الأب زحلاوي: السمكة استخدمت أيام الوثنية فقط
قامت دوريات شرطة المرور المنتشرة في المحافظات السورية مؤخراً بتطبيق قرار يقضي بإزالة كافة الرموز الدينية والملصقات عن السيارات، وقد أثار هذا الأمر حفيظة البعض حيث ترددت أنباء في الشارع السوري على أن الأمر يقتصر على رمز السمكة الذي يحمل دلالة تاريخية لأبناء الطوائف المسيحية، إلا أن موقع "حكاية سورية" علم من مصدر مطلع أن الأمر لم يقتصر على إزالة رمز السمكة عن السيارات، وإنما يطال جميع الرموز الدينية والشعارات والكتابات الموضوعة على السيارات؛ فالسيف ممنوع وعبارات مثل "صلي على النبي" ورمز الحدود الخمسة، وكذلك الملصقات والشعارات الوطنية مثل العلم السوري وسواه، كلها ممنوعة في القانون، وتقوم شرطة المرور بالتعامل مع جميع الرموز بنفس الطريقة، والكلام للمصدر.
وأضاف المصدر أنه بحسب قانون السير والمركبات المعدل بالمرسوم التشريعي رقم /11/ لعام 2008؛ يعاقب بغرامة قدرها ألف ليرة سورية وبإزالة المخالفة التي تقتضي طبيعتها ذلك وحسم نقطة لكل من يرتكب أي من المخالفات التالية: كتابة عبارات أو وضع ملصقات مهما كان نوعها أو شكلها أو مضمونها داخل أو خارج السيارة عدا المرخصة منها.
وفي السياق ذاته قال الأب الياس زحلاوي في تصريح خاص لـ"حكاية سورية": منذ بضع أعوام لم نكن نلحظ أي إشارة خارجية تنم عن انتماء ديني أو طائفي، وفجأة بدأت تظهر هذه الإشارات هنا وهناك ومنها السمكة، والسمكة اتخذها المسيحيون الأوائل عندما كانوا في مجتمع وثني، فكان رسم السمكة إشارة للتعارف دون لفت الأنظار.
وتابع زحلاوي: منذ سنوات بدأت هذه الإشارة تظهر في سورية عند المسيحيين، وبدأ يظهر عند إخواننا في المواطنة رموز أخرى تشير إلى انتماءاتهم الدينية، فأصبح كل منا يريد أن يظهر أنه ينتمي إلى دين، سواء كان ذلك من باب الإعلان عن انتماء الإنسان الديني للمسيحية أو التحدي في إظهار انتمائه بوجه الآخر، وتساءل زحلاوي: هل نحن بحاجة إلى مواجهات جديدة فضلاً عن المواجهات التي تفرض علينا من الخارج؟ فلنواجه ما فينا من تخلف وجهل وفراغ وضياع لوقت نهدره في إظهار إشارات دينية تؤجج النفوس.
وختم زحلاوي بقوله: نحن نعرف ما يحاك ضد سورية وضد الوطن العربي، ولسنا بحاجة إلى أن نفكك لحمتنا التي يريد العدو أن يفككها أصلاً.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت أنباءً عن عناصر أمنية تقوم بملاحقة أصحاب السيارات التي تحمل رمز السمكة، إلا أن المصدر المطلع نفى الأمر وأكد أن القانون ينطبق على الجميع من دون استثناءات.
موقع كلنا شركاء
قامت دوريات شرطة المرور المنتشرة في المحافظات السورية مؤخراً بتطبيق قرار يقضي بإزالة كافة الرموز الدينية والملصقات عن السيارات، وقد أثار هذا الأمر حفيظة البعض حيث ترددت أنباء في الشارع السوري على أن الأمر يقتصر على رمز السمكة الذي يحمل دلالة تاريخية لأبناء الطوائف المسيحية، إلا أن موقع "حكاية سورية" علم من مصدر مطلع أن الأمر لم يقتصر على إزالة رمز السمكة عن السيارات، وإنما يطال جميع الرموز الدينية والشعارات والكتابات الموضوعة على السيارات؛ فالسيف ممنوع وعبارات مثل "صلي على النبي" ورمز الحدود الخمسة، وكذلك الملصقات والشعارات الوطنية مثل العلم السوري وسواه، كلها ممنوعة في القانون، وتقوم شرطة المرور بالتعامل مع جميع الرموز بنفس الطريقة، والكلام للمصدر.
وأضاف المصدر أنه بحسب قانون السير والمركبات المعدل بالمرسوم التشريعي رقم /11/ لعام 2008؛ يعاقب بغرامة قدرها ألف ليرة سورية وبإزالة المخالفة التي تقتضي طبيعتها ذلك وحسم نقطة لكل من يرتكب أي من المخالفات التالية: كتابة عبارات أو وضع ملصقات مهما كان نوعها أو شكلها أو مضمونها داخل أو خارج السيارة عدا المرخصة منها.
وفي السياق ذاته قال الأب الياس زحلاوي في تصريح خاص لـ"حكاية سورية": منذ بضع أعوام لم نكن نلحظ أي إشارة خارجية تنم عن انتماء ديني أو طائفي، وفجأة بدأت تظهر هذه الإشارات هنا وهناك ومنها السمكة، والسمكة اتخذها المسيحيون الأوائل عندما كانوا في مجتمع وثني، فكان رسم السمكة إشارة للتعارف دون لفت الأنظار.
وتابع زحلاوي: منذ سنوات بدأت هذه الإشارة تظهر في سورية عند المسيحيين، وبدأ يظهر عند إخواننا في المواطنة رموز أخرى تشير إلى انتماءاتهم الدينية، فأصبح كل منا يريد أن يظهر أنه ينتمي إلى دين، سواء كان ذلك من باب الإعلان عن انتماء الإنسان الديني للمسيحية أو التحدي في إظهار انتمائه بوجه الآخر، وتساءل زحلاوي: هل نحن بحاجة إلى مواجهات جديدة فضلاً عن المواجهات التي تفرض علينا من الخارج؟ فلنواجه ما فينا من تخلف وجهل وفراغ وضياع لوقت نهدره في إظهار إشارات دينية تؤجج النفوس.
وختم زحلاوي بقوله: نحن نعرف ما يحاك ضد سورية وضد الوطن العربي، ولسنا بحاجة إلى أن نفكك لحمتنا التي يريد العدو أن يفككها أصلاً.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت أنباءً عن عناصر أمنية تقوم بملاحقة أصحاب السيارات التي تحمل رمز السمكة، إلا أن المصدر المطلع نفى الأمر وأكد أن القانون ينطبق على الجميع من دون استثناءات.
موقع كلنا شركاء
