أصيب أحد الخدام الأتقياء وهو في سن الثامنة عشر بالعمى، ولكنه لم يتذمر على الله، بل أنه اختبر نعمة أعظم هي: نعمة الإستنارة الداخلية وكانت صلاته دائماً:
نعم إن الله عندما تقع في يده (ليمونة مالحة) لا يلقيها بعيداً، ولكنه يصنع منها شراباً حلواً لأولاده..!
يستخدم كل الأمور .. حلوها ومُرّها .. صغيرها وكبيرها.. يستخدمها في تناغم مبدع.. يستخدمها كلها للخير لأولاده..!.
نعم ..
كان الله قادراً على إبعاد الثلاثة فتية عن الأتون المتقد بالنار المضاعفة..!
وكان قادراً على إبعاد دانيال من أن يُلقى في جب الأسود..!
ولكنه تبارك إسمه لم يعد قط بان يبقينا في مأمن من المخاطر، بل لقد وعدنا بأن يرافقنا في كل محنة قاسية، ويجعلنا نجتازها في معيته.. ويخرجنا منها في مجد...!
وما أروع وعده:
نعم خطة الله لنا فائقة جداً..
وما أروع ما قاله القديس أغسطينوس..
فهناك عدة عقبات مُحيرة ومقلقة في حياة كل إنسان:
يقف الإنسان أمام هذه العقبات حائراً..
ولكن ما أروع وعد الرب الثمين:
نعم .. الرب يُحوّل لأجلك أنت كل لعنة إلى بركة .. إنه يحبك حباً خاصاً..
ورد فعلنا تجاه ما يحدث لنا:
1-صامتاً وليس ساكتاً..
2-كاسراً وليس متلفاً..
أصلي أن يرافق روح الله القدوس المعزي كل أولاده ، ليتلامس مع محبته الفائقة التي تحول كل لعنة إلى بركة..
له كل المجد .. آمين
أنت يا رب قادر أن تُحَوّل شوكتي إلى وردة!..
نعم إن الله عندما تقع في يده (ليمونة مالحة) لا يلقيها بعيداً، ولكنه يصنع منها شراباً حلواً لأولاده..!
يستخدم كل الأمور .. حلوها ومُرّها .. صغيرها وكبيرها.. يستخدمها في تناغم مبدع.. يستخدمها كلها للخير لأولاده..!.
نعم ..
"كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رو28:8).
كان الله قادراً على إبعاد الثلاثة فتية عن الأتون المتقد بالنار المضاعفة..!
وكان قادراً على إبعاد دانيال من أن يُلقى في جب الأسود..!
ولكنه تبارك إسمه لم يعد قط بان يبقينا في مأمن من المخاطر، بل لقد وعدنا بأن يرافقنا في كل محنة قاسية، ويجعلنا نجتازها في معيته.. ويخرجنا منها في مجد...!
وما أروع وعده:
"لاتخف لأني فديتك. دعوتك بإسمك أنت لي.
إذا أجتزت في المياة فلا تغمرك.
إذا مشيت في النار فلا تُلدغ واللهيب لا يحرقك.
لأني أنا الرب إلهك وقدوس إسرائيل مخلصك..
إذ صرت عزيزاً في عينيّ مكرماً
وأنا قد أحببتك..
أعطي أناساً عِوضك وشعوباً عوض نفسك.
لا تخف فإني معك"
(أش 1:43-5)...
لأني أنا الرب إلهك وقدوس إسرائيل مخلصك..
إذ صرت عزيزاً في عينيّ مكرماً
وأنا قد أحببتك..
أعطي أناساً عِوضك وشعوباً عوض نفسك.
لا تخف فإني معك"
(أش 1:43-5)...
نعم خطة الله لنا فائقة جداً..
وما أروع ما قاله القديس أغسطينوس..
"أرتأى الله أن يُخرج الخير من الشر، بدلاً من أن يحول دون وجود الشر.."
(القديس أغسطينوس)
فهناك عدة عقبات مُحيرة ومقلقة في حياة كل إنسان:
الألم .. الخوف .. القلق .. الإكتئاب .. إلخ
يقف الإنسان أمام هذه العقبات حائراً..
ولكن ما أروع وعد الرب الثمين:
"حول لأجلك الرب إلهك اللعنة إلى بركة لأن الرب إلهك قد أحبك" (تث5:23)
نعم .. الرب يُحوّل لأجلك أنت كل لعنة إلى بركة .. إنه يحبك حباً خاصاً..
ورد فعلنا تجاه ما يحدث لنا:
1-صامتاً وليس ساكتاً..
2-كاسراً وليس متلفاً..
أصلي أن يرافق روح الله القدوس المعزي كل أولاده ، ليتلامس مع محبته الفائقة التي تحول كل لعنة إلى بركة..
له كل المجد .. آمين
منقول من كتاب وسط النار – فليب كامل
