31 قبطياً بالوفد يتهمون الهيئة العليا باستبعاد الأقباط من ترشيحات الشعب.. ويحذرون من سيطرة التيارات السلفية على الحزب.. وعبد النور يرد: اختيارات الحزب

govany shenoda

صلوا من اجلي
عضو مبارك
إنضم
21 ديسمبر 2009
المشاركات
6,937
مستوى التفاعل
39
النقاط
0
الإقامة
منقوش علي كفه
31 قبطياً بالوفد يتهمون الهيئة العليا باستبعاد الأقباط من ترشيحات الشعب.. ويحذرون من سيطرة التيارات السلفية على الحزب.. وعبد النور يرد: اختيارات الحزب



31 قبطياً بالوفد يتهمون الهيئة العليا باستبعاد الأقباط من ترشيحات الشعب.. ويحذرون من سيطرة التيارات السلفية على الحزب.. وعبد النور يرد: اختيارات الحزب لم تخضع لاعتبارات دينية
أصدر مجموعة من الأقباط داخل حزب الوفد بياناً اتهموا فيه الهيئة العليا للحزب باستبعاد بعض المرشحين الأقباط من ترشيحات الحزب فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وأشار البيان، الذى وقع عليه 31 قبطياً من أعضاء الحزب، إلى أن المرشحين المستبعدين تم ترشيحهم بشكل ديمقراطى وحر ونزيه من قبل وحداتهم الحزبية، وحصلوا على وعود مؤكدة بترشيحهم لخوض المعركة الانتخابية تحت مظلة حزب الوفد الذى ينتمون إليه.

وأكد البيان أن من بين المرشحين الذين تم استبعادهم عماد توماس المحامى الذى كان الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب أعلن رسميا أنه مرشح الوفد فى دائرة طنطا ترسيخا للوحدة الوطنية، بالإضافة إلى رومانى رسمى سكرتير عام لجنة الوفد بالمرج، والذى حصل على وعود مؤكدة بترشيحه من رئيس الحزب، ومنير فخرى عبد النور سكرتير عام الحزب وفؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب وطارق سباق عضو لجنة الانتخابات، وأعرب الوفديون الأقباط عن بالغ قلقهم مما وصفوه بسيطرة التيارات السلفية على مقاليد الأمور داخل حزب الوفد.

وطالب الوفديون الأقباط كافة أعضاء الحزب المخلصين بأن يستيقظوا قبل فوات الأوان لإنقاذ حزبهم من موجة السلفية والتدين الظاهرى، وحذروا فى الوقت ذاته من الانقسام والانشقاق داخل الوفد، حيث أكدوا أنه بدأ عندما فتح الدكتور البدوى الباب على مصراعيه لبعض الشخصيات للانضمام للوفد بالرغم من أنهم بعيدون كل البعد عن مبادئ الوفد وقيمه الليبرالية، وهو ما دفع بعض الشخصيات القبطية ذات الأصول الوفدية من الانسحاب والاستقالة من الحزب، على حد ذكر البيان.

فى المقابل، أكد منير فخرى عبد النور، سكرتير عام حزب الوفد، أن اختيارات مرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب لم تخضع لاعتبارات دينية وطائفية، وأكد أن عدد الأقباط الذين طلبوا الترشيح فى انتخابات الشعب على قوائم الوفد لم يكن كبيرا وأن الحزب وافق على ترشيحهم على الفور، لافتا إلى أن عددهم يصل إلى 14 مرشحاً.

وكشف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب استشار الأنبا بولا مطران الغربية فى ترشيح عماد توماس عن دائرة طنطا فقال-أى بولا، "ليس هذا الذى يمثل أقباط الغربية"، مشيرا إلى أن البدوى طلب من بولا ترشيح قبطى آخر بدلا من توماس.

وأوضح منير أن الهيئة العليا للوفد بحثت الطلبات التى تقدم بها كل من رومانى رسمى وشريف طاهر للترشح فى دائرة المرج وقررت اختيار شريف طاهر نظرا لأنه عضو بالهيئة العليا وناشط بالدائرة منذ سنوات. وأضاف، "لم يكن الدين محل نقاش أو اختيار أو تفضيل".
وكشف منير أن البدوى كلفه بالتواصل مع شريف طاهر لإقناعه بالتنازل عن الترشيح لصالح رومانى، واعتبر أن هذه الخطوة قد تهدئ من غضب الأقباط الوفديين.

وحول اتهامات أسلمة الوفد، قال عبد النور، هناك خطوتان أقدم عليهما البدوى وأسىء فهمهما الأولى عندما أعلن أن الوفد ليس حزباً علمانياً وكان يقصد أنه حزب مدنى وليس ملحداً، أما الخطوة الثانية فهى الترحيب بالدكتورة سعاد صالح وتعيينها بدون وجه حق فى اللجنة الدينية، رغم تصريحاتها التى أكدت فيها عدم جواز تولى القبطى لمنصب ر ئيس الجمهورية، وهو الأمر الذى أثار استياء الأقباط داخل الحزب.
 
أعلى