الروح القدس في طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
الروح القدس في طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


بقلم نيافة الأنبا رافائيل




أولاً: الأسرار المُقدَّسة

لقد أتم السيد المسيح عمل الفداء على الصليب حينما قال: "قد أُكمِلَ" (يو19: 30).

ولكن هذا العمل الخلاصي كان لابد أن ينتقل إلى الكنيسة، بل وإلى كل فرد من المؤمنين .. وهذا هو دور الروح القدس الذي قال عنه السيد المسيح:

& "وأنا أطلُبُ مِنَ الآبِ فيُعطيكُمْ مُعَزيًا آخَرَ ليَمكُثَ معكُمْ إلَى الأبدِ" (يو14: 16).

& "وأمّا المُعَزي، الرّوحُ القُدُسُ، الذي سيُرسِلُهُ الآبُ باسمي، فهو يُعَلمُكُمْ كُلَّ شَيءٍ، ويُذَكرُكُمْ بكُل ما قُلتُهُ لكُمْ" (يو14: 26).
& "ومَتَى جاءَ المُعَزي الذي سأُرسِلُهُ أنا إلَيكُمْ مِنَ الآبِ، روحُ الحَق، الذي مِنْ عِندِ الآبِ يَنبَثِقُ، فهو يَشهَدُ لي" (يو15: 26).
& "ذاكَ يُمَجدُني، لأنَّهُ يأخُذُ مِمّا لي ويُخبِرُكُمْ. كُلُّ ما للآبِ هو لي. لهذا قُلتُ: إنَّهُ يأخُذُ مِمّا لي ويُخبِرُكُمْ" (يو16: 14-15).

هنا يشرح السيد المسيح أن الروح القدس يأخذ من خلاص المسيح ويعطي للناس عطاء الخبرة والحياة، وليس عطاء المعرفة الذهنية والعقلانية .. وهذا التوصيل يتم خلال أسرار الكنيسة المُقدَّسة:

(1) سر المعمودية:

المعمودية هي عمل الروح القدس.. حيث يولد الإنسان ميلادًا جديدًا، ليصير ابنًا لله .. "الذينَ وُلِدوا ليس مِنْ دَمٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ جَسَدٍ، ولا مِنْ مَشيئَةِ رَجُلٍ، بل مِنَ اللهِ" (يو1: 13).

ولذلك شهد يوحنا المعمدان عن معمودية السيد المسيح قائلاً: "أنا عَمَّدتُكُمْ بالماءِ، وأمّا هو فسَيُعَمدُكُمْ بالرّوحِ القُدُسِ" (مر1: 8).
وهو نفس التعبير الذي قاله مُعلِّمنا بطرس الرسول:

& "لأنَّ يوحَنا عَمَّدَ بالماءِ، وأمّا أنتُمْ فسَتَتَعَمَّدونَ بالرّوحِ القُدُسِ، ليس بَعدَ هذِهِ الأيّامِ بكَثيرٍ" (أع1: 5).

& "بمُقتَضَى رَحمَتِهِ خَلَّصَنا بغُسلِ الميلادِ الثّاني وتجديدِ الرّوحِ القُدُسِ" (تي3: 5).

وقد شرح السيد المسيح عمل الروح في المعمودية في حديثه مع نيقوديموس حينما قال:

& "إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنَ الماءِ والرّوحِ لا يَقدِرُ أنْ يَدخُلَ ملكوتَ اللهِ. المَوْلودُ مِنَ الجَسَدِ جَسَدٌ هو، والمَوْلودُ مِنَ الرّوحِ هو روحٌ" (يو3: 5-6).

& "الريحُ تهُبُّ حَيثُ تشاءُ، وتسمَعُ صوتها، لكنكَ لا تعلَمُ مِنْ أين تأتي ولا إلَى أين تذهَبُ. هكذا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرّوحِ" (يو3: 8).
يقول القديس "غريغوريوس النيصي": "المعمودية قبر وأم"، والقديس "ديونيسيوس": "إن جرن العماد هو (رحم التبني)، لأنه يُعيد إلى الآب ابنه".

ويؤكد القداس الباسيلي هذه الحقيقة في قوله: "مُنعمًا لنا بالميلاد الفوقاني من الماء والروح".

وفي قسمة عيد الغطاس: "إذ أعطيتنا نعمة البنوة بحميم الميلاد الجديد وتجديد الروح القدس".

وفى صلوات المعمودية المُقدَّسة يظهر عمل الروح القدس في السر..

x "وينال حميم العماد بغير عيب بروحك القدوس" (صلاة الموعوظين).

x "وجدد حياتهم. املأهم من قوة روحك القدوس" (المعمودية).

(2) سر الميرون:

هو سر سُكنى الروح القدس في الأشخاص المُعتمدين باسم الثالوث، وهي النعمة التي قال عنها مُعلِّمنا بطرس: "توبوا وليَعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُمْ علَى اسمِ يَسوعَ المَسيحِ لغُفرانِ الخطايا، فتقبَلوا عَطيَّةَ الرّوحِ القُدُسِ" (أع2: 38).

وفي قصة إيمان أهل السامرة .. يتضح أن حلول الروح القدس سر آخر غير سر المعمودية، حيث اعتمد المؤمنون بيد فيلبس المُبشر .. "ولكن لَمّا صَدَّقوا فيلُبُّسَ وهو يُبَشرُ بالأُمورِ المُختَصَّةِ بملكوتِ اللهِ وباسمِ يَسوعَ المَسيحِ، اعتَمَدوا رِجالاً ونِساءً" (أع8: 12).

وعندما وصل خبر معمودية هؤلاء إلى الكنيسة في أورشليم .. أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا ليمنحوهم نعمة الروح القدس.. "ولَمّا سمِعَ الرُّسُلُ الذينَ في أورُشَليمَ أنَّ السّامِرَةَ قد قَبِلَتْ كلِمَةَ اللهِ، أرسَلوا إليهِمْ بُطرُسَ ويوحَنا، اللذَينِ لَمّا نَزَلا صَلَّيا لأجلِهِمْ لكَيْ يَقبَلوا الرّوحَ القُدُسَ، لأنَّهُ لم يَكُنْ قد حَلَّ بَعدُ علَى أحَدٍ مِنهُمْ، غَيرَ أنهُم كانوا مُعتَمِدينَ باسمِ الرَّب يَسوعَ. حينَئذٍ وضَعا الأياديَ علَيهِمْ فقَبِلوا الرّوحَ القُدُسَ" (أع8: 14-17).

ونفس الكلام يُقال عن المؤمنين في أفسس، غير أنهم كانوا مُعتمدين بمعمودية يوحنا فقط.. لذلك عمدهم الرسول بولس، ثم وضع عليهم الأيدي .. "فحَدَثَ فيما كانَ أبُلّوسُ في كورِنثوسَ، أنَّ بولُسَ بَعدَ ما اجتازَ في النَّواحي العاليَةِ جاءَ إلَى أفَسُسَ. فإذ وجَدَ تلاميذَ قالَ لهُمْ: "هل قَبِلتُمُ الرّوحَ القُدُسَ لَمّا آمَنتُمْ؟". قالوا لهُ: "ولا سمِعنا أنَّهُ يوجَدُ الرّوحُ القُدُسُ". فقالَ لهُمْ: "فبماذا اعتَمَدتُمْ؟". فقالوا: "بمَعموديَّةِ يوحَنا". فقالَ بولُسُ: "إنَّ يوحَنا عَمَّدَ بمَعموديَّةِ التَّوْبَةِ، قائلاً للشَّعبِ أنْ يؤمِنوا بالذي يأتي بَعدَهُ، أيْ بالمَسيحِ يَسوعَ". فلَمّا سمِعوا اعتَمَدوا باسمِ الرَّب يَسوعَ. ولَمّا وضَعَ بولُسُ يَدَيهِ علَيهِمْ حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيهِمْ، فطَفِقوا يتكلَّمونَ بلُغاتٍ ويتنَبّأونَ" (أع19: 1-6).

وكان في القديم يضع الآباء الرسل أياديهم لنوال نعمة الروح القدس، ثم تحول الأمر إلى مسحة الميرون (منذ العصر الرسولي أيضًا)، كما هو واضح في رسالة مُعلِّمنا يوحنا الرسول الأولى:
& "وأمّا أنتُمْ فلكُمْ مَسحَةٌ مِنَ القُدّوسِ وتعلَمونَ كُلَّ شَيءٍ" (1يو2: 20).

& "وأمّا أنتُمْ فالمَسحَةُ التي أخَذتُموها مِنهُ ثابِتَةٌ فيكُم، ولا حاجَةَ بكُمْ إلَى أنْ يُعَلمَكُمْ أحَدٌ، بل كما تُعَلمُكُمْ هذِهِ المَسحَةُ عَينُها عن كُل شَيءٍ، وهي حَقٌّ وليستْ كذِبًا. كما عَلَّمَتكُمْ تثبُتونَ فيهِ" (1يو2: 27).

يقول القديس "كيرلس الأورشليمي": "كما أن الخبز لا يعود بعد استدعاء الروح القدس خبزًا عاديًا بل جسد المسيح، كذلك الميرون المُقدَّس لا يعود زيتًا عاديًا".

ويستخدم الميرون في تدشين الكنائس والأيقونات ليحِل الروح القدس فيها.. "نطلب منك يا محب البشر الصالح أن ترسل روحك القدوس على هذه الصورة التي للقديس (فلان)، لتكون ميناء خلاص، ميناء ثبات، لكي مَنْ يتقدم إليها بأمانة ينال نعمة من الله..." (صلاة تدشين الأيقونات).

وبعد المعمودية يدهن الطفل المُعمد بالميرون، وأثناء ذلك يصلى الأب الكاهن صلوات تُعبّر عن فِعل الروح القدس في هذا السر..
x "أنعم بالروح القدس عند نضح الميرون المقدس، ليكون خاتمًا مُحييًا وثباتًا لعبيدك بابنك الوحيد يسوع المسيح".

وفى الرشومات بالميرون يقول:

x مسحه نعمة الروح القدس آمين.
x مسحة عربون ملكوت السموات آمين.
x دهن شركة الحياة الأبدية غير المائتة آمين.
x مسحة مقدسة للمسيح إلهنا وخاتم لا ينحل آمين.
x كمال نعمة الروح القدس ودرع الإيمان والحق آمين.
"أدهنك يا (فلان) بدهن مُقدَّس باسم الآب والابن والروح القدس آمين".

هنا ينفخ في وجه المُعمد ويقول: "اقبل الروح القدس وكن إناءً طاهرًا من قِبَل يسوع المسيح ربنا".

يقول الكاهن: "أنت أيضًا الآن يا ملكنا أرسل علينا نعمة روحك القدوس المعزي. امنح عبيدك أن يكونوا مملوئين من نعمة روحك القدوس".

ثم يناولهم من الأسرار ويصلي: "الذي جعل عبيده مستحقين لحميم الميلاد الجديد... والعربون الجليل الذي لملكوتك المملوء مجدًا وموهبة روحك القدوس".

(3) سر التوبة:

إن التوبة هي عمل الروح القدس في النفس.. "ومَتَى جاءَ ذاكَ يُبَكتُ العالَمَ علَى خَطيَّةٍ وعلَى بر وعلَى دَينونَةٍ" (يو16: 8).
فالروح القدس يدفع النفس دفعًا للتوبة، ويُشجعها على الاعتراف، ويقود جلسة الاعتراف ويعطينا الغفران.

x في تحليل الابن: "الذي نفخ في وجه تلاميذه القديسين ورسله الأطهار وقال لهم: اقبلوا الروح القدس مَن غفرتم لهم خطاياهم غفرت لهم ومِن أمسكتموها عليهم أمسكت. أنت الآن أيضًا يا سيدنا من قِبَل رسلك الأطهار أنعمت للذين يعملون في الكهنوت كل زمان في كنيستك المُقدَّسة أن يغفروا الخطايا على الأرض، ويربطوا ويحلوا كل رباطات الظلم".

x "فليكن يا سيد عبيدك آبائي وأخوتي وضعفي مُحاللين من فمي بروحك القدوس".

(4) سر الإفخارستيا:

الروح القدس هو الذي يحوِّل الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه الأقدسين، كما أنه يحِل على المؤمنين ليُهيئهم للتناول باستحقاق.
ويتم هذا التحويل باستدعاء الكاهن للروح القدس في صلاة سرية يقول فيها: "ليحِل روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة، ويطهرها، وينقلها، ويظهرها قدسًا لقديسيك" (سر حلول الروح القدس).

والروح القدس يحِل باستدعاء الكاهن حسب قول السيد المسيح: "إنْ كنتُم وأنتُمْ أشرارٌ تعرِفونَ أنْ تُعطوا أولادَكُمْ عَطايا جَيدَةً، فكمْ بالحَري الآبُ الذي مِنَ السماءِ، يُعطي الرّوحَ القُدُسَ للذينَ يَسألونَهُ؟" (لو11: 13).

وصلوات القداس الإلهي تعلن دور الروح القدس في تقديس السر:
x "أعطِ يارب أن تكون مقبولة أمامك ذبيحتنا... ولأنها طاهرة كموهبة (لأنها موهبة) روحك القدوس" (صلاة الاستعداد).
x "وليحل عليّ وعلى هذه القرابين التي نقدمها الروح القدس الصالح والكامل الذي لنعمتك" (صلاة الحجاب باسيلي).

x "املأ هذه الصعيدة التي لك يارب بالبركة من قِبلك بحلول روحك القدوس عليها" (القداس الكيرلسي).

x "إذ قد تفضلت وأفعمتها من كل شيء طاهر بحلول روحك القدوس عليها" (صلاة قسمة).

(5) سر مسحة المرضى:

يحِل الروح القدس على الزيت، ويُقدِّسه، ويمنحه نعمة الشفاء.. حسب قول مُعلِّمنا يعقوب الرسول: "أمَريضٌ أحَدٌ بَينَكُمْ؟ فليَدعُ شُيوخَ الكَنيسَةِ فيُصَلّوا علَيهِ ويَدهَنوهُ بزَيتٍ باسمِ الرَّب، وصَلاةُ الإيمانِ تشفي المَريضَ، والرَّبُّ يُقيمُهُ، وإنْ كانَ قد فعَلَ خَطيَّةً تُغفَرُ لهُ" (يع5: 14-15).

(6) سر الزيجة:

يحِل الروح القدس على العروسين، ويوحدهما، ويملأهما من النعمة والمحبة .. فيكون الزواج بذلك معمولاً بيد الله .. "إذًا ليسا بَعدُ اثنَينِ بل جَسَدٌ واحِدٌ. فالذي جَمَعَهُ اللهُ لا يُفَرقُهُ إنسانٌ" (مت19: 6).

لذلك يقول الكاهن للعريس في صلاة سر الزيجة: "فيجب عليك أيها الابن المبارك المؤيد بنعمة الروح القدس أن تتسلم زوجتك ...".

(7) سر الكهنوت:

يصف "هيبوليتيس" استدعاء الروح القدس، عندما يُرسم أحد خدام المذبح فيقول: "إنه عندما توضع الأيدي يُفرض الصمت على الحاضرين لداعي حلول الروح القدس".

وهذا الروح المُعطى في سر الكهنوت هو نفسه الذي نفخه الرب يسوع في التلاميذ يوم قيامته المجيدة: "ولَمّا قالَ هذا نَفَخَ وقالَ لهُمُ: "اقبَلوا الرّوحَ القُدُسَ. مَنْ غَفَرتُمْ خطاياهُ تُغفَرُ لهُ، ومَنْ أمسَكتُمْ خطاياهُ أُمسِكَتْ" (يو20: 22-23).

والروح القدس هو الذي يختار خدامه ..

& "اِحتَرِزوا إذًا لأنفُسِكُمْ ولجميعِ الرَّعيَّةِ التي أقامَكُمُ الرّوحُ القُدُسُ فيها أساقِفَةً، لترعَوْا كنيسَةَ اللهِ التي اقتَناها بدَمِهِ" (أع20: 28).

& "وبَينَما هُم يَخدِمونَ الرَّبَّ ويَصومونَ، قالَ الرّوحُ القُدُسُ: "أفرِزوا لي بَرنابا وشاوُلَ للعَمَلِ الذي دَعَوْتُهُما إليهِ" (أع13: 2).
فالروح القدس يختار ويأمر الكنيسة أن تفرز، ثم بوضع أيدي الأسقف يحِل الروح القدس على المرشح للكهنوت:
& "اِحفَظِ الوَديعَةَ الصّالِحَةَ بالرّوحِ القُدُسِ السّاكِنِ فينا" (2تي1: 14).

& "لا تُهمِلِ المَوْهِبَةَ التي فيكَ، المُعطاةَ لكَ بالنُّبوَّةِ مع وضعِ أيدي المَشيَخَةِ (القسيسية)" (1تي4: 14).

والروح القدس في الكاهن هو مصدر كل قوة.. "لكنكُمْ ستَنالونَ قوَّةً مَتَى حَلَّ الرّوحُ القُدُسُ علَيكُمْ، وتكونونَ لي شُهودًا في أورُشَليمَ وفي كُل اليَهوديَّةِ والسّامِرَةِ وإلَى أقصَى الأرضِ" (أع1: 8).

وهو مصدر كل معرفة روحية سليمة.. "وأمّا المُعَزي، الرّوحُ القُدُسُ، الذي سيُرسِلُهُ الآبُ باسمي، فهو يُعَلمُكُمْ كُلَّ شَيءٍ، ويُذَكرُكُمْ بكُل ما قُلتُهُ لكُمْ" (يو14: 26).
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
& "إنْ كانَ أحَدٌ لا يولَدُ مِنَ الماءِ والرّوحِ لا يَقدِرُ أنْ يَدخُلَ ملكوتَ اللهِ. المَوْلودُ مِنَ الجَسَدِ جَسَدٌ هو، والمَوْلودُ مِنَ الرّوحِ هو روحٌ" (يو3: 5-6).

& "الريحُ تهُبُّ حَيثُ تشاءُ، وتسمَعُ صوتها، لكنكَ لا تعلَمُ مِنْ أين تأتي ولا إلَى أين تذهَبُ. هكذا كُلُّ مَنْ وُلِدَ مِنَ الرّوحِ" (يو3: 8).
يقول القديس "غريغوريوس النيصي": "المعمودية قبر وأم"، والقديس "ديونيسيوس": "إن جرن العماد هو (رحم التبني)، لأنه يُعيد إلى الآب ابنه".
موضوع راااااااائع يا النهيسى
تسلم ايدك
ميرررررسى على الموضوع
ربنا يبارك حياتك

 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
شكرا جدا

مرور رائع

كله
محبه وذوووق


العدرا معاكم
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
رائع جداااا يا النهيسى

شكرااااا جزيلا

ربنا يبارك مجهودك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
شكــــرا

جـــدا


للمرور الغالى والرائع


أم النور معاكم
 
أعلى