تحذير من موجة معاداة ألمسيحية في دول الشرق الأوسط
تاريخ النشر 20/10/2010 09:00 AM
روما (وكالات) : حذر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتّيني اليوم من موجة معاداة المسيحية في بعض دول الشرق الأوسط وحث شركاء إيطاليا في الاتحاد الأوروبي على مشروع قراره المقترح في الأمم المتحدة لحماية الأقليات الدينية. ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن فراتّيني قوله في لقاء حول المسيحيين في الشرق الأوسط في مبنى بلدية روما اليوم على هامش مجمع الأساقفة الخاص بكنائس الشرق الأوسط في الفاتيكان، أن "معاداة المسيحية تمثل اليوم خطراً متزايداً وأكثر واقعية".
وشدد على ان المسيحيين في العراق ولبنان والعديد من دول الشرق الأوسط يتعذبون و"يتعرضون للاضطهاد"، مشيراً إلى ان "إيطاليا دعمت تحرك المجمع لحماية الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة".
واستشهد فراتيني بتقرير لمعهد أميركي حول الحرية الدينية يشير إلى أن "75% من ضحايا الكراهية الدينية هم من المسيحيين"، معرباً عن "القلق على مصير المسيحيين الذين وللأسف يتعرضون للاضطهاد في شتى أنحاء العالم".
وقال ان "على دول العالم أن تبقى يقظة حول هذه المسألة لمنع الظلم"، مشدداً على "الحاجة إلى مزيد من التسامح وضرورة العمل معاً ضد التعصب والتطرف".
وأشار فراتيني إلى أن "مجمع الأساقفة الخاص بكنائس الشرق الأوسط في الفاتيكان يعد مساهمة غير عادية" في هذا المجال، مشدداً على أن "تعزيز الحرية الدينية نقطة أساسية في السياسة الخارجية الايطالية".
واعتبر ان الحرية الدينية حق أساسي للجميع، مذكّراً بأن "الحكومة الإيطالية دعت إلى سعي شامل لدعم جميع الشرائح الدينية".
وأعرب عن أسفه لأنه يبدو أن الدول الأوروبية "ليست جميعها" داعمة لمشروع قرار دولي لحماية الأقليات الدينية الذي تخطط إيطاليا لطرحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نهاية العام الحالي. وأعرب عن أمله بأن يدعم الاتحاد الأوروبي برمّته هذا القرار.
http://www.babnews.com/inp/view.asp?ID=29445
تاريخ النشر 20/10/2010 09:00 AM
روما (وكالات) : حذر وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتّيني اليوم من موجة معاداة المسيحية في بعض دول الشرق الأوسط وحث شركاء إيطاليا في الاتحاد الأوروبي على مشروع قراره المقترح في الأمم المتحدة لحماية الأقليات الدينية. ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن فراتّيني قوله في لقاء حول المسيحيين في الشرق الأوسط في مبنى بلدية روما اليوم على هامش مجمع الأساقفة الخاص بكنائس الشرق الأوسط في الفاتيكان، أن "معاداة المسيحية تمثل اليوم خطراً متزايداً وأكثر واقعية".
وشدد على ان المسيحيين في العراق ولبنان والعديد من دول الشرق الأوسط يتعذبون و"يتعرضون للاضطهاد"، مشيراً إلى ان "إيطاليا دعمت تحرك المجمع لحماية الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة".
واستشهد فراتيني بتقرير لمعهد أميركي حول الحرية الدينية يشير إلى أن "75% من ضحايا الكراهية الدينية هم من المسيحيين"، معرباً عن "القلق على مصير المسيحيين الذين وللأسف يتعرضون للاضطهاد في شتى أنحاء العالم".
وقال ان "على دول العالم أن تبقى يقظة حول هذه المسألة لمنع الظلم"، مشدداً على "الحاجة إلى مزيد من التسامح وضرورة العمل معاً ضد التعصب والتطرف".
وأشار فراتيني إلى أن "مجمع الأساقفة الخاص بكنائس الشرق الأوسط في الفاتيكان يعد مساهمة غير عادية" في هذا المجال، مشدداً على أن "تعزيز الحرية الدينية نقطة أساسية في السياسة الخارجية الايطالية".
واعتبر ان الحرية الدينية حق أساسي للجميع، مذكّراً بأن "الحكومة الإيطالية دعت إلى سعي شامل لدعم جميع الشرائح الدينية".
وأعرب عن أسفه لأنه يبدو أن الدول الأوروبية "ليست جميعها" داعمة لمشروع قرار دولي لحماية الأقليات الدينية الذي تخطط إيطاليا لطرحه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل نهاية العام الحالي. وأعرب عن أمله بأن يدعم الاتحاد الأوروبي برمّته هذا القرار.
http://www.babnews.com/inp/view.asp?ID=29445
