إختفت "تاسونى كاميليا" وهى زوجة كاهن بدير مواس محافظة المنيا لمدة ستة ايام، وبعد تظاهر عارم للأقباط تم تسليمها لأهلها، وفى ييان للكنيسة شرح الأنبا اغابيوس طريقة ارجاعها وليس اسباب اختفاءها، ولكن تسرب بعدها أنها كانت لدى أحدى قريباتها. ولقد كان اهلها قد تحروا عنها عند كل الأقرباء والمعارف، فأى قريبة هذه كانت فى معزل عن العالم متجاهلة كل هذا الضجيج.
كانت كاميليا خادمة نشيطة مشهودا لها فى الكنيسة. ليلة اختفاءها قامت بالحديث مع زوجها وابنها على التليفون لكونهما فى مدينة أخرى وقتها، وقالت لزوجها القس تداؤس أنها ستذهب للمبيت مع اهلها الذين يبعدون مئات الأمتار عن بيتها، ولكنها ركبت "توك توك" لان الطريق كان مغلقا وكان عليها ان تسلك طريقا آخر طويلا, واختفت بعد هذا.
تقاعس وسّوف الأمن فى البحث عنها لمدة خمسة ايام، وبعد تصريحهم بالعثور عليها تراجعوا فى تسلميها لهم، بل حاولوا بكل الطرق عرقلة تجمهر الأقباط وخروجهم للأعتصام فى القاهرة.
جرت اتصالات بين قداسة البابا شنودة من امريكا مع جهات حكومية مصرية حول هذا الآمر، واشارت بعدها هذه الجهات التى عثرت عليها أنها ستتوجه بها للقاهرة، وهذا بالطبع لكى لا يتم الكشف عن مكان خطفها، لم يتم ابلاغ اهلها بمكان تسليمها لهم فى القاهرة ولكن تم توجيههم فى الشوارع عن طريق التليفون لكى يظل مكان تسليمها مخفيا حتى اللحظة الأخيرة. لم تعلن الكنيسة للشعب المتظاهر خبر رجوع تاسونى بعد تسلمها وحتى دخلت العربة التى تقلها للمكان الأمين التابع للكنيسة مما يدل على قلة الثقة فى انتهاء الامور حتى بعد تسلمها. هل يستقيم كل هذا مع ادعاء انها كانت عند احدى قريباتها؟!
ايضا تسرب للصحافة أنها قد سحبت 43 الف جنيه وانها قدمت طلب اجازة من عملها لمدة اسبوعبن مما يعطى الأنطباع لدى البعض انها قد دبرت هروبها، ولكن التى تترك طفلها وزوجها واهلها لا يستقيم معه أنها كانت حريصة جدا على العمل، وكيف كانت ستعود لعملها بعد اسبوعين وهى تنوى الهرب؟! هذا بالاضافة انه الآن اجازة صيفية للمدرسين. وعن سحب النقود فلأن زوجها القس لم يشر له اطلاقا فهو مشكوك فيه.
وعن اشارة الأنبا اغابيوس بأنها "ملعوب لها فى عقلها، واتعملها غسيل مخ" فهو ربما اشارة بأنها قد تكون ضللت أو أن مختطفيها قد اعطوها عقارات مهلوسة بعد اختطافها ولهذا قال ايضا أنه يلزمها فترة استجمام، هذا بجانب الصدمة النفسية الرهيبة التى تعرضت لها لو كان قد تم أختطافها واستبقاءها حوالى ستة ايام وربما لن تشفى من آثارها طول العمر.
اشار الأنبا اغابيوس ايضا أن جهات حكومية سلمتها لهم مما ينفى أن الأمن أو مباحث أمن الدولة هى التى قامت بهذا بالرغم من شكره لهم فى ذيل القائمة، ولقد استخدم الأنبا اغابيوس فى حديثه تعبير "عودة الأبن الضال" الذى يمكن ان يدل أنها ربما كانت غاضبة اول الأمر من زوجها وذهبت لتشكيه لقريب او قريبة لها ولكنها خطفت فى الطريق او ربما غرر بها وضعفت فى اول الأمر ووقعت فى براثن ذئب. واضاف نيافته أن الرب اعادها بذراع قوية ورفع رأس المسيحية للتدليل على مدى قوة عناد امن الدولة فى السماح لهم برؤيتها أو ارجاعها.
والبعض يلوم الأقباط على تظاهرهم السلمي حيث أنه هناك شك انها تركت البيت هربا من زوجها ويتناسون أن مجرد اشاعة فى ديروط وملوى وفرشوط عن علاقة مسلمة بمسيحى جعلتهم يحرقون بيوت الأقباط فى هذه الأماكن والأمن لا يفعل شيئا، بينما لجأ الأقباط للطرق المتحضرة للتعبير عن رأيهم فياهول الفرق بين الطريقتين. وهل لو ذهب ابنك أو أبنتك مع اصدقاء السوء لا تستطيع أن تتكلم معه لأرجاعه ويتم الأستيلاء عليه لأنه مر بلحظة ضعف؟
والكل يعلم أن افراد أمل (قمل) الدولة يمصون نصيبهم من الجماعات الأسلامية التى تمولها دول الخليج والتى تدفع بسخاء عند خطف شخصية قبطية بارزة. والأستنتاج هنا أن رئاسة الجمهورية كانت متداخلة فى هذا الأمر والمخابرات العامة هى التى اعادتها والتى شكرها نيافة الأنبا أغابيوس فى اول القائمة، وتم تسليمها بذراع قوية رغما عن مباحث قمل الدولة ولا يفوتنا هنا أن نطالب بعودة باقى القبطيات المختطفات لأن تاسونى كاميليا ليست بأفضل منهن، وايضا سحب الملف القبطى بالكامل من أمن الدولة لأنه ملف سياسى حقوقى وليس امنى، قولــــــــــوا كلكـــــــم اميـــــــــــــــــن.
رئيس تحرير الأهرام الجدبد الكندية
المصدر
كانت كاميليا خادمة نشيطة مشهودا لها فى الكنيسة. ليلة اختفاءها قامت بالحديث مع زوجها وابنها على التليفون لكونهما فى مدينة أخرى وقتها، وقالت لزوجها القس تداؤس أنها ستذهب للمبيت مع اهلها الذين يبعدون مئات الأمتار عن بيتها، ولكنها ركبت "توك توك" لان الطريق كان مغلقا وكان عليها ان تسلك طريقا آخر طويلا, واختفت بعد هذا.
تقاعس وسّوف الأمن فى البحث عنها لمدة خمسة ايام، وبعد تصريحهم بالعثور عليها تراجعوا فى تسلميها لهم، بل حاولوا بكل الطرق عرقلة تجمهر الأقباط وخروجهم للأعتصام فى القاهرة.
جرت اتصالات بين قداسة البابا شنودة من امريكا مع جهات حكومية مصرية حول هذا الآمر، واشارت بعدها هذه الجهات التى عثرت عليها أنها ستتوجه بها للقاهرة، وهذا بالطبع لكى لا يتم الكشف عن مكان خطفها، لم يتم ابلاغ اهلها بمكان تسليمها لهم فى القاهرة ولكن تم توجيههم فى الشوارع عن طريق التليفون لكى يظل مكان تسليمها مخفيا حتى اللحظة الأخيرة. لم تعلن الكنيسة للشعب المتظاهر خبر رجوع تاسونى بعد تسلمها وحتى دخلت العربة التى تقلها للمكان الأمين التابع للكنيسة مما يدل على قلة الثقة فى انتهاء الامور حتى بعد تسلمها. هل يستقيم كل هذا مع ادعاء انها كانت عند احدى قريباتها؟!
ايضا تسرب للصحافة أنها قد سحبت 43 الف جنيه وانها قدمت طلب اجازة من عملها لمدة اسبوعبن مما يعطى الأنطباع لدى البعض انها قد دبرت هروبها، ولكن التى تترك طفلها وزوجها واهلها لا يستقيم معه أنها كانت حريصة جدا على العمل، وكيف كانت ستعود لعملها بعد اسبوعين وهى تنوى الهرب؟! هذا بالاضافة انه الآن اجازة صيفية للمدرسين. وعن سحب النقود فلأن زوجها القس لم يشر له اطلاقا فهو مشكوك فيه.
وعن اشارة الأنبا اغابيوس بأنها "ملعوب لها فى عقلها، واتعملها غسيل مخ" فهو ربما اشارة بأنها قد تكون ضللت أو أن مختطفيها قد اعطوها عقارات مهلوسة بعد اختطافها ولهذا قال ايضا أنه يلزمها فترة استجمام، هذا بجانب الصدمة النفسية الرهيبة التى تعرضت لها لو كان قد تم أختطافها واستبقاءها حوالى ستة ايام وربما لن تشفى من آثارها طول العمر.
اشار الأنبا اغابيوس ايضا أن جهات حكومية سلمتها لهم مما ينفى أن الأمن أو مباحث أمن الدولة هى التى قامت بهذا بالرغم من شكره لهم فى ذيل القائمة، ولقد استخدم الأنبا اغابيوس فى حديثه تعبير "عودة الأبن الضال" الذى يمكن ان يدل أنها ربما كانت غاضبة اول الأمر من زوجها وذهبت لتشكيه لقريب او قريبة لها ولكنها خطفت فى الطريق او ربما غرر بها وضعفت فى اول الأمر ووقعت فى براثن ذئب. واضاف نيافته أن الرب اعادها بذراع قوية ورفع رأس المسيحية للتدليل على مدى قوة عناد امن الدولة فى السماح لهم برؤيتها أو ارجاعها.
والبعض يلوم الأقباط على تظاهرهم السلمي حيث أنه هناك شك انها تركت البيت هربا من زوجها ويتناسون أن مجرد اشاعة فى ديروط وملوى وفرشوط عن علاقة مسلمة بمسيحى جعلتهم يحرقون بيوت الأقباط فى هذه الأماكن والأمن لا يفعل شيئا، بينما لجأ الأقباط للطرق المتحضرة للتعبير عن رأيهم فياهول الفرق بين الطريقتين. وهل لو ذهب ابنك أو أبنتك مع اصدقاء السوء لا تستطيع أن تتكلم معه لأرجاعه ويتم الأستيلاء عليه لأنه مر بلحظة ضعف؟
والكل يعلم أن افراد أمل (قمل) الدولة يمصون نصيبهم من الجماعات الأسلامية التى تمولها دول الخليج والتى تدفع بسخاء عند خطف شخصية قبطية بارزة. والأستنتاج هنا أن رئاسة الجمهورية كانت متداخلة فى هذا الأمر والمخابرات العامة هى التى اعادتها والتى شكرها نيافة الأنبا أغابيوس فى اول القائمة، وتم تسليمها بذراع قوية رغما عن مباحث قمل الدولة ولا يفوتنا هنا أن نطالب بعودة باقى القبطيات المختطفات لأن تاسونى كاميليا ليست بأفضل منهن، وايضا سحب الملف القبطى بالكامل من أمن الدولة لأنه ملف سياسى حقوقى وليس امنى، قولــــــــــوا كلكـــــــم اميـــــــــــــــــن.
رئيس تحرير الأهرام الجدبد الكندية
المصدر
