تفيد المعلومات التي تصل الى " عنكاوا كوم " من الموصل، أن الحملة الأجرامية المستمرة، ضد المسيحيين في المدينة، تقع غالبا في أماكن ومناطق تتواجد فيها القوات الأمنية، والتي يُفترض بأن تكون محمية من قبل أفراد هذه القوات.
وتشير المعلومات الى ان عناصر هذه القوات لايحركون ساكنا عند وقوع مثل هذه الجرائم.
فالجريمة البشعة التي وقعت أمس في شارع فرعي بمنطقة المجموعة الثقافية في المدينة، وراح ضحيتها المواطن المسيحي سعد الله يوسف سليمان، وقعت في منطقة مقفلة من مدخلين من قبل القوات الامنية.
وذكر شهود عيان، أن القاتل بعد أن نفذ جريمته، أطلق عدة عيارات نارية في الهواء وهو يمشي، دون ان تلاحقه العناصر الأمنية، أو حتى تهرع الى مسرح الجريمة.
وبحسب هؤلاء الشهود، فأن المغدور سعد الله يوسف صرخ قبل لحظات من أطلاق النار عليه من قبل القاتل الذي كان يحمل مسدسا.
وكانت جريمة أمس وقعت عندما كان الضحية يمارس عمله اليومي المعتاد ببيع الخضراوات في " بسطة " متواضعة بمنطقة المجموعة الثقافية.
من جهة ثانية، علمت " عنكاوا كوم " من مصادر في الموصل، أن تقرير الطب العدلي الخاص بجريمة اليوم الأثنين، والتي راح ضحيتها المواطن أمجد كغو، تضمن فقرات تؤكد تعرض القتيل الى بتر أصبعه، وفقأ عينه قبل قتله.
لكن المصادر لم توضح تفاصيل أكثر عن الظروف التي صاحبت مقتله.
جدير بالذكر، أن القوى الأرهابية التي تقف خلف هذه الجرائم، عمدت الى تغير تكتيكاتها في جرائم قتل وتهجير المسيحيين من المدينة. ففي الوقت الذي عمدت فيه في السنوات القليلة الماضية، بالقيام بعمليات كبرى، كتفجير عدة كنائس في وقت واحد، او قتل الاباء الكهنة، تقوم هذه الايام بعمليات قتل منفردة، وفي هدوء، لكن بشكل مستمر، دون إحداث ضجة كبرى، وهو ما أدى الى فتور ردة الفعل تجاه هذه الجرائم سواء من قبل الحكومة العراقية، او حتى من قبل أحزاب شعبنا.
وبحسب مصادر في المدينة، فان حالة الرعب والخوف التي يعيشها المسيحيون في المدينة، تماثل وربما تفوق، تلك التي رافقت عمليات التهجير الواسعة العام الماضي.
وتشير المعلومات الى ان عناصر هذه القوات لايحركون ساكنا عند وقوع مثل هذه الجرائم.
فالجريمة البشعة التي وقعت أمس في شارع فرعي بمنطقة المجموعة الثقافية في المدينة، وراح ضحيتها المواطن المسيحي سعد الله يوسف سليمان، وقعت في منطقة مقفلة من مدخلين من قبل القوات الامنية.
وذكر شهود عيان، أن القاتل بعد أن نفذ جريمته، أطلق عدة عيارات نارية في الهواء وهو يمشي، دون ان تلاحقه العناصر الأمنية، أو حتى تهرع الى مسرح الجريمة.
وبحسب هؤلاء الشهود، فأن المغدور سعد الله يوسف صرخ قبل لحظات من أطلاق النار عليه من قبل القاتل الذي كان يحمل مسدسا.
وكانت جريمة أمس وقعت عندما كان الضحية يمارس عمله اليومي المعتاد ببيع الخضراوات في " بسطة " متواضعة بمنطقة المجموعة الثقافية.
من جهة ثانية، علمت " عنكاوا كوم " من مصادر في الموصل، أن تقرير الطب العدلي الخاص بجريمة اليوم الأثنين، والتي راح ضحيتها المواطن أمجد كغو، تضمن فقرات تؤكد تعرض القتيل الى بتر أصبعه، وفقأ عينه قبل قتله.
لكن المصادر لم توضح تفاصيل أكثر عن الظروف التي صاحبت مقتله.
جدير بالذكر، أن القوى الأرهابية التي تقف خلف هذه الجرائم، عمدت الى تغير تكتيكاتها في جرائم قتل وتهجير المسيحيين من المدينة. ففي الوقت الذي عمدت فيه في السنوات القليلة الماضية، بالقيام بعمليات كبرى، كتفجير عدة كنائس في وقت واحد، او قتل الاباء الكهنة، تقوم هذه الايام بعمليات قتل منفردة، وفي هدوء، لكن بشكل مستمر، دون إحداث ضجة كبرى، وهو ما أدى الى فتور ردة الفعل تجاه هذه الجرائم سواء من قبل الحكومة العراقية، او حتى من قبل أحزاب شعبنا.
وبحسب مصادر في المدينة، فان حالة الرعب والخوف التي يعيشها المسيحيون في المدينة، تماثل وربما تفوق، تلك التي رافقت عمليات التهجير الواسعة العام الماضي.
