حيثيات الحُكم بإعدام رامى عاطف (وعمه) تصدُر خلال أيام،
صَرح الأستاذ/ فوزى ذكى -المُحامى الموَكل للدفاع عن رامى عاطف- للأقباط الأحرار، أنه مايزال فى انتظار صدور حيثيات الحُكم بإعدام موَكله لدراستها ومن ثم الطعن عليها أمام محكمة النقض، وآضاف: إن تلك الحيثيات والتى استندت إليها المحكمة فى إصدار حُكم الإعدام تَصدر فى غٌضون 30 يوماً بعد الحُكم، ويُترك لدفاع المُتهمين مُهلة 60 يوماً كاملة لإيداع أسباب الطعن بالنقض، وهذه المُهلة لم تنقضى، فالحُكم ضِد رامى (وعمه رافت) صَدر فقط فى 19 ديسمبر الحالى، ولاتزال المُهلة القانونية قائمة
وأعرب "فوزى" عن دهشته من التصريحات التى آدلى بها مُحام قبطى مَعروف، وقال فيها أنه قام بالطعن على حُكم الإعدام، مُعتبراً أن هذه التصريحات تَهدُف فقط "للفرقعة والشو الإعلامى"، نافياً أن يكون لذلك المُحامى أى صِلة بالقضية..!!
من جانبه رفض "فوزى" الحديث عن أى دفوع تخُص الطعن بالنقض قبل الإفراج عن المُسوَدة التى تَحوى مَنطوق الحُكم والحيثيات التى استندت إليها المحكمة فى إصداره
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت فى 15 نوفمبر الماضى قراراها بإحالة أوراق كلاً من "رامي عاطف خلة" وعمه "رأفت خلة" إلى مُفتى الديار المصرية، وحددت جلسة 19 ديسمبر 2009 للنُطق بالحُكم، لاتهامهما بقتل الشاب المُسلم "أحمد صلاح" الذى أعلن زواجه من شقيقة "رامى" ضِد رغبة أُسرتها المسيحية، بعد حملها منه "سفاحاً"
واعتبر حقوقيون أن الحُكم لا يَخلو من "نَزعة دينية" دَفعت بالمحكمة لإصداره نِكاية فى المُتهمين، كون الجريمة فى رأيهم تَدخُل فى نِطاق جرائم الشَرف التى لا يُعاقب فيها بالإعدام
المصدر الاقباط الاحرار
صَرح الأستاذ/ فوزى ذكى -المُحامى الموَكل للدفاع عن رامى عاطف- للأقباط الأحرار، أنه مايزال فى انتظار صدور حيثيات الحُكم بإعدام موَكله لدراستها ومن ثم الطعن عليها أمام محكمة النقض، وآضاف: إن تلك الحيثيات والتى استندت إليها المحكمة فى إصدار حُكم الإعدام تَصدر فى غٌضون 30 يوماً بعد الحُكم، ويُترك لدفاع المُتهمين مُهلة 60 يوماً كاملة لإيداع أسباب الطعن بالنقض، وهذه المُهلة لم تنقضى، فالحُكم ضِد رامى (وعمه رافت) صَدر فقط فى 19 ديسمبر الحالى، ولاتزال المُهلة القانونية قائمة
وأعرب "فوزى" عن دهشته من التصريحات التى آدلى بها مُحام قبطى مَعروف، وقال فيها أنه قام بالطعن على حُكم الإعدام، مُعتبراً أن هذه التصريحات تَهدُف فقط "للفرقعة والشو الإعلامى"، نافياً أن يكون لذلك المُحامى أى صِلة بالقضية..!!
من جانبه رفض "فوزى" الحديث عن أى دفوع تخُص الطعن بالنقض قبل الإفراج عن المُسوَدة التى تَحوى مَنطوق الحُكم والحيثيات التى استندت إليها المحكمة فى إصداره
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت فى 15 نوفمبر الماضى قراراها بإحالة أوراق كلاً من "رامي عاطف خلة" وعمه "رأفت خلة" إلى مُفتى الديار المصرية، وحددت جلسة 19 ديسمبر 2009 للنُطق بالحُكم، لاتهامهما بقتل الشاب المُسلم "أحمد صلاح" الذى أعلن زواجه من شقيقة "رامى" ضِد رغبة أُسرتها المسيحية، بعد حملها منه "سفاحاً"
واعتبر حقوقيون أن الحُكم لا يَخلو من "نَزعة دينية" دَفعت بالمحكمة لإصداره نِكاية فى المُتهمين، كون الجريمة فى رأيهم تَدخُل فى نِطاق جرائم الشَرف التى لا يُعاقب فيها بالإعدام
المصدر الاقباط الاحرار