إجراءات مشددة بالكنيسة لدفع الشباب للعمل السياسي ومواجهة تبشير الطوائف
كتب مايكل عادل العدد 1345 - 30 نوفمبر 2009
في نشاط ملحوظ لها خلال الأسابيع الماضية كثفت أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية اجتماعاتها ولقاءاتها مع الشباب القبطي ومسئولي الخدمة الشبابية بالكنائس لاعطائهم بعض التعليمات والتوجيهات الكنسية ودراسة تطبيقها خلال الشهور المقبلة.
شددت أسقفية الشباب برئاسة الأنبا موسي علي ضرورة تواجد الشباب القبطي في الحياة السياسية واختراق الأحزاب، خاصة مع قرب بدء انتخابات البرلمان والرئاسة، وطالب الأسقفية بمتابعة كل ما يجري داخل الساحة السياسية دون تجاهل الاهتمام بالعمل الاقتصادي.
قال الأنبا موسي أسقف الشباب خلال لقائه مع مسئولي الشباب إلي إن التخطيط للمستقبل ووضع خطة يسير عليها الشباب للاهتمام بواقعهم ومستقبلهم سواء كان سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً بجانب التصدي لأي محاولات من شأنها النيل من عقيدتهم الدينية.
وأكد الأنبا موسي أن المسيحية لم تتغير منذ القرن الأول حتي يومنا هذا لكن الطوائف مختلفة في التفسير والعقيدة، مشيراً إلي أن الأرثوذكسية لن تقبل مسيحياً آخر دون معمودية قانونية كنسية ووجود كاهن قانوني يقوم بتعميده.
وعن تغيير لائحة البطريرك قال الأنبا موسي إن البابا شنودة حسم هذا الأمر في عظته الأربعاء الماضي، كما أن تغيير اللائحة يحتاج إلي جهد كبير واعتمادات دولة ومجلس الشعب والأمر معقد ويحتاج إلي وقت مؤكدا رفض المجمع المقدس إلغاء القرعة الهيكلية في اختيار البطريرك.
