محمد شحرور . الحجاب هو الحشمة و للمسلمة الحق بالزواج بمن تشاء

ch-arab

New member
إنضم
24 سبتمبر 2009
المشاركات
43
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
محمد شحرور . الحجاب هو الحشمة و للمسلمة الحق بالزواج بمن تشاء

و حول الحجاب يقول رداً على سؤال ..

أود أن أسألكم :هل أن الحجاب فريضة علة المرأة؟ومنمن العلماء يقول أن أنه ليس فريضة؟
وشكرا"


في كتابي الأول " الكتاب والقرآن / قراءة معاصرة "

وفي كتابي الرابع " نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي"

وفي العديد من ردودي على أسئلة قراء هذا الموقع تجد أبحاثاً في الحجاب تجيب على تساؤلاتك. إلا أنني أعيد فأقول : الحجاب الشرعي الإسلامي -– بالمعنى والشكل الذي يدعو البعض إلى التمسك به اليوم –- لم يرد كتكليف في التنزيل الحكيم، كالصلاة والزكاة والصوم مثلاً .

وعلينا - فيما أرى - أن نفرق بين اللباس والحجاب. فالغاية من اللباس –- عند الرجل والمرأة عموماً -– هي ستر العورة والحماية من الطقس . لكن العورة ذاتها مسألة تختلف باختلاف الزمان والمكان، فما هو عورة عند المرأة ليس عورة عند الرجل، وما هو عورة في القطب ليس كذلك في خط الاستواء، وما كان عورة عند نساء القرن السابع لم يعد كذلك عند نساء القرن العشرين. ولا نعني بقولنا هذا إنها مسألة لا ناظم لها ولا منطق.

ولقد أحسن الخليفة عمر حين رسم للباس المرأة خطاً عاماً يحدده، فاشترط ألاّ يرق فيشف، ولا بضيّق فيصف، ثم للمرأة بعد ذلك أن تلبس ما تشاء،


ولو كان الحجاب تكليفاً بالمعنى الذي يزعمه البعض لما فات عمر التنبيه إليه. ولا علاقة لغطاء الرأس لا من قريب ولا من بعيد بمسألة الحجاب، وإذا نظرت إلى الفضائيات الخليجية والسعودية فترى كل الرجال حتى اليافعين في سن العاشرة بغطاء رأس ولا نرى شخصاً بدون غطاء رأس، وهذه عادات العرب وكذلك غطاء رأس المرأة هو من عادات العرب. فلباس خديجة التي توفيت قبل البعثة لايختلف عن لباس عائشة التي توفيت في العصر الأموي



________________________



في موقعه على الأنترنت يقول : رداً على سؤال حول زواج المسلمة من كتابي ..

الدكتور شحرور تحية لقد قلت انه يجوز زواج المسلمة من غير المسلم وان المنع كان لقرار سياسي واستشهدت بالآية الكريمة: أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
وفي مرة اخرى قلت انه لا ايمان دون اسلام فما تفسيرك ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا

****************

إلى السيد مهند عبد الرحمن الخطيب – الأردن :
قال تعالى (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) فالله فرق تماماً بين الذين كفروا من أهل الكتاب وبين المشركين، والله نهى عن الزواج من المشركين والمشركات، وليس من أهل الكتاب. وإن قلت أن النصارى مشركين فعقيدتهم هذه كانت عند نزول القرآن بين 610 – 632 هي مانعرفه الآن، ومع ذلك لم يسمهم المشركين. وقد تم تحريم هذا بعد وفاة الرسول (ص) بقرار سياسي اجتماعي لاعلاقة له بالحلال والحرام. وإننا نجني على آلاف المسلمات المؤمنات في أوربا وخاصة أمريكا بأنهن بقين عوانس بدون زواج من أجل هذا الاجتهاد ، فاتقوا الله فيهن .


http://www.shahrour.org/qa4.htm

 
أعلى