عندما تجولت كاميرا بي بي سي في عدد من المدن العربية تسأل "ما الذي لا يقال" جاءت الردود لترصد ما هو متوقع و ما ليس متوقعا. فاذا كان متوقعا ان يحتل الثالوث الشهير: الجنس والدين والسياسة رأس القائمة الا أن اجابات المواطنين العرب الذين سألناهم اضافت ايضا: "حكامنا" ، "حياتنا اليومية" ، "مستقبلنا" وصولا الي اجابات اختصرت المسافات مكتفية بعبارة "كل شيء".
"كل شيء" هذه هي المساحة التي تحاول سلسلة الوثائقيات الجديدة على بي بي سي عربي الخوض فيها من خلال "سهرة خاصة" على مدى ساعتين. تحمل الساعة الاولى عنوان "ما لا يقال: القصة" و الساعة الثانية "ما لايقال: الحوار".
في الجزء الاول من السهرة تعرض بي بي سي عربي فيلما وثائقيا جديدا انتجته من خلال فريق عمل من صحفييها مستفيدة من تراث بي بي سي الام العريق في انتاج الوثائقيات وبأسلوب جديد تماما على الاعلام العربي.
سافر فريق العمل الى عدد كبير من الدول العربية استمع ورصد فيها قصص الافراد العاديين: كيف تتأثر حياتهم اليومية بالمسكوت عنه، كيف يعيشون حياة مزدوجة احيانا مليئة بالخوف في احيان اخرى.
اما الجزء الثاني من السهرة فيتابع النقاش حول القصة مستضيفا فريق العمل وبعض الخبراء ومانحا الفرصة لجمهور بي بي سي عربي عبر الاذاعة والتلفزيون والانترنت المشاركة في الحوار او رواية قصصهم هم ايضا.
الحلقة الجديدة يوم السبت 22 مايو/ آيار بعنوان "متنصرون" عن التحول من الإسلام إلى المسيحية وقنوات التبشير المستخدمة في تحقيق ذلك.
تنقل فريق الفليم الوثائقي "متنصرون" بين ثلاث دول هي مصر والمغرب والولايات المتحدة حيث بحثنا القضية وما يشاع عنها.
أنطلقنا من سؤال بسيط: ماذا يحدث عندما يقرر مسلم ان يترك ديانته ويتحول الى المسيحية. أخترنا مصر لانها الدولة العربية التي تضم اكبر اقلية مسيحية. واخترنا المغرب كنموذج لدول المغرب العربي التي لم تعرف المسيحية إلا مع ارتباطها بالمستعمر الغربي. حاولنا فهم الاسباب التي حولت المسألة من شأن خاص الى شان عام ولماذا يتسم الحديث عن التنصر بمثل هذه الحساسية في مقابل سهولة اكبر في الحالات المغايرة عندما يتحول مسيحي الى مسلم.
في مصر والمغرب قابلنا نماذج لمتنصرين يعانون الاضطهاد من المجتمع والسلطة. البعض منهم يعيش حياة مزدوجة يمارس فيها ايمانه في سرية تامة احيانا عن اقرب الاشخاص عليه. وقابلنا فئة اخرى اتخذت قرار الجهر بإيمانها الجديد وتحاول انتزاع اعتراف المجتمع بها ككل حالات المتنصرين التي تعرفها المحاكم المصرية منذ اول حالة اعلن عنها عام 2008.
لمسنا في مصر خطابا مماثلا بين رجال دين مسلمين ومسيحيين يرى في اللجوء الى التكنولوجيا الحديثة للترويج للفكر التبشيري امرا مشروعا كما قال من قابلناهم : "هي بضاعة .. فليعرض كل منا بضاعته".
في المغرب، يبدو الخطاب اكثر تسييسا حيث ينظر الكثيرون الى التنصر على اعتبار انه خلخلة لكيان المجتمع وتهديد لاستقلال الدولة لانه يربط بالضرورة وكما يقول من قابلناهم بالقوى الاجنبية.
اما الفئة الاخيرة فهي الاكثر اثارة للجدل. هي قليلة العدد لكنها الاكثر ظهورا. هؤلاء هم المتنصرون الذين تحولوا بدورهم الى منصرين ينتهجون نهجا هجوميا على ديانتهم القديمة ويعملون كمقدمي برامج في قنوات تبث من خارج المنطقة العربية خاصة من الولايات المتحدة.
في الفيلم، ننقل صورة من داخل احدى هذه القنوات ونجري لقاءت مع نماذج من هؤلاء المتنصرين يتحدثون عن تجربتهم ولماذا ينتهجون هذا الاسلوب الهجومي. ويحاول البرنامج بحث مسألة التمويل.
رغم ان كل الدساتير العربية تنص على حماية حرية العقيدة إلا ان التطبيق يأتي في معظم الاحيان مخالفا لذلك. ويبدو القانون في معظم الدول العربية أكثر تشددا تجاه من يحاول تحويل المسلم عن دينه.
يعقب الفيلم نقاش يبحث في الحالة العربية ودلالاتها الثقافية والسياسية. ويستضيف النقاش رجال دين مسيحيين ومسلمين.
يذاع الوثائقي "متنصرون" يوم السبت في اعقاب نشرة التاسعة مساء بتوقيت غرينتش على بي بي سي عربي اذاعة و تلفزيون.
ويعاد في الموعد نفسه يوم الخميس التالي
"متنصرون" من اعداد عمر عبد الرازق وشريف ماهر. وتقدم النقاش ليليان داوود.
"ما لا يقال" يذاع يوم السبت بمعدل مرة كل اسبوعين من تلفزيون واذاعة بي بي سي عربي ، وذلك في الساعة 2110 بتوقيت غرينتش ويعاد يوم الخميس في الموعد نفسه.
يمكنك المشاركة في الحلقة بارسال سؤالك او تعليقك او تجربتك نصياً عبر الاستمارة على يسار الصفحة.
ويمكنك أيضا المشاركة في البرنامج مباشرة عبر الهاتف بالاتصال بهذا الرقم 442077650211
أو بإرسال رسالة نصية على الرقم التالي 44790040407
http://www.bbc.co.uk/arabic/interactivity/2010/05/100520_unsaid_promo_preaching.shtml
"كل شيء" هذه هي المساحة التي تحاول سلسلة الوثائقيات الجديدة على بي بي سي عربي الخوض فيها من خلال "سهرة خاصة" على مدى ساعتين. تحمل الساعة الاولى عنوان "ما لا يقال: القصة" و الساعة الثانية "ما لايقال: الحوار".
في الجزء الاول من السهرة تعرض بي بي سي عربي فيلما وثائقيا جديدا انتجته من خلال فريق عمل من صحفييها مستفيدة من تراث بي بي سي الام العريق في انتاج الوثائقيات وبأسلوب جديد تماما على الاعلام العربي.
سافر فريق العمل الى عدد كبير من الدول العربية استمع ورصد فيها قصص الافراد العاديين: كيف تتأثر حياتهم اليومية بالمسكوت عنه، كيف يعيشون حياة مزدوجة احيانا مليئة بالخوف في احيان اخرى.
اما الجزء الثاني من السهرة فيتابع النقاش حول القصة مستضيفا فريق العمل وبعض الخبراء ومانحا الفرصة لجمهور بي بي سي عربي عبر الاذاعة والتلفزيون والانترنت المشاركة في الحوار او رواية قصصهم هم ايضا.
الحلقة الجديدة يوم السبت 22 مايو/ آيار بعنوان "متنصرون" عن التحول من الإسلام إلى المسيحية وقنوات التبشير المستخدمة في تحقيق ذلك.
تنقل فريق الفليم الوثائقي "متنصرون" بين ثلاث دول هي مصر والمغرب والولايات المتحدة حيث بحثنا القضية وما يشاع عنها.
أنطلقنا من سؤال بسيط: ماذا يحدث عندما يقرر مسلم ان يترك ديانته ويتحول الى المسيحية. أخترنا مصر لانها الدولة العربية التي تضم اكبر اقلية مسيحية. واخترنا المغرب كنموذج لدول المغرب العربي التي لم تعرف المسيحية إلا مع ارتباطها بالمستعمر الغربي. حاولنا فهم الاسباب التي حولت المسألة من شأن خاص الى شان عام ولماذا يتسم الحديث عن التنصر بمثل هذه الحساسية في مقابل سهولة اكبر في الحالات المغايرة عندما يتحول مسيحي الى مسلم.
في مصر والمغرب قابلنا نماذج لمتنصرين يعانون الاضطهاد من المجتمع والسلطة. البعض منهم يعيش حياة مزدوجة يمارس فيها ايمانه في سرية تامة احيانا عن اقرب الاشخاص عليه. وقابلنا فئة اخرى اتخذت قرار الجهر بإيمانها الجديد وتحاول انتزاع اعتراف المجتمع بها ككل حالات المتنصرين التي تعرفها المحاكم المصرية منذ اول حالة اعلن عنها عام 2008.
لمسنا في مصر خطابا مماثلا بين رجال دين مسلمين ومسيحيين يرى في اللجوء الى التكنولوجيا الحديثة للترويج للفكر التبشيري امرا مشروعا كما قال من قابلناهم : "هي بضاعة .. فليعرض كل منا بضاعته".
في المغرب، يبدو الخطاب اكثر تسييسا حيث ينظر الكثيرون الى التنصر على اعتبار انه خلخلة لكيان المجتمع وتهديد لاستقلال الدولة لانه يربط بالضرورة وكما يقول من قابلناهم بالقوى الاجنبية.
اما الفئة الاخيرة فهي الاكثر اثارة للجدل. هي قليلة العدد لكنها الاكثر ظهورا. هؤلاء هم المتنصرون الذين تحولوا بدورهم الى منصرين ينتهجون نهجا هجوميا على ديانتهم القديمة ويعملون كمقدمي برامج في قنوات تبث من خارج المنطقة العربية خاصة من الولايات المتحدة.
في الفيلم، ننقل صورة من داخل احدى هذه القنوات ونجري لقاءت مع نماذج من هؤلاء المتنصرين يتحدثون عن تجربتهم ولماذا ينتهجون هذا الاسلوب الهجومي. ويحاول البرنامج بحث مسألة التمويل.
رغم ان كل الدساتير العربية تنص على حماية حرية العقيدة إلا ان التطبيق يأتي في معظم الاحيان مخالفا لذلك. ويبدو القانون في معظم الدول العربية أكثر تشددا تجاه من يحاول تحويل المسلم عن دينه.
يعقب الفيلم نقاش يبحث في الحالة العربية ودلالاتها الثقافية والسياسية. ويستضيف النقاش رجال دين مسيحيين ومسلمين.
يذاع الوثائقي "متنصرون" يوم السبت في اعقاب نشرة التاسعة مساء بتوقيت غرينتش على بي بي سي عربي اذاعة و تلفزيون.
ويعاد في الموعد نفسه يوم الخميس التالي
"متنصرون" من اعداد عمر عبد الرازق وشريف ماهر. وتقدم النقاش ليليان داوود.
"ما لا يقال" يذاع يوم السبت بمعدل مرة كل اسبوعين من تلفزيون واذاعة بي بي سي عربي ، وذلك في الساعة 2110 بتوقيت غرينتش ويعاد يوم الخميس في الموعد نفسه.
يمكنك المشاركة في الحلقة بارسال سؤالك او تعليقك او تجربتك نصياً عبر الاستمارة على يسار الصفحة.
ويمكنك أيضا المشاركة في البرنامج مباشرة عبر الهاتف بالاتصال بهذا الرقم 442077650211
أو بإرسال رسالة نصية على الرقم التالي 44790040407
http://www.bbc.co.uk/arabic/interactivity/2010/05/100520_unsaid_promo_preaching.shtml
