أفراد من حركة طالبان الباكستانيّة يقتلون ثلاثة من عمال الإغاثة المسيحيين الأجانب

Alcrusader

Bellator Crucis
عضو مبارك
إنضم
22 فبراير 2010
المشاركات
2,046
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة مكة رافعاً الصليب.
أفراد من حركة طالبان الباكستانيّة يقتلون ثلاثة من عمال الإغاثة المسيحيين الأجانب


PakistanFloods3.jpg

متحدّث باسم الجيش أفاد بأنّه تمّ تشديد الإجراءات الأمنيّة منذ مقتل ثلاثة من عمال الإغاثة المسيحيين الذين يؤمّنون المساعدات لضحايا الفيضانات في باكستان، على يد حركة ’طالبان‘.



عمال الإغاثة المختطفون أتوا لتقديم المساعدات لضحايا الفيضانات الكبيرة


إسلام أباد، باكستان,(August 27 (CDN — عثرت السلطات يوم الأربعاء (25 آب/أغسطس) على جثث ثلاثة من عمال الإغاثة المسيحيين الذين اختطفهم أفراد من حركة طالبان الباكستانية في البلاد التي اجتاحتها الفيضانات، حسبما أفاد مسؤولون في المنطقة.

وقد صرّح موظف التنسيق في منطقة سوات، عاطف الرحمن، لوكالة كومباس بأنّ الجيش الباكستاني عثر على جثث ثلاثة أجانب من العاملين على إغاثة ضحايا الفيضانات في حوالي الساعة السابعة صباحاً يوم الأربعاء.

ولم يرغب المسؤول في المنظمة الإنسانية الدولية التي وظّفت العمال أن يكشف عن أسمائهم، وطلب عدم الكشف عن اسم الوكالة أيضاً لأسباب أمنية. أما المصادر العسكرية التي حجبت نبأ الوفاة عن وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة، حتّى لا تسبّب هلعاً لآخرين من العاملين في مجال الإغاثة، فقد أذنت لوكالة كومباس بنشره بشكل محدود.

وصرّح عاطف الرحمن قائلاً، "إنّ عمال الإغاثة الأجانب كانوا يعملون في مينغورا والمناطق المحيطة بها، وكانوا عائدين إلى قاعدتهم في 23 آب/أغسطس حوالي الساعة 5:35 مساءً عندما هاجمت سيّارتَهم جماعة من حركة طالبان. وقد تسبّب المهاجمون في إصابة حوالي 5-6 أشخاص وخطفوا ثلاثة من عمال الإغاثة الإنسانية الأجانب".

وقد شهدت باكستان أسوأ الفيضانات منذ عقود، وتقدّر الأمم المتحدة الآن أنّ أكثر من 21،8 مليون شخصاً تضرّروا.
وقال مصدر في ’العلاقات العامة لخدمات الجيش‘ (ISPR) إنّه قد تم نشر حراس في منطقة سوات وغيرها من المناطق التي يحتمل استهدافها للمساعدة في توفير الأمن لعمال الإغاثة.
وقال المصدر التابع لـ ISPR ، "لقد حّذرت حركة طالبان من الهجمات على عمال الإغاثة الأجانب والمنظّمات المسيحية".

وتذمّرت منظّمات المناصرة من مزاعم التمييز ضدّ الأقليات في سياق توزيع المساعدات الإنسانية في إقليم البنجاب.

وقال كاشف مظهر، نائب رئيس مجموعة مناصرة تدعى ’الحياة للجميع‘، "من المُحبِْط أن نرى أنّ المنظّمات المسيحية تدعم الضحايا بإخلاص كامل بغضّ النظر عن الدين أو العرق، ومع ذلك يتم تجاهل المسيحيّين تماماً في معظم المناطق، وحتى عدم السماح لهم بالبقاء".


المصدر:
heard.jpg
 
أعلى