البشر في إنجلترا قبل 700 ألف سنة
قال علماء بريطانيون إنهم عثروا على أدوات قديمة تظهر أن البشر عاشوا في شمال أوروبا قبل 700 ألف عام أي قبل 200 ألف عام عما كان يعتقد في السابق، في وقت كان الطقس حاراً بما فيه الكفاية للأسود والفيلة والنمور ذوي الأسنان الحادة للطواف أيضا فيما يعرف الآن بإنجلترا.
وقال العلماء إنهم عثروا على 32 حجر صوان من صنع الإنسان في نهر في باكفيلد الواقعة في شرق إنجلترا، يرجع تاريخها إلى 700 ألف عام وتمثل أول دليل على وجود بشر في شمال جبال الألب.
وكان العلماء يعتقدون منذ زمن طويل أن البشر لم يهاجروا إلى الشمال ويتركوا المناخات الدافئة نسبيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط إلا قبل نصف مليون عام.
وقال البرفسور كريس ستينغر الخبير في علم المتحجرات في متحف التاريخ الوطني إن الاكتشاف بأن البشر الأوائل عاشوا في الشمال كان أمرا مذهلاً. وقد نشر هذا الاكتشاف بالتفصيل في دورية الطبيعة العلمية.
وفي تعليق نشر في الدورية قال ويل روبروكس من جامعة ليدن في هولندا إن الدليل على وجود نشاط استيطاني في باكفيلد ثابت تماما. غير أن الخبيرة في علم المتحجرات في جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية أليسون بروكس أبدت شكوكا حول ذلك وقالت إن على الإنسان أن يكون دائما متشائما، نظرا لأن بعض الادعاءات السابقة عن وجود بشر أوائل في شمال أوروبا واجهت مشاكل حول التاريخ أو حول صحة وجود أدوات من صنع الإنسان كان قد عثر عليها. وأضافت أنه إذا صحت هذه المعلومات فإن من شأن ذلك أن يغير أفكارنا حول تكييف البشر الأوائل لأنفسهم.
وقال العالم سترينغر إن بإمكان العلماء الآن البحث عن بقايا بشرية وربما معرفة الكيفية التي تمكن بواسطتها هؤلاء الناس من الوصول إلى المنطقة قبل أكثر من 700 ألف عام.
قال علماء بريطانيون إنهم عثروا على أدوات قديمة تظهر أن البشر عاشوا في شمال أوروبا قبل 700 ألف عام أي قبل 200 ألف عام عما كان يعتقد في السابق، في وقت كان الطقس حاراً بما فيه الكفاية للأسود والفيلة والنمور ذوي الأسنان الحادة للطواف أيضا فيما يعرف الآن بإنجلترا.
وقال العلماء إنهم عثروا على 32 حجر صوان من صنع الإنسان في نهر في باكفيلد الواقعة في شرق إنجلترا، يرجع تاريخها إلى 700 ألف عام وتمثل أول دليل على وجود بشر في شمال جبال الألب.
وكان العلماء يعتقدون منذ زمن طويل أن البشر لم يهاجروا إلى الشمال ويتركوا المناخات الدافئة نسبيا في منطقة البحر الأبيض المتوسط إلا قبل نصف مليون عام.
وقال البرفسور كريس ستينغر الخبير في علم المتحجرات في متحف التاريخ الوطني إن الاكتشاف بأن البشر الأوائل عاشوا في الشمال كان أمرا مذهلاً. وقد نشر هذا الاكتشاف بالتفصيل في دورية الطبيعة العلمية.
وفي تعليق نشر في الدورية قال ويل روبروكس من جامعة ليدن في هولندا إن الدليل على وجود نشاط استيطاني في باكفيلد ثابت تماما. غير أن الخبيرة في علم المتحجرات في جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية أليسون بروكس أبدت شكوكا حول ذلك وقالت إن على الإنسان أن يكون دائما متشائما، نظرا لأن بعض الادعاءات السابقة عن وجود بشر أوائل في شمال أوروبا واجهت مشاكل حول التاريخ أو حول صحة وجود أدوات من صنع الإنسان كان قد عثر عليها. وأضافت أنه إذا صحت هذه المعلومات فإن من شأن ذلك أن يغير أفكارنا حول تكييف البشر الأوائل لأنفسهم.
وقال العالم سترينغر إن بإمكان العلماء الآن البحث عن بقايا بشرية وربما معرفة الكيفية التي تمكن بواسطتها هؤلاء الناس من الوصول إلى المنطقة قبل أكثر من 700 ألف عام.