ردود فعل مسلسل الجماعة

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
مسلسل «الجماعة» محاولة توثيق موضوعية

1129663549.jpeg



كتب rosadaily العدد 1584 - الأحد الموافق - 5 سبتمبر 2010
المسلسل الذي يحظي بأعلي نسبة مشاهدة بين معارفي ودائرة من حولي من مسيحيين ومسلمين لما يقدمه من محتوي جديد في قالب درامي بأعلي درجات الحرفية سواء في رسم الشخصيات أو بالحوار المتبادل بينها وهو عمل تعريفي بجماعة الإخوان المسلمين وشخصية مؤسسها «حسن البنا» والمؤلف يقدم رؤية توثيقية موضوعية إلي حد بعيد للجماعة ومؤسسها وأحد المشاهد الذي يلخص هذه الموضوعية عندما يذهب البطل «وكيل النيابة» إلي مكتبة لشراء كتب عن الجماعة فيسأله البائع إن كان يريد الكتب التي مع الجماعة أم الكتب التي ضدها فيسأله البطل: ما الفرق؟
وفي إجابة البائع تأتي الملاحظة فيقول له إنك لو قرأت الكتب التي مع الجماعة فستتمني أن تكون واحدا منهم أما لو قرأت الكتب التي ضد الجماعة فستقول ما المعجزة التي تنقذنا منهم؟ وهذا الحوار القصير هو بندول حركة السرد في المسلسل والذي يظهر في أجزاء كثيرة خصوصاً أنه المسلسل الوحيد الذي يذكر أسماء المراجع التي اعتمد عليها في نهايته وهي كتب مع وضد أيضا كذلك لفت انتباهي رصد المسلسل لحركة البعثات التبشيرية المسيحية والتي تزامن بعضها مع تأسيس جماعة الإخوان وتعامل المؤلف مع هذه الحركة بطريقة موضوعية أيضا ووضع وجهتي نظر مختلفتين عنها فهي إما حركة لتبشير المسيحيين أنفسهم بمذاهب مختلفة أو أنها لتنصير المسلمين وهو لا يحاول أن يميل لأي احتمال.
والمسلسل لا يتوقف للتأريخ للجماعة فقط لكن يتكلم ويناقش الظروف المحيطة بها فيضع الجماعة وسط المجتمع والمجتمع حول الجماعة لتكتمل الصورة ويستقيم التوثيق.
أما عندما يتكلم المسلسل عن الحاضر فنجد المؤلف يخلع جلباب الموضوعية ويضعه جانباً ليلبس زي شاهد العيان ولا يعرض وجهتي نظر حول أمر بل يقدم رؤيته ورأيه ليس في الجماعة فقط ولكن في أحوال البلد ومشكلاته من رشوة وبطالة وأزمة مرور وغيرها وأنا وغيري علي ميعاد يومي لمشاهدة الأحداث دون توقع مسبق لأن الحكي جذاب جداً فتحية للمؤلف كمبدع أول ولبقية طاقم العمل كمبدعين تاليين.


راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة



تاريخ نشر الخبر : 05/09/2010
 
التعديل الأخير:

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
"الأسوشيتدبرس": الإخوان يحاولون تحسين صورتهم بعد "الجماعة" .. " المسلسل يلقى ضوءا صارخا على الحركة التى تمثل أكبر أحزاب المعارضة قبل الانتخابات البرلمانية الحساسة."


كتبت إنجى مجدى

تابعت وكالة "الأسوشيتدبرس" غضب جماعة الإخوان المسلمين من مسلسل الجماعة للمؤلف الكبير وحيد حامد، وقالت إن المسلسل يلقى ضوءا صارخا على الحركة التى تمثل أكبر أحزاب المعارضة قبل الانتخابات البرلمانية الحساسة.وأشارت الوكالة إلى أن المسلسل اجتذب معظم الإعلانات التجارية من بين أكثر من 60 عرضا تليفزيونيا فى قياس آخر على الشعبية التى حاز بها. وقد وصف أحد المقدمين بالتليفزيون أن مشاهدته تغنى عن قراءة 20 كتابا عن الجماعة.
هذا فيما يزعم منتقدوه أنه لا يتسم بالدقة التاريخية للأحداث، كما يزعم كبار أعضاء الجماعة أن النص يعبر عن وجهات نظر وسياسات جهاز أمن الدولة.
ولفتت الأسوشيتدبرس إلى أن الإخوان صعدوا جهودهم لتحسين صورتهم من خلال الفيديو وإنشاء شبكة اجتماعية على غرار "فيس بوك" تدعى "إخوان بوك" التى تعلن أن هدفها نشر الوعى بالقيم الإسلامية المعتدلة".


تاريخ نشر الخبر : 03/09/2010


 
التعديل الأخير:

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
"حيادية" وحيد حامد في مسلسل "الجماعة": الإخوان خسروا، والنظام لم يربح!

1215158494.jpeg

الكاتب الكبير وحيد حامد

القاهرة – الرأي نيوز: فارق زمني كبير بين المشاهد والأحداث التي يعرضها مسلسل (الجماعة) عن الفترة التي سبقت خروج المرشد العام محمد مهدي عاكف (الدور الذي يلعبه الفنان سامي مغاوري) من مكتب الإرشاد في يناير 2010، وبين رحلة حسن البنا (الفنان إياد نصار) في مدينة الإسماعيلية وتأسيسه لجماعة الإخوان المسلمين هناك عام 1928، الأمر الذي قد يعطي إنطباعا للمشاهد الذي لم يتابع العمل من البداية أنه أمام مسلسلين، أو أن هذا المسلسل لا علاقة له بالآخر!.

وربما هنا تكمن أيضا رسالة الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي قرر من البداية أن يقدم عملا دراميا غير منحاز، فهو ليس مع أو ضد الجماعة منذ اللحظات الاولى لكتابة المسلسل، هذا نظريا، ولكن الكثير من الصعاب التي وقفت أمام الكتابة والإنتاج، كانت تحتم الإجابة عن العديد من الأسئلة، كيف يمكن التعامل مع مثل هذا المسلسل بحيادية طالما أن جماعة الإخوان المسلمين محظورة رسميا في مصر؟، وما هو موقف الرقابة والأجهزة الأمنية التي تمر عليها مثل هذه الأعمال في حال كانت (حيادية وحيد حامد) في صالح جماعة محظورة؟، ولكن ومع عرض قرابة 15 حلقة من المسلسل حتى الآن لم يعد هناك مجالا للشك في أن حامد وجد حلا للمعادلة، التي ضمنت له موافقة الرقابة وفي الوقت نفسه الحيادية، فالمسلسل يعرض الآن بالفعل، بما في ذلك في تلفزيون الدولة وفي فترة الذروة.

مسلسل (الجماعة) الذي يضم نخبة كبيرة من الفنانين المصريين، أضف إلى ذلك الشخصية المحورية الأهم، الفنان الأردني إياد نصار، الذي يلعب ببراعة دور مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، يدخل للمرة الأولى عالم مغلق لم يكن متاحا بطبيعة الأمور، ولكنه بصفة عامة لم يكن سريا بالمعنى المتعارف عليه، حيث من الممكن العثور على معلومات (صحيحة) متفرقة هنا أو هناك عن جماعة الإخوان، ولكن هذا بالنسبة للمتخصص، أما المواطن العادي فهو قادر على الإطلاع على الكثير من المعلومات عن طبيعة ونظام عمل الجماعة من خلال أحداث المسلسل، خاصة فيما يتعلق بالأجزاء التي تعالج الفترة الزمنية الحالية، قبيل خروج المرشد محمد مهدي عاكف من مكتب الإرشاد مطلع هذا العام وتولي محمد بديع المنصب، حيث أراد المسلسل توصيل صورة أخرى لأداء عاكف نفسه والذي تسبب في الكثير من الجدل والملاحقات الأمنية في حق عناصر وقيادات الجماعة على خلفية تصريحاته الحربية، الأمر الذي جعله محل إنتقاد لبعض قيادات الإخوان المسلمين بما في ذلك من إنفصلوا عنها.

المسلسل وإن كان حياديا طبقا لوجهة نظر مؤلفه، لا يسير في إتجاة موازنة الأمور ما بين إيجابيات أو سلبيات جماعة الإخوان، ولا يترك الأمر حتى لوجة نظر المتلقي، ولكنه يقدم شاب مصري لم يكن على علم بطبيعة هذه الجماعة وهو الفنان الصاعد (حسن الرداد) والذي يعمل في المسلسل كمحقق في نيابة أمن الدولة وكان من المفترض أن يتولى التحقيقات مع مجموعة من شباب الجماعة ولكنه فضل التنحي لعدم إلمامه بطبيعة جماعة الإخوان، لذا فقد فضل دراستها والبحث عن جميع المراجع التي تتعلق بها وبتاريخ تأسيسها.

1389575770.jpeg

مشهد من المسلسل

ومع ذلك وعلى الرغم من أن شخصية (الباحث) عن حقيقة الجماعة من أهم المحاور التي يقوم عليها المسلسل أيضا، حيث من المفترض أن يقوم الفنان حسن الرداد بهذا البحث خلال حلقات المسلسل، ولكنه في حاجة لتوصيل الرسائل التي توصل إليها قبل نهاية حلقاته، وإلا فإن الأمر يعني أن خيوط الشخصية ضاعت ربما خلال كتابة السيناريو أو فقدت من المخرج، ولكن ينبغي الإنتظار حتى النهاية.

وعموما العودة التاريخية التي تصل إلى حلقات كاملة دون الرجوع إلى الفترة الزمنية الحالية لم تأتي من خلال بحث أو قراءات وكيل النيابة الشاب، والذي إشترى على ما يبدو عشرات الكتب عن الجماعة، ولكن (الفلاش باك) الذي يظهر رحلة حسن البنا يبدو وأنه ليس من مصدر محدد يمكن أن يوضحه الكاتب وحيد حامد للمشاهد طالما أظهر البنا برؤية أخرى غير تلك الرؤية التي يبحث فيها وكيل النيابة الشاب في كتب من المفترض أنها معروفة، ويتوقع المشاهد أن يصل إلى نتيجة.


حيادية وحيد حامد ربما تحتاج إلى مراجعة من وجهة نظر البعض، فبما أنه إختار أن يظهر العالم السري لجماعة الإخوان المسلمين، ويظهر أن هناك الكثير مما لا يعرفه الناس عن تلك الجماعة من أعمال شريرة وفساد وعنف تقود في مجملها إلى رسالة واضحة من وجهة نظره، بأننا أمام جماعة (منافقة) تتاجر بالدين لتحقق أهداف سياسية، على أساس أنه بذلك محايد تماما، وأن الحيادية تدين الجماعة من تلقاء نفسها، كان في حاجة إلى إظهار هذا الفساد وسط منظومة كاملة من الفساد، لأنه بهذه الطريقة وحين ركز على عهد محمد مهدي عاكف، أراد أن يقول أن أيادي الإخوان المسلمين تعبث بعقول الشباب وأنهم تجسديا للفساد والعمل السري غير القانوني وآفة المجتمع الذين يخربون عقول الشباب المصري خاصة في الجامعات، فيما كان عليه أن يظهر ما لديه عن الجماعة ولكن وسط منظومة الفساد الكاملة، والتي لا يستثنى منها الأحزاب الأخرى والحكومة وحزب السلطة، ومفاسد هؤلاء كثيرة أيضا ولم تعد بالشئ السري، هذا بخلاف أنه سيجد آراء مغايره وموثقه حول نزاهة أداء الإخوان على الاقل في البرلمان أو النواحي الخدمية – أي أن الأمر نسبي.

على جانب آخر عرض وحيد حامد في مسلسل (الجماعة) بعض النقاط التي لم يكن يعرفها العامة بالفعل، وربما النخبة أيضا التي لم تتعمق في طريقة أداء هذه الجماعة، فقد عرض جانب من التنظيم الإداري مثلا حين تحدث للمرة الأولى عن مصطلح (وزير مالية الجماعة)، وهو الدور الذي يؤديه الفنان (عبد العزيز مخيون)، وهي من العلومات التي لم تكن معروفة بالنسبة للكثيرين، حيث لم يتوقع المواطن العادي أن لجماعة الإخوان وزراء ومحافظين ورئيس وزراء وقادة عسكريين.

المسلسل عرض أيضا جانب يتعلق بتصنيف أعضاء الجماعة، وهو أمر لم يكن أيضا معروف، وقد يجد أحد الأشخاص نفسه ضمن هذا التصنيف دون أن يعلم، فالإنتساب إلى الجماعة يتنوع ما بين العضو الحقيقي أو (المحب) للجماعة دون أن يكون عضوا رسميا فيها، وتحدث أيضا عن طريقة إختيار الأعضاء، وعن إنضمام البعض إليها كنوع من الإنتهازية، وكيف يقوم مكتب الإرشاد بإستغلال الصحف التي تطمع في دعم مالي وتمويل وإعلانات، فيقوم بدفع رشوة مقننة في شكل توجيه أوامر للجماعة بشراء آلاف النسخ من هذه الصحيفة مقابل وقف التحريض ضد الجماعة أو الدفاع عن مواقفها.

ويعود المسلسل إلى الوراء إلى طفولة حسن البنا وشبابه، وهي منطقة حساسه للغاية، ويركز في المجمل على حماسته الشديدة لنصرة الدين الإسلامي ونبوغه المبكر وموهبته الفذه في الخطابه والتأثير على عقول من حوله، كما يظهر قيادته العبقرية منذ نعومة أظفاره، ثم خطوات تأسيس الجماعة التي قامت من وجهة نظره على عدد من المواطنين البسطاء بعضهم يعمل حلاق أو نجار أو بقال، وكيف أنه أسس على الفور مبدأ (السمع والطاعة) كأساس لنجاح فكره، ثم عدم تردده في الحصول على تمويل أجنبي حتى من دول غير إسلامية، وكيف أنه أسس طليعة الجوالة، وهم مجموعة من الشباب الذين يتلقون تدريبا حربيا ليشكلون فيما بعد قوة الردع، وهي قوة موجودة حتى اليوم.

100666541.jpeg

حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928


وربما تكون نقطة هامة بالنسبة للمؤلف طالما يريد أن يتحدث عن تأصل العنف في جماعة الإخوان المسلمين، وبشكل طبيعي أراد أن يوصل المؤلف أن البنا كان قائدا دينيا – سياسيا – إستراتيجيا – عسكريا، هذا قبل أن يخوض في علاقاته بالمملكة العربية السعودية والدعم الذي تلقته الجماعة منها. وكل ذلك بصفة عامة لا يمس صورة البنا، ولكن على العكس ربما يجد حسن البنا الذي تم إغتياله عام 1949، المزيد من المتعاطفين لشخصه وليس للجماعة نفسها بعد 82 عاما من تأسيسها، على الرغم من محاولة إظهاره على أنه شخص متعصب على الأقل تجاة قضايا الدين بشكل مبدئي.

ردود فعل متباينة حول المسلسل:
كان من الطبيعي أن يتسبب المسلسل في الكثير من الجدال وردود الفعل لدى جماعة الإخوان المسلمين، وهي الجماعة المعنية بالأساس بهذا المسلسل، خاصة وأنه في النهاية إذا كان المسلسل سيثمر عن صدام فكري أو إعلامي فهو ينحصر في النهاية بين وحيد حامد وفريقه من النقاد والصحفيين وخلافه، وبين جماعة الإخوان المسلمين. ومن بين الإنتقادات التي وجهت نحو هذا العمل الدرامي كانت إنتقادات المفكر الإسلامي د. محمد عمارة، الذي أكد أن إنشغال الإعلام الفني بتشويه تاريخ رموز الحركات الإسلامية في الدراما التمثيلية وعرض دراما سخيفة تسهم في زيادة الابتذال والفحشاء والبعد عن الاخلاقيات وتشويه الأزهر الشريف وعلمائه في المجتمعات الإسلامية. وحذر خلال محاضرة له بملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من استمرار انشغال الحكومات والأجهزة الأمنية في ملاحقة ومطاردة نشطاء الحركات الإسلامية والوطنية، مؤكدا أن حرية الرأي والتعبير حق من حقوق الإنسان التي لا يجب التفريط فيها.

نائب المرشد العام للإخوان المسلمين د. محمود عزت قال في رد فعله أن مسلسل (الجماعة) لن يكون له أي أثر وأن الناس يعرفون الإخوان بأخلاقهم وتعاملاتهم، وفي حواره مع قناة الجزيرة القطرية أضاف عزت "كنت أتصور أن المسلسل سيكون على درجة درامية عالية تؤثر في الناس أو تعطي صورة سلبيةً عن جماعة الإخوان، ولكن الآن لا أستشعر أن هناك أثرا لهذا المسلسل، المسلسل يظهر الإخوان عكس ذلك ويظهر أمن الدولة على أنه يعمل في صالح الناس، ولا ينتهك كرامتهم وحريتهم، والشعب المصري على درجة كبيرة من الوعي يستطيع من خلالها أن يقيم المسلسل وما يعرضه عن الجماعة".

المرشد العام الحالي د. محمد بديع كان له تعليق أيضا على المسلسل حيث أشار إلى أن الهجوم على الإخوان ومحاولات تشويه تاريخهم ليس جديدا، وطالب بالتعلم من سيرة النبي موسى، الذي لم تأخذه أقوال فرعون عن تبليغ دعوته، وقال "يجب علينا أن نلجأ إلى الله ليكشف عنا الغمة، ثم واجبنا نحو مجتمعنا بأن نقدم له القدوة والنموذج لما نحمل له من خير".

وعلى كل حال صنع هذا المسلسل خصومة واضحة بين مؤلف المسلسل الكاتب الكبير وحيد حامد وبين جماعة الإخوان المسلمين، والتي رأت أنه يشهوه التاريخ والحاضر الخاص بها، ويحاول إظهار مؤسسها حسن البنا على أنه رجل يسعى وراء السلطة، ورأت أن وحيد حامد ينافق أجهزة الأمن التي لا تحقق مع قيادات الجماعة بالصورة الوديعة التي يظهرها المسلسل.

فيما يرى حامد أنه إعتمد على معرفته الحديثه ببعض التفاصيل عن تاريخ وحاضر الجماعة، وحاول أن يقدم للمشاهد المصري ما توصل إليه مؤخرا وبعد أن بلغ الستين من عمره عن هذه الجماعة التي إكتشف أنه لا يعلم عنها الكثير. ويبدو أن حامد عاش نفس التجربة التي عرضها في المسلسل على صورة محقق في نيابة أمن الدولة يسعى إلى معرفة حقيقة الجماعة، ولكنه على ما يبدو نسى أن فساد الإخوان الذي يحاول إظهاره للمشاهدين يجب أن يظهر ضمن منظومة كاملة من الفساد تسيطر على مصر حاليا، خاصة وأنه أكد على الحيادية، ولكن أحدا من المشاهدين لن يقتنع الآن بأن الإخوان هم سبب الفساد، بالعكس، قد يحمل هذا المسلسل نتيجة عكسية لدرجة قد تجعل التلفزيون المصري الحكومي يراجع نفسه لأنه وافق على بثه.
http://www.alraynews.com/News.aspx?id=336723


24/08/10 GMT 6:12 AM
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر

الأحد 26 رمضان 1431هـ - 05 سبتمبر 2010م
ارتفاع مبيعات مذكرات "الدعوة والداعية " لمرشد الاخوان


مؤلف "الجماعة" وحيد حامد: المسلسل لم يصب في مصلحة الإخوان


small_46271_118567.jpg

وحيد حامد نفى وجود مشهد لاغتيال حسن البنا

القاهرة - مصطفى سليمان
نفى وحيد حامد، الكاتب والسيناريست المعروف ومؤلف مسلسل "الجماعة" "أن يكون المسلسل قد صب في مصلحة الإخوان المسلمين، وجاء بنتائج عكسية تتعلق بالترويج للجماعة داخل كل بيت مصري.

ونفى حامد ما تردد في الدوائر السياسية المصرية حول حذف مشهد اغتيال البنا، وقصر المسلسل على 28 حلقة بدلاً من 30 كما كان مقرراً، بسبب ضغوط أمنية رأت في هذا المشهد مكسباً للإخوان قد يزيد من تعاطف الرأي العام المصري مع الجماعة، وفق تقارير رفعتها الأجهزة الأمنية المصرية عن ردود فعل الشارع المصري حول المسلسل.


وقال حامد لـ"العربية.نت" متسائلاً "من قال إنه يوجد مشهد في حلقات المسلسل عن مقتل حسن البنا حتى أحذفه؟، فهذا كلام يردده الإخوان، والأمن لا يتدخل في أي من أعمالي".

يأتي ذلك فيما ارتفعت مبيعات كتب الإخوان، خصوصاً "مذكرات الإمام حسن البنا الدعوة والداعية "، وشهدت مكتبات الإخوان المسلمين إقبالاً كبيراً على كتب تاريخ الإخوان، وكذلك الأمر بالنسبة لمكتبتي الشروق ومدبولي، حيث حازتا النصيب الأكبر من طبع كتب الإخوان المسلمين في مصر.

الإخوان فى كل بيت
وكان الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم"، قد أكد في مقال له "أن وحيد حامد نجح في ألا يجعل جماعة الإخوان المسلمين محظورة، بل جعلها موجودة في كل بيت مصري".

وقال الكاتب د. وحيد عبدالمجيد في عموده في نفس الصحيفة "إن مسلسل الجماعة أثار ردود فعل قوية على منتديات الإنترنت، وشهدت شخصية حسن البنا تعاطفاً كبيراً مع مؤسس الإخوان المسلمين حسن البنا في كثير من الأوساط، وخاصة التعاطف والإعجاب بهذه الشخصية في أوساط الفتيات ممن لسن عضوات في تنظيم الإخوان المسلمين، ولا هن قريبات قادة أو أعضاء في جماعة الإخوان".

واستدرك الكاتب "لكن الكثير منهن أُعجبن في الواقع بوسامة الفنان إياد نصار، الذي يؤدي دور حسن البنا، وملابسه البيضاء الجميلة، وطريقته في الحديث. وربما يكون إعجاب بعضهن مرتبطاً بالشخصية القيادية القوية التي قدمها نصار أو حسن البنا، حيث لا فرق لدى كثير من المشاهدات، أما رسالة المسلسل، التي تحاول إبراز الجانب المظلم والعنيف في مواقف البنا وممارساته، فهي لا تصل إلا إلى القليل من متابعي الحلقات، لأنها أكثر تعقيداً من أن يدرك البسطاء والبسيطات مغزاها".

حقائق مجردة
ورداً على ما تردد بشأن حذف حلقتين من المسلسل، وخصوصاً مشهد اغتيال البنا لأسباب أمنية، وما يقال أيضاً عن عدوله عن كتابة الجزء الثاني، قال حامد في تصريحات لـ"العربية.نت": "أولاً أنا لا أكتب مسلسلاً للحكومة أو الأمن أو الإخوان، أنا كتبت مسلسلاً للحقيقة المجردة، أعرض فيه حقيقة جماعة الإخوان وملتزم بهذه الحقيقة، أما أن الحكومة أو الإخوان كل يخطف المسلسل لأهوائه فهذا ليس من شأني، وأنا لن أقف بالمرصاد لكل من يفسر المسلسل على مزاجه الخاص ووفق طريقته وأهوائه".

وتابع حامد "أما بالنسبة للجزء الثاني، فأنا بصدد كتابته ولا يستطيع الأمن أن يتدخل في ذلك، وليس هناك أي مشهد تم أو سيتم حذفه، فليس في العمل مشهد اغتيال البنا من الأساس حتى أحذفه".

وحول ما يقال إن المسلسل لقي تعاطفاً مع الإخوان، وجاء بنتائج عكسية في صالح الإخوان، يقول حامد "هذه فرية إخوانية يطلقها الإخوان أنفسهم، وكذلك التدخل الأمني في العمل، ففي بداية حلقاته الأولى قالوا إن الأمن هو الذي صنع هذا المسلسل، والآن يشيعون أن الأمن غير راضٍ عن المسلسل لدرجة أنه تقرر حذف مشهد اغتيال البنا حتى لا تتعاطف الجماهير مع الإخوان، وهذا يؤكد تناقضاً في الرؤية لمن يشيعون هذه الأخبار وهذه الافتراءات، ويؤكد أن الجماعة تحاول سحب المسلسل لصالحها".

وشدد على أن المسلسل لا يحمل سوى الحقيقة المجردة، "ولمن شاهد المسلسل بعناية سيلاحظ أنني لا أكتب مسلسلاً للحكومة، ولا للإخوان، ففي كثير من المشاهد المرتبطة بسياق الأحداث طرحت وجهة نظري في الحكومة وما يعانيه الشعب المصري".

وتحدى وحيد حامد في حديثه أن تثبت جماعة الإخوان المسلمين عكس ما قاله المسلسل عن تاريخ الجماعة، قائلاً "أتحدى أن يتهمني أحد بتزوير الحقائق في المسلسل، فكل ورقة كتبتها في العمل موثقة لدي حتى أكون صادقاً مع نفسي، ففي بعض الأحيان كان حسن البنا مفكراً إسلامياً لا غبار عليه، وفي أحيان أخرى كان وفق ما وصفته في بعض المشاهد التي يرى الإخوان أنني أظهرته فيها، يقوم بدور الانتهازي".
http://www.alarabiya.net/articles/2010/09/05/118567.html
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
مؤلف (الجماعة) يتهم سيف الإسلام البنا نجل مؤسس (الإخوان) بالطعن في عقيدته


1020935940.jpeg

مشهد من مسلسل الجماعة

القاهرة: وجه السينارست وحيد حامد، مؤلف مسلسل "الجماعة" الذي ثار حوله جدلاً كبيراً في مصر اتهاماً لأحمد سيف الإسلام، نجل مؤسس جماعة الإخوان الإمام حسن البنا؛ بالطعن في عقيدته وتكفيره في تصريحات له بإحدى الصحف الأسبوعية.
وقال حامد، في تصريحات نقلها تليفزيون (أم بي سي)، "فوجئت بتصريحات لأحمد سيف الإسلام في إحدى الصحف يقول فيها إنني (كافر وعدو، ولا أعترف بالإسلام، ولا المسيحية، ولا اليهودية).
وأضاف "كلامه يمس بعقيدتي، وهذا ما لا أقبله، ولا يقبله أيضا أي مسلم، وهذا ما اضطرني إلى اللجوء للنائب العام مباشرة للتحقيق فيما قيل ضدي، وليتخذ الإجراءات اللازمة لأنني لا أقبل أي إهانة من أي شخص مهما كانت درجة الخصومة بيننا".
وأشار مؤلف (الجماعة) إلى أنه سيلجأ إلى القضاء في أي مشكلة تحدث بيني وبين الإخوان، ولن أخوض في أي مهاترات، وعلى الإخوان أن يسلكوا نفس الاتجاه إذا اعترضوا على أي معلومات وردت في المسلسل".
وأعرب كاتب السيناريو عن سعادته بردة الفعل التي أحدثها (الجماعة)، مؤكداً على أنه يتلقى يومياً ردود فعل إيجابية بشأن العمل من كافة أنحاء العالم.
وأضاف أنه إلى قرب الانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية من المسلسل، وهي مشاهد خاصة بالملك فاروق والملكة نازلي، وانتهى أيضا كريم عبد العزيز من تصوير مشاهده في المسلسل، والذي يجسد خلاله دور أحد الشباب العاطلين.
من جهته، نفى أحمد سيف الإسلام ما قيل على لسانه بشأن وصفه وحيد حامد بعدو وكافر، وقال "أنا رجل قانون، وأعرف تماما أن القضاء هو الفيصل، لذلك سألجأ إليه لأحصل على حقوقي؛ لأن ما نشر في الصحيفة غير دقيق تماما".
وعبر نجل البنا عن عدم اكتراثه ببلاغات حامد، ورأى أن ما يتردد مجرد أمور مختلقة لا تتناسب معي لأنني لن أستفيد شيئا من تكفيره، وأسرة البنا ستدافع عن حقوقها بعيدا عن حقوق جماعة الإخوان.
وأثار مسلسل (الجماعة)،الذي كتبه السينارست وحيد حامد ويتناول نشأة جماعة الإخوان المسلمين ودورها في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، جدلاً عريضاً حيث رآه البعض على أنه منحازاً لوجهة نظر النظام الحاكم.
وأظهر المسلسل أعضاء الجماعة في أول 12 حلقة منه على أنهم يتسمون بالعنف، ويستغلون الدين لتحقيق أهدافهم الشخصية، ولا يكترثون كثيرا بالشعب المصري.


8/25/2010 11:59:00 PM
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
نواب الإخوان بالإسماعيلية يهاجمون مسلسل الجماعة ويتهمون مؤلفه بتبني رؤية الأمن

إبراهيم عبد الصمد – مصراوي- هاجم نواب الإخوان المسلمين بالإسماعيلية، والتي تعد مسقط رأس الجماعة ومركز نشأتها في عام 1928على يد مؤسسها حسن البنا، مسلسل الجماعة الذي يسرد تاريخ الجماعة ونشأتها ووصفوا المسلسل بأنه ملئ بالأكاذيب ومؤلفه بأنه يتبنى رؤية الأمن ويصور الإخوان المسلمين على عكس صورتهم السليمة.
وقال النائب صبري خلف الله نائب الدائرة الأولى بالإسماعيلية بمجلس الشعب أن المسلسل تجاهل الدور التاريخي للإخوان ودورهم في التحرير من الاحتلال الإنجليزي وما قدموه من تضحيات لحركات النضال الوطني ودورهم في الثورة.
وقال الدكتور إبراهيم الجعفري نائب الدائرة الثالثة أن المسلسل به "تسطيح" لدور الإخوان وتجاهل متعمد لخدمة أغراض "خبيثة" مشددا على قوة الإخوان ودورهم الاجتماعي والوطني في مصر وأنها تستند إلى رصيد شعبي كبير.
ودعا الدكتور حمدي إسماعيل نائب الدائرة الثانية قيادات الجماعة للرد على ما وصفه بأكاذيب المسلسل من خلال أنتاج عمل فني محايد يستقى المعلومات عن الجماعة من مصادر محايدة لا تتبنى وجهة نظر جانب دون الآخر.
تصريحات النواب جاءت على هامش حفلي إفطار نائب الجماعة الدكتور الجعفرى بمدينة أبو صوير والمهندس صبري خلف الله بمدينة الإسماعيلية يومي الثلاثاء والأربعاء.


8/18/2010 8:38:00 PM
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
الحزب الوطني: مسلسل (الجماعة) كشف حقيقة فكر الإخوان المسلمين

القاهرة - ذكر تحليل نشره موقع الحزب الوطني الديمقراطي أن مسلسل الجماعة الذى يعرض هذه الأيام على شاشات التليفزيون للكاتب الكبير وحيد حامد قد كشف في أولى حلقاته عن عدة حقائق عن جماعة الإخوان المسلمين .
وحسبما ذكر التحليل أن أهم هذه الحقائق هو استخدام العنف في العملية السياسية، والحرص على ميوعة المواقف الإخوانية وتكييفها بما يحقق أكبر مصلحة ممكنة لقادة الجماعة وتنظيمها الخاص إضافة إلي عدم الثبات على المبادئ المعلنة.
ففي أول حلقتين ألقي الملسسل الضوء على قيام تنظيم شباب الإخوان بعمل استعراض شبه عسكري أظهروا فيه مهاراتهم فى الرياضات النزالية أمام مكتب رئيس جامعة الأزهر في مخالفة واضحة لكل قواعد القانون والقيم التي استقر عليها العمل الجامعي.
وهو الحادث الذي جاء صدمة لكل المواطنين المصريين الذين شعروا بالخوف لما يمكن أن تقوم به هذه المجموعة، والتى يتسم سلوكها بعدم احترام القانون والشرعية، والسعى لاستخدام القوة من أجل فرض الرأى، والذي أدانه الحزب الوطني ونوابه في مجلس الشعب في حينه.
وأبرز المسلسل تأكيد قادة الجماعة على مفاهيم الطاعة المطلقة، وقيام الأعضاء بالتنفيذ الأعمى لما يصلهم من تعليمات، وعدم قيام أى من قادة الجماعة باستكار أحداث جامعة الأزهر التي تسبب فيها أساتذة الجامعات المؤيدين للجماعة، والذي نسب إليهم المسلسل إدخال الأدوات القتالية إلي ساحة العمل الجامعي.
وأكد التحليل أن العنف يُشكل جزءاً كبيراً من البناء الفكري للجماعة، وأن من يخالفهم فهو يخالف الدين، واستدل التحليل على ذلك ذلك بتصريح مصطفى مشهور المرشد الأسبق للجماعة أن " من يعادون الإخوان يعادون الله ورسوله".
وأشار التحليل الذى نشره موقع الحزب الحاكم إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لم يدينوا أى من ممارسات العنف التى قامت بها فى تاريخها، ومن ذلك فتوى جماعة الإخوان بأن دية القتل من جراء اغتيال القاضى أحمد الخازندار عام 1948 قد دفعتها الدولة بوصفها الجهة التي تتولى تحصيل الضرائب من المواطنين، وعدم إدانة اغتيال د. رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب عام 1990، واغتيال الكاتب فرج فودة عام 1992، وصمت الجماعة تجاه الأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر في الثلاثين عاماً الأخيرة، وعدم إدانتها لها.
كما لم يعلق القيادات الإخوانية على مذكرات بعض القادة التي أشارت إلي تورطهم في أعمال العنف مثل مذكرات طلال الأنصاري المتهم الثاني في حادث الفنية العسكرية، والتي نُشرت عام 2006، وكشف فيها عن أن المرشد العام الثاني حسن الهضيبي كان على علم بخطة صالح سرية، ووافق عليها بشرط إبعاد الإخوان نهائياً عن الموضوع في حال فشل الإنقلاب.
ومذكرات أبو مصعب السوري الذي أشار فيها إلي قيام إخوان مصر بتدريب مجموعة من إخوان سوريا على حرب العصابات، وذلك قبل اغتيال الرئيس السادات بثلاثة شهور، وقيام أعضاء من الجماعة باغتيال محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء الذي كان قد أصدر قراراً بحل الجماعة عام 1948، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954.
وأكد التحليل أن "الحلقات القادمة من مسلسل "الجماعة" ستكشف عن مزيد من قيام الإخوان المسلمين بغسيل الأموال وعدم وجود قواعد واضحة للصرف بداخلها، وكذلك تعمدها خلط الدين بالسياسة، وخلط نشاط الدعوة الدينية بالعمل الحزبي، وتوظيف الدين لخدمة أهدافها السياسية، واستخدام شعارات تهدف إلي إثارة مشاعر المواطنين واستغلال إيمانهم الديني لخدمة أهداف سياسية"، حسبما ورد فى تحليل موقع الحزب الوطني .
المصدر : موقع الحزب الوطني ، مصراوى


8/15/2010 3:29:00 PM
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر

العراقيه

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
21 أبريل 2010
المشاركات
546
مستوى التفاعل
28
النقاط
0
شكرا على الخبر
ربنا يباركك
 

zama

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 يونيو 2008
المشاركات
5,532
مستوى التفاعل
276
النقاط
83
الإقامة
♥♥ Egypt ♥♥
أنا تابعت المسلسل كله الـ 28 حلقة كاملة ..

هتلاقوها على موقع (( ماى أيجى )) ..

المسلسل له صدى أخبارى ضخم جداً ، توقيت المسلسل قاتل قبل الأنتخابات البرلمانية القادمة

ليكن أغلب مقاعد البرلمان للمترشحين من المتقاعدين من رجال الشرطة ليضمنوا أستقرار بالأنتخابات

الرئاسية القادمة ..

أشكرك للتغطية الإخبارية :):) ..
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
أنا تابعت المسلسل كله الـ 28 حلقة كاملة ..

هتلاقوها على موقع (( ماى أيجى )) ..

المسلسل له صدى أخبارى ضخم جداً ، توقيت المسلسل قاتل قبل الأنتخابات البرلمانية القادمة

ليكن أغلب مقاعد البرلمان للمترشحين من المتقاعدين من رجال الشرطة ليضمنوا أستقرار بالأنتخابات

الرئاسية القادمة ..

أشكرك للتغطية الإخبارية :):) ..

الشكر لمرورك واضافتك

ربنا يباركك
 

girgis2

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مارس 2009
المشاركات
2,297
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
ربنا يستر
عزت العلايلي:«الجماعة» وثيقة مصرية قد تساهم في فك الالتباس والغموض لدي المشاهد

عزت العلايلي:«الجماعة» وثيقة مصرية قد تساهم في فك الالتباس والغموض لدي المشاهد






الكثير من عمالقة التمثيل يخفت بريقهم بمرور الزمن وبفعل منظومة الإنتاج التي تتحكم في عملية الإبداع ذاتها- هؤلاء العمالقة تنزوي عنهم الأضواء وتنحصر ولا يتبقي لهم فيض من المشاعر الثرية بالحب وليصبحوا ذكري بعملهم الخالد.
قليل منهم من يحتفظ بالقدرة والموهبة علي تحدي كل العقبات التي يصارعها الإبداع الجيد في هذه المرحلة و(عزت العايلي) واحد ممن استطاعوا الإمساك بثنائية «التألق والتأثير» وليؤكد أن للأصالة والمعاصرة ومهما مر الزمن «سمت للخلود»..
وحين أدهشنا في رمضان هذا العام بحالة من الإشراق والامتاع بعملين اجتمع فيهما كل عناصر الإبداع والمتعة والرقي والتميز كان لابد من هذا الحوار عن الجماعة وموعد مع الوحوش وعن الدراما المصرية وعن عودة الجمهور والمشاهد المصري إلي شاشته وحين تكون الدراما قاطرة للتنوير والإبداع عن تلك الأسئلة وغيرها كان هذا الحوار.
> منذ فترة لم يقدم عزت العلايلي عملين في آن واحد وفي رمضان تحديدًا واللافت مدي الجودة والاتقان وسط الكم الهائل من الأعمال الهابطة، ما تفسيرك؟
- المسألة التي تخص العرض في رمضان لا تخصني أما عن الجودة والإتقان فهذا أمر أشكر الله عليه فالعمل الإبداعي جهد جماعي ودوري فقط أن أمارس عملي بحب وإتقان وبكل طاقة لدي والمؤكد أن الصورة علي الشاشة هي المرآة التي تعكس الحالة الجماعية إما عمل جيد يبقي أو خلاف ذلك «فيندثر»!
رحلة طويلة
> حدثني عن «الجماعة» واختيارك له وإلي ماذا يرمز المستشار (كساب) في المسلسل؟
- «الجماعة» كما أراه ومن خلال رحلتي الطويلة ليس مجرد عمل للمتعة والترفيه بل يمثل لي وثيقة بصرية قد تساهم ولو بقدر في فك رموز حالة الالتباس والغموض لدي أجيال عديدة لم تعاصر تلك المهمة من تاريخ مصر بكل موضوعية وبعيدًا عن الأهواء لذا كان قبولي مباشرة ودون أي شروط للعمل بهذا المسلسل أما عن رمزية المستشار (كساب) فهو بالنسبة لي وبعيدًا عن تلك الرمزية هو الحالة الوسطية التي تمثل غالبية المصريين بكل ما تحمله من سمات شخصية تحوي قيم العدل والاستنارة والإيمان والتسامح.
> المستشار (كساب) عاشق للتاريخ والفلسفة إضافة إلي كونه (قاضيا) كيف انعكس هذا علي طريقة طرحه لتاريخ «الجماعة» وبالوثائق ودون تحامل؟
- الطرح يأتي في سياق درامي وتاريخي ولا تنسي أن المستشار (كساب) كان علي تماس مع الجماعة في بدايته وقد كان أحد أعضاء الجماعة بمرحلة مبكرة ولكن حين تأكد من طريقة دعوتهم وخلطهم للدين بالسياسة وظهور الأجهزة السرية التي تدعوا إلي العنف داخل الجماعة إثر الانسحاب لكن دون كراهية أو ضغينة وهذا انعكس علي سياق الأحداث فكان بمثابة شاهد علي أحداث لا يختلق دقائقها ولا يلوي عنق الحقيقة حتي ولو كان علي خلاف جذري معهم كما أن عشقه للتاريخ والفلسفة جزء من تاريخه ونشأته لذلك فالحرص علي تحقيق العدالة والوصول للحقيقة جزء أصيل من تكوينه عوضًا عن طبيعة عمله (كقاض).
تفاهم وانسجام
> الملاحظ وجود حالة من (التفاهم والانسجام والانفتاح) في علاقة الجد والحفيد هل هناك رسالة أو مغزي؟
- في نص عبقري لـ (وحيد حامد) وإخراج مدهش لـ (محمد ياسين) لم يكن هناك أي تفصيلة دون مغزي في هذا العمل وشهادتي قد تكون مجروحة لكن الأمانة تقتضي القول إن تلك الثنائية بين الجد والحفيد قد تكون نقطة العبور الكاشفة لأزمة وطن عبر انقطاع كامل في لغة الحوار والتفاهم بين الأجيال لذلك نفقد الكثير من تاريخنا بفعل حالة غريبة لا ندرك كيف تلبستنا فصرنا نهيل التراب علي كل قيمنا وجذورنا ورموزنا فتلك العلاقة جزء من محاولة لإعادة مياه التفاعل والتواصل بين الأجيال إلي مجري النهر الذي يمثل الوطن بكل روافده فلنعتبرها دعوي للتواصل بين الأجيال مع تلك الثنائية بين الجد والحفيد.
> ما أصعب المشاهد في الجماعة؟
- لن تصدقني لو قلت لك إن كل المشاهد كانت صعبة وكانت تأخذ مني مجهودًا ضخمًا لأؤدي الشخصية بكل تفاصيلها، الغريب أن الجميع يحدثني عن دوري في هذا المسلسل رغم أن المشاهد التي ظهرت بها قليلة بالقياس لعدد حلقات المسلسل وهذا يؤكد لك أن التأثير ليس بالكم..
> في مسلسل «موعد مع الوحوش» تغيير جذري وفيه تؤدي شخصية «جعفر العرباوي» ذلك النائب القاسي الطاغية ذو النفوذ كيف أمكنك الخروج من أسر المستشار (كساب) إلي «جعفر العرباوي» وفي تلك البيئة المغايرة تمامًا وبهذه القدرة رغم أن التصوير كان يتوافق في العملين معًا؟
- المفترض في الممثل أداء أي شخصية بإتقان فتلك النوعية من الأدوار الصعبة تستهويني وتحرك مشاعر التحدي «فجعفر العرباوي» كان التحدي المقابل لشخصية المستشار (كساب) ولكن لم أدخل في غمار الشخصية إلا عند انتهائي من تصوير الجماعة لهذا استمتعت بتقمصها رغم المتاعب والمعاناة رغم أن ظل المستشار (كساب) ظل يطاردني في أجواء (اللوكيشن) طوال الوقت.
مباراة في الأداء
> هناك مشاهد عديدة ومباراة في الأداء بين نجوم «موعد مع الوحوش» خاصة أحد المشاهد لك وأنت تصارع تلك الرغبات المكبوتة بداخلك بين الشعور بالقوة والإحساس بالذنب الدفين تجاه ابنتك وهو يرجو منها الصفح وهي ترفض؟
- حين يضم عمل ما عناصر مميزة في الأداء التمثيلي لابد وأن يكون الناتج ممتعًا ومتميزًا لـ «أحمد خليل» و«خالد صالح» و«سهير المرشدي» و«حجاج عبدالعظيم» والوجه الجديد «ريم هلال» التي أتنبأ لها بمستقبل واعد كذلك «أحمد عزمي» و«فرح» والممثل الرائع «طارق عبدالعزيز» في دور (بدير) وأتنبأ بأن يكون «صلاح منصور» قادم للشاشة المصرية أما عن هذا المشهد الذي ذكرته فلا أخفيك سرًا أنني شعرت بالمعاناة الشديدة أثناء التصوير ولم أتخيل حين شاهدته بعد ذلك أني عشت تلك الحالة، باختصار العمل ليس مشهدًا واحدًا بل هو مباراة وسيمفونية مع ممثلين عظام وقبل كل ذلك كان هناك النص الممتاز لـ «أيمن عبدالرحمن» وقد كان جهده واضحًا أما المخرج «أحمد عبدالحميد» فهو مخرج قادم من عالم السينما بتكنيك رائع والعمل معه كان متعة إضافية بسلاسة القطع والانتقال والتكوين وحجم اللقطة حقيقة لقد سعدت مع هذا المخرج والمؤلف وتلك الكوكبة من نجوم الأداء التمثيلي..
> كيف تري المنافسة علي الشاشة هذا العام ولأي درجة نجحت في جذب المشاهد؟
- هناك تطور نوعي هذا العام ورغم الزحام والتكدس الظاهر إلا أن هناك عددًا من الأعمال الجيدة التي جذبت الجمهور إلي الشاشة المصرية ولا يفوتني في هذا السياق أن أبعث رسالة شكر خاص للمهندس «أسامة الشيخ» علي جهده الملحوظ وأتمني أن يؤسس علي هذا الجهد فالشاشة المصرية لديها إمكانيات هائلة فقط أتمني علي من حوله أن يساعدوه لتحقيق هذا الهدف الجميل وهو استعادة الجمهور إلي الشاشة المصرية مرة أخري.
> هل نجحت الأعمال المعروضة في التعبير عن هموم ومشاكل المواطن؟
- بعضها فعل ذلك والغالبية لا تزال تقدم أعمالها من أجل الاستهلاك وبمنطق السوق والسبوبة والارتزاق وفي النهاية نحن نحصد ما نزرع.
> ماذا عن الأعمال القادمة وأين السينما في خريطة عزت العلايلي؟
- ما أقرؤه هو بعض السيناريوهات المعروضة ولم أستقر بعد علي ما أقدمه خاصة بعدما حملني الجمهور من مسئولية بعد «الجماعة» و«موعد مع الوحوش» أما عن السينما فأنا بصدد عمل سيراه الناس قريبًا إن شاء الله.
بقلم : أسامة فودة


تاريخ نشر الخبر : 05/10/2010



 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
بيكدبوا الكدبه ويصدقوها
الجماعه ارهابيه
وستظل
حتى وهى فى الظل
 
أعلى