- إنضم
- 28 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 286
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 0
أعلنت وسائل إعلام الفاتيكان الأربعاء أن البابا بنديكتوس السادس عشر تبلغ بألم كبير استمرار جرائم قتل مسيحيين في الموصل بالعراق، حيث قتل 3 أفراد من أسرة واحدة الثلاثاء. وقالت إذاعة الفاتيكان وصحيفة "لوسيرفاتوري رومانو" "إن البابا تبلغ بألم كبير استمرار تعرض المسيحيين للقتل في مدينة الموصل" مضيفة أن البابا "قريب من خلال الصلاة من الذين يعانون من عواقب العنف". كما نشرت الصحيفة رسالة وجهها الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال تارتشيتسيو بيرتوني إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الثاني من يناير.
وقد وصف رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك المطران جرجس القس موسى على حادثة مقتل ثلاثة من أفراد أسرة مسيحية على يد مسلحين ليلة أمس بأنه "حدث يشكل سابقة خطيرة جدا لمجتمعنا، وما هذا العمل الجبان إلا فشل لكل الإجراءات التي وعدنا بأنها ستتخذ لأجل أمننا". وفي تصريح لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، في ختام مراسيم تشييع الضحايا في الموصل اليوم الأربعاء، أضاف المطران القس موسى "نحن ندرك أنه لا يمكن توفير حراسة لكل مسيحي، لكن ما حدث دليل قاطع على الفشل التام للأوضاع"، على حد وصفه
هذا وقد أعلنت مصادر أمنية محلية أن "مسلحين اقتحموا ليلة أمس منزل عائلة مسيحية في أحد أحياء الموصل، وقتلوا ثلاثة من أفرادها (الأب واثنين من الأبناء)، واغتصبوا اثنتين من نسائها"، وأضافت أن "جوا من الخوف يسود الأسر المسيحية في المدينة، حيث الأطفال يخشون الذهاب إلى المدرسة، وأصبحت أوضاع المجتمع المسيحي ثقيلة للغاية، قبل أسبوعين فقط من الانتخابات" التشريعية
وقد وصف رئيس أساقفة الموصل للسريان الكاثوليك المطران جرجس القس موسى على حادثة مقتل ثلاثة من أفراد أسرة مسيحية على يد مسلحين ليلة أمس بأنه "حدث يشكل سابقة خطيرة جدا لمجتمعنا، وما هذا العمل الجبان إلا فشل لكل الإجراءات التي وعدنا بأنها ستتخذ لأجل أمننا". وفي تصريح لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، في ختام مراسيم تشييع الضحايا في الموصل اليوم الأربعاء، أضاف المطران القس موسى "نحن ندرك أنه لا يمكن توفير حراسة لكل مسيحي، لكن ما حدث دليل قاطع على الفشل التام للأوضاع"، على حد وصفه
هذا وقد أعلنت مصادر أمنية محلية أن "مسلحين اقتحموا ليلة أمس منزل عائلة مسيحية في أحد أحياء الموصل، وقتلوا ثلاثة من أفرادها (الأب واثنين من الأبناء)، واغتصبوا اثنتين من نسائها"، وأضافت أن "جوا من الخوف يسود الأسر المسيحية في المدينة، حيث الأطفال يخشون الذهاب إلى المدرسة، وأصبحت أوضاع المجتمع المسيحي ثقيلة للغاية، قبل أسبوعين فقط من الانتخابات" التشريعية