هل التجسد يعني التحيز؟

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus

هل تجسد الرب يعني أن الرب صار يحده حيز معين! فيتحيز، بينما الله غير محدود؟




يقول قداسة البابا شنوده الثالث، ::




التجسد ليس معناه التحيز.

فالله لا يحده حيز من المكان. وإنما عندما كان بالجسد في مكان، كان بلاهوته في كل مكان.


مثلما نقول أن الله كان يكلم موسى على الجبل، ومع ذلك لم يكن في حيز الجبل، إنما في نفس الوقت كان في كل مكان، يدير العالم في كل قاراته ... وهكذا حينما كان الله يكلم إبراهيم، وحينما ظهر لغيره من الأنبياء. كان في نفس الوقت في كل مكان.


وأيضاً حينما يُقال أن الله على عرشه، لا يعني أنه تحيز على هذا العرش. بل هو ممجد هنا، وموجود في كل مكان. عرشه السماء، وعرشه كل مكان يتمجد فيه. هو في السماء. والسماء لا تسعه ...


هكذا كان السيد المسيح يكلم نيقوديموس في أورشليم. وقال له "ليس أحد صعد إلي السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو3: 13). أي أنه كان في السماء، بينما كان يكلم نيقوديموس في أورشليم.


كان في الجسد في مكان، أي مرئياُ بالجسد فيه. وفي نفس الوقت، غير مرئي في باقي الأمكنة، باللاهوت.



هو بلاهوته في كل موضع.


ولكن يراه الناس بالجسد في مكان معين. وهذا لا يمنع من وجوده باللاهوت في كل الأرض والسماء، لأن اللاهوت غير محدود ...
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
النهيسى

شكراااااا على الموضوع المميز

ربنا يبارك حياتك

 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
موضوع رائع يا النهيسى
ميررررسى على الموضوع
ربنا يبارك حياتك
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus

هل تجسد الرب يعني أن الرب صار يحده حيز معين! فيتحيز، بينما الله غير محدود؟




يقول قداسة البابا شنوده الثالث، ::




التجسد ليس معناه التحيز.

فالله لا يحده حيز من المكان. وإنما عندما كان بالجسد في مكان، كان بلاهوته في كل مكان.


مثلما نقول أن الله كان يكلم موسى على الجبل، ومع ذلك لم يكن في حيز الجبل، إنما في نفس الوقت كان في كل مكان، يدير العالم في كل قاراته ... وهكذا حينما كان الله يكلم إبراهيم، وحينما ظهر لغيره من الأنبياء. كان في نفس الوقت في كل مكان.


وأيضاً حينما يُقال أن الله على عرشه، لا يعني أنه تحيز على هذا العرش. بل هو ممجد هنا، وموجود في كل مكان. عرشه السماء، وعرشه كل مكان يتمجد فيه. هو في السماء. والسماء لا تسعه ...


هكذا كان السيد المسيح يكلم نيقوديموس في أورشليم. وقال له "ليس أحد صعد إلي السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو3: 13). أي أنه كان في السماء، بينما كان يكلم نيقوديموس في أورشليم.


كان في الجسد في مكان، أي مرئياُ بالجسد فيه. وفي نفس الوقت، غير مرئي في باقي الأمكنة، باللاهوت.



هو بلاهوته في كل موضع.


ولكن يراه الناس بالجسد في مكان معين. وهذا لا يمنع من وجوده باللاهوت في كل الأرض والسماء، لأن اللاهوت غير محدود ...
شكرا جدا
للمرور الرائع جدا
ربنا يبارككم
 

+febronia+

Feby RoZa
عضو مبارك
إنضم
15 سبتمبر 2009
المشاركات
11,261
مستوى التفاعل
930
النقاط
0
الإقامة
ALEX
شكرا ليك
 
أعلى