احتجاز تلميذ وتعذيبه لمدة 3 ساعات بالضرب والصعق بالكهرباء داخل مسجد في حلوان
عمر حسانين ومصطفي المرصفاوي
التلميذ المحتجز مع والدته
انتهي إحياء ليلة القدر بحبس تلميذ الإعدادية في حجرة داخل مسجد بحلوان وتعذيبه علي يد اثنين من الشيوخ، ضرباه علي جسده بعد توثيقه بالحبال، حتي سالت منه الدماء، وصعقاه بالكهرباء في ساعديه،
وذلك لشكهما في سرقته مبلغاً مالياً من المسجد. التفاصيل تحرر بها المحضر جنح حلوان، حيث قال كمال محمد متولي، طالب الصف الثالث الإعدادي، إنه يقيم ووالدته وشقيقاه وخالته علي كورنيش النيل في منطقة كفر العلو بحلوان، اعتاد الذهاب إلي جامع «النور»، المعروف بمسجد أنصار السنة،
وخلال العشرة الأواخر في رمضان قرر الاعتكاف مع شقيقيه، لكن والدته طالبته بالخروج وفض الاعتكاف بعد اليوم الثالث للاهتمام بدروسه وعدم الغياب من المدرسة، فلم يستطع عصيان والدته التي تقوم بدور الأب بعد وفاته.
وفي ليلة القدر، ذهب إلي المسجد ليصلي التهجد، إلا أنه فوجئ بالشيخ أحمد علي أبوخليل يطلب منه الدخول إلي غرفة مكتوب عليها مكتبة دينية وثقافية، وهناك حضر شخص آخر يدعي حمادة الطيب،
حيث ألقيا به علي الأرض وأوثقاه بالحبال وانهالا عليه بالضرب بعد أن أنكر سرقته مبلغ 3 آلاف جنيه من صندوق المسجد، وبعد الضرب تم صعقه بالكهرباء في ساعديه وساقيه، وانضم إليهما شخص ثالث يدعي مصطفي عوض،
وأضاف: «ضربني بقدمه علي وجهي وأنا موثوق وملقي علي الأرض»، ولم ينقذه من الموت سوي الشيخ سمير الذي أمرهم بالتوقف عن الضرب، وأخبروه بأنني سرقت صندوق المسجد، وأحضروا عبدالرحمن تلميذ في الصف الثاني الإعدادي الذي قال إنه شاهد شخصاً يشبه ضحية التعذيب يسرق من المسجد وليس متأكداً إن كان هو أم لا.
أضاف الضحية أنه اعترف من شدة التعذيب بالسرقة وأخبرهم بأنه يخفي المبلغ في السنترال الذي تملكه خالته، وذهبوا إلي هناك بعد أن اتصلوا بها وأخبروها أن ابن شقيقتها ترك لهم مبلغ 3 آلاف جنيه تحت مكتبها، وعندما لم يجدوا المبلغ عادوا إلي المسجد وعاودوا وصلة التعذيب، فادعي أنه أخفي المبلغ في شنطة الدواء الخاصة بوالدته،
فاتصلوا مرة أخري بخالته أمل كمال وأخبروها أن المبلغ في كيس الدواء فبدأت تشعر بأن ابن شقيقتها في خطر فسألتهم عنه فأخبروها أنه سرق 3 آلاف جنيه ولن يتركوه، إلا إذا حصلوا علي المبلغ فراحت تستدرجهم إلي منطقة كفر العلو،
وادعت أنها وجدت المبلغ في كيس الدواء، وفي المكان المحدد اختبأ عدد من الجيران، ووقفت خالة الضحية تنتظر حتي مر بها شخص علي دراجة بخارية سألها إن كانت تنتظر أحداً فأخبرته بالتفاصيل، وبعد لحظات ظهر ابن شقيقها خلف شخص آخر علي دراجة أخري عليه آثار الضرب والتعذيب،
فأمسكوا بهما وانهالوا عليهما ضرباً، إلا أنهما تمكنا من الفرار، فاصطحبوا الطالب الضحية وحرروا بلاغاً في قسم الشرطة، وحصلوا علي تقرير طبي يثبت ما تعرض له من تعذيب.
المصرى اليوم
عمر حسانين ومصطفي المرصفاوي
التلميذ المحتجز مع والدته
انتهي إحياء ليلة القدر بحبس تلميذ الإعدادية في حجرة داخل مسجد بحلوان وتعذيبه علي يد اثنين من الشيوخ، ضرباه علي جسده بعد توثيقه بالحبال، حتي سالت منه الدماء، وصعقاه بالكهرباء في ساعديه،
وذلك لشكهما في سرقته مبلغاً مالياً من المسجد. التفاصيل تحرر بها المحضر جنح حلوان، حيث قال كمال محمد متولي، طالب الصف الثالث الإعدادي، إنه يقيم ووالدته وشقيقاه وخالته علي كورنيش النيل في منطقة كفر العلو بحلوان، اعتاد الذهاب إلي جامع «النور»، المعروف بمسجد أنصار السنة،
وخلال العشرة الأواخر في رمضان قرر الاعتكاف مع شقيقيه، لكن والدته طالبته بالخروج وفض الاعتكاف بعد اليوم الثالث للاهتمام بدروسه وعدم الغياب من المدرسة، فلم يستطع عصيان والدته التي تقوم بدور الأب بعد وفاته.
وفي ليلة القدر، ذهب إلي المسجد ليصلي التهجد، إلا أنه فوجئ بالشيخ أحمد علي أبوخليل يطلب منه الدخول إلي غرفة مكتوب عليها مكتبة دينية وثقافية، وهناك حضر شخص آخر يدعي حمادة الطيب،
حيث ألقيا به علي الأرض وأوثقاه بالحبال وانهالا عليه بالضرب بعد أن أنكر سرقته مبلغ 3 آلاف جنيه من صندوق المسجد، وبعد الضرب تم صعقه بالكهرباء في ساعديه وساقيه، وانضم إليهما شخص ثالث يدعي مصطفي عوض،
وأضاف: «ضربني بقدمه علي وجهي وأنا موثوق وملقي علي الأرض»، ولم ينقذه من الموت سوي الشيخ سمير الذي أمرهم بالتوقف عن الضرب، وأخبروه بأنني سرقت صندوق المسجد، وأحضروا عبدالرحمن تلميذ في الصف الثاني الإعدادي الذي قال إنه شاهد شخصاً يشبه ضحية التعذيب يسرق من المسجد وليس متأكداً إن كان هو أم لا.
أضاف الضحية أنه اعترف من شدة التعذيب بالسرقة وأخبرهم بأنه يخفي المبلغ في السنترال الذي تملكه خالته، وذهبوا إلي هناك بعد أن اتصلوا بها وأخبروها أن ابن شقيقتها ترك لهم مبلغ 3 آلاف جنيه تحت مكتبها، وعندما لم يجدوا المبلغ عادوا إلي المسجد وعاودوا وصلة التعذيب، فادعي أنه أخفي المبلغ في شنطة الدواء الخاصة بوالدته،
فاتصلوا مرة أخري بخالته أمل كمال وأخبروها أن المبلغ في كيس الدواء فبدأت تشعر بأن ابن شقيقتها في خطر فسألتهم عنه فأخبروها أنه سرق 3 آلاف جنيه ولن يتركوه، إلا إذا حصلوا علي المبلغ فراحت تستدرجهم إلي منطقة كفر العلو،
وادعت أنها وجدت المبلغ في كيس الدواء، وفي المكان المحدد اختبأ عدد من الجيران، ووقفت خالة الضحية تنتظر حتي مر بها شخص علي دراجة بخارية سألها إن كانت تنتظر أحداً فأخبرته بالتفاصيل، وبعد لحظات ظهر ابن شقيقها خلف شخص آخر علي دراجة أخري عليه آثار الضرب والتعذيب،
فأمسكوا بهما وانهالوا عليهما ضرباً، إلا أنهما تمكنا من الفرار، فاصطحبوا الطالب الضحية وحرروا بلاغاً في قسم الشرطة، وحصلوا علي تقرير طبي يثبت ما تعرض له من تعذيب.
المصرى اليوم
