الدكتور محمد سليم العوا
أصدر صباح اليوم الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية، أول بيان ضد قناة الجزيرة يطلب من الرئيس مبارك وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الدكتور "محمد سليم العوا" الأمين العام للمجلس العالمى لعلماء المسلمين، لتصريحاته المثيرة وشديدة اللهجة ضد مسيحيين فى أحد برامج قناة الجزيرة.
وقال البيان، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إن "العوا"يحاول استعداء الدولة والشارع المصرى على القيادة الدينية الكنسية وشعبها بإعلانه أن إسرائيل هى المصدر الرئيسى الذى يقوم بدعم الكنائس والأديرة بالأسلحة، وأن الكنيسة تخزن الأسلحة وتتربص لإعلان الحرب ضد المسلمين.. وأيضا ضمن تصريحاته أن الكنيسة تسعى لإقامة دولة قبطية، على حد تعبيره، وغيرها من التصريحات التى نالت من الكنيسة، وغرضها تدعيم أصحاب الأفكار المتطرفة وبسطاء الناس الذين ينساقون وراءهم، هؤلاء الذين يسعون إلى تحقيق مطامع سياسية على حساب وحدة الوطن ودون مراعاة لما يحدث من فتن.
وطالب المجلس الملى من الرئيس مبارك دعم الكنيسة، وتأمين دور العبادة، تحسبا لأى رد فعل قد يحدث نتيجة هذه التصريحات.
من جابنه أكد جوزيف ملاك، نائب رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أنه وجه مع كميل صديق سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية صباح اليوم رسالة إلى الرئيس مبارك وشيخ الأزهر، طالبا من خلالها- بصفته الراعى الأمين للشعب المصرى- بالتدخل لمحاسبة العوا جنائيا، وحث الداخلية بتأمين دور العبادة، تحسبا لأى رد فعل قد يحدث نتيجة هذه التصريحات وبإصدار بيان رسمى واضح من المؤسسات المعنية لتوضيح المغالطات التى أكدتها التصريحات التى قالها العوا عبر برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة مع المذيع أحمد منصور والتصريحات الصحفية التى صدرت بهذا الشأن.
وأضاف جوزيف، أنهما أشارا فى الرسالة إلى أنه طبقا للمادة الأولى من الدستور المصرى "جمهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطى، يقوم على أساس المواطنة، الشعب المصرى جزء من الأمة العربية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة".
منقول عن اليوم السابع
