إعلان رسمي بوفاة القانون المصرى

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب



اعلنت الأنباء الصادرة من القاهرة رسميا خبر وفاة الغير مغفور له القانون المصرى بعد معاناة طويلة مع المرض .. العجيب أن البعض لا يصدقون حتى الآن انه بالحقيقة قد انتن، وينكرون الرائحة الصادرة منه والتى قد وصلت لكل بقاع المعمورة فى اوربا واستراليا وامريكا وكندا ...
كان القانون الفقيد قد اصيب بجرثومة صفراء اتت من الصحراء القاحلة منذ 1368 عاما، وكانت اعراض المرض تجعله يهذى ويقول "على الأقباط أن يعطوا الجزية وهم صاغرون اذلاء" وتارة يقول "لا يُؤخذ دم مسلم بدم ذمى" وتارة أخرى "أنصر اخاك ظالما او مظلوما" ...
تم إدخال الفقيد منذ حوالى 200 عام للمستشفيات والمصحات الفرنسية، واستطاعت أن تبرئه من الكثير مما اصابه من جفاف الصحراء، فظهرت عليه علامات الشفاء واصبح يقول بعدها أنه "يكفل حرية العقيدة للكل" وان "الجميع متساوون امام القانون"...
استمر الفقيد فى تناول الدواء فنشطت حركته أكثر واكثر، فقبل شهادة المرأة فى المحاكم ولم يعتبرها ناقصة عقل كما اشاع البعض عنها، وقبل حقوق الإنسان، والغى العبودية وملكات اليمين. ظهرت عليه ايضا علامات الصحة اكثر واكثر، فالغى الإجبار فى التحول من المسيحية الى الاسلام، وانشأ لجان النصح والارشاد . كان الفقيد تصدر منه احيانا علامات تدل على ان المرض لم يُستأصل منه نهائيا فلم يطالب بالاعدام للقاتل المسلم "الوردانى" وذلك لأن القتيل كان مسيحيا وهو رئيس الوزراء بطرس غالى، وبخلاف هذه هنا وتلك هناك كانت معظم تصرفاته وقتها عاقلة ...
أتى له مجرم الزاوية الحمراء بجرثومة صفراء مرة آخرى ودسها للفقيد وكتب عليها انها المادة الثانية للدستور، ولكن البعض اطمأن بأن هذه الجرثومة لن تستطيع إصابة الفقيد طالما انها متحوصلة فى الدستور وغير نافذة المفعول للقانون ...
بدأت علامات الإصابة بالجرثومة الصفراء تمتد للقانون الفقيد، فأنتابته ايام غيبوبة فى محاكمات مجرمى الكشح، وبينما كان القتلى 22 قبطيا ولم يستطع الفقيد فى غيبوبته أن يتعرف حتى على مجرم واحد منهم لكى يدينه بالقتل. ولكن البعض توسم ان هذه الغيبوبة طارئة وسوف يفيق منها بتناول المضادات الحيوية والمنشطات، ولكن إلغاءه لجلسات النصح وتستره على خطف بنات الاقباط افقد الكثيرين الأمل فى شفائه، فاصبح الفقيد بعد هذا يترنح طويلا ولكنه كان يحاول ان يبدو متماسكا ...
فى السنوات الأخيرة لاحظ البعض أن الفقيد انتابته نوبات إسهال متواصلة وخرجت إفرازاته فى كل مكان، فكانت فى عرب هوارة بجوار دير ابو فانا، وايضا ديروط وملوى وابوقرقاص والمنيا واسيوط وسوهاج وقنا واسوان...
اراد الفقيد إخفاء إسهاله الممتلئ والملوث بالدماء، فابتكر جلسات صلح توزع فيها البسه من قماش، ولا يتم معاقبة المجرمين الذين يقتلون الأقباط، فحُكم بالبراءة على خميس عيد والذى اعترف تفصيليا بقتله لميلاد فرح وغيره وغيره. كان اهل القانون الفقيد يقولون عنه انه متعافى وينكرون اخبار مرضه بل يرون إسهاله فى كل مكان انه للخير ولسماد الأرض ...
انتابت الفقيد نوبات سعال حادة جعلت الناس تصحو من نومها لكى يحاصر 15 الف كنيسة بالأسكندرية ويعدو رجل على موتوسيكل لكى يقتل الخارجين من الكنائس ويحاصر الآلاف كنيسة عين شمس وتتحول نجع حمادى وديروط وملوى لغابة ...
انتابت الفقيد ايضا حالات هياج واصبح يحطم ما تمتد له يده، فرأينا البلدوزرات تحطم مبنى كنج مريوط ومبنى الخدمات بالأباجية ...
اصابت الفقيد حالات من التهيؤات والهلوسة، فكان هناك محاولة إجبار الكنيسة على تغيير قوانينها فى الزواج والطلاق، وتم سجن أب كاهن فى جريمة تزوير لم يرتكبها ...
واخيرا اعلنت وكالات الأنباء خبر وفاة الفقيد رسميا بالإحتباس البولى بعد إحالة اوراق رامى خله طانيوس وعمه للمفتى تمهيدا لإعدامهما، وكان رامى خله قد قتل فى دفاعه عن نفسه الأرهابى احمد صلاح الذى اغتصب وأسلم شقيقته وحملت منه سفاحا ...
القانون المصرى الفقيد ليس به امل فلقد توفى، ولكن اهله متوهمين بأنه حى ولا يريدون موارته الثراء، لذلك هم محتاجون للعلاج بصدمات كهربائية من الأجهزة الطبية الأمريكية الحديثة الصنع ...
هل يقوم ابونا مرقس عزيز بتوكيل محاميا أمريكيا ـ اقصد طبيبا للقانون ـ لكى يذهب لمصر للعزاء فى الفقيد ولكى يحضر تكفينه حتى يثبت ويكتب للعالم كله شهادة وفاة الفقيد، ولا اتخيل ان هناك قبطى حقيقى سيتردد فى المشاركة فى نفقات تشييع جنازة الفقيد وإعلان موته للعالم اجمع فى قضية رامى خلة وعمه ...


منقول
 

man4truth

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 فبراير 2007
المشاركات
2,017
مستوى التفاعل
35
النقاط
0
الإقامة
بلاد
فعلا القانون المصرى قد مات وشبع موت
يا اقباط اصحوا فوقوا
لابد من انتفاضه على الظلم
لابد من انتفاضه على الظلم
ليه يتشنق رامى خله والمجرميين المحمديين قاتلى القباط احرار
ده ظلم واللى يقول وأنا مالى خلينى فى حالى بكره الدور عليه او على حد من اسرته
السكوت هو اللى مودينه فى داهيه
اصحوا يا أقباط مصر
ثوروا على الظلم المحمدى
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب


ليه يتشنق رامى خله والمجرميين المحمديين قاتلى الأقباط احرار


في 5 يونيو 2008 قام المدعو خميس عيد بمساعدة اخرين بطعن المواطن ميلاد فرح ابراهيم عدة طعنات ادت الي وفاته في الحال بعد أن كان قد أستدرجه الي منطقه مهجوره ليقوم بقتله بسبق إلآصرار والترصد وبالفعل تم القبض علي القاتل الذي اعترف بجريمته تفصيليا بعد أن كشف عن أن القتيل قد رصد خيانة الاخ الي أخيه مع زوجته وهو ما دعاه الي التخلص منه بهذه الطريقه البشعه وتوافرة في القضيه كل أركانها من اعتراف للقاتل وارشاد القتيل عن من قتله في اللحظات الاخيره الي وجود سلاح الجريمه المرتكب مع شهود عيان لكن هذا كله لم يكن كافيا للحكم علي مسلم لقتله مواطن مصري كل ذنبه انه قبطي فكان رد فعل القضاء والحكم الذي صدر في شهر اكتوبر من نفس العام كان كالصاعقه حينما تم تبرئة القاتل خميس عيد ولم يحكم عليه بيوم واحد داخل السجن لماذا لا احد يدري
وفي شهر اكتوبر من نفس العام قام المواطن رامي عاطف خله بفتح النار علي زوج اخته احمد صلاح الذي تزوج اخت الاول بطريقه غير مشروعه عندما استدرجها بمساعدة اخته وقام بالاعتداء عليها جنسيا مما حدي بها لآن تستسلم للامر الواقع وتقبل الزواج منه علي ان تقوم بأشهار اسلامها وهو المخالف للعادات والتقاليد والاعراف داخل المجتمع المصري ولم يكتفي بذلك القتيل بل امعانا واذلالا في اسرة القاتل قام بأستئجار شقه أمام منزل اسرتها وقام رامي بمخاطبة الاجهزه الامنيه حتي يتخذوا اللازم في محاوله لآبعادهم عن المنطقه منعا للحساسيه ولكن دون جدوي وبعد فتره من الزمن اعلنت مريم اخت رامي عن نيتها الي العوده الي الديانه المسيحيه ولكنها تخشي علي طفلتها من ان يتم انتزاعها منها ومع مرور الايام بدئت تشكو اكثر من سوء المعامله من زوجها واسرته التي اشتهرة ببيع المخدرات وأنهم من المسجلين خطر وأمام هذه الضغوط قام رامي بالتوجه الي شقة القتيل لآخذ أخته وبنتها ونشبت مشاده بين الاثنين وكان رامي الذي اعلن في التحقيقات انه لم تكن في نيته القتل بل مجرد التهديد فقط ممسكا بسلاح ناري انطلقت الطلقات منه سريعه لتقتل أحمد صلاح وتصيب اخته ويصدر الحكم اخيرا بتحويل أوراق رامي عاطف خله وعمه رأفت خله الي فضيلة المفتي وذلك لوضع الختم الشرعي لتنفيذ حكم ألاعدام بعد ان حددت جلسة 19 ديسمبر للنطق بالحكم
قضيتين قتل متوافره كل ألاركان مع أختلاف ملابسات وظروف القتل ودوافعه والتي وجدت في قضية رامي أنها ألاكثر أثاره ولكن نتيجة الحكمين تظهر ما يعانيه الاقباط من تعسف ضدهم وصل الي مراحل غير مسبوقه وهذا ليس بغريب في دوله غابت عدالتها واصبح الظلم هو دستورها
 

صوت صارخ

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
30,370
مستوى التفاعل
3,280
النقاط
0
الإقامة
تحت قدمى المصلوب
في كارثه قضائية من العيار الثقيل عصفت بكل مبادئ المواطنة وعلى خطى كارثة الكشح الشهيرة وبنفس نتيجتها التي أعلنها قداسة البابا شنودة لا نملك سوى أن نعلن إستئنافنا إلى الله وحده.

حاله من الصمت الرهيب يصاحبها ثورة وكبت داخلي لايعلم مداه سوى الله وحده، هذه هي الحالة التي يعيشها أقباط قرية دفش بعد أن علموا بمنطوق الحكم والذي كان صدمة غير متوقعة بالمرة، أن يصبح دم القبطي مهدوراً بهذه الطريقة فبالأمس كان الموعد في النطق بالحكم على القاتل "خميس عيد" والذي قام بقتل المواطن القبطي "ميلاد فرح إبراهيم" مساء يوم 5 يونيو 2008 بعد أن قام باستدراجه إلى منطقة مهجورة وقام بطعنه بسكين بمساعدة آخرين.

وكانت الجلسة بحسب وصف أحد الشهود من أبناء القرية هي كالآتي:-
قام المحامي والتابع لجماعة الإخوان المسلمين ويدعى "أحمد عبد العزيز" بتقديم خطبة نارية عن حرمة نساء المسلمين والحفاظ علي أرضهم وعرضهم مستشهداً بأحاديث نبوية وآيات قرآنية.

والمشهد الثاني هو المتهم خميس والذي كان ماسكاً بيده سبحة وحلف القسم أنه انتقم بدافع الشرف عن حرمة بيته.
والمشهد الثالث هو القاضي الذي كان ينقصه شيء واحد وهي لحية ليظهر بالحق أنه رجل دين مسلم وليس قاضياً ثم بين يديهم أوراق القضية وتحريات المباحث التي انتقمت من رد فعل الشباب القبطي وتظاهرهم عقب وقوع جريمة القتل.

لتقف كل المشاهد ضد دم القتيل المسفوك وتذهب أدراج الرياح ويتم الحكم ببراءة القاتل "خميس عيد" وينضم القتيل "ميلاد" إلى أبرياء الكشح الذين ضاعت دمائهم هدراً وذلك كونهم أقباط يحل سفك دمائهم، هذه هي العدالة في بلادنا، هذا هو الميزان والمنطق والعقل، كل شواهد الجريمة مثبتة بالشهود والأداة المستخدمة في الجريمة والإعتراف من القاتل، ولكن هو منطق واحد قد حكم في القضية هذا مسلم وهذا مسيحي ولا توجد أي مبررات أخرى غير ذلك وهذا ليس بغريب على القضاء المصري، فكما سفكت دماء العشرات وتم تبرئة القتلة.

هكذا الحال اليوم وكل يوم وإلى منتهى الأجيال مادام هناك توجه ديني داخل النفوس فهو سيكون القاضي والحكم ولن يكون هناك إنصاف لأي قبطي يقع سوى أن نرفع دعوانا إلى الله أن ينتقم لمظلمتنا وأن ينتقم لدمائنا التي تسفك كل يوم على مرأى ومسمع من الجميع.
 

grges monir

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
15,630
مستوى التفاعل
2,152
النقاط
113
الإقامة
فى قلب يسوع
فعلا ربنا يرحم القضاء والدستور فى مصر
مصدقين كدبة ان احنا بلد قانون وحرية ومساوة
على راى المثل يقولوا الكدبة ويصدقوها
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
مش مصر

كل البلدان ذ1ات الحكم الاسلامي

المسيحيون اهل ذمة
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
للاسف الشديد
القانون متوفى فى حاله القضايا القبطيه فقط
ويستخدم بدلا منه قانون الغابه
وفى بعض الاحيان
قانون سكسونيا
رحمتك يا رب
 

Coptic Adel

عضو موقوف
عضو مبارك
إنضم
21 أغسطس 2008
المشاركات
2,814
مستوى التفاعل
30
النقاط
48
الإقامة
مصر القبطية المحتلة
لابد من توحد الأقباط وعمل اي شئ

ولكن سريعا قبل ان ينتهي كل هذا بجلسات الصلح

يارب كل الأقباط يفوقوا بقي ويعرفوا ان دورهم جاي من الارهاب الاسلامي
 
أعلى