مقال نشر على موقع ال بي بي سي بتاريخ 17 آب 2004
قال عالم آثار بريطاني انه عثر على كهف كان يستخدمه "يوحنا المعمدان" المذكور في العهد الجديد بالكتاب المقدس (الانجيل).
وقد قضى العالم البريطاني شيمون جيبسون خمس سنوات في التنقيب في الموقع القريب من مدينة القدس، وقد عثر في أثناء الحفر على عدد من القطع والأدوات التي كانت تستخدم قديما على ما يبدو في طقوس الغفران.
وقد اكتشفت بعض الرسوم المحفورة على جدران الكهف يظهر في احدها رجل بشعر أشعث يحمل عصا يقال انه رسم يمثل يوحنا المعمدان الذي يقول عنه الإنجيل انه عمد السيد المسيح.
وفي رسم آخر يظهر وجه فقط في إشارة رمزية لرأس مقطوع مما يمكن أن يربط بما يقال عن أن هيرود انتيباس الذي كان يحكم الأراضي المقدسة في عهد المسيح قطع رأس يوحنا.
وقد شكك الباحثون في الدراسات الإنجيلية في الكشف الجديد والذي وصفوا نتائجه بأنها غير حاسمة، وتلقوا نبأ الكشف بحذر.
وقال احد الباحثين في جامعة الأراضي المقدسة في القدس إن نتائج الكشف مثيرة للاهتمام إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيد من العمل والبحث.
وموقع الكشف الجديد يبعد أربعة كيلو مترات عن المكان الذي يعرف عنه تاريخيا بأنه موقع ميلاد يوحنا في عين كريم، ويقع الكهف على عمق 42 مترا تحت سطح الأرض.
كما عثر المنقبون أيضا في موقع الكشف على 28 درجة من درجات سلم مؤدية إلى حجرة خاصة تحوي حجرا بيضاويا حفر به فجوة للقدم، وتجويف آخر يستخدم غالبا في غمر قدم الناسك بالزيت.
وقال جيبسون إن الكشف مذهل لا يحدث لعالم آثار سوى مرة واحدة في العمر، وأضاف "لم يعثر على كشف مثل هذا في أي مكان آخر، إنها المرة الأولى التي نعثر فيها على اكتشافات تعود إلى فترة التعميد المبكرة".
وإذا ما تأكدت نتائج الكشف فسيعد واحدا من اكبر الاكتشافات التي شهدها التاريخ المسيحي في الآونة الأخيرة.
دبي، الإمارات العربية (CNN)
ذكر عالم الآثار البريطاني شيمون غيبسون، إنه عثر على مغارة، يعتقد أن النبي يحيى، المعروف أيضا باسم يوحنا المعمدان، قد عاش فيها، وذلك بالقرب من قرية عين كارم، إلى الغرب من القدس.
وعثر علماء على نقوش وفخاريات وأباريق ماء صغيرة، يعتقد أنها كانت تستخدم في طقوس التعميد.
كما عثروا على نقوش تعود للعصر البيزنطي، ومنها نقش على شكل يد يعتقد أنها يد يوحنا المعمدان.
وفي المغارة، التي كشف عنها الثلاثاء الماضي، يوجد صهريج فيه 28 درجة تؤدي إلى بركة ماء صغيرة تحت الأرض.
ويذكر أن الروايات المسيحية تشير إلى ان النبي زكريا وزوجته اليصابات كانا يعيشان في عين كارم.
وفي عين كارم، توجد عين ماء تعرف باسم "عين مريم"، يعتقد انها نسبة للسيدة مريم العذراء، التي كانت تأتي لزيارة خالتها هناك.
بالإضافة إلى ذلك توجد العديد من الكنائس والأديرة في تلك البلدة المقدسة عند المسيحيين.