أبُ لستة أطفال مسجون منذ أيار/ مايو وهو لا يعلم بعد ما هي التهم الموجهة إليه
اسطنبول، 16/11 (cdn) —
يُفترض أن يمثُلَ أفغانيّ مبتور ومسجون لأجل إيمانه المسيحيّ منذ أيار/مايو أمام القاضي يوم الأحد القادم (21 تشرين الثاني/نوفمبر) دون أيّ تمثيل قانونيّ أو إلمام بالتهم الموجّهة ضده، حسبما أفادت المصادر المحلية. فقد قبضت السلطات على سعيد موسى، البالغ من العمر 45 عاماً، في 31 أيار/مايو، بعد أيام من بثّ محطة ’تلفزيون نورين’ المحلية لصور مسيحيّين أفغان يعتمدون ويمارسون شعائر العبادة. ومع أنه كانت هناك اعتقالات أخرى في أيار/مايو وحزيران/يونيو خلال عمليّة تعقّب المسيحيين التي أتبعت ذلك، إلاّ أنّ موسى هو المسيحيّ الوحيد المعروف الذي يواجه قضية محكمة. والتحوّل عن الإسلام جريمة يعاقَب عليها بالإعدام بموجب القوانين الإسلامية الصارمة التي لا تزال سارية المفعول في أفغانستان، التي انتزعت من نظام طالبان الإسلاميّ المتشدّد عام 2001. وقد أجبرت السلطات موسى في حزيران/يونيو على إنكار المسيحية علناً على شاشات التلفزيون لكنها تركته معتقلاً في السجن دون الكشف عن الاتّهامات الموجهة إليه. وفي السجن قال موسى صراحة إنه يتبع المسيح. وقد سلّم موسى في اليد رسالة كتبها الشهر الماضي موجّهة إلى الكنيسة في جميع أنحاء العالم، وإلى باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة وإلى رؤساء القوى الدوليّة للمساعدة على إرساء الأمن التابعة لحلف شمال الأطلسي، وكتب موسى أنّه يتعرّض للإساءة الكلامية والجسدية من قبل خاطفيه وسجناء آخرين في سجن أوليات في كابول. وأشار موسى في الرسالة إلى ما يواجهه في السجن من انعدام العدالة، قائلاً إن المدّعي العام أعطى القاضي تقريراً كاذباً عنه وطالب المسيحيّ برشوة. وأعرب المسيحيّون المحليّون ومراقبو الحرّية الدينية عن قلقهم في أن يُجعَل موسى مثلاً. وقال أحد المسيحيّين المناصرين للحرية الدينية مشترطاً عدم ذكر اسمه، "إنّ الأمر نوع من الاختبار لمعرفة ما هو القانون الذي يسود في البلد :تطبيق الشريعة أم الاتفاقات الدولية".
اسطنبول، 16/11 (cdn) —
يُفترض أن يمثُلَ أفغانيّ مبتور ومسجون لأجل إيمانه المسيحيّ منذ أيار/مايو أمام القاضي يوم الأحد القادم (21 تشرين الثاني/نوفمبر) دون أيّ تمثيل قانونيّ أو إلمام بالتهم الموجّهة ضده، حسبما أفادت المصادر المحلية. فقد قبضت السلطات على سعيد موسى، البالغ من العمر 45 عاماً، في 31 أيار/مايو، بعد أيام من بثّ محطة ’تلفزيون نورين’ المحلية لصور مسيحيّين أفغان يعتمدون ويمارسون شعائر العبادة. ومع أنه كانت هناك اعتقالات أخرى في أيار/مايو وحزيران/يونيو خلال عمليّة تعقّب المسيحيين التي أتبعت ذلك، إلاّ أنّ موسى هو المسيحيّ الوحيد المعروف الذي يواجه قضية محكمة. والتحوّل عن الإسلام جريمة يعاقَب عليها بالإعدام بموجب القوانين الإسلامية الصارمة التي لا تزال سارية المفعول في أفغانستان، التي انتزعت من نظام طالبان الإسلاميّ المتشدّد عام 2001. وقد أجبرت السلطات موسى في حزيران/يونيو على إنكار المسيحية علناً على شاشات التلفزيون لكنها تركته معتقلاً في السجن دون الكشف عن الاتّهامات الموجهة إليه. وفي السجن قال موسى صراحة إنه يتبع المسيح. وقد سلّم موسى في اليد رسالة كتبها الشهر الماضي موجّهة إلى الكنيسة في جميع أنحاء العالم، وإلى باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة وإلى رؤساء القوى الدوليّة للمساعدة على إرساء الأمن التابعة لحلف شمال الأطلسي، وكتب موسى أنّه يتعرّض للإساءة الكلامية والجسدية من قبل خاطفيه وسجناء آخرين في سجن أوليات في كابول. وأشار موسى في الرسالة إلى ما يواجهه في السجن من انعدام العدالة، قائلاً إن المدّعي العام أعطى القاضي تقريراً كاذباً عنه وطالب المسيحيّ برشوة. وأعرب المسيحيّون المحليّون ومراقبو الحرّية الدينية عن قلقهم في أن يُجعَل موسى مثلاً. وقال أحد المسيحيّين المناصرين للحرية الدينية مشترطاً عدم ذكر اسمه، "إنّ الأمر نوع من الاختبار لمعرفة ما هو القانون الذي يسود في البلد :تطبيق الشريعة أم الاتفاقات الدولية".
