مفاجأة فجرتها شقيقة القتيلة: المذيع كان يزاول عمله وهو تحت تأثير (الحشيش)

MIKEL MIK

لتكن مشيئتك ...
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2008
المشاركات
41,589
مستوى التفاعل
1,035
النقاط
113
الإقامة
حضن العدرا ام النور
متابعة: أيمن شعبان - مازال الغموض يسيطر على ملابسات ودوافع قيام المذيع إيهاب صلاح بقتل زوجته ماجدة كمال، وخاصة في ظل التناقض بين أقوال الجاني ورواية شقيقة المجني عليها، الشاهدة الوحيدة على الحادث.

فبينما يصر الجاني في أقواله أمام نيابة جنوب الجيزة الكلية أن زوجته قامت بالتعدي عليه لفظا، وصفعا على وجهه مما دفعه للانتقام لكرامته وقتلها بطلق ناري استقر برأسها؛ تروي نجاح كمال شقيقة المجني عليها رواية مختلفة حيت تنفي واقعة تعدي شقيقتها على الزوج تؤكد أن الزوج كان يتصرف بهدوء وكان يعي جيدا ما يفعله.

وتضيف نجاح الرواية كما قصتها في مداخلة مع برنامج " 90 دقيقة" على قناة المحور مساء الثلاثاء، أن ملابسات الحادث بدأت مع عودة المذيع إلى المنزل حوالي الواحدة بعد منتصف الليل، حيث بدأت الخلافات بينه وبين زوجته، مما دعاه لتعدي على المجني عليها بالضرب بغرفة نومهما.

قضية ايهاب صلاح


وواصلت أنها فضت بينهما ونجحت في إقناع إيهاب بتهدئة الأمر إلا انه في هذه الأثناء قام بالاتصال بالنجدة مدعيا أننا نحتجزه وقائلا للنجدة" أنا إيهاب صلاح المذيع ساكن في كذا كذا.. مراتي وأهلها حاجزني بالشقة".

وتابعت نجاح أنها حاولت تهدئة الأمور وفض المشاجرة بالتحايل عليهما بالكف عن الشجار ومحاولة حل مشاكلهما بالنقاش، وتقول إنه في هذه الإثناء قام إيهاب صلاح بالإمساء بالقتيلة وتهديدها بسلاح ناري كان بحوزته، بتصويبه إلى رأسها، مشيرة إلى أنها حاولت أن تهدئته وعرض عليه عمل كوب "ينسون" حتى تنتهي المجني عليها من جمع ملابس المذيع حتى يترك المنزل.

المفاجأة التي لم تكن تتوقعها الشاهدة الوحيدة على الجريمة وبحسب روايتها أنها بمجرد وصولها إلى المطبخ سمعت صوت الرصاصة فهرعت إلى غرفة النوم فوجدت شقيقتها جثة هامدة وغارقة في دمائها.

وأكدت الشاهدة أن إيهاب صلاح فور ارتكابه الحادث أجرى اتصالا بالنجدة وقال لهم " أنا إيهاب صلاح وأنا قتلت مراتي ماجدة وانا اتصلت بكم وانتو اتأخرتوا ومالحقتونيش" علاوة على قيام الجاني بالاتصال بجهة عمله بالتليفزيون المصري ليبلغهم أنه لن يستطيع تقديم النشرة المكلف بها ظهر اليوم التالي.


قضية ايهاب صلاح


وفجرت الشاهدة مفاجأة من العيار الثقيل أن المذيع اعتاد منذ فترة طويلة على "شرب الحشيش" وأنه كان يتعاطى الحشيش قبل ذهابه لعمله بالتليفزيون المصري وتقديمه لنشرة الأخبار، مضيفة أن الجاني كان يقرأ النشرة وهو تحت تأثير الحشيش دون أن يؤثر ذلك على أدائه.


وعلى نحو متصل اعترف إيهاب صلاح "45 سنة"، المذيع في قطاع الأخبار، أنه متزوج من المجني عليها "ماجدة كمال كامل حسن"، 35 سنة، منذ ما يقرب من 8 سنوات، وأن الخلافات بينهما تزايدت في الفترة الأخيرة، وتحديدًا منذ 6 شهور، مما دفعه إلى ترك المنزل والتوجه إلى منزل أهله، لأنها كانت تشك أنه على علاقة بأخرى.

وأستكمل المتهم اعترافاته، بأنه فوجي بها قبل عيد ميلاده بفترة، تعتذر له، وتطلب أن يسامحها ويعود إلى منزل الزوجية، إلا أن عقب رجوعه دبت الخلافات بينهما من جديد.

وقال المذيع إيهاب صلاح، إن زوجته استأجرت شقة باسمها واسمه، وكانت تدفع الإيجار، ولكنها كانت تستفزه بمشاجراتها التي وصلت مداها ليلة الحادث، وقامت بصفعه على وجهه، فقرر الانتقام لرجولته، وأطلق الرصاص عليها من سلاحه المرخص الذي ورثه عن والده المتوفى الذي كان يعمل لواء شرطة.

وأضاف المتهم في اعترافاته أنه ارتكب جريمته بعدما عايرته الزوجة، بإنفاقها على المنزل من خلال امتلاكها لمحل "بن وتوابل"، الذي يقع أسفل منزلهما.
 

MIKEL MIK

لتكن مشيئتك ...
عضو مبارك
إنضم
16 أغسطس 2008
المشاركات
41,589
مستوى التفاعل
1,035
النقاط
113
الإقامة
حضن العدرا ام النور
أحالة مذيع التليفزيون المتهم بقتل زوجته إلى الجنايات بتهمتى القتل العمد وتعاطى وحيازة مخدرات..

تقرير الطب الشرعى أثبت أن الوفاة جاءت بعد استقرار الرصاصة فى رأس الضحية




أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإحالة إيهاب صلاح مذيع التليفزيون إلى محكمة الجنايات بتهمتى قتل زوجته مع سبق الإصرار والترصد وحيازة وتعاطى مواد مخدرة، وجاء ذلك القرار ليسجل الرقم القياسى لأسرع تحقيق فى قضية جنائية تباشرها النيابة العامة فى العقد الأخير.

تسلم المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليها، والذى أكد أن الزوجة لقيت مصرعها بعد ما تلقت رصاصة فى رأسها أسفرت عن تهتك الأنسجة.

وأوضح الكشف الطبى الخاص بالمتهم وجود خدوش وجروح بسيطة فى ذراعه جراء المشادات التى وقعت مع زوجته قبل ارتكابه الجريمة، كما كشف تقرير المعمل الكيماوى عن وجود عقاب السيجارة ولفافة ورقية كانت تستخدم فى لف الحشيش.

فى نفس السياق، تسلمت النيابة تقرير المعامل الفنية الذى أكد تطابق المقذوف النارى المستخرج من جثة المجنى عليها مع السلاح المستخدم فى ارتكاب الجريمة.

وأوضح مصدر قضائى أن آخر خطوة فى تحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية تمثلت فى الاستماع إلى أقوال أصغر شاهدة فى القضية، وتدعى يارا أشرف محمد أحمد، وهى ابنة شقيقة المجنى عليها (8 سنوات)، والتى كانت متواجدة فى الشقة وقت الجريمة، حيث انهارت الطفلة عند مواجهتها بالقاتل، وأخذت تصرخ بصوت عالٍ لدرجة أن أحد المحققين بدأ يهدأ من روعها، ولم يستكمل الاستماع إلى شهاداتها مراعاة لظروفها.

تبين من التحقيقات التى أجرتها نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار حمادة الصاوى، أن المتهم وصل إلى منزله فى تمام الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وكانت شقيقة زوجته وابنتها "هاجر" (8 سنوات)، والتى شاهدت الحادث بالكامل بالمنزل مع زوجته، حيث كانا ينويان قضاء الليلة مع القاتل وزوجته، ما دفعه للجلوس فى الصالة.

بعد دقائق خرجت زوجته وسلمته "بيجاما" ليغير ملابسه ثم أعطت له طبقا به سيجارة حشيش، فى الوقت الذى طلبت فيه من شقيقتها أن تغادر المنزل، غير أنها اكتشفت وجود رائحة غريبة بملابس زوجها فاشتاطت غيظا، وبدأت فى الحديث بصوت عالٍ، وسألته "إنت كنت فين وسهران مع مين".. أكيد كنت سهران معاها.

الحديث بدأ يشتد حدة بين الزوجين فى الصالة حتى دخلت شقيقة القتيلة، وحاولت تهدأتها واصطحبتها إلى غرفة النوم لكن دون نتيجة، فقد تعالت صرخاتها وأخذت تخرج ملابس زوجها من الدولاب وتلقيها على السرير، وتقول "أنا اشتريت له البدلة بكذا والكرافت بكذا والبنطلون بكذا"، ما دفع الزوج للتعصب قائلا "اسكتى بدل ما أقتلك".

التهديد لم يؤثر تماما فى الزوجة بل ردت عليه قائلة "ما تقدرش تعمل حاجة"، فقال لها "طيب هتشوفى" ودخل إلى غرفة نومه واستخرج المسدس وضرب 3 طلقات فى الهواء، فاهتزت الزوجة وخافت فقال لها "طيب ما انتى خفتى يا...." فقالت له "برده ما تقدرش تقتلتنى".

ولم يشعر بنفسه إلا والرصاصة الرابعة استقرت فى رأسها فخرجت شقيقتها من الشقة مسرعة تصرخ بصوت عالٍ، بينما أجرى المذيع اتصالاً هاتفياً بالنجدة وأخبرها بالجريمة وظل فى انتظارها.
 
أعلى