د.جورجيت قلينى
كتب جمال جرجس المزاحم
توالت ردود أفعال المثقفين الأقباط حول هجوم د.نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، على د.جورجيت قلينى، عضو مجلس الشعب، وقوله، فى أحد البرامج التليفزيونية، إن الأخيرة تنتظر خطبتها، وهو ما اعتبره عدد منهم جزءاً من مؤامرة ضد النائبة القبطية مجاملة لعبد الرحيم الغول النائب البرلمانى وأحد ممثلى الحزب الوطنى عن محافظة قنا على خلفية اتهامها له بالمشاركة فى أحداث الفتنة الطائفية بنجع حمادى، مهددين بتقديم بلاغ للنائب العام ضد "بباوى" و شكواه فى مجلس الشورى بتهمة انتهاكه الحياة الشخصية لـ "قلينى".
من جانبه هدد ممدوح رمزى، المحامى القبطى، بتقديم بلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد "بباوى" بسبب هجومه "الشخصى" على جورجيت قلينى، واعتبره مؤامرة متفق عليها لمجاملة عبد الرحيم الغول خاصة أن الاثنين – يقصد بباوى والغول- من مدينة واحدة.
وأضاف أن د.جورجيت تدفع ما وصفه بـ "ثمن" موقفها الأخير بعد أحداث نجع حمادى حينما اتهمت محافظ قنا وعبد الرحيم الغول بالتقصير فى التصدى للأحداث، وقال رمزى "لا يصح ما فعله بباوى لأنه تدخل فى الحياة الخاصة لأحد النواب وهو ما لا يليق بعضو فى مجلس الشورى".
بينما قال ماجد حنا محامى البابا إن ما فعله بباوى يحتاج إلى وقفة لأنه تناول أموراً شخصية لا يحق له التدخل فيها، وأضاف أنه سيتقدم خلال أيام ببلاغ ضده بتهمة انتهاك خصوصيات شخصية معروفة، إلى جانب شكوى فى مجلس الشورى لأنه، حسب قول حنا، قام بتناول قضايا سياسية من منطلق شخصى.
