أقوال القديس أوغسطينوس عن خدمة المساكين

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus


أقوال القديس أوغسطينوس عن خدمة المساكين



+ المعطي المسرور يحبه الرب (2كو7:9) فالعبرة ليست بالعطاء بل بالسرور في العطاء.

+ ماذا تقول (محبة المال) ؟ ادخر لنفسك ادخر لأطفالك فإنك من كنت في عوز لا يعطيك أحد لا تحيا للحاضر فقط بل لتكن لك مشورة خاصة بالغد.

وماذا يقول لك الترف لتحيا بحسب الحاصر لتنعم نفسك فلابد وأنك تموت ولا تعلم متي يكون هذا إنك لا تعرف لمن تترك ما هو لديك أو من سيملكهبعدك........

فربما بعد موتك لا يتقدم وارثك بكأس خمر على مقبرتك وحتى إذا ما جاء بكأس فأنه سيشربها هو ولن تنزل نقطة في فمك لتنعم نفسك قدر ما تستطيع.

لقد أوصت محبة المال بشيء والترف أوصي بشيء آخر لكن أيها الرجل الحر المدعو للحرية لتشعر بثقل عبودية أمثال هذه العشيقات (محبة المال- الترف) .

اعرف مخلصك وفاديك اخدمه فإنه يوصيك بأمور سهلة لا يوصيك بأمور متناقضة إن هذه الكلمات التي سمعتها من العشيقتين والتوصيات المتناقضة التي يتطلبانها منك هي بعينها تسمعها من إلهك لكن وصاياه ليست فيها تناقض إنه لا يزيل كلماتهما لكنه يزيل قوتها.

ماذا تقول لك محبة المال؟ أدخر لنفسك خذ مشورة خاصة بالمستقبل إن نفس الكلمات لا تتغير لكن أحدهما ينطق بها لأجل حب المال والآخر لأجل البر فمحبة المال تعلن لك عن مكان آمن للحفظ وهي حجرة محصنة أو خزانة حديدية حسنا استخدم كل الاحتياطات لكن ربما يدخل بعض اللصوص المنزل إلى المكان الخفي وبينما تحتاط لأموالك فإنك تخاف على حياتك ففي أثناء حراستك لخزانتك قد يفكر من يريد سلبها في قتلك أخيراَ فمع وجود كل التحفظات المختلفة لكن يبقي الصدأ والسوس فماذا تفعل؟ فقد لا يوجد عدو من الخارج يسلبك أمتعتك لكن يوجد آخر داخلي يفسدها..........

وعندما ينحني الإنسان من الشيخوخة لا يزال يبحث عن الربح إذ يسمع (محبة المال) تقوله له خذ مشورة للمستقبل وأي مستقبل وهو في أنفاسه الأخيرة؟! تقول لأجل أولادك دعنا نلتفت ماذا حدث لأطفال الآخرين فقد. . فقد البعض أموال آبائهم بواسطة الأشرار القساة والبعض فقدوها بشرهم.......

لقد حصلت على هذه الأموال التي لم يتركها لك آباؤك وقد صارت لك لذلك فهم أيضا يستطيعون الحصول على مالا تتركه لهم.

لقد دحضت نصائح محبة المال ولندع الآن الرب يتكلم بنفس نصائحها لندع البر يتكلم إنه يقول ادخر لنفسك خذ مشورة خاصة بالمستقبل فلنسأله أين أحفظ أموالي؟

فيجب فيكون لك كنز في السماء (مت21:9) حيث لا يقرب سارق ولا يبلي سوس (لو33:12) لمن نحتفظ بها للمستقبل الدائم؟ (تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ( مت34:25) وكم هي أيام هذ1 الملكوت؟ إلى حياة أبدية (مت46:25)

لكن قد يقال ماذا أفعل نحو أطفالي؟

لتزد بالحري واحداَ على أولادك أعط للمسيح مكاناَ بين أبنائك ليضاف ربك إلى عائلتك ليضاف خالقك مع ذريتك ليضاف يسوع أخوك في عداد أولادك لأنه رغم وجود فارق عظيم بينه وبينهم لكنه تنازل ليكون أخاَ فرغم كونه ابن الله الوحيد فقد وهب أن يكون له من يشاركه في الميراث أنظر بأي سخاء أعطي؟! أفما تعطيه فيما هو محتاج؟! إن كان لديك ابنان فاحسبه ثالثا لديك ثلاثة فاحسبه رابعا......... فلتعطيه نصيها حيث تحسبه كنصيب ابن.

يا له من طلب ثقيل يا إخوتي!! إنني أقدم لكم مجرد مشورة ولا أجبر أحداَ كما يقول الرسول (هذا أقوله لخيركم ليس لكي القي عليكم وهقا (1كو 7: 35) إنني أتصور أنكم تكرهون هذا مع أنه يسهل على الأب أن يفترض وجود ابن آخر غير أبنائه حيث يشاركهم في الميراث.

+ لا تزال محبة المال تنصحه أن يأخذ مشورة لأجل أولاده لكننا ألا نجد رجالا كباراَ في السن محبين للمال رغم عدم وجود أولاد لهم؟!

+ ألم تسمعوا إذا وفرت ثروتكم فلا تميلوا إليها قلوبكم (مز10:61)





 
التعديل الأخير:

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
  1. أقوال القديس أوغسطينوس عن يا لعظمة الفقراء

    [*]

    [*] عجبا أن نفتخر على الفقير بالأكل الدسم والثياب الناعمة والمقتنيات الكثيرة مع أننا جميعا ندرك أنه لم ندخل العالم بشيء كما نعلم أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء فأي فخر لنا على الآخرين؟!

    [*] + قد تقول أنني لست مثل من يسألني شيئا فشتان ما بيني وبيته؟ واحد يلبس حريراَ وينفتح متكبرا في حديته مع شخص مغطي بخرق لكنني أسالكم ذلك عندما تتعرون وليس كما أنتم الآن لابسين بل كما كنتم عند ولادتكم الأولي إذ كلكم كنتم عراة ضعفاء ابتدأتم الحياة بالشقاء إبتداتم إياها بالصراخ.

    [*] أنظر أيها الغني وإستدع ذاكرتك لبدايتك الأولي أنظر إن كنت قد جلست معك شيئا حقا قد أتيت ووجدت هنا غني فأدحاَ لكنني أتوسل إليك أن تخبرني ماذا قد أحضرت معك إلى هنا؟ اخبرني فإن كنت تخجل فاسمع ما يقوله الرسول لم ندخل العالم بشيء (1تي7:6) ولكن إن كنت لم تتدخل العالم بشيء لكنك وجدت هنا الكثير فهل تأخذ معك شيئا إلى هناك؟ لتسمع في هذا أيضا فيخبرك الرسول الذي لا يتملق أحداَ أننا لا نقدر أن نخرج منه بشيء......... إذن لماذا تتفتح بنفسك على الفقير؟ لنخرجهها

    [*] عند ولادة أطفال ما نخرج آباءهم والخدم والتابعين حينئذ لنترك الأطفال الأغنياء يكشفون عن أنفسهم بصراحهم!! لتلد إمرأة غنية مع أخرة فقيرة ولندعهها لا يلاحظان طفليها لنخرجهها إلى فترة قصيرة ثم نرجعها وعندئذ ليعرفا طفليهما إن استطاعا!!

    [*] أنظر إذن أيها الغني إنك لم تدخل العالم بشيء وما قلته في حالة الميلاد أقوله فيما يخص الموت فأن فتحت قبور قديمة لسبب ما فليظهروا عظام الغني إن استطالوا!!

    [*] + الكتاب المقدس لم يذم الذهب أو الفضة أو الغني بل الطمع.... ليستمع الأغنياء إلى قول الرسول (أوص الأغنياء في الدهر الحاضر (اتي 7:6) بماذا يوصيهم؟ يوصيهم فوق كل شيء ألا يستكبروا لأنهم لا يصنعون شيئا إلا وينتج كبرياء! لكل نوع من أنواع الفاكهة والحبوب والشجر لكل منها حشرة بها فحشرة التفاح تختلف عن حشرة الكمثري أو حشرة القمح إن حشرة الغني هو الكبرياء (أوص الأغنياء في الدهر الحاضر ألا يستكبروا.............

    [*] + لكنك قد تقول إنني حصلت على مأدبة غالية وأقتات بقوت غال وأما الفقير فبماذا يقتات؟ بطعام رخيص حسنا ولكن بعدما تشبعان عندما يدخل الطعام الثمين إلى جوفك أسالك ماذا يكون حال دخوله؟! لو كان في داخلنا مرآة أما كنا نخجل من كل الأطعمة الغالية التي شبعنا منها؟!

    [*] الفقير يجوع والغني أيضا الفقير يطلب شبعا والغني أيضا الفقير يشبع بطعام زهيد والغني بقوت غال لكن كلاهما تشابها في الشبع أحدهما يصل إلى رغبته بطريق قصير والآخر بطريق ملتو.
    [*] قد تقول إنني أتلذذ بالأكثر بطعامي الثمين حقا بل ويصعب أن تكتفي وترضي بما أنت عليه إنك لم تختبر اللذة التي يخلقها الجوع لست أقول هذا لكي أجبر الغني أن يقتات بطعام الفقير وشرابه بل فليعملوا بحسب ما أعتاد ضعفهم عليه لكنهم يجب أن يحزنوا لعدم قدرتهم على العمل بخلاف ذلك (أي أكل الطعام الزهيد) إن كان الفقير لا ينتفخ بفقرة فكيف تنتفخ أنت بضعفك؟ استخدام كل ما يحلو لك وكل الطعام الغالي لأنك اعتدت عليه ولا تستطيع أن تفعل غير هذا لأنك تمرض إن غيرت ما قد اعتدت عليه.

    [*] إنكما تسلكان طريقا واحداَ وهو لا يحمل شيئا أما أنت فمثل للغاية إنه لا يحمل شيئا معه وأنت تحمل فوق احتياجك أعطه مما هو معك وبذلك تقوته وفي نفس الوقت تخفف من حملك.

    [*]
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
اقوال فى منتهى الجمال
ميررررررسى ليك على الاقوال
ربنا يبارك حياتك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON


جميل

شكراااااا على الاقوال الرائعة

ربنا يبارك حياتك
 
أعلى