http://hegabs-nekabs.blogspot.com/
كتب حسن الهلالي
مرة أخرى يثبت المسلم دونيته واستحالة إرتقائه لدرجة إنسان مهما فعل...
يستطيع المسلم أن يخلع الجلباب ويرتدي بدلة أرماني أو الچينز...
يستطيع أن ينزع الشماخ ويرتدي القبعة أو كاب البيزبول...
يستطيع أن ينزل عن الناقة ويركب السيارة أو الطائرة...
يستطيع أن يتوقف عن لعق الأصابع ويتعلم استعمال الشوكة والسكين...
يستطيع أن يتوقف عن شرب بول البعير ويتناول التايلونول أو مضادات الحيوية...
ولكنه لن يرتقي أبداً إلى مصاف البشر مهما فعل... فهو ينتقل للعيش وسط البشر محتفظاً بحيوانيته في داخله مترقباً فرصة إطلاقها مدمراً الأخضر واليابس.
بفضل هذا المعتوه الحقير سيعيش العرب والمسلمين في الغرب لشهور وربما لسنوات وهم مطالبين مرة أخرى بإثبات برائتهم من تهمة ممارسة التقية والكذب...
وادعاء الشرف والإنصهار في المجتمع حتى تتاح لهم الفرصة ليفجروا أنفسهم وسط الأبرياء أو يقتلوا من يضعه حظه العاثر في طريق العربي المسلم المغوار الذي أقنعه حيوان آخر من نفس فصيلته بإنه سينتهي به الأمر في أحضان ٧٢ داعرة تطفئ شبقه المريض مبرطعاً في حدائق الجنة التي تجري من تحتها الأنهار خالد فيها أبداً، لو ارتكب جريمته المقدسة.
بفضل هذا المجرم ستزيد رزالة القائمين على منح تأشيرات الدخول للبلاد المتحضرة، ومعهم كل الحق، وستتعطل المصالح ويحرم المريض من العلاج في الخارج والطالب من بعثة التعليم والسائح من المتعة والثقافة وسيصبح كل عربي ومسلم في الغرب متهماً حتي ولو ثبتت برائته بالإرهاب والوحشية والخسة والخيانة للمجتمع الذي ضمه وعلمه ورباه حتى وصل لرتبه عسكرية راقية وتخصص علمي متميز ومنحه الأوسمة والنياشين وفرصة حياة لا يحلم بعشرها في بلاده عديمة العلم والثقافة والفن والجمال والحرية والكرامة...
برافو...
الله أكبر والعزة للإسلام .
عن موقع حسن الهلالي
http://hegabs-nekabs.blogspot.com/
.
كتب حسن الهلالي
مرة أخرى يثبت المسلم دونيته واستحالة إرتقائه لدرجة إنسان مهما فعل...
يستطيع المسلم أن يخلع الجلباب ويرتدي بدلة أرماني أو الچينز...
يستطيع أن ينزع الشماخ ويرتدي القبعة أو كاب البيزبول...
يستطيع أن ينزل عن الناقة ويركب السيارة أو الطائرة...
يستطيع أن يتوقف عن لعق الأصابع ويتعلم استعمال الشوكة والسكين...
يستطيع أن يتوقف عن شرب بول البعير ويتناول التايلونول أو مضادات الحيوية...
ولكنه لن يرتقي أبداً إلى مصاف البشر مهما فعل... فهو ينتقل للعيش وسط البشر محتفظاً بحيوانيته في داخله مترقباً فرصة إطلاقها مدمراً الأخضر واليابس.
بفضل هذا المعتوه الحقير سيعيش العرب والمسلمين في الغرب لشهور وربما لسنوات وهم مطالبين مرة أخرى بإثبات برائتهم من تهمة ممارسة التقية والكذب...
وادعاء الشرف والإنصهار في المجتمع حتى تتاح لهم الفرصة ليفجروا أنفسهم وسط الأبرياء أو يقتلوا من يضعه حظه العاثر في طريق العربي المسلم المغوار الذي أقنعه حيوان آخر من نفس فصيلته بإنه سينتهي به الأمر في أحضان ٧٢ داعرة تطفئ شبقه المريض مبرطعاً في حدائق الجنة التي تجري من تحتها الأنهار خالد فيها أبداً، لو ارتكب جريمته المقدسة.
بفضل هذا المجرم ستزيد رزالة القائمين على منح تأشيرات الدخول للبلاد المتحضرة، ومعهم كل الحق، وستتعطل المصالح ويحرم المريض من العلاج في الخارج والطالب من بعثة التعليم والسائح من المتعة والثقافة وسيصبح كل عربي ومسلم في الغرب متهماً حتي ولو ثبتت برائته بالإرهاب والوحشية والخسة والخيانة للمجتمع الذي ضمه وعلمه ورباه حتى وصل لرتبه عسكرية راقية وتخصص علمي متميز ومنحه الأوسمة والنياشين وفرصة حياة لا يحلم بعشرها في بلاده عديمة العلم والثقافة والفن والجمال والحرية والكرامة...
برافو...
الله أكبر والعزة للإسلام .
عن موقع حسن الهلالي
http://hegabs-nekabs.blogspot.com/
.