- إنضم
- 18 يناير 2008
- المشاركات
- 2,407
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 0
كتبت: د.ماريانا يوسف - خاص الأقباط متحدون
وجهت الطبيبة السعودية نبيبلة يعقوب دعوة للبنات المسلمات لارتداء الحجاب في إحدى محاضراتها بحجة أن كل الكائنات محجبة ونشرت ذلك على كثير من المواقع والمنتديات الاسلامية عبر الشبكة العنكبوتية.
استدلت الطبيبة في بحثها إلى أوضاع بعض الجماد والحيوان والنبات وانتهت إلى أن كل الكائنات محجبة لذا وجب على الفتاة الحجاب.
ففي عالم الجماد رأت أن "السيف.. يحفظ داخل غمده، والقلم بدون غطائه يجف حبره" و ما بمثابة حجابان يستران.
و في عالم الخلايا رأت أن الخلايا محجبة أيضًا ففي الخلية النباتية تحاط بجدار سميك يدعمها حتى بعد الموت وكذلك الخلية الحيوانية فالخلايا الغضروفية توجد داخل فجوات والعظمية تقع داخل قنوات وبويضات الأنثى تُحفظ في حويصلات.
كما تخيلت حجابًا لأجزاء النبات المختلفة كالبذرة والجذر والساق والأوراق والزهرة والثمرة.
و في عالم الحيوانات البحرية، رأت أن هناك حُجبًا تحمي داخلها الرخويات.
و في عالم الحيوانات قالت الزواحف لها حراشف.. والقنفذ ذو أشواك.. والسلحفاة لها درقة كبيرة ثقيلة تحملها على ظهرها والتي أطلقت عليها "صاحبة أثقل حجاب".
كما لم تنسَ ذكر أعضاء الجسد البشري في تأكيدها للفكرة حيث رأت أن الجنين في بطن أمه محجب وكذلك الهيكل العظمي والقلب والعين وأعضاء أخرى كثيرة.
و من المضحك في الأمر أنها أمرت في نهاية مقالها بحجاب الفتيات مثلهم مثل الطبيعة المحجبة من وجهة نظرها ورأت أن غير المحجبة منهم ستدخل النار لأنها بدون حجابها تكون قد شذت عن الطبيعة التي تراها هي محجبة!!!
تاريخ نشر الخبر 17/12
وجهت الطبيبة السعودية نبيبلة يعقوب دعوة للبنات المسلمات لارتداء الحجاب في إحدى محاضراتها بحجة أن كل الكائنات محجبة ونشرت ذلك على كثير من المواقع والمنتديات الاسلامية عبر الشبكة العنكبوتية.
استدلت الطبيبة في بحثها إلى أوضاع بعض الجماد والحيوان والنبات وانتهت إلى أن كل الكائنات محجبة لذا وجب على الفتاة الحجاب.
ففي عالم الجماد رأت أن "السيف.. يحفظ داخل غمده، والقلم بدون غطائه يجف حبره" و ما بمثابة حجابان يستران.
و في عالم الخلايا رأت أن الخلايا محجبة أيضًا ففي الخلية النباتية تحاط بجدار سميك يدعمها حتى بعد الموت وكذلك الخلية الحيوانية فالخلايا الغضروفية توجد داخل فجوات والعظمية تقع داخل قنوات وبويضات الأنثى تُحفظ في حويصلات.
كما تخيلت حجابًا لأجزاء النبات المختلفة كالبذرة والجذر والساق والأوراق والزهرة والثمرة.
و في عالم الحيوانات البحرية، رأت أن هناك حُجبًا تحمي داخلها الرخويات.
و في عالم الحيوانات قالت الزواحف لها حراشف.. والقنفذ ذو أشواك.. والسلحفاة لها درقة كبيرة ثقيلة تحملها على ظهرها والتي أطلقت عليها "صاحبة أثقل حجاب".
كما لم تنسَ ذكر أعضاء الجسد البشري في تأكيدها للفكرة حيث رأت أن الجنين في بطن أمه محجب وكذلك الهيكل العظمي والقلب والعين وأعضاء أخرى كثيرة.
و من المضحك في الأمر أنها أمرت في نهاية مقالها بحجاب الفتيات مثلهم مثل الطبيعة المحجبة من وجهة نظرها ورأت أن غير المحجبة منهم ستدخل النار لأنها بدون حجابها تكون قد شذت عن الطبيعة التي تراها هي محجبة!!!
تاريخ نشر الخبر 17/12
