سلسلة شهداء عصر الاسلام

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الاب والاب والروح القدس الة واحد امين

الراهب القديس يوحنا القليوبى فى ايام البابا يوانس الربع عشر 96 قدحدث ان اقتنص احد الحكام هذا الراهب خارج الدير ولم يكتفى بمنعة من العودة الى البرية المقدسة بل اراد اجبارة على انكار السيد المسيح لة المجد وبالتاكيد رفض الراهب رفضا باتا ان ينكر السيد المسيح فصدر الحكم علية بغرس السكاكين الحادة فى يدية وايقاد مشاعل على كتفية ووضعة على جمل يطوف بة شوارع المدينة وتحيط بة الغوغاء فتحمل هذا كلة فى صمت تام وان هدوء هذا القديس اثار غضب الحاكم فاصدر امر بربط يوحناعلى عدد من الخشب وخلال ضربة استودع روحة وكان ذلك فى يوم 6\12\1582م يوجد جسدة الطاهر داخل كنيسة الشهيدة بربارة بمصر القديمة الرب نورى وخلاصى ممن اخاف اخوكم ابن الكنيسة وشكرا:yaka: عن قريب الجزء الثانى الشهيد الهاشمى
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الاب والابن والروح القدس الالة الواحد امين

الشهيد الهاشمى ذكر ابن الرجاء فى كتاب لة مفقود احدى القصص وهى قصة الشهيد الهشامى ونسجلها حسبهاوردت فى كتاب تاريخ البطاركة \ \ كان ببغداد انسان يدعى مقدم ابن ملك ويعرف بى الهشامى وانة لم يهتم قط بشئ من امور المملكة سوى انة يركب فى كل يوم ومعة الجند ويرصد بيع النصارى فى وقت القداس فيدخلها راكب ويامر باخذ القربان من على الهيكل ويكسروة ويخلطوة بالتراب ويقلب الكاس وكلما فعل فى بيعة مضى الى اخرى وفعل فيه ذلك حتى كادت بغداد تخلوا بيعها من القدسات وامتنع اكثر الكهنة عن القداس خوفا من هذا وكانت معونة اللة تجذبة ولا يدرى اذ دخل الى بيعة من البيع كعادتة ففتح اللة عينية فابصر فى صينية القربان طفلا جميلا نبيلا وفى وقت القسمة ابصر الكاهن وقد ذبحة وصفى دمة فى الكاس وفصل لحمة قطعة قطعة فى الصينية فبهت الهشامى ولم يستطع الحركة ثم خرج الكاهن يقرب الشعب باللحم وكذلك الشماس بكاس الدم وهو ينظرهما فتعجب وقال لجندة الا تروا هذا الفاعل الصانع يعنى الكاهن قالوا نراة قال لهم نصبرلهذا ياخذ طفلا يذبحة ويقسم لحمة على هذا الجمع ويسقيهم من دمة قالو لة اللة يوفقك يا سيدنا مانرى نحن الا خبزا وخمرا فزاد وتعجبة وبقى الشعب متعجبين لوقوفة باهتا ولم يفعل بالقربان ما جرت بة عادتة فلما فرغ الكاهن وخرج الناس استدعى الكاهن وقال لة ما ارة فقال لة سيدنا اعيذك باللة ما هو الا خبزا وخمر فلما علم هذا السر ما اظهر الا لة فقط قال لة اريد ان تعرفنى سر هذا القربان وبديتة فعرفة الكاهن كيف اسس المسيح سر الافخارستيا ثم قال لة انما اللة اظهر لك هذا السر الخفى الحقيقى المقدس خلاصا لنفسك ثم قرا علية كتب الكنيسة وبين لة الاسرار حتى طاب قلبة لاعتناق المسيحية فامر اصحابة بالانصراف وبات هناك مع الكاهن وعمدة بالليل وسار نصرانيا فلما كان الغد اتاة اصحابة بالدابة فطردهم ولم يكلمهم واذ علموا الخبر مضوا الى ابية واعلموة بما كان فانفذ واحضرة بالقوة وحاول معة باللين والتخويف كى يرجع فابى عند ذلك اسلمة للعذاب فعذب عذابا شديدا فلم يرجع عن امانتة فقطعت راسة بالسيف على اسم السيد المسيح وتمت شهادتة وقد كرم مسيحيوبغداد جسدة وبنوا علية كنيسة عرفت باسم كنيسة الهاشمى الى القاء فى الجزء الثالث الراهب شنوفا المقارى:yaka: :yaka:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الاب والاب والروح القدس الة واحد امين

القديس شنودة

عاش القديس شنودة فى اوائل غزو العرب لمصر ونشاء هذا القديس فى اسرة مسيحية تعيش فى الايمان المسيحى الحقيقى وداوم على العمل بوصايا الرب واحكامة ولم يكتف بالصوم والصلاة والمواظبة على حضور القداسات وعرض ان يساعد المحتاجين والمرضى والمسجونين ويفك ضيقاهم ولما كان الغزاة كالاسد الذى يجول ويجرى وراء ضحاياة حتى تتعب ويقتنصها ويبتلعها فانة كان ينقذهم من براثنة فاغتاظ منة اتباع الشيطان ووشوا بة الى الوالى انة سخر من دينهم مكرا ودهاء واستدعاة الوالى واستجوبة فاعلن امامة صراحة بايمانة بالسيد المسيح الذى اوصى الذين يتبعونة بان يحبوا جميع الناس وانا اعمل بالوصية ولا اسخر من احد ولا من دين احد على ان الوالى كان يميل الى ارضاء المتطرفين المسلمين حتى يامن شرهم وامرة ان ينكر فادية ومخلصة المسيح وينضم الى دين الغزاة العرب فرفض شنودة ان ينكر مسيحة الذى فداة بدم ثمين وحررة من عبودية الشيطان فكيف يتنكر الية ويرجع الى العبودية فاستشاط الوالى غيظا وامر بتعذيبة وضربة مبرحا ولما لم يستطيعوا اثناءة عن محبتة للمسيح قطعوا راسة ونال اكليل الشهادة الى القاء فى الجزء الرابع مع مذابح عصر الناصر ابن قلاوون صلولى:yaka: :yaka:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
  1. مذابح عصر الناصر بن قلاوون عام 1299م
    1. ذات يوم حمل الرعاع قطعة قماش زرقاء رسم عليها صليب ابيض وجالوا يصيحون بنصرة الاسلام دون كل الاديان وراى السلطان ان نفوسهم مازالت متعطشة لشرب دماء الاقباط فخشى معارضتهم وارسل مناديا ينادى فى الناس ان من يجد نصرانيا ويقدر علية ويقتلة فلة مال فركض الاوباش يفتشون على الاقباط ويا لهول ذلك الكرب الذى لحق بهم فكنت تراهم يجرون الوفا الى المذابح والذين لم يهلكوا منهم ميزوهم بلبس خاص فامروهم بان لا يتزينوا بزى المسلمين وحكموا عليهم بلبس العمائم الزرقاء وبتعليق اجراس فى اعناقهم خوفا من ان يتدنس مسلم بلمسهم وحرموهم من التوظف بدوائر الحكومة او الامراء وكان من الجائز ذبح كل قبطى يرى لابسا عمامة زرقاء او راكبا فرسا او بغلا وامروا من يريد منهم ان يركب حمارا بانة يركبة مقلوبا واستمر القتل و النهب مدة اسلم فيها جماعة كثيرة حتى مل الفاتكون روية الدماء البشرية تسيل على الارض فكفوا عن تتبع النصارى ولم يطل هذا السكون بل حدث فى الليلة التالية حريق هائل انزوى بعدة الاقباط فى كل مخبا راوة صالحا لاخفائهم من امام عيون مضطهديهم واستمروا مختبئين سنة ونصفا اغلقت فى اثنائها كل الكنائس ولكن السلطان استعمل الحكمة بان اصدار امرا يمنع اضطهاد النصارى واشتغل بوضع قانون محكم يسيرون بموجبة


الى القاء فى الجزء الخامس مع الشهيد صليب صلولى:yaka: :yaka: :yaka:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
جميل اوي يا ابن الكنيسة

ايه رائيك بقي لو جمعنا ال4 مواضيع في موضوع واحد وقمنا بتثبيته

في انتظار ردك

سلام ونعمة
 

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
اخى العزيز ابن الملك يوجد باقى اجزاء السلسلة فى الطريق وشكرا اخوك ابن الكنيسة صلولى:yaka: :yaka: :yaka:
 

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين
  1. الشهيد صليب
    1. ولد

      هذا القديس ايام حكم المماليك فى بلدة هور بالقرب من ملوى وكان ابواة خائفى اللة فربياة التربية الروحية الحقة وعرفا كيف يجعلان العقيدة تترسخ فى اعماقة فعلا يرضى بها بديلا ولما بلغ سن الشباب اختار لة زوجة الا ان صليب عاش مع زوجتة فى تبتل تام يظللهما ملاك الرب وبعد فترة ترك بيتة واخذ يتجول فى البرارى والقفار وينتقل بين الاديرة ويزور الكنائس مستمتعا بعشرة النساك والقدسين فذهب ابوا وراءة بالحديد ليرجعا بة الى بيتة وكم كانت دهشتهما عظيمة حينما رايا السلاسل تسقط من ذاتها عن يدية ورجلية فادركا ان قوة المسيح الحالة فية هى التى فكت هذة السلاسل وتركاة يحيا القداسة التى يريدها كان دائم الاستشفاع بالسيدة والدة الالة وكان يطلب اليها تهيئ لة سبيل الاستشهاد فظهرت لة فى حلم ذات ليلة واعلمتة ان رجاءة قد اجيب وان رئيس الملائكة ميخائيل سيقوم بحراستة الى ان ينال اكليل الشهادة وتضاعفت قواة الروحية بهذا الاستعلام السماوى وظل ينتقل من مكان الى اخر ولم يقصر تجوالة على الصحارى بل والبلاد الاهلة بالسكان وخلال تجوالة بين الناس كان يعلن ايمانة جهرا فغضب عليةحاكم الصعيد واستدعاة واخذ يستجوبة فجهر بايمانة امامة وعندها امر الحاكم بضربة والهزء بة فانهال علية الجند ضربا وتعييرا ولكنة ظل ثابتا محتملا كل شىء فى صبر وصمت وازداد غضب الحكام بازاء سكوتة فامر بتقيدة بالسلاسل ورجمة ولكنها لم تصبة باذى لان رئيس الملائكة كان يحرسة كما قالت لة السيدة العذراء فرموا بة فى السجن وكان يقضى ليلة فى الصلاة فيرى اثناء صلواتة السيدة العذراء والدة الالة تبدو امامة فى نور يفوق نور الشمس ويسمعها تقول لة فى حنان اصبر يا صليب لانك ستنال اكليل الشهادة على اسم ابنى الحبيب ومرت ايام على هذا النمط والقديس صليب صامد فحكم القاضى بارسالة الى القاهرة مقيدا بالسلاسل تحت حراسة الشرطة وكانت الرحلة شاقة لان الجنود المكلفين بحراستة لم يكتفوا بتقيدة بل استمروا يوسعونة ضربا وسخرية على ان ام الرحمة كانت تشرق علية كل ليلة وتملا قلبة عزاء كما كان الملاك ميخائيل ملازما لة بعد ذلك اخذة قائد حرسة لزيارة شقيقتة التى كانت ذات ايمان وطيد ولكن حنانها غلبها فاخذت تبكى فودعها القديس فى صمت تام دون ان يتفوة بكلمة ثم سار بة القائد الى حاكم القاهرة الذى اخذ يسالة عن ايمانة وعما قال امام حاكم الصعيد فامتلا القديس نعمة واعترف الاعتراف الحسن معلنا فى جسارة ايمانة بالمسيح الذى تجسد ليخلص الناس وفى صباح اليوم التالى سار بة الحاكم الى السلطان فلم يتردد القديس فى اعلان ايمانة امامة رغم تهديدة بالتعذيب وقال لة السلطان اصغ الى نصحى اترك دين ابائك وانا اسامحك فاجابة انى اؤمن بالمسيح ربى والهى واعلن ايمانى بة جهارا فارسلة السلطان الى قضاة المسلمين الاربعة ليروا رايهم فية فلما سمعوا اعترافة الذى اصر على اعلانة كما اعلنة امام الولاة وامام السلطان نفسة حكموا باعدامة بعد التشهير بة ووكلوا امر تنفيذ الحكم الى امير من المماليك فامر باحضار جمل ثم صلبوا القديس على صليب من خشب وربطوة على ظهر الجمل يطوفون بة فى شوارع القاهرة وهم ينادون على المارة بذنبة وكان صليب خلال هذا كلة متهلل الوجة صامت هادئ وفى ساحة الاعدام سالة القاضى ان كان مستعدا لان ينجو من الموت بان ينكر المسيح علانية فاجابة فى هدوء وعلى الفور لقد عشت نصرانيا وساموت نصرانيا فامر القاضى بقطع راسة فنال اكليل الشهادة فى الثالث من كيهك سنة 1229ش وكان عيد استشهادة هو دخول السيدة العذراء الى الهيكل صلاتة تكون معنا امين
      1. الى القاء فى الجزء السادس صلولى:yaka: :yaka: :yaka:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
سلسلة شهداء عصر الاسلام 6

بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
الشهيد بسطوروس القرن الرابع عشر

بسطوروس كلمة قبطية قبلية اللهجة تعنى صليب عاش فى ايام البابا بنيامين الثانى ال 82 تحت ظل حكم السلطان العربى قلاوون اشتهد الاضطهاد فى ذلك الحين وتحت ضغط شديد جحدت امة الايمان المسيحى ولكن ثبت هو على الايمان الصحيح ومثل الصخرة امام الامواج العارمة هكذ ظل بسطوروس مع ابية على ايمانهما بالسيد المسيح وبعد سنين طويلة قام رجل قاسى القلب واشتكى بسطوروس الى الوالى ووعزوا الية ان من كان احد ابواة مسلما يجب ان يكون هو ايضا مسلما فاستدعاة الوالى وحاول اغرائة واستمالتة كى ينكر الايمان ولكن كل محاولاتة باءت بالفشل فامر بتكبيلة والقائة فى السجن وبينما كان بسطوروس مسجونا جاءت حمامةبيضاء وقفت على راسة وراى حارس السجن ذلك الامر وابلغ الوالى بما حدث وعندما استحضرة الوالى امامة هددة بالحرق ان استمر على التمسك بايمانة ولكن ببسالة مثل اجدادة قال لة بسطوروس افعل بى ما شئت فسلطانك على جسدى فقط فاشتد غضب الوالى وضاق زرعا بة فاخذة الى ساحة عامة وسمح لمن يشاء ان يضربة ويشتمة تحمل الشهيد كل هذة الالام الشنيعة بصبر وهدوء وفى النهاية قطعت راسة بحد السيف وهكذا نال اكليل الشهادة وعيد مع جميع القديسين فى كورة الاحيلء فى اورشليم السمائية واجرى اللة على جسدة ايات وعجائب كثيرة صلاتة فلتكن مع جميعنا امين ولربنا المجد الدائم الى ابد البدين امين الى القاء فى الجزء السابع معالشهيد ابراهيم الراهب صلولى:yaka: :yaka: :yaka:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
يعني ايه رائيك

اخليهم موضوع واحد واثبتهولك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
شهداء عصر الاسلام 7

بسم الاب والابن والروح القدس الة واحد امين
  1. الشهيد ابراهيم الراهب

    1. حدث فى ايام السلطان برقوق (1382_1399م) وفى حبرية البابا متأؤس الأول الملقب بالمسكين(87) ان راهبا اسمة ابراهيم من دير السريان اغواه الشيطان فترك الدير وتنكر للمسيحية وانضم الى الجيش أذ أصبح جنديا فية ثم أمعن في زيغة وأخذ يعاند البابا وكان يعلم أن بعض الرهبان كانوا قد حادوا عن الأيمان ثم ندموا وتابوا الا انهم مع توبتهم صاروا يوصفون ب المجروحين وامعنا فى النكاية للبابا عاد هذا الجاحد الى البرية مستهدفا ان يحر هولأء الرهبان المجروحين الى الولاة لكى يقتلوهم ولكنة لم يجد غير اثنين فقط فجرهما على الرغم منهما وأتى بهما الى القاهرة وبالفعل نال هذان الراهبان لأكليل الشهادة فضج الشعب من معاندة هذا الجلحد وطلب الى البابا ان يدعوا علية ليخلصوا منة اجاب البابا : لايا أولادى انا لا ادعو علية بل ادعو له لكى يرده اللة ألى الأيمان ولم تنقض بضعة اسبيع على هذا الحديث الأ وامتلأ قلب ذلك الرجل ندما وحسرة وطغى علية ندمة الى حد جعلة يذهب الى الوالي لساعتة ويعلن توبته وعودتة الى السيد المسيح فما كان من الوالي الا ان أمر بقتلة وهكذا نال اكليل الشهادة بصلاة البابا البار الى القاء فى الجزء الثامن مع عيسى بن بسطوروس وفهد بن ابراهيم صلولى :yaka: :yaka:
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

ابن الكنيسة

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 نوفمبر 2006
المشاركات
112
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
سلسلة شهداء عصر الاسلام 8

بسم الاب والابن والروح القدس الو واحد امين
  1. عيس بن بسطوروس و فهد بن ابراهيم
    1. كان النصارى فى عهد الملك(الحاكم بأمر اللة)996م قد تقدموا حتى صاروا كالوزراء و المستشارين للحكام نظرا لخبراتهم الواسعة بعلوم الأدارة و القوانين وغيرها من العلوم الحسابية التى كانوا متضلعين فيها عن اجدادهم المصريين واضيف الى ذلك فى العصر الاسلامى تعاظمهم جدا لاتساع احوالهم وكثرة أموالهم فتزايد غيظ المسلمين منهم
      1. عيسى بن بسطوروس
        1. وكان من رجال حكومة الخليفة (المعز لدين اللة الفاطمى) رجل نصرانى اسمةعيسى بن بسطوروس [COLOR="Red"لبث فى خدمة الحكومة الى ان مات (العزيز) وتولى الخلافة بعده ابنة(الحاكم) فعزله ثم قبض علية وقتله
          1. فهد بن ابراهيم
            1. وكان ل برجوان وزير الحاكم رجل نصرانى اخر يسمى فهد بن ابراهيم يعرفة الحاكم حق المعرفة لأنة كان يدخل الية مع سيدة برجوان ويقف بحضرة الخليفة ويعرض عليه الرقاع(الرقوق الجلد) ويشرح له المسائل ويتلقى أوامرة عن كل واحدة منها ويكتب ما يأمر به فيوقع علية ولما قتل برجوان دعى الحاكم فهد بن ابراهيم وسكن روعة وأمنة على حياتة ومنحة لقب رئيس ودعى (أبا العلاء)وصار يترقى فى الوظائف والرتب العالية حتى احرز لقب(وزير)ولكنه فيما بعد كان فهد اول من جار علية الخليفة (الحاكم) من بين النصارى وذلك أن مناظرا له وشى به الية بأنه يقوى نفوذ النصارى ويساعدهم على سلب أموال الدواوين بتفويض أمر الأمول و الدواوين اليهم فحمى غضب الحاكم على فهد ولم تمض أيام حتى قبض علية وضرب عنقه بعد ان استمر فى الرئاسة خمس سنوات وتسعة أشهر واثنى عشر يوما بركة صلاتة تكون معنا أمين
              1. الى القاء فى الجزء التاسع مع المعلم غبريال بن نجاح صلولى:yaka: :yaka: :yaka:


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى