انا من مطاى البلد وفعلا ابونا اللى مرسوم على كنيستنا هو ابونا عبد المتجلى ثابت وتم رسامته على يد ابينا المتنيح الانبا اثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا الراحل يوم 20/9/1996 وهو من الاباء الكهنة النشيطون والمحبوبون جدا للشعب وبهذه المناسبة اعرض عليكم تأييد من كل شعب الكنيسة لابينا المحبوب وبعض من خدماته الكثيرة واتمنى ان يعى الجميع محتوى هذا التأييد
تــأيــيــد
نحن شعب وشمامسة وخدام كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمطاى البلد – مركز مطاى – محافظة المنيا التابعة لايبارشية مطاى تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا جوارجيوس , نستنكر القرار المفاجئ والغامض الخاص بإيقاف أبينا المحبوب القس عبد المتجلى ثابت قيصر . علما بأن الأسباب التى ذكرت لنا من قبل نيافة الحبر الجليل الأنبا جوارجيوس غير مقنعة ولا تستوجب الإيقاف وتم اتخاذ القرار من خلال السلطة الكهنوتية الممنوحة له من دون محاكمة أو انعقاد مجلس اكليريكى له .
وقد تم مقابلة نيافة الأنبا جوارجيوس للنظر فى هذا القرار والصفح عن أبينا القس عبد المتجلى ثابت قيصر , وقد قابلنا بالرفض التام دون إبداء الأسباب المقنعة , وكنا ننتظر من نيافة الأنبا جوارجيوس أن يعطينا درسا عمليا فى التسامح والصفح عن الآخرين ويظهر لنا قلبه الحنون والمتسع للكل والذي من المفروض أن يحب ويشمل الكل بحنانه ورعايته , ولكننا لم نر أي شيء من هذه الأمور .
علما بأن أبينا القس عبد المتجلى ثابت قيصر تم رسامته فى 20/9/1996 على يد نيافة الحبر الجليل الأنبا اثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا الراحل , ومنذ ذلك الحين بدأ التغيير للأفضل للكنيسة وشعبها من خدمات روحية واجتماعية ومعمارية وعلاقات طيبة مع كل أهل البلد بمسلميها ومسيحيها , حيث يبلغ تعداد هذا البلد ( مطاى البلد ) حوالي 70 سبعون ألف نسمة منها ما يقرب من ألف نسمة مسيحي فقط ( رجل – امراءة - شاب – فتاه – طفل ) والباقي من إخوتنا المسلمين الذين يكنون له كل الحب والتقدير والاحترام , وقد نتج ذلك نتيجة لشجاعة ومثابرة وجوالان أبينا الكاهن فى داخل البلد , فأصبح شكل الاب الكاهن مألوف لدى جميع أهل البلد المسلمين وهذا الأمر لم نكن معتادون عليه من قبل . ومن هنا بدأت تتوطد العلاقة أكثر وأكثر بين مسلمي ومسيحي البلد . وهذا ليس بالأمر الوحيد الذى أحدثه أبينا القس عبد المتجلى ثابت قيصر ولكن ومنذ لحظة رسامته فقد قام أبينا ببذل الكثير من الجهد والتعب من اجل تنمية وتطوير الكنيسة بكل مجالاتها ومنها :-
· من الناحية الروحية :-
1- قام بتنمية وتطوير اجتماعات الكنيسة المختلفة وانشأ بعض الاجتماعات التي لم تكن موجودة من قبل .
2- قام بإعداد فصول لإعداد الخدام .
3- قام بتنمية مدارس الأحد بشكل جيد وفعال جذب كل الأطفال للكنيسة .
4- فى عهده ازداد عدد الحاضرين للكنيسة من الرجال والنساء والشباب والأطفال .
5- خدمة الحالات الخاصة :-وهى خدمة خاصة ومهمة جدا وتشمل أولئك الأشخاص الذين كانوا معرضين للخروج عن الكنيسة ولكن بفضل مجهودات أبينا تم احتوائهم والآن كونوا أسر مستقرة وسعيدة .
· من الناحية الثقافية والتعليمية :-
1- قام بتأسيس وإنشاء حضانة للأطفال بالكنيسة لتعليم وإعداد الأطفال قبل التحاقهم بالمدارس , وكان لها تأثيرا ايجابيا على النمو بأطفالنا تعليميا وأخلاقيا وهذا لم يكن موجودا من ذي قبل .
2- قام بتنمية وتطوير وإعادة إحياء مكتبة الكنيسة وتجهيز مكان لها مناسب ومتسع , وتم إضافة عدد كبير جدا من الكتب فى المجالات المختلفة .
3- قام بإدخال التكنولوجيا للكنيسة حيث قام بإحضار عدد ليس بقليل من أجهزة الكمبيوتر وجهاز بروجيكتور والذين بدورهم يقومون بالمساهمة الايجابية والفعالة فى كل خدمات الكنيسة وأصبح لهم دور مهم جدا لا يمكن الاستغناء عنه .
4- قام بعمل فصول تقوية لأبنائنا التلاميذ فى مراحلهم التعليمية المختلفة بالمجان .
· من الناحية الاجتماعية :-
1- له علاقات اجتماعية يسودها الحب والتقدير والاحترام مع كل شعب البلد مسلمين ومسيحيين .
2- قام بتأسيس خدمات اجتماعية متنوعة فى الكنيسة لم تكن موجودة من قبل مثل خدمة الأرامل والأيتام – خدمة الطفل اليتيم – خدمة الراعي وأم النور- خدمةThe Coptic Orphans - خدمة القوافل الطبية للمرضى والتي تخدم الجميع مسلمين ومسيحيين .
3- خدمة تجهيز العرائس , حيث قام أبينا بتجهيز مجموعة كبيرة من العرائس وتزويدهم باحتياجات البيت من أثاث ومفروشات ولوازم المطبخ , مما كان له دور رئيسي وفعال فى استقرار العديد من الأسر
4- خدمة المرضى وتشمل صرف روشتات علم مدار السنة للمرضى , وتشمل أيضا إرسال بعض المرضى للقاهرة لتوقيع الكشف عليهم وإجراء عمليات جراحية لهم .
· من الناحية المعمارية :-
قام باستلام الكنيسة وليس لها رصيد وبفضل تعبه ومجهوده قام بالاتي :-
1- قام بشراء قطعة ارض مساحتها حوالي 1600 متر مربع تبلغ قيمة هذه الأرض الآن 160000 مليون وستمائة ألف جنيه , وهذا المبلغ تم تدبيره بفضل مجهوداته وتحركاته , حيث أن الحالة الاقتصادية والمادية للبلد تعتبر ضعيفة جدا . وهذه الأرض لها عظيم الفائدة حيث أنها تعتبر شريان الكنيسة فيجتمع فيها الأطفال والشباب لممارسة الرياضة , وهى حاجز أمان للكنيسة من الخلف .
2- قام بشراء منزل مساحته 80 متر مربع وتبلغ قيمته 80 ثمانون ألف جنيه وكان هذا المنزل ممتدا بمساحته داخل ارض الكنيسة وكان ملك لأحد إخوتنا المسلمين وتم شراؤه منه وهذه خطوه صعبة وانجاز عظيم .
3- قام بترميم وتطوير مبنى قاعة المناسبات وأصبحت القاعة مجهزة ولائقة لجميع المناسبات وأضاف لهذا المبنى طابقين آخرين , الطابق الأول علوي عبارة عن شقة مجهزة تجهيز فخم وعالي المستوى تليق لأي ظرف خارجي والطابق الآخر عبارة عن كنيسة صغيرة .
4- قام بترميم وتطوير وتجميل مبنى الكنيسة حيث قام بتوسيع مبنى الكنيسة وقام بأعمال تشطيب الكنيسة على أعلى مستوى من الداخل ومن الخارج ( رخام – سيراميك – محارة – نقاشة – كهرباء ( تركيب مراوح – إنارة حديثة – ماكينات صوت حديثة ) – نجارة ( مقاعد خشبية جديدة – متجليات جديدة ) – وقام بتشطيب حامل أيقونات الكنيسة وإحضار رسام لرسم صور حامل الأيقونات وداخل الهيكل ( حضن الاب ) وفى صحن الكنيسة . وقام أيضا بتجهيز وتطوير المذبح بالرخام . وقام أيضا بتجهيز الكنيسة بالمفروشات المختلفة ( سجاد – موكيت – ستائر) . وقام أيضا ببناء منارتين للكنيسة وتزويد إحداهما بجرس جديد . وقام بتطوير و تعلية سور الكنيسة وعمل أبواب حديدية كبيرة جديدة .
5- قام بإنشاء مبنى ملحق بالكنيسة يحتوى على ( قلاية جديدة بمشتملاتها – حضانة حديثة – مكان للعب الأطفال – دورات مياه على أعلى مستوى ) .
ومما سبق وهو ليس بكل شيء فهناك أمور أخرى وانجازات أخرى كثيرة وهى بالأمور العظيمة جدا جدا والتي تحسب لأبينا والتي يتميز بها كثيرا عن غيره من الآباء الكهنة فى سرعة اتخاذ قرار وإيجاد حلول لها . ومما يجب ذكره أن هذا الإيقاف ترتب عليه أضرار كثيرة وتداول شائعات تمس شخص أبينا المحبوب وكرامته ونزاهته وعفته مع العلم بأن أبينا المحبوب بعيد كل البعد عن هذه الأمور وبشهادة جميع أهل البلد وكل من تعامل معه , ويشهد له بكل أمانة وشجاعة وصدق وطهارة . ومن الأضرار الأخرى التى ترتبت على هذا الإيقاف زيادة سوء حالته الصحية حيث انه يعانى من مرض السكر وارتفاع الضغط .
ولذلك كل شعب الكنيسة يصرخون إليكم ويلتمسون منكم النظر فى هذا الموضوع بعين الاعتبار وبسرعة لان البلد فى أمس الحاجة الى أبينا القس عبد المتجلى ثابت قيصرفى هذا الوقت الحالي , فنحن لا يمكننا الاستغناء عنه ولو للحظة واحدة فالكل يأن ويتألم نتيجة فراقه ويبكون بدموع ويرفعون صلوات واصوام الى الله وطالبين شفاعة السيدة العذراء والشهيد العظيم مارجرجس لإنهاء هذه الأزمة والتجربة التى نمر بها ٍٍوخصوصا فى مثل هذه الأيام والظروف الصعبة المحيطة بنا من كل ناحية.
وهذه مذكرة تأييد لأبينا القس عبد المتجلى ثابت قيصرموقعة من شعب كنيسة مارجرجس بمطاى البلد, نقبل أياديكم الطاهرة الرب يديم لنا كهنوتكم . ومرفق بالمذكرة تأييد وتوقيعات من كل شعب الكنيسة خدام وخادمات وشمامسة رجال ونساء شباب وشابات الكنيسة .
توقيعات