أسمحوا لى ان اشارك فى هذا النقاش الراقى
ردا على كلام الاستاذ ديديموس
بالنسبة لدليلك الأول من انجيل متى :
هل تقول ان كلمة رب تعنى إله ؟
عادة تستخدم للتدليل على الاله
لكن ليس هذا هو الدليل الوحيد
7-
فلو علمتم ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لما حكمتم على الابرياء.
قوله " اني اريد رحمة لا ذبيحة " فلمن يقدم اليهود الذبيحة؟؟؟
ويعلل أنه هو الذي يريد بأنه هو رب السبت ، سيد السبت وخالقه
بالنسبة لدليلك الثانى من انجيل مرقص :
هل تقول ان المعجزات دليل على الالوهية ؟
من هو الذي له سلطان على الطبيعة كمثل سلطانه ؟؟
فيكفي انه انتهر البحر والريح فهداءا ، هل يستطيع إنسان عادي أن يصنع هذا؟
بالنسبة لدليلك الثالث :
هل تقول ايضا ان كلمة رب تعنى إله ؟
اقرأ ردي السابق
بالنسبة لدليلك الرابع من انجيل يوحنا :
1- ما المقصود بكلمة (البدء) فى النص عن اى بدء يتحدث يوحنا " و أكون شاكرا لك لو كان الرد مدعما بنص واضح من الكتاب المقدس"
في البدء هنا معناها منذ البدء
وإذا كنت تقول بأنها تساوي في البدء التي في أول سفر التكوين فستقع في هوة فلسفية سحيقة
لأن الكتاب يقول
كلمنا في هذه الايام الاخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به ايضا عمل
العالمين (عب 1 : 2)
بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر (عب 11 : 3)
فهذا يخرجها من دائرة الزمن ، لأن الله صنع كل شيء بكلمته " اللوجوس " الذي هو عقله الناطق ، فإن قلت بأن عقل الله مخلوقا ، فبأي عقل خلق الله لنفسه عقلا ناطق؟
شفت ازاي؟
2 - "الكلمة كان الله "
أذاً ببساطة يمكن أن نقول الله بدلا من الكلمة فيقال النص هكذا :
فى البدء كان الله و الله كان عند الله و كان الله الله .............. " أى لغة هذه !!! "
من الذي بدّل في الكلمات وقام بالتغيير ؟؟ أليس أنت
الآب هو الله ، واللوجوس هو الله ، والروح القدس هو الله
اللوجوس هو الله لأنه متواجد بالآب وحي بالروح القدس
والآب هو الله لأنه ناطق باللوجوس و حي بالروح القدس
والروح القدس هو الله لأنه متواجد بالآب و ناطق باللوجوس
3 - ما المقصود ب ( و الكلمة كان عند الله) فأنا حينما أقول ان فلان عند فلان فهذا بالتأكيد يعنى أنهما ليسا شخصا واحدا لأن العندية تقتضى المغايرة بالضرورة .
ثم اين هو مكان الله الذى كان عنده الكلمة ؟ , هل تم تحديد الله بمكان حتى يقول يوحنا ان الكلمة كان عنده ؟ .
الله لا يحده ولا مكان ولا زمان
والكلمة كان عند الله ، تعني أن عقل الله الناطق " اللوجوس " مع الله دائما وأزلا بلا انقطاع ولا انفصال ولا تكييف ولا تعطيل
وهنا لا تقتضي المغايرة ، لأن الله له ذات لأنه دائم التواجد وهذه الذات نطلق عليها آبا ، وله عقل ناطق دائم الولادة من الذات ونطلق عليه ابنا، وله خاصية الحياة لأنه معطي الحياة ونطلق على هذه الخاصية الروح القدس
فعقل الله الناطق مع الله منذ البدء
4 - أين الروح القدس فى هذا النص ؟ أليس هو الذى يوحى للكتبة ؟ فلماذا ابخسه يوحنا قدره و لم يقل ان الروح القدس هو الله كالكلمة ؟ أم ان يوحنا لم يكن يعرف الروح القدس أو على الاقل لا يؤمن بأنه اله ؟
كما شرحت عاليا ، فالله هو الآب والابن والروح القدس ، فلا حاجة للمزيد في السفسطة
أخيرا هذا كله كلام الكتبة و اعتقد ان السؤال كان يتحدث عن أقول المسيح نفسه !!!
فلقد نقل الكتبة كثيرا من كلام يسوع فمن غير المعقول ان يكونوا قد أغفلوا ذكر شىء مهم كتصريح يسوع لهم بأنه هو الله !!!!
تصريحه بأنه رب السبت وأن الذبيحة تقدم له يكفي لكني في المداخلة القادمة سأضع المزيد من الأدلة