لقاء أولمرت بالرئيس المبارك

Bino · 4 يناير 2007

لقد وصلتنا أنباء عن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلى لشرم الشيخ لعقد لقاء مع الرئيس المصرى المبارك ....
أرجو كل من لديه معلومات أو روابط تتحدث عن اللقاء أو صور له نشرها فى هذه الموضوع

Maya · 6 يناير 2007

( AFP)- عقد الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الخميس قمة في شرم الشيخ على أمل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط كشفت عمق الخلافات بين الجانبين.

وفي مؤتمر صحافي بعد اللقاء وجه الرئيس المصري انتقادات حادة للهجوم الإسرائيلي على رام الله في الضفة الغربية الذي أسفر عن مقتل أربعة فلسطينيين وجرح حوالي عشرين آخرين.

وعبر مبارك عن "رفض مصر واستيائها" من العملية العسكرية التي قامت بها القوات الإسرائيلية في رام الله وأي ممارسات من شأنها أن تعطل جهود مصر من اجل السلام".

و أكد الرئيس المصري أن "أمن إسرائيل لا يتحقق بالقوة العسكرية وإنما بالسعي الجاد نحو السلام" داعيا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف والامتناع عن اي ممارسات تعوق جهود السلام".

وقال إن " امل السلام لا يتحقق إلا بالالتزام بروحه أسسه ومبادئه (...) و أمن إسرائيل وكافة شعوب المنطقة لا يحققه إلا السعي الجاد نحو السلام العادل والامتناع عن كافة الممارسات التي تعرقل مسيرته".

من جهته عبر أولمرت عن أسفه لسقوط ضحايا أبرياء خلال العملية لكنه أصر على ضرورة الدفاع عن النفس. وقال "اشعر بأسف شديد لاصابة أبرياء في غزة لكن إسرائيل مضطرة للقيام بعمليات من هذا النوع لتعزيز أمنها".
وأضاف أن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات لمنع الإرهابيين من إيذاء المدنيين الإسرائيليين".

ووجه أولمرت انتقادات للحكومة المصرية التي اتهمها بأنها فشلت في منع تهريب الأسلحة والأموال إلى قطاع غزة. وقال : "عبرت عن قلقي من حصول عمليات تهريب سلاح إلى قطاع غزة ومحاولات إدخال أموال غير شرعية عبر معبر رفح".
وأضاف "اعرف أن مصر تريد وستعمل على اتخاذ إجراءات خاصة لمنع التهريب".

إلا أن مبارك رد بالتأكيد أن : "القانون المصري يسمح بنقل الأموال في حال تم التصريح عنها". و أضاف "سنرى الإجراءات التي يمكن أن نتخذها لمنع تهريب الأسلحة. طلب مني رئيس الوزراء تعزيز الجهود وسنرى ما يمكن أن نفعله" مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يوجد "ضمانة مئة بالمئة في هذا المجال في أي بلد في العالم".

وردا على سؤال حول استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية قال مبارك "صواريخ قسام... لكنهم سيطلقونها يوميا" متسائلا "هل بسبب شخص أو شخصين يطلقان صواريخ نوقف عملية السلام؟".

ولم تسفر القمة الثانية بين مبارك وألومرت منذ تولي رئيس الوزراء مهامه في آذار/مارس الماضي عن تقدم في صفقة لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال الرئيس المصري "نحن نعمل منذ مدة طويلة وحريصون على الإفراج عن المسجونين الفلسطينيين لدى الجانب الإسرائيلي والمسجونين الإسرائيليين في الجانب الفلسطيني وهناك مجهودات مستمرة".

واضاف "هناك الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت وهناك مسجونون كثيرون منهم وزراء وغير وزراء لدى الجانب الإسرائيلي. فنحن نعمل على الجانبين" معبرا عن امله في "التوصل القريب الى نتيجة فى هذا المجال".

وعبر اولمرت عن شكره للجهود التي تبذلها مصر للإفراج عن الجندي الذي خطفته في حزيران/يونيو الماضي مجموعات فلسطينية.

Bino · 6 يناير 2007

شكراً يا أخت مايا على متابعتك و تقريرك الوفى

لقاء أولمرت بالرئيس المبارك

Bino

المحتمى فى دم المسيح

Maya

Hebrew Christian

Bino

المحتمى فى دم المسيح