو تسمح المجال بالرد الطويل حتى تفهما!
اما كيف ان يصلب, نحن مع فكرة ان الله غير محدود, لكن فكر معي في مسألة ان المسيح له لاهوت و ناسوت ايضا, فالجسد الذي علق على الخشبة الذي فيه اللاهوت الذي حصل الفداء به, و هذه خطة الله المعلنة في الكتاب المقدس منذ العهد القديم!


انا لم اقل ان جزء من الله حصل له الفداء .. انأ قلت ان الأقنوم الثاني صلب اذاً من الممكن أن يقع على بقية الأقانيم

مادام انهم متساوون في في القدرة . وفي المجد . وفي الاستقلال، وفي التصرف ، وفي التدبير ، كيف يكون المسيح إلهاً

ويصلب ؟.


* * *

اولا اشكر الرب يسوع المسيح انك وصلت الى هذه المرحلة, اذ سؤالك لم يعد في الثالوث و جوهره, بل اقتصر على لماذا التسمية بذلك, و هذا تقدم واضح اشكر الرب عليه, لان اسئلتك بدأت تكون ركيكة و ذو محتوى هش, اذ حتى الجواب او عدمه لا يمثل تلك الثغرة, فانا استطيع ان اسألك, لماذا سمي الهم بالله و لم يسمى الله او حتى شيحيبر؟

هي تسمية و مهما اختلفت يبقى المعنى واحد و لا يغير شئ من اللاهوت, فلو كانت التسمية تسمية اخرى, لكان جئت و سألت السؤال نفسه, اذ كما ذكرت التسمية هي ليست المشكلة, بل فهم الجوهر والايمان به

و الشئ نفسة بالنسبة للابن!


* * *

ان الله واحد وكلمة ابن لا تكون لله ..عندكم انتم المسيحيين تسمونا العلماء عندكم بـ(الأب) وليس الأب بمعنى المفهوم بل اب

روحي كما تقولون ..هذه مفهومه ..لكن بالنسبة الله لا اعتقد انها نفس الشيء .. وانا رأيت نص من الكتاب المقدس

يقول ان الله بما معنها : ان الله ضحى بأبنه الوحيد ..<=== طبعاً هذا ليس هو النص هذا ماتذكرته ..

وانت تقول ان الله سمية بهذا اللفظ لأنه هو أصل كل الوجود .يعني ان الله اب كل البشر وليس المسيح ..

وفي النص يقول ان الله ضحى بأبنه الوحيد ..افهم من هذا ان الله ليس له ابن الا المسيح فقط .


* * *

سأعود لاحقاً لأكمل بقية الردود

تحياتي

سلااااااااااااااام
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Muneer قال:
أولاً : اشكر الأخ My Rock على فتح الموضوع.

ولا يهمك, فنحن هدفنا النقاش و اظهار الحق اين ما كان, حتى لو في البوذية, و هدفنها هو ليس غلق المواضيع, بل بالعكس, و ليكن الموضوع هذا ابسط دليل



انا لم اقل ان جزء من الله حصل له الفداء .. انأ قلت ان الأقنوم الثاني صلب اذاً من الممكن أن يقع على بقية الأقانيم

مادام انهم متساوون في في القدرة . وفي المجد . وفي الاستقلال، وفي التصرف ، وفي التدبير ، كيف يكون المسيح إلهاً

ويصلب ؟.


وضحت لك في الرد سابق بانها خطت الله, و المسيح لم ينقص شيئا بعد الصلب, بل هو هو اليوم , امس و الى الابد, يعني الصلب لم يغير اي شئ فيه, و هو كان الكفارة الكافية للعالم اجمع, اذ الذي لم يعرف خطية, اصبح خطية لاجلنا
يعني لا داعي النظر الى المسألة بأننا نقول ان الله نزل و صلب و مات, لا حبيبي, الله بحسب خطته, تجسد بالجسد البار الذي لم يفعل خطية, و حصل الفداء به, يعني لاهوت الله لم يصب باي تغيير و تنقيص



ان الله واحد وكلمة ابن لا تكون لله ..عندكم انتم المسيحيين تسمونا العلماء عندكم بـ(الأب) وليس الأب بمعنى المفهوم بل اب

روحي كما تقولون ..هذه مفهومه ..

كلمة الاب هي ليس لها نفس المعنى كما للرب يسوع المسيح, اذ كلمة الاب هنا بعيدة كل البعد, اذ المسيح اوصى ان لا ندعي احد غيره بالاب, ذلك يدل على ان لا ندعي غيره بالله و هي تفسر الفرق بين معنيين


لكن بالنسبة الله لا اعتقد انها نفس الشيء .. وانا رأيت نص من الكتاب المقدس

يقول ان الله بما معنها : ان الله ضحى بأبنه الوحيد ..<=== طبعاً هذا ليس هو النص هذا ماتذكرته ..

وانت تقول ان الله سمية بهذا اللفظ لأنه هو أصل كل الوجود .يعني ان الله اب كل البشر وليس المسيح ..

وفي النص يقول ان الله ضحى بأبنه الوحيد ..افهم من هذا ان الله ليس له ابن الا المسيح فقط .


انا عارف عن فين بتتكلم , لكن حاب مستوى الحوار يكون عادل, يعني يا ريت لو تذكر النص مع الشاهد حتى اتأكد اولا ان قرأت النص بالكامل و على انك لا تمشي مع طريقة الدليل قالولوا




سلام و نعمة
 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
My Rock قال:
ولا يهمك, فنحن هدفنا النقاش و اظهار الحق اين ما كان, حتى لو في البوذية, و هدفنها هو ليس غلق المواضيع, بل بالعكس, و ليكن الموضوع هذا ابسط دليل

وضحت لك في الرد سابق بانها خطت الله, و المسيح لم ينقص شيئا بعد الصلب, بل هو هو اليوم , امس و الى الابد, يعني الصلب لم يغير اي شئ فيه, و هو كان الكفارة الكافية للعالم اجمع, اذ الذي لم يعرف خطية, اصبح خطية لاجلنا
يعني لا داعي النظر الى المسألة بأننا نقول ان الله نزل و صلب و مات, لا حبيبي, الله بحسب خطته, تجسد بالجسد البار الذي لم يفعل خطية, و حصل الفداء به, يعني لاهوت الله لم يصب باي تغيير و تنقيص

لكن المسيح حين نزل الى الأرض كان اله وهو احد الأقانيم الثلاثة الأب الأبن الروح القدس. ما اريد ان اقوله اخي

My Rock هو من هو المسيح الذي صلب أليس هذا الله كما تعتقدون؟ ام هو شخص اخر؟ وهناك نص من الكتاب المقدس

يذكر ان المسيح صرخ وهو مصلوب يشكي من نص من انجيل متى [«إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: «إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا

تَرَكْتَنِي؟»] انا لا اريد ان افسر النص على كيفي لكن هذا هنا المسيح يصرخ يستغيث بالله من شدة الصلب .. فكيف يكون الهاً

اذا قلت ان المسيح ذو طبيعتين فمن هذا المصلوب اذاً ؟؟

كلمة الاب هي ليس لها نفس المعنى كما للرب يسوع المسيح, اذ كلمة الاب هنا بعيدة كل البعد, اذ المسيح اوصى ان لا ندعي احد غيره بالاب, ذلك يدل على ان لا ندعي غيره بالله و هي تفسر الفرق بين معنيين

عذراً لم افهم الكلام جيداً ممكن توضح ...



انا عارف عن فين بتتكلم , لكن حاب مستوى الحوار يكون عادل, يعني يا ريت لو تذكر النص مع الشاهد حتى اتأكد اولا ان قرأت النص بالكامل و على انك لا تمشي مع طريقة الدليل قالولوا

انا رأيت هذا النص في توقيع احد الأخوان المسيحيين لا اعرف من هو بالظبط لكن سأبحث عنه ..

تحياتي لك

سلاااااااااااااااام
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Muneer قال:
لكن المسيح حين نزل الى الأرض كان اله وهو احد الأقانيم الثلاثة الأب الأبن الروح القدس. ما اريد ان اقوله اخي

My Rock هو من هو المسيح الذي صلب أليس هذا الله كما تعتقدون؟ ام هو شخص اخر؟ وهناك نص من الكتاب المقدس

يذكر ان المسيح صرخ وهو مصلوب يشكي من نص من انجيل متى [«إِيلِي، إِيلِي، لَمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: «إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا

تَرَكْتَنِي؟»] انا لا اريد ان افسر النص على كيفي لكن هذا هنا المسيح يصرخ يستغيث بالله من شدة الصلب .. فكيف يكون الهاً

اذا قلت ان المسيح ذو طبيعتين فمن هذا المصلوب اذاً ؟؟

بكل اختصار, المسيح هو الله وهو الذي صلب, كنت حاب اقربلك الفكرة انها مالها اي تنقيص من الله, اذا كان المسيح صلب و فدى البشرية

اما بالنسبة للمناداة المسيح, فهي لان الاب من كثرة تألم المسيح ادار وجهه, لذلك ناداه المسيح لماذا شبقتني, اي لماذا تركتني اي لما ادرت نظرك عني, ليس معناها ان الاب خذل الابن



عذراً لم افهم الكلام جيداً ممكن توضح ...


معنى الاب تختلف, بين الاب الى نقولها لله و بين الاب للقديسين





انا رأيت هذا النص في توقيع احد الأخوان المسيحيين لا اعرف من هو بالظبط لكن سأبحث عنه ..

وانا بانتظارك


سلام و نعمة
 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قال:
بكل اختصار, المسيح هو الله وهو الذي صلب, كنت حاب اقربلك

الفكرة انها مالها اي تنقيص من الله, اذا كان المسيح صلب و فدى البشرية

اما بالنسبة للمناداة المسيح, فهي لان الاب من كثرة تألم المسيح ادار وجهه, لذلك ناداه المسيح لماذا شبقتني, اي لماذا تركتني اي لما ادرت نظرك عني, ليس معناها ان الاب خذل الابن

اذاً الله المسيح هو الذي صلب ؟ واذا قلت لي انه ذو طبيعتين كما يقول الأخ فريد لاهوت وناسوت

..المهم كيف يكون ذو طبيعتين ..وهو الذي صرح لليهود بأنه الأله ؟

وقرأت في احد المواقع ان الثالوث القدوس عندكم لا يفهمه إلا الفلاسفة كما هو سر من اسرار الكنيسة .

واذا كان صعب الفهم ولايفهمه إلا الفلاسفة فكيف يفهمه البسطاء من الناس ؟ ويمكن ات قول لي ايضاً انه شيء فوق العقل..

اقول لك كيف تؤمن بما لا يصل اليه عقلك ؟ إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون المسيح الذي

رضي بالصلب أن يكون ملعون؟





قال:
معنى الاب تختلف, بين الاب الى نقولها لله و بين الاب للقديسين

كيف تتختلف ؟ وهي تقريباً نفس الشيء عندما ننادي القديس بـ(الأب) لا نعني انها أبوة بمعنى البنوة بل اب روحي ..

وهذا ما لاحظته في كلامكم عن المسيح ابن الله ..انكم تقولن انها ليست بنوة بمعنى اب ووالده .. اي انها كلمة ..اذا ً هذا هو

نفس مايقال للقديس ..ما الفرق في هذا ؟ أو انك ستقول ان هذه العلاقة بين الله و المسيح شيء فوق العقل ..

-إنجيل متى الإصحاح 21 : 11 " هذا يسوع النبي" هذا يثبت انه نبي وليس ابن الله



تحياتي


سلاااااااام
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Muneer قال:
اذاً الله المسيح هو الذي صلب ؟ واذا قلت لي انه ذو طبيعتين كما يقول الأخ فريد لاهوت وناسوت

..المهم كيف يكون ذو طبيعتين ..وهو الذي صرح لليهود بأنه الأله ؟

المسيح هو له الطبيعتين, اي الجسد الذي تجسد به الله فيه صفة الله اللاهوتية, و صفة الجسد الناسوتية, يعني ليس الله الذي هو ذو طبعيتين, و بتضريح المسيح انه الله لم ينكر الحقائق بل هو الله لوجود اللاهوت فيه


وقرأت في احد المواقع ان الثالوث القدوس عندكم لا يفهمه إلا الفلاسفة كما هو سر من اسرار الكنيسة .

واذا كان صعب الفهم ولايفهمه إلا الفلاسفة فكيف يفهمه البسطاء من الناس ؟ ويمكن ات قول لي ايضاً انه شيء فوق العقل..


شو دخلك انت بفلتان و علان, انا فاهم الثالوث و في ناس كثيرة بسيطة جدا فاهمته و مؤمنة بيه

إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون المسيح الذي

رضي بالصلب أن يكون ملعون؟


الكتاب المقدس قال, ملعون كل معلق على خشبة, اشارة الى ان الصلب هو العقاب للناس الخاطئة, لكن الكتاب المقدس لم يذكر ان المسيح هو ملعون, بل بالعكس مذكور انه لم يفعل خطيئة قط, فذلك فيه اشارة و قصد الى انه نحن المستحقين الصلب, لكن المسيح بمحبته و خلاصه مات بدلا عنا




كيف تتختلف ؟ وهي تقريباً نفس الشيء عندما ننادي القديس بـ(الأب) لا نعني انها أبوة بمعنى البنوة بل اب روحي ..


الكلمة تختلف في المنى, اذ هي اشبه بالمعنى العالمي, كاب و مرشد روحي, كما يقال للامام بمولاي و لا مولى غير الله, اذ هي للاخترام و التوقير لا للمجيد و اعلان الالوهية



وهذا ما لاحظته في كلامكم عن المسيح ابن الله ..انكم تقولن انها ليست بنوة بمعنى اب ووالده .. اي انها كلمة ..اذا ً هذا هو

نفس مايقال للقديس ..ما الفرق في هذا ؟

انت اول ما ذكرت الامر قلت انك فاهم الفرق, و الان بدأت تكرر بالسؤال, وضحنالك ان المعنى ليس نفس المعنى




أو انك ستقول ان هذه العلاقة بين الله و المسيح شيء فوق العقل ..


ليست استخدم الاسلوب الاسلامي



-إنجيل متى الإصحاح 21 : 11 " هذا يسوع النبي" هذا يثبت انه نبي وليس ابن الله


يا خيبة, ذاكر ثلاث كلمات من النص, ليش ما ذكرته كله؟ لانك خايف ان تكشف و ما تصل الى ما ترميه, فخليني افتح عينيك و عينين الاخرين بوضع النص الكامل



10ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: "مَنْ هذا؟" 11فأجابَتِ الجُموعُ: "هذا هوَ النَّبـيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ".

مثل ما شايفين, انه حتى بدون تعليق ممكن تشوف معنى النص, الجمهور الذي يجهل يسوع كان يتسأل عن من هو و من يكون, فكانت اجابة الاجموع بالنبي, يعني لا المسيح و لا اي تلميذ من تلاميذ قال انه نبي



اتمنى انك تكون اكثر امانة في نقل النصوص و المحاورة المرة القادمة

سلام و نعمة
 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يا خيبة, ذاكر ثلاث كلمات من النص, ليش ما ذكرته كله؟ لانك خايف ان تكشف و ما تصل الى ما ترميه, فخليني افتح عينيك و عينين الاخرين بوضع النص الكامل



10ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: "مَنْ هذا؟" 11فأجابَتِ الجُموعُ: "هذا هوَ النَّبـيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ".

مثل ما شايفين, انه حتى بدون تعليق ممكن تشوف معنى النص, الجمهور الذي يجهل يسوع كان يتسأل عن من هو و من يكون, فكانت اجابة الاجموع بالنبي, يعني لا المسيح و لا اي تلميذ من تلاميذ قال انه نبي



اتمنى انك تكون اكثر امانة في نقل النصوص و المحاورة المرة القادمة

سلام و نعمة

طيب

أطلقت الاسفار ( ابن الله ) على كل شخص بار سواء كان نصرانياً أم غير نصراني ..ما رأيك بهذا الكلام ؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Muneer قال:
طيب

أطلقت الاسفار ( ابن الله ) على كل شخص بار سواء كان نصرانياً أم غير نصراني ..ما رأيك بهذا الكلام ؟

يعني من كلامك الشبهة الي فوق فنجت, المهم

انا بعلق على نصوص و شواهد لا على كلام من اشخاص, يعني هات النصوص و انا اعلق عليها


سلام و نعمة
 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
My Rock قال:
يعني من كلامك الشبهة الي فوق فنجت, المهم

انا بعلق على نصوص و شواهد لا على كلام من اشخاص, يعني هات النصوص و انا اعلق عليها


سلام و نعمة

ولا يهمك هذه هي النصوص ..

إنجيل متى : بالإصحاح الخامس عدد 9 ، قول المسيح ( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ) .

فقد ورد بسفر التكوين في الاصحاح السادس ، عدد 1،2 قوله : ( وحدث لما ابتدأ الناس يكقرون على الأرض ، وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات ) .

( أحبوا أعداءكم ، باركوا لا عنيكم ، أحسنوا الى مبغضيكم ، وصلّوا لأجل الذين يسئون إليكم ويطردونكم ، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات )

وهذه رسالة بولس إلي أهالي غلاطية 3 / 13 " إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة ".

مامعنى هذا الكلام عن المسيح عليه السلام ؟

 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
لم ترجع لتفاسير مع العلم اكدنا اننا نريد العدل في المحاورة, اي الرجوع لمعنى النصوص و عدم التفسير بحسب المزاج, لكن راح اعتبر مداخلتك كأهنا اسفسارية

Muneer قال:
ولا يهمك هذه هي النصوص ..

إنجيل متى : بالإصحاح الخامس عدد 9 ، قول المسيح ( طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ) .



معاينة الله بالقلب النقي لا يعني مجرّد اكتشاف أسرار الله فكريًا، وإنما هو دخول إلى الحياة الإلهيّة، وتمتّع بالشركة مع الله، لنعمل عمل السيّد المسيح أي "السلام" بكوننا أبناء الله. يقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: [نعم قد صار هذا هو عمل الابن الوحيد أن يُوحِّد المنقسمين ويصالح الغرباء.] لقد دعي السيّد "رئيس السلام" (إش 9: 6)، إنجيله هو "إنجيل السلام" (أف6 : 15)، وملكوته ملكوت "برّ وسلام وفرح في الروح" (رو 14: 17)، أمّا ثمن هذا السلام فهو دمه الثمين المبذول على الصليب.
ويرى القدّيس أغسطينوس أن صنع السلام ليس عملاً خارجًا يمارسه الإنسان، وإنما هو طبيعة ينعم بها أولاد الله في داخلهم، خلال السلام الداخلي الذي يحلّ بين الروح والجسد بالروح القدس في المسيح يسوع، فيظهر ملكوت السماوات داخلنا.
v يكون كمال السلام حيث لا توجد مقاومة. فأبناء الله صانعوا سلام، لأنه ينبغي للأبناء أن يتشبّهوا بأبيهم. إنهم صانعوا سلام في داخلهم، إذ يسيطرون على حركات أرواحهم ويخضعونها للصواب أي للعقل والروح، ويُقمعون شهواتهم الجسديّة تمامًا، وهكذا يظهر ملكوت الله فيهم فيكون الإنسان هكذا: كل ما هو سامٍِ وجليل في الإنسان يسيطر بلا مقاومة على العناصر الأخرى الجسدانيّة... هذا وينبغي أن يخضع ذلك العنصر السامي لما هو أفضل أيضًا، ألا وهو "الحق" ابن الله المولود، إذ لا يستطيع الإنسان السيطرة على الأشياء الدنيا، ما لم تَخضع ذاته لمن هو أعظم منها هذا هو السلام الذي يعطي الإرادة الصالحة، هذه هي حياة الإنسان الحكيم صانع السلام! القدّيس أغسطينوس
v السلام هو قوّة المسيحيّين: "سلام الله الذي يفوق كل (فهم) عقل" (في 4: 7). طوبى لصانعي السلام، لا بإعادة السلام بين المتخاصمين فحسب، وإنما للذين يقيمون سلامًا في داخلهم... فإنه إن لم يوجد سلام في قلبي ماذا يفيدني أن يكون الآخرون في سلام؟!
v المسيح ربّنا هو السلام... لنحفظ السلام فيحفظنا السلام في المسيح يسوع. القدّيس جيروم
v الكمال في السلام حيث كل شيء مقبول؛ ولذا فإن فاعلي السلامة هم أبناء الله، إذ لا شيء يخالف الله، وعلى الأولاد أن يتشبّهوا بأبيهم.
فاعلوا السلامة في نفوسهم هم الذين يسيطرون على جميع ميولهم النفسيّة ويخضعوها للعقل، أي للفكر والروح، وقد كبحوا جماح شهواتهم اللحميّة، وصاروا ملكوت الله، حيث انتظم كل شيء وراح ما هو سامٍ في الإنسان ورفيع يأمر ما دونه المشترك بين الإنسان والحيوان، ثم أن ما سما في الإنسان، أي الفكر والروح، هو عينه خاضع للأسمى منه، أي الله.
في الواقع يستحيل عليك أن تحكم من هم دونك، إن لم تخضع لمن هو أعلى منك، وذاك هو السلام الذي يهبه الله في الأرض لذوي الإرادة الصالحة...
أتريد السلام؟ اعمل برًا يكن لك السلام، "السلام والبرّ تعانقا" (مز 85: 10).
v ليكن السلام حبيبًا لك وصديقًا؛ واجعل قلبك مضجعًا له نقيًا. ولتكن لك معه راحة مطمئنة بدون مرارة، وعناق عذب، وصداقة لا تنفصم عراها. القدّيس أغسطينوس
v "سلامًا أترك لكم. سلامي أعطيكم" (يو 14: 27). لقد أعطانا هذا ميراثًا، فقد وعدنا بكل العطايا والمكافآت التي تحدّث عنها خلال حفظ السلام. إن كنّا ورثة مع المسيح فلنسكن في سلامه، إن كنّا أبناء الله يلزمنا أن نكون صانعي سلام... إذ يليق بأبناء الله أن يكونوا صانعي سلام، ذوي قلب حنون، بسطاء في الكلام، متّحدين في المحبّة، مترابطين معًا رباطًا وثيقًا بربط المودّة الأخويّة.


فقد ورد بسفر التكوين في الاصحاح السادس ، عدد 1،2 قوله : ( وحدث لما ابتدأ الناس يكقرون على الأرض ، وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات ) .

هناك أربعة تفسيرات للتعبير أبناء الله (1) الشرفاء والنبلاء (2) الملائكة، ويؤيد هذا التفسير ما جاء في 2بطرس 2: 4 ويهوذا 6. وليس هذا هو المعنى المقصود هنا، فالملائكة لا يتزوجون (لوقا 20: 27_36) (3) أبناء شيث الصالح الذي وُلد بعد موت هابيل، عوضاً عن هابيل، وأن نسل هذا الرجل الصالح تزوج من بنات الناس أي نسل قايين القاتل. ولكن هذا التفسير لا يشرح كيف تكون مواليد هؤلاء جبابرة! (4) أبناء الله يعني الأقوياء، كما يُقال للجبل المرتفع جبل الله ولأشجار الأرز العالية أرز الله (خروج 3: 1). وأن هؤلاء تزوجوا من شريرات، فكان نسلهم متجبّراً في الأرض.
فليس لله الأبناء وللناس البنات! ولكن النبلاء تزوجوا من شريرات، والصالحون تزوجوا من غير صالحات. فجاء النسل بعيداً عن مخافة الله، يرفض توبيخ روح الله (راجع تكوين 6: 3) ووصفهم الله بأنهم زائغون، كثُر شرّهم في الأرض (تك 6: 5).




وهذه رسالة بولس إلي أهالي غلاطية 3 / 13 " إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة ".

مامعنى هذا الكلام عن المسيح عليه السلام ؟

يشهد الناموس ذاته (تث 26:27) أن الذين يسعون أن يتمموه هم تحت اللعنة، لأنه يطالبنا أن نعمل به مُفترضًا أن ننال البرّ بذلك بينما في الواقع تقودنا هذه الأعمال إلى الكبرياء عندما نُتممها، وهذا هو جوهر الخطية.
لا يقدر الناموس أن يهب البرّ بل يجلب موتًا على كل من لا يحفظونه (10:3). اللعنة هي حكم صادر ضد كل كاسرٍ للناموس بينما تحل البركة على كل من يعيش بالنعمة. بمعنى آخر من يحسبون أنفسهم أبرارًا بسبب أعمال الناموس يسقطون في الكبرياء، ويصيرون تحت اللعنة، والذين يعجزون عن تحقيق كل أعماله هم أيضًا تحت اللعنة، والآن كيف ينتشلنا السيد المسيح من هذه اللعنة؟
يمكننا القول بأننا خلال الخطية صرنا تحت اللعنة، بينما صار مخلصنا الذي بلا خطيه لعنة لأجلنا [13]، لا بارتكابه خطية ما، وإنما بتعليقه على خشبة، وهكذا احتضننا ونحن تحت اللعنة، وأنقذنا منها بنعمته. خلصنا المسيح المصلوب من اللعنة، إذ حقق في شخصه كل متطلبات الناموس بالكامل، وفي الوقت نفسه صنع كفارة كاملة وتامة عن كل تعديات اليهود (والبشرية بوجه عام) ضد الناموس. هكذا صار الناموس مرضيًا لا يطالب السيد المسيح ولا بقية الجنس البشري بشيء ماداموا متحدين معه بالمعمودية.
يقول القديس يوستين في حواره مع (تريفو اليهودي) أن العائلة البشرية كانت في حاجة أن تُفتدى من اللعنة بواسطة الصليب. [إن ظهر الذين هم تحت الناموس أنهم تحت اللعنة لعدم ملاحظتهم كل متطلباته، كم بالأكثر تكون كل الشعوب التي تمارس الوثنية ويُغوون الشباب ويرتكبون جرائم أخرى؟ إن كان أب الكل قد أراد لمسيحه أن يحمل لعنة الكل من أجل كل البشرية، عالمًا أنه يقيمه بعد صلبه وموته، فلماذا تجادلون بخصوصه هذا الذي خضع للأمم هكذا حسب مشيئة الآب وقبل اللعنة عوض أن تبكوا على أنفسكم؟]
v ها أنتم ترون كيف يبرهن أن الذين يلتصقون بالناموس هم تحت اللعنة، إذ يستحيل عليهم أن يتمموه [10-11]؛ ثم كيف جاء الإيمان يحمل قوة التبرير هذه…
مادام الناموس عاجزًا تمامًا عن أن يقود الإنسان للبر، فالإيمان هو العلاج الفعّال الذي يجعل ما كان مستحيلاً بالناموس ممكنًا (رو 8: 3)...
استبدل المسيح هذه اللعنة بلعنةٍ أخرى، "ملعونّ كل من عُلِّق على خشبة". إن كان مَنْ يُعلَّق على خشبة ومن يتعدّى الناموس كلاهما تحت اللعنة، وإنه كان من الضروري لذاك الذي يحرر من اللعنة أن يكون هو حرًا منها، إنما يتقبل لعنة أخرى (غير لعنة التعدي)، لذلك قُبِل المسيح في نفسه هذه اللعنة الأخرى. (خلال التعليق على خشبة) لكي يحررنا من اللعنة... لم يأخذ المسيح لعنة التعدي، بل اللعنة الأخرى، لكي يَنتزع اللعنة عن الآخرين. "على أنه لم يعمل ظلمًا ولم يكن في فمه غش" (إش 9:53). إذ بموته خلص الأموات من الموت، هكذا بحمله اللعنة في نفسه خلصهم منها.]القديس يوحنا الذهبي الفم
v عند سماعنا "المسيح قد صار لعنة لأجلنا" [13]، و"لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا" (2 كو 5: 21)، لا نفهم من هذا ببساطة أن المسيح بكُليته صار خطية أو لعنة، إنما حَمل اللعنة التي علينا (إش 53: 4؛1 بط 2: 24).
v كما أن المسيح بذاته لم يصر لعنة، إنما قيل هذا لأنه أخذ على عاتقه اللعنة لحسابنا، هكذا صار جسدًا لا بتحوله إلى جسد، إنما اتخذ جسدًا من أجلنا وصار إنسانًا.
v إنه يُرشد اليهود وأهل غلاطية أن يضعوا رجاءهم لا في الناموس بل في الرب مُعطى الناموس.البابا أثناسيوس الرسولي
v صار خطية ولعنة لا لحسابه بل لحسابنا... صار لعنة لأنه حمل لعناتنا.القديس أمبروسيوس
v كيف يمكن أن يكون خطية ذاك الذي يحررنا من الخطية؟ وكيف يمكنه أن يكون لعنة ذاك الذي يفدينا من لعنة الناموس؟ حدث هذا ليمارس تواضعه إلى هذه الدرجة، ولكي يُشكِلنا نحن بالتواضع الذي يجلب مجدًا.
v دُعي لعنة من أجلي، هذا الذي حطم لعنتي... صار آدم الجديد ليحتل مكان آدم الأول، وبهذا فقط يجعل عصياني عصيانه هو بكونه رأس الجسد كله.القديس غريغوريوس النزينزي
v صار مطيعًا ذاك الذي "أخذ أسقامنا وحمل أمراضنا" (راجع مت 8: 17)، فشفي عصياننا؛ إذ بجلداته شَفي جراحاتنا وبموته طرد الموت العام الذي سيطر على كل البشرية. من أجلنا أطاع حتى صار "خطية" و"لعنة" بتدبيره لحسابنا؛ لم يكن هكذا بالطبيعة، إنما صار كذلك من أجل حبه للإنسان.القديس غريغوريوس النيسي
v بالناموس صرنا تحت اللعنة، بينما بنعمة المسيح خلصنا منها.
v النعمة عادةً تُعلِن عما يفعله الله لأجلنا (1 كو 15: 3- 4)؛ أما الناموس فيُعلن عما يطلبه الله منا (خر 20: 1- 7).
v النعمة تهبنا حياة وقوة لكي نطيع الوصية ( يو 14: 23 ) ونتقدس ( رو 6: 14-22 )، أما الناموس فيأمر بالطاعة والقداسة الكاملة (تث 6: 24- 25) وإلا سقطنا تحت الموت (يع 2: 10).
v النعمة غالبًا ما تكشف عن حب الله لنا ( يو 3: 16)، أما الناموس فغالبًا ما يأمرنا بحب الله (مت22 : 37).
v بالنعمة أُعلِن لنا عن البركات الإلهية (غل 4:3)، بينما أُعلِنت اللعنة ونحن تحت الناموس (غل 3: 10).
v النعمة تهبنا الحرية في المسيح (غل 5: 1)، أما تحت الناموس فكنا عبيدً للخطية (غل 4: 1-3).
v النعمة هي قوة الله (رو 1: 16)، أما الناموس فقوة الخطية (1 كو 15: 56).
v بالنعمة نلنا البنوة للآب (غل 4)، أما الناموس فيحرم الإنسان من الحضرة الإلهية (خر 18: 12-24).
v تُعِلن النعمة عن صورة الصالحات عينه، أما الناموس فله ظل الخيرات العتيدة (عب 10: 1).
v بنسل إبراهيم (يسوع المسيح) تصير البركة للأمم (14) (تك22: 18؛ 26: 4).




سلام و نعمة رب المجد

 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لم ترجع لتفاسير مع العلم اكدنا اننا نريد العدل في المحاورة, اي الرجوع لمعنى النصوص و عدم التفسير بحسب المزاج, لكن راح اعتبر مداخلتك كأهنا اسفسارية
=================

انا اسف , لو تكرمت واعطيتني مواقع لكي ارى التفسير بنفسي .. لكان هذا جيداً .





إن لفظ ( ابن الله ) اطلق في الكتاب المقدس على كل من له صلة بالله من الانبياء والشرفاء والمؤمنين وعلى كل مستقيم بار .

ان كل الذين ينقادون بروح الله هم ( ابناء الله ) كما جاء في رسالة بولس لأهل رومية فهو يقول (( لأن كل الذين ينقادون

بروح الله فأولئك هم ابناء الله )) [ رو 8 : 14 ] وكل من يعمل الخطايا والآثام ، فقد اطلق عليه ( ابن ابليس ) فقد جاء

في سفر أعمال الرسل [ 13 : 10 ] أن بولس قال عن الساحر اليهودي الذي يدعي النبوة كذباً : (( أيها الممتلىء كل

غش وكل خبث يا ابن ابليس ))

هنا نرى انه من كان قريباً من الله منقاداً له ويعمل بمشيئته ويمتثل أمره فهو ابنه ومن كان قريباً من إبليس .

ويعمل المعاصي والآثام فهو ابن له .

شيء اخر انت ذكرت في هذه التفاسير ان الملائكة يطلق عليهم ابناء الله فهل هذا يقتضي الألوهية ؟

وسمي آدم ابن الله فهل هذا يقتضي ألوهيته ؟؟

وايضاً سليمان سمي ابن الله فهل هذا يقتضي انه اله ؟؟

وسمت النصوص أيضاً آخرين أبناء الله، أو ذكرت أن الله أبوهم فهل هذا يقتضي بألوهيتهم جميعاً ؟

إذاً ان لفظ ابن الله لا يقتضي الألوهية وإلا لكان المسيح وحده تفرد بهذا اللفظ عن غيره .

والمعنى المقصود للبنوة في كل ما قيل عن المسيح وغيره إنما هو معنى مجازي بمعنى حبيب الله أو مطيع الله.





وبالتالي فلا حجة ولا يلزم من إطلاق لفظ ابن الله على المسيح أن ندعي فيه الالوهية إنما غاية ما يرمي إليه ذلك الاطلاق أن

المسيح عبد بار لله منقاد له يعمل بمشيئته ويمتثل أمره . شأنه شأن باقي انبياء ورسل الله الكرام الذين بعثهم الله لهداية البشر .

تحياتي لك My Rock

سلااااااااااااام
 

whocares

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2005
المشاركات
211
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أخ Muneer،

من واجب من يتبع المسيح أن يُعلن عنه في مواضيع جيده كهذه، فلا أرى أي سبب يمنع من أن أُضيف رأيي المتواضع بكل محبة لكل شخص هنا.

>>>> هنا نرى انه من كان قريباً من الله منقاداً له ويعمل بمشيئته ويمتثل أمره فهو ابنه ومن كان قريباً من إبليس ويعمل المعاصي والآثام فهو ابن له . <<<<

هذا الكلام صحيح، و خير دليل علاقة الأبناء مع الآباء. و أضيف أنه عندما قال السيد المسيح: " إذهبوا ... و عمدوهم بإسم الآب و الإبن و الروح القدس،" في انجيل متى 28، فهذا السياق مختلف و له بُعد مميز عن مجرد القرب من الله و الإنقياد له و حسب، بل أنه يشير إلى "تعميد" أو "تأسيس" الناس في معرفتهم بالله في ثالوث الآب- الإبن-الروح القدس. هنا اختلف الأمر و لم يعد يحمل نفس معنى الطاعة و القرب فقط.

>>>>> شيء اخر انت ذكرت في هذه التفاسير ان الملائكة يطلق عليهم ابناء الله فهل هذا يقتضي الألوهية ؟ <<<<<

و قيل أيضاًً أنه ليس المعنيّ لأنهم لا يتزوجون ... لماذا تقرأ نصف الكلام يا أخي؟ أنت هيك ضيعت وقتك و مجهودك عالفاضي لأنك لا تقرأ الكلام كله.

<<<<< وسمي آدم ابن الله فهل هذا يقتضي ألوهيته ؟؟ <<<<

إذا كان آدم إلاهاً، فلماذا أقترف الخطأ؟ المسيح لم يُخطئ، و المعنى هنا هو أن الله آب الكل، و النص لم يشير إلى وجود وحدانية كما أُشير في متى 28 أعلاه.

<<< وايضاً سليمان سمي ابن الله فهل هذا يقتضي انه اله ؟؟ وسمت النصوص أيضاً آخرين أبناء الله، أو ذكرت أن الله أبوهم فهل هذا يقتضي بألوهيتهم جميعاً ؟ <<<<

أنا إبن لله فهل يقتضي ذلك ألوهيتي؟ و كل من وُلد مرتين على هذه الأرض يُدعى إبن لله. النص و السياق يحددان من التفسير العام. فتعال معي نقرأ كلمة الله الثاقبة بهذا الصدد: " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . 2هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. 4فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ هَذِهِ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. 5وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ.
6ظَهَرَ إِنْسَانٌ أَرْسَلَهُ اللهُ ، اسْمُهُ يُوحَنَّا (النبي يحيى)، 7جَاءَ يَشْهَدُ لِلنُّورِ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُؤْمِنَ الْجَمِيعُ بِوَاسِطَتِهِ. 8لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ كَانَ شَاهِداً لِلنُّورِ، 9فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. 10كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَبِهِ تَكَوَّنَ الْعَالَمُ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. 11وَقَدْ جَاءَ إِلَى مَنْ كَانُوا خَاصَّتَهُ، وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَقْبَلُوهُ. 12أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، 13وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.
14وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ."

بنوية المسيح مميزة، Muneer. لأنه كلمة الله، و الكلمة هو الله، فقد تجسد و صار بشراً، و بالتالي ابن وحيد عند الآب. أما نحن كبشر فلسنا كلمة الله، و بالتالي أبناء/أولاد محببون لديه و كلنا سوية.

>>>>>إذاً ان لفظ ابن الله لا يقتضي الألوهية وإلا لكان المسيح وحده تفرد بهذا اللفظ عن غيره. والمعنى المقصود للبنوة في كل ما قيل عن المسيح وغيره إنما هو معنى مجازي بمعنى حبيب الله أو مطيع الله.>>>>>>

السيد المسيح تَفَرّد بكونه -كما يقول الكتاب أعلاه- كلمة الله. و الكلام يخص البشر وحدهم، فبنويته إذاً فريدة. و حيث أنه كلمة الله، و " إِنَّ اللهَ ، فِي الأَزْمِنَةِ الْمَاضِيَةِ، كَلَّمَ آبَاءَنَا بِلِسَانِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ نَقَلُوا إِعْلاَنَاتٍ جُزْئِيَّةً بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ وَمُتَنَوِّعَةٍ. 2أَمَّا الآنَ، فِي هَذَا الزَّمَنِ الأَخِيرِ، فَقَدْ كَلَّمَنَا بِالابْنِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، وَبِهِ قَدْ خَلَقَ الْكَوْنَ كُلَّهُ! 3إِنَّهُ ضِيَاءُ مَجْدِ اللهِ وَصُورَةُ جَوْهَرِهِ. حَافِظٌ كُلَّ مَا فِي الْكَوْنِ بِكَلِمَتِهِ الْقَدِيرَةِ. وَهُوَ الَّذِي بَعْدَمَا طَهَّرَنَا بِنَفْسِهِ مِنْ خَطَايَانَا، 4جَلَسَ فِي الأَعَالِي عَنْ يَمِينِ اللهِ الْعَظِيمِ. وَهَكَذَا، أَخَذَ مَكَاناً أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ، بِمَا أَنَّ الاسْمَ الَّذِي وَرِثَهُ مُتَفَوِّقٌ جِدّاً عَلَى أَسْمَاءِ الْمَلاَئِكَةِ جَمِيعاً!
5فَلأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ اللهُ مَرَّةً: «أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ!» أَوْ قَالَ أَيْضاً: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً، وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً؟» 6وَعِنْدَمَا يُعِيدُ اللهُ ابْنَهُ الْبِكْرَ إِلَى الْعَالَمِ، يَقُولُ: «وَلْتَسْجُدْ لَهُ مَلاَئِكَةُ اللهِ جَمِيعاً!» 7وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «قَدْ جَعَلَ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحاً، وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ!» 8وَلَكِنَّهُ يُخَاطِبُ الابْنَ قَائِلاً: «إِنَّ عَرْشَكَ، يَااللهُ، ثَابِتٌ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ، وَصَوْلَجَانَ حُكْمِكَ عَادِلٌ وَمُسْتَقِيمٌ. 9إِنَّكَ أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. لِذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ مَلِكاً، إِذْ صَبَّ عَلَيْكَ زَيْتَ الْبَهْجَةِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ!» 10كَمَا يُخَاطِبُ الابْنَ أَيْضاً بِقَوْلِهِ: «أَنْتَ، يَارَبُّ، وَضَعْتَ أَسَاسَ الأَرْضِ فِي الْبَدَايَةِ. وَالسَّمَاوَاتُ هِيَ صُنْعُ يَدَيْكَ. 11هِيَ تَفْنَى، وَأَنْتَ تَبْقَى. فَسَوْفَ تَبْلَى كُلُّهَا كَمَا تَبْلَى الثِّيَابُ، 12فَتَطْوِيهَا كَالرِّدَاءِ، ثُمَّ تُبَدِّلُهَا. وَلَكِنَّكَ أَنْتَ الدَّائِمُ الْبَاقِي، وَسِنُوكَ لَنْ تَنْتَهِيَ!» 13فَهَلْ قَالَ اللهُ مَرَّةً لأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مَا قَالَهُ لِلابْنِ: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَجْعَلَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟» 14لاَ! فَلَيْسَ الْمَلاَئِكَةُ إِلاَّ أَرْوَاحاً خَادِمَةً تُرْسَلُ لِخِدْمَةِ الَّذِينَ سَيَرِثُونَ الْخَلاَصَ.

إذا ما جمعناهم سوية فأعداد 3 ، 8 و 10 أعلاه يوضحوا كيف أن الله يحافظ على وحدة جوهره و ثنائية أقنومي الأب و الأبن في نفس اللحظة.
عدد 3:
- ابن الله هو صورة جوهره.
- ابن الله هو الحافظ لكل الكون بكلمتة المقتدرة فهو القدير، و الله هو الحافظ القدير.
عدد 8:
- الآب الله بجوهره يخاطب الأبن:" عرشك يا (ابن) الله ثابت ...لذلك مسحك الله ملكاً " أي جعله المسيح.
عدد 10:
- المتعرّش الله بذاته يخاطب الأبن:" أنت يا رب الخالق." و لا خالق إلا الله.

من يجلس عن يمين الآب؟
أين سليمان؟ أين إبراهيم، أين آدم؟ أين الملائكة؟ أين داود؟ أين يحيى؟ أين نوح؟ أين محمد، و أين أنبياء الله العبيد له؟ لا أحد يُذكر سوى الله وابنه المسيح المجيد.

" وبالتالي فلا حجة ولا يلزم من عدم إطلاق لفظ ابن الله على المسيح أن ندعي فيه الالوهية إنما غاية ما لا يرمي إليه ذلك الاطلاق أن المسيح عبد بار لله منقاد له يعمل بمشيئته ويمتثل أمره . شأنه شأن باقي انبياء ورسل الله الكرام الذين بعثهم الله لهداية البشر."

شعرة بين الحق و الخطأ، و لا يكشفها سوى المنير.

محبتي لك أهديها بإسم الجالس عن يمين الآب. :smil11:
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Muneer قال:
انا اسف , لو تكرمت واعطيتني مواقع لكي ارى التفسير بنفسي .. لكان هذا جيداً .

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=510&highlight=%CA%DD%D3%ED%D1



إذاً ان لفظ ابن الله لا يقتضي الألوهية وإلا لكان المسيح وحده تفرد بهذا اللفظ عن غيره .

والمعنى المقصود للبنوة في كل ما قيل عن المسيح وغيره إنما هو معنى مجازي بمعنى حبيب الله أو مطيع الله.





وبالتالي فلا حجة ولا يلزم من إطلاق لفظ ابن الله على المسيح أن ندعي فيه الالوهية إنما غاية ما يرمي إليه ذلك الاطلاق أن

المسيح عبد بار لله منقاد له يعمل بمشيئته ويمتثل أمره . شأنه شأن باقي انبياء ورسل الله الكرام الذين بعثهم الله لهداية البشر .
اوضحنا لك فيما سبق معنى الابن التي جائت في الكتاب المقدس , فالكتاب المقدس لم يدعول المؤمنين و البارين بكلمته, فهذه ميزة يتميز بها المسيح و تدل على الفرق الشاسع بين الباريين اضافة الى لم يدعى البارون ما دعي فيه المسيح في كلا العهدين, فالفرق واظح اخي الحبيب, فلا تعتقد اننا بهذا الغباء اننا نعرف ان كلمة ابن تعني بار, و نقول ان المسيح هو الله تؤيلا و كلاما بددون ادلة, اعتقد مقل هيك هفوات تكون للاطفال الي ما مخلصين الابتدائية حتى...

 

Muneer

New member
عضو
إنضم
22 نوفمبر 2005
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من يجلس عن يمين الآب؟
أين سليمان؟ أين إبراهيم، أين آدم؟ أين الملائكة؟ أين داود؟ أين يحيى؟ أين نوح؟ أين محمد، و أين أنبياء الله العبيد له؟ لا أحد يُذكر سوى الله وابنه المسيح المجيد.


جميل انك طرحت هذا السؤال .. حتى لا تقول اني قرأة نصف النص وتركت الباقي أليك النص

إنجيل لوقا [20 : 42 ] ( قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك )

الحقيقة أن من يتأمل تلك الجملة التي استشهد بها السيد المسيح هي دليلاً واضحا على نفي ألوهيته المسيح لا على إثبات

ألوهيته !

عبارة المزامير تقول : قال الرب (أي الله) لربي (أي المسيح) اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطأً لقدميك ، و بناء

على هذه الجملة لا يمكن أن يكون المقصود من كلمة ربي الثانية هو الله أيضا، و ذلك لأن المعنى سيصبح عندئذ : قال الله

لِلَّه اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك !! و كيف يجلس الله عن يمين نفسه!؟

إذا كان ربي الثانية إلهاً فإنه لا يحتاج لأحد حتى يجعل أعداءه موطئا لقدميه ، بل هو نفسه يسخر أعداءه بنفسه و لا يحتاج إلى

من يسخرهم له ! فتأمل …

أن مخاطبة الله لإلـه آخر تعني وجود إلهين اثنين و هذا يناقض عقيدة التوحيد التي هي أساس الرسالات السماوية ! فهذا كله

يؤكد أن ربي الثانية ليس الله و لا بإلـه ثان بل لا بد أن يكون معناها شيئا غير ذلك، فما هو؟


أنا إبن لله فهل يقتضي ذلك ألوهيتي؟ و كل من وُلد مرتين على هذه الأرض يُدعى إبن لله. النص و السياق يحددان من التفسير العام. فتعال معي نقرأ كلمة الله الثاقبة بهذا الصدد: " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . 2هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. 3بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. 4فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ هَذِهِ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. 5وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ.
6ظَهَرَ إِنْسَانٌ أَرْسَلَهُ اللهُ ، اسْمُهُ يُوحَنَّا (النبي يحيى)، 7جَاءَ يَشْهَدُ لِلنُّورِ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُؤْمِنَ الْجَمِيعُ بِوَاسِطَتِهِ. 8لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ كَانَ شَاهِداً لِلنُّورِ، 9فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. 10كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَبِهِ تَكَوَّنَ الْعَالَمُ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ. 11وَقَدْ جَاءَ إِلَى مَنْ كَانُوا خَاصَّتَهُ، وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَقْبَلُوهُ. 12أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، 13وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.
14وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ."



(( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله هذا كان في البدء عند الله ..))

هذا هو النص كما في أنجيل يوحنا ..

ثم إذا كانت الكلمة هي الله والكلمة صارت جسداً فهذا يعني صيرورة الله جسدا وهذا تغيير في الله وكتابهم يقول أن الله لا يتغير

[ ملاخي 3 : 6 ]

إذا كانت الكلمة هي الله والكلمة صارت جسداً كما هو ظاهر النص فهذا يعني أن كل ما وقع لهذا الجسد من قبل اليهود من

ضرب وجلد هو واقع على الكلمة لأن الكلمة صارت جسدا ، وهذا لا يليق في حق الله الكامل المنزه عن كل نقص !

هل يوجد في الاناجيل الاربعة دليل واحد على ان المسيح اشار إلى نفسه بأنه الكلمة ؟

والمعنى على أن المسيح قد حل فيه الله !! و ذلك أن المراد بالحلول حلول مجازي كما جاء في حق غيره ..

فقد أفادت عدت نصوص حلولاً إلهياً في كل المؤمنين، وهذا الحلول هو حلول مجازي بلا خلاف، أي حلول هدايته وتوفيقه،

ومثله الحلول في المسيح.

ما معنى كلمة "البدء"؟

الكلمة وردت في الدلالة على معانٍ منها:

- وقت بداية الخلق والتكوين كما جاء في " في البدء خلق الله السموات والأرض" (التكوين1/1).

- وترد بمعنى وقت نزول الوحي، كما في قول متى "و لكن من البدء لم يكن هذا" (متى 19/8).

ما المقصود بالكلمة؟ هل هو المسيح؟ أم أن اللفظ يحتمل أموراً أخرى، وهو الصحيح. فلفظة "الكلمة" لها إطلاقات في الكتاب

المقدس، منها الأمر الإلهي الذي به صنعت المخلوقات، كما جاء في المزامير" بكلمة الله صنعت السماوات" (المزمور 13/6).

وأما المعنى الذي يريده النصارى بالكلمة، وهو الأقنوم الثاني من الثالوث، فلم يرد في كتب الأنبياء البتة.

"والكلمة كان عند الله"، والعندية لا تعني المثلية ولا المساواة. إنما تعني أن الكلمة خلقت من الله .


تحياتي لك اخي الكريم


سلااااااااااااااااام
 

Zayer

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
31 أغسطس 2005
المشاركات
817
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ما دام انه تم حذف موضوعي واتوقع انه تم حذفه لانكم تعتقدو انه نفس هذا الموضوع

اوكي , نكمل هنا

المسيح هو له الطبيعتين, اي الجسد الذي تجسد به الله فيه صفة الله اللاهوتية, و صفة الجسد الناسوتية, يعني ليس الله الذي هو ذو طبعيتين, و بتضريح المسيح انه الله لم ينكر الحقائق بل هو الله لوجود اللاهوت فيه

ابي دليل من الانجيل على هذا الكلام < نص واضح يشرح هذا الكلام >


شو دخلك انت بفلتان و علان, انا فاهم الثالوث و في ناس كثيرة بسيطة جدا فاهمته و مؤمنة بيه

نبي دليل او نص من الانجيل يوضح و يشرح ما هو الثالثوث بضبط و يوضحه توضيح يستطيع اي شخص ان يفهمه


الكتاب المقدس قال, ملعون كل معلق على خشبة, اشارة الى ان الصلب هو العقاب للناس الخاطئة, لكن الكتاب المقدس لم يذكر ان المسيح هو ملعون, بل بالعكس مذكور انه لم يفعل خطيئة قط, فذلك فيه اشارة و قصد الى انه نحن المستحقين الصلب, لكن المسيح بمحبته و خلاصه مات بدلا عنا

كيف مات ؟ هل الجسد هو الذي مات ام انه مات كما يموت البشر ؟

ابي الجواب من الانجيل < تجيب لي النص الي يقول انه مات و كيف مات >

نص يقدر اي شخص ان يفهمه

10ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: "مَنْ هذا؟" 11فأجابَتِ الجُموعُ: "هذا هوَ النَّبـيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ".

مثل ما شايفين, انه حتى بدون تعليق ممكن تشوف معنى النص, الجمهور الذي يجهل يسوع كان يتسأل عن من هو و من يكون, فكانت اجابة الاجموع بالنبي, يعني لا المسيح و لا اي تلميذ من تلاميذ قال انه نبي

شكرا لانك وضعت النص كامل

ولكنها تتكلم عن فئتين الفئة الاولى تقول من هذا والفئة الثانية جاوبتها وقالت لها هذا هو النبي يسوع من ناصرة الجليل

والمعنى واضح جدا ناس تقول من هذا و ناس تجاوب

ولو كانو كلهم مثل ما قلت انت ان الجمهور يجهل من هو فأذن سيجهلون انه نبي و انه من ناصرة الجليل

واحب اشكرك مرة اخرى لوضعك الاية كاملة لانها وضحت المعنى اكثر و اكثر


واكتفي بهذا القدر الى الان
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى