- إنضم
- 26 أبريل 2009
- المشاركات
- 11,235
- مستوى التفاعل
- 2,952
- النقاط
- 113
أثار بيان صادر عن مُطرانية نجع حمادى إستياءاً شديداً لدى أقباط نجع حمادى عموماً وأُسر الشُهداء الستة على وجه الخصوص، لما تضمنه البيان من تقييد لحق أقارب الشهداء ومُحبيهم فى حضور القُداس الذى تحدد له موعداً الثلاثاء 16 فبراير الجارى، والتعبير عن تضامنهم مع أُسر الشُهداء فى محنتهم..
البيان الذى اعتبره بعض المُراقبين "بياناً أمنياً" من حيث المضمون وكنسياً فى الشكل فقط، نَص على:
"إقامة قُداسات بجميع كنائس إبراشية نجع حمادى وعلى الراغبين فى حضور القُداس من شعب الإبراشية الصلاة فى الكنيسة التابعين لها، على أن يقتصر حضور قُداس الأربعين بدير الأنبا بضابا على أُسر الشُهداء والمُصابين".
أما بالنسبة للأباء الكهنة (من خارج مدينة نجع حمادى وأبو تشت وبهجورة وفرشوط والوقف ودشنا) والوفود المُرافقة لهم، فقد اشترط البيان إرسال كشف مُسبق بالأسماء مُعتمد من المُطرانية التابعين لها فى موعد اقصاه الأحد 14 فبراير الجارى، وبحيث لا يزيد العدد عن 10 أفراد!!
وآشار بيان المُطرانية إلى أنه لن يُسمح بحضور قُداس الأربعين بدير الأنبا بضابا إلا بدعوة شخصية يتم الحصول عليها من خلال أُسر الشُهداء!!، ولن يُصرح بدخول أى سيارة (ملاكى أو أجرة) إلا بعد الحصول على تصريح مُسبق من مقر مُطرانية نجه حمادى!!
كما نَبّه البيان على عدم السماح بمُشاركة الأطفال وكبار السِن، وعدم استقبال دير القديس الأنبا بضابا لأى رحلات يومى الإثنين والثلاثاء 15،16 فبراير، وطالب كذلك بالإلتزام بالنظام العام للمُناسبة تماشياً مع قول السيد المسيح له المَجد "لكى يرى الناس أعمالكم الحسنة فيمجدوا آباكم الذى فى السموات" (مت 5 : 16) - بحسب نص البيان.
وتعليقاً على مضمون البيان عَبّر الأستاذ كمال ناشد -والد الشهيد أبانوب- للأقباط الأحرار، عن رفضه لمبدأ الحظر وتقييد حق أهالى الشُهداء المُطلق وأقاربهم ومُحبيهم فى الحضور والمُشاركة فى تذكار الأربعين لشُهداء الكنيسة كُلها، وآشار والد الشهيد إلى الآثار السلبية التى يُمكن أم تنتج عن تطبيق هذه القيود، وأبدى تخوفه من أن تتسبب مثل هذه القرارات فى استفزاز مشاعر أهالى نجع حمادى وغيرهم من الراغبين فى المُشاركة فى تلك المُناسبة.
البيان الذى اعتبره بعض المُراقبين "بياناً أمنياً" من حيث المضمون وكنسياً فى الشكل فقط، نَص على:
"إقامة قُداسات بجميع كنائس إبراشية نجع حمادى وعلى الراغبين فى حضور القُداس من شعب الإبراشية الصلاة فى الكنيسة التابعين لها، على أن يقتصر حضور قُداس الأربعين بدير الأنبا بضابا على أُسر الشُهداء والمُصابين".
أما بالنسبة للأباء الكهنة (من خارج مدينة نجع حمادى وأبو تشت وبهجورة وفرشوط والوقف ودشنا) والوفود المُرافقة لهم، فقد اشترط البيان إرسال كشف مُسبق بالأسماء مُعتمد من المُطرانية التابعين لها فى موعد اقصاه الأحد 14 فبراير الجارى، وبحيث لا يزيد العدد عن 10 أفراد!!
وآشار بيان المُطرانية إلى أنه لن يُسمح بحضور قُداس الأربعين بدير الأنبا بضابا إلا بدعوة شخصية يتم الحصول عليها من خلال أُسر الشُهداء!!، ولن يُصرح بدخول أى سيارة (ملاكى أو أجرة) إلا بعد الحصول على تصريح مُسبق من مقر مُطرانية نجه حمادى!!
كما نَبّه البيان على عدم السماح بمُشاركة الأطفال وكبار السِن، وعدم استقبال دير القديس الأنبا بضابا لأى رحلات يومى الإثنين والثلاثاء 15،16 فبراير، وطالب كذلك بالإلتزام بالنظام العام للمُناسبة تماشياً مع قول السيد المسيح له المَجد "لكى يرى الناس أعمالكم الحسنة فيمجدوا آباكم الذى فى السموات" (مت 5 : 16) - بحسب نص البيان.
وتعليقاً على مضمون البيان عَبّر الأستاذ كمال ناشد -والد الشهيد أبانوب- للأقباط الأحرار، عن رفضه لمبدأ الحظر وتقييد حق أهالى الشُهداء المُطلق وأقاربهم ومُحبيهم فى الحضور والمُشاركة فى تذكار الأربعين لشُهداء الكنيسة كُلها، وآشار والد الشهيد إلى الآثار السلبية التى يُمكن أم تنتج عن تطبيق هذه القيود، وأبدى تخوفه من أن تتسبب مثل هذه القرارات فى استفزاز مشاعر أهالى نجع حمادى وغيرهم من الراغبين فى المُشاركة فى تلك المُناسبة.
