عزيزتى ألأم عزيزى ألأب ... أحذروا تقسيم الاطفال

بيترالخواجة

<<<< Jesus >>>>
عضو مبارك
إنضم
20 نوفمبر 2006
المشاركات
872
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
بصراحه هى ظاهره غريبه وشويه منتشره ان الاب و الام يقسموا الاطفال عليهم وانا احب اتكلم فى نقطتين

1 - تقسيم الاطفال فعليا

هبتدى بقصه حقيقيه سمعتها عن بنتين جامعيتين

البنتين دول كانوا فى كليه واحده بس فى قسمين مختلفين والعجيب ان اول حاجه زميلهم لحظوها انهم مش بيستنوا بعض علشان يروحوا سوا حتى لو كان فرق المواعيد ربع ساعه ممكن تبقى نداله وتعدى لكن الاسواء اتقال على لسان زميله كانت معاهم من ثانوى انهم مفيش بيت يجمعهم تحت سقف واحد بمعنى ان واحده تبقى فى بيت اهلها وواحده فى بيت الجده ويبدلوا لان وجودهم فى مكان واحد يعنى حريقه فى البيت خصوصا ان الاب بيدافع عن واحده فيهم والام بتدافع عن التانيه واى خلاف بين الاختين حتى لو على حاجه تافهه تبقى ازمه بين الاب والام

الاسواء وقت النتيجه كل واحده تجرى علشان تشوف نتيجه اختها وتشوف اختها رسبت فى كام ماده او تقديرها زفت علشان هى تفرح وكمان على الاصدقاء عليهم يختاروا صداقه دى او صداقه التانيه لان صداقه الاتنين مستحيله

انا لما سمعت اتصدمت ليه الغباوه دى بين الاخوات ؟؟؟؟؟

بس سمعت ان المشكله ابتدت بين الاب والام واتنقلت لهم كل من الاب والام ابتدى يدافع عن البنت اللى ملامحها شبهه اكتر

دى كارثه ازاى مش من حقهم يفصلوا الاخوات عن بعض لازم يزرعوا فيهم الحب حتى لو غاروا من بعض لازم يتقال لهم انهم هما الاتنين محبوبين زى بعض حتى لو واقع المشاعر مختلف وافتكر أم حكيمه كانت ديما تقول لأولادها

انتم كلكم اولادى وغلاوتكم واحده

يعنى مش من حق الاب او الام انهم يشكلوا جبهه ضد بعض ويكون سلاحهم القاتك هو اطفالهم لان النتيجه مش بس تدمير علاقتهم الزوجيه لكنها كمان تدمير علاقه الاخوه اللى مش ممكن تتعوض

كمان مستحيل اخوات اتربوا فى بيت واحد على البغضه انهم يحبوا بعض بعد لما يكبروا زى

" فأحب أسحق عيسو لأن فى فمه صيدا وأما رفقه فكانت تحب يعقوب " ( تك 25 : 28 )

علشان كدا كان سهل على يعقوب انه يحتال على عيسو ويأخد البكوريه وكمان يخدع ابوه علشان البركه لانه معرفش يعنى ايه يحب اخوه ويحب مصلحه أخوه مع العلم أنهم توأم والتواتم بيحبوا بعض اكتر من الاخوات العاديين

كمان لما كبروا ويعقوب عرف ربنا واتقابلوا بعد سنين الخصام

" فرجع عيسو ذلك اليوم فى طريقه الى سعير , وأما يعقوب فأرتحل الى سكوت وبنى لنفسه بيتا وصنع لمواشيه مظلات لذلك دعا اسم المكان سكوت , ثم أتى يعقوب سالما الى مدينه شكيم التى فى أرض كنعان " ( تك 33 ك 16 - 18 )

المفروض انه لو وضع طبيعى انهم يحاولوا يسكنوا جنب بعض مش كل واحد فى ناحيه

2 - تقسيم الاطفال نسبيا

وهو النوع المنتشر اكتر وبيجى نتيجه تفضيل احد الابناء عن الباقيين سواء لذكائه او جماله او نوعه او ظروفه الصحيه المهم انه بيبقى تمييز ظاهر وملموس لكل الاطفال

وفى الشرق الاوسط عموما الولد هو صاحب نصيب الاسد فى المشكله دى وغالبا بتكون الام هى السبب فى تدليله الزائد واعلانه الملك المتوج على الجميع لانه ولد

فى ناس ممكن تقول وايه المشكله اقول بمنتهى البساطه انه هيكبر وهيشتغل وفى الشغل هيقيم حسب كفائته مش حسب انه الملك كمان لو ارتبط مين قال ان زوجته هتكون بنفس التركيبه النفسيه لوالدته ممكن تكون من اشد المدافعين عن حقوق المرأه

كمان البنت الذليله صاحبه المركز التانى لو فى شاب فى مرحله المراهقه قالها بس انه ملكه حياته وانها القمر وانها وانها ..... ايه الموقف ايه النتيجه

كمان ممكن يكون التقسيم بأعلان نسبه الحب

افتكر انى طلعت مؤتمر يومين وفى الغرفه اللى كنت فيها كان فى خادمه وابنها عنده 7 سنين فى خلال اليومين قالت قدامى انها بتحب الولد دا اكتر بكتير من اخته هو الاقرب ليها هو اللى بتتكلم معاه حوالى 5 مرات

بتخيل لما يرجعوا من المؤتمر لو الولد اتخانق مع اخته وحب يغلس عليها وقالها ماما بيحبنى اكتر منك

طبيعى هتقوله كداب

هيقولها اسألى ماما

ماما ساعتها هتقول ايه ايوه انا بحبه اكتر منك ولا لاء دا كداب

بمعنى ادق هتضحى بمين فيهم قصاد مجامله سخيفه قالتها لأبنها


كمان افتكروا

" وأما أسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه لأنه ابن شيخوخته فصنع له قميصا ملونا " ( تك 37 : 3 )

ركزوا فى كلمات الايه اللى جايه

" فلما رأى اخوته أن اباهم أحبه أكثر من جميع اخوته أبغضوه ولم يستطيعوا أن يكلموه بسلام " ( تك 37 : 4 )

تخيلوا لم يستطيعوا ان يكلموه بسلام غصب عنهم والنتيجه كلكم عارفنها اخوات يوسف بقوا مجرمين لولا عنايه ربنا بخلاص نفوسهم كانت نفوسهم هلكت كلهم حتى يوسف لان تدليل يعقوب ليوسف كان هيفسده

" يوسف اذ كان ابن سبع عشره سنه كان يرعى مع اخوته الغنم وهو غلام عند بنى بلهه وبنى زلفه امرأتى ابيه وأتى يوسف بنميمتهم الرديئه الى أبيهم " ( تك 37 : 2 )

يعنى كمان يوسف كان اتعود يفتن على اخواته من باب انه يتقرب لأبوه اكتر ونسى ان

" الساعى بالوشايه يفشى السر فلا تخالط المفتح شفتيه " ( أم 20 : 19 )

يعنى لولا التجربه القاسيه اللى اتعرض ليها يوسف كان هيبقى شخص مختلف غير القديس العظيم اللى حبناه وبنتشفع بيه
 

candy shop

مشرفة منتدى الاسرة
مشرف
إنضم
29 يناير 2007
المشاركات
50,807
مستوى التفاعل
2,019
النقاط
113
شكرا يا بيتر على الموضو ع ده لانه مهم جدا اصعب شىء هو التفرقه بين الاولاد حتى لو كان الاب قاسى الام معروفه بالحنيه متعبتش وهى بتولدهم وما سهرتش معاهم ليالى ومكبر وش وما فرحتش وهما بيكبرو قدامها وهى بتشوف ثمره تعبها العطيه اللى ربنا ادهالها شوف اغسطينوس ابوه كان قاسى على امه ازاى وهو كان عامل ازاى وقد ايه امه اتحملت وبصلواتها بقى قديس ياريت يكون درس لكل ام وكل اب لان اللى هما بيعملوه اولادهم لما يكبروا ويتجوزا هيربوا عيالهم على كده ربنا يبارك حياتك وشكراااااااااااا ليك:yaka:
 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
مميز جدااا ومهم ومفيد شكرااا ربنا يباركك
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
موضوع هام

ميرررسى على الموضوع

ربنا يبارك حياتك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
جميل

شكراااااا على الموضوع الرائع

ربنا يبارك حياتك
 
أعلى