فى حضن المسيح
فى مدينة ببا بصعيد مصر إذ انتقل شاب وحيد امه الارملة , صارت الوالدة مرة النفس , ليس من يقدر ان يعزى نفسها. سمع عنها أبونا عبد المسيح المناهرى, فذهب اليها . فى بساطته بدأ يحدثها عن غربتنا فى هذا العالم وترقبنا للسكنى الدائمة فى السماوات , اما هى فكان قلبها ملتهبا كما بنار ليس ما يطفئها . أخيرا قال لها :" هل تعديننى ألا تبكى بعد إن رأيت ابنك فى المجد؟"
أجابته :"أعدك بهذا", رفع قلبه نحو السماء وصرخ من اعماق قلبه ليكشف الله عن مصير ابنها الابدى . وبالفعل فجأة وجدت امامها ابنها فى حضن السيد المسيح وحولهما الملائكة فى مجد عجيب . تهللت نفسها جدا , وشعرت بسلام فائق . اشتهت ان يكون لها نصيب مع ابنها . وكما قال لى من كان يعرف هذه الارملة :"إلى هذه اللحظة تعيش السيدة فى سلام عجيب ..."
افتح يارب عن عينى , فأراك تحتضن مؤمنيك!
تجرى نفسى بالحب نحو احضانك الالهية ,
تشتهى اللقاء معك !
أصرخ : متى تطلق نفسى ؟!
متى اراك يا واهب المجد ؟!
********
اذكرنى ياربى متى جئت فى ملكوتك
ياربى يسوع المسيح ارحمنى وارحم عبيدك الخاطيين
فى مدينة ببا بصعيد مصر إذ انتقل شاب وحيد امه الارملة , صارت الوالدة مرة النفس , ليس من يقدر ان يعزى نفسها. سمع عنها أبونا عبد المسيح المناهرى, فذهب اليها . فى بساطته بدأ يحدثها عن غربتنا فى هذا العالم وترقبنا للسكنى الدائمة فى السماوات , اما هى فكان قلبها ملتهبا كما بنار ليس ما يطفئها . أخيرا قال لها :" هل تعديننى ألا تبكى بعد إن رأيت ابنك فى المجد؟"
أجابته :"أعدك بهذا", رفع قلبه نحو السماء وصرخ من اعماق قلبه ليكشف الله عن مصير ابنها الابدى . وبالفعل فجأة وجدت امامها ابنها فى حضن السيد المسيح وحولهما الملائكة فى مجد عجيب . تهللت نفسها جدا , وشعرت بسلام فائق . اشتهت ان يكون لها نصيب مع ابنها . وكما قال لى من كان يعرف هذه الارملة :"إلى هذه اللحظة تعيش السيدة فى سلام عجيب ..."
افتح يارب عن عينى , فأراك تحتضن مؤمنيك!
تجرى نفسى بالحب نحو احضانك الالهية ,
تشتهى اللقاء معك !
أصرخ : متى تطلق نفسى ؟!
متى اراك يا واهب المجد ؟!
********
اذكرنى ياربى متى جئت فى ملكوتك
ياربى يسوع المسيح ارحمنى وارحم عبيدك الخاطيين