جبرائيل يطالب بمناظرة علنية للقائلين بإسلام كاميليا شحاتة
طالب المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بمناظرة تليفزيونية مع الشيخ أبو يحيى الذى قال إن كامليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس حضرت إليه لتشهر إسلامها، وقال إن الشيخ يقول كلاما مرسلا لا يمتلك أى دليل مادى على صحته، واصفا ذلك بأنها محاولات للظهور والفرقعة الإعلامية .
ودعا جبرائيل خلال حفل إفطار الوحدة الوطنية الذى انعقد مساء أمس الاثنين بكنيسة السيدة العذراء بمهمشة وحضره عدد من قيادات المحافظة وأعضاء مجلس الشعب وعدد كبير من الكهنة وناشطين أقباط، إلى التظاهر ضد المجموعة الأمريكية المتطرفة التى قالت إنها ستحرق القرآن يوم الحادى عشر من سبتمبر الجارى، ووصفها جبرائيل بأنها لعبة وحشية مهينة لا يقل عنها تلك الخطوة التى قام بها الشيخ أبو إسلام وأصدر إنجيلا مزورا، على حد قوله.
من جهته شن الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد هجوما حادا على من سماهم "المتاجرين بالدين والمتلاعبين بأرواح العباد"، داعيا إلى ضربهم بيد من حديد من أجل مستقبل مشرق للأمة المصرية، مضيفا أن القرآن الكريم يقول "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى"، ونحن نجتمع فى هذا الشهر الكريم لنؤكد على حفظ المودة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد، ونؤكد على عمق أواصر الصداقة أو المحبة مهما سعى الحاقدون ومهما حاول المفسدون.
وأشار مارتيروس إلى أن أيام الصوم الكريم مباركة يتقرب فيها المرء إلى ربه مناجيا إياه بالمغفرة بذنوبه مسبحا إياه بآيات الحمد والثناء، ساعيا لعمل الخير وممارسة الفضائل، معلنا أن الله خير، والعمل خير، وحب الوطن خير، والحفاظ على الوحدة الوطنية خير، والخير كل الخير فى وحدتنا بقلب واحد.
وأدان الأنبا مارتيروس الدعوات التى انطلقت لحرق القرآن الكريم التى يتبناها مجموعة من المتشددين بالولايات المتحدة، كما رفض الأسقف النسخة المزيفة التى أصدرتها إحدى دور النشر المتطرفة وعنونتها باسم "الكتاب المقدس" .
ووصف الأنبا مارتيروس الوحدة الوطنية بأنها يجب أن تكون على الدوام كصخرة يتحطم عليها الفكر العنصرى البغيض والفكر الجاهلى الذى يقتل صاحبه، وطالب بالابتعاد عن روح الانانيه والانعزالية، داعيا الجميع إلى عدم التفوه بعبارة مسلم ومسيحى لكون مصر نسيجا واحدا يعيش الجميع على تراب
طالب المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، بمناظرة تليفزيونية مع الشيخ أبو يحيى الذى قال إن كامليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس حضرت إليه لتشهر إسلامها، وقال إن الشيخ يقول كلاما مرسلا لا يمتلك أى دليل مادى على صحته، واصفا ذلك بأنها محاولات للظهور والفرقعة الإعلامية .
ودعا جبرائيل خلال حفل إفطار الوحدة الوطنية الذى انعقد مساء أمس الاثنين بكنيسة السيدة العذراء بمهمشة وحضره عدد من قيادات المحافظة وأعضاء مجلس الشعب وعدد كبير من الكهنة وناشطين أقباط، إلى التظاهر ضد المجموعة الأمريكية المتطرفة التى قالت إنها ستحرق القرآن يوم الحادى عشر من سبتمبر الجارى، ووصفها جبرائيل بأنها لعبة وحشية مهينة لا يقل عنها تلك الخطوة التى قام بها الشيخ أبو إسلام وأصدر إنجيلا مزورا، على حد قوله.
من جهته شن الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد هجوما حادا على من سماهم "المتاجرين بالدين والمتلاعبين بأرواح العباد"، داعيا إلى ضربهم بيد من حديد من أجل مستقبل مشرق للأمة المصرية، مضيفا أن القرآن الكريم يقول "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى"، ونحن نجتمع فى هذا الشهر الكريم لنؤكد على حفظ المودة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد، ونؤكد على عمق أواصر الصداقة أو المحبة مهما سعى الحاقدون ومهما حاول المفسدون.
وأشار مارتيروس إلى أن أيام الصوم الكريم مباركة يتقرب فيها المرء إلى ربه مناجيا إياه بالمغفرة بذنوبه مسبحا إياه بآيات الحمد والثناء، ساعيا لعمل الخير وممارسة الفضائل، معلنا أن الله خير، والعمل خير، وحب الوطن خير، والحفاظ على الوحدة الوطنية خير، والخير كل الخير فى وحدتنا بقلب واحد.
وأدان الأنبا مارتيروس الدعوات التى انطلقت لحرق القرآن الكريم التى يتبناها مجموعة من المتشددين بالولايات المتحدة، كما رفض الأسقف النسخة المزيفة التى أصدرتها إحدى دور النشر المتطرفة وعنونتها باسم "الكتاب المقدس" .
ووصف الأنبا مارتيروس الوحدة الوطنية بأنها يجب أن تكون على الدوام كصخرة يتحطم عليها الفكر العنصرى البغيض والفكر الجاهلى الذى يقتل صاحبه، وطالب بالابتعاد عن روح الانانيه والانعزالية، داعيا الجميع إلى عدم التفوه بعبارة مسلم ومسيحى لكون مصر نسيجا واحدا يعيش الجميع على تراب