جبرائيل يستنكر اعتذار مطرانية الجيزة ويصفه بالمهين
كتبت : مريم راجى
خاص لصوت المسيحى الحر
فى بيان له اليوم أعرب د نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن استيائه من تقديم مطرانية الجيزة اعتذار لمحافظ ومدير امن الجيزة واصفاً الأعتذار بالمهين وأضاف متسائلاً ما مبررات هذا الاعتذار
وهذا الاسف الشديد وكما لو كان قد تحول الضحية الى جانى والمجنى عليه الى متهم وقبل ان نتساءل عن سبب ومبررات وتداعيات هذا الاسف نقرر ان الاعتذار هو من شيم الاقوياء والشجعان اذا كان فى مظلة الحقوق اما الاعتذار والاسف يكون بمثابة الاستكانة والمهانة اذا كان مبرره الضعف وعدم القدرة .
والسيد المسيح له المجد علمنا ان نكون اقوياء فى الحق " فاذا كنت لم افعل رديا فلماذا تلطمنى " .
ان الحكمة التى علمنا اياها الكتاب المقدس هى الهروب من الشر وليس المذ لة والمهانة , ثم أتى الى الموضوع الرئيسى وهو اسئلتى عن مغزى هذا الاعتذار ومن الذى كلف به وتداعياته .
- ووجه د نجيب جبرائيل بعض الأسئلة لنيافة الأنبا ثيؤدوسيوس منها
1- هل كان اعتذاركم واسفكم الشديد كما تناولته الصحف وكما هو ظاهر من صورة نيافتكم وانتم تقبلون محافظ الجيزة سيد عبدالعزيز واللواء / محسن حفظى مدير امن الجيزة هل كان هذا بناء عن تعليمات من قداسة البابا شنودة الثالث وهل كانت تعليمات قداسته زيارة المسئولان التنفيذيان بغرض حل مشكلة كنيسة العمرانية والافراج عن اولادنا المحبوسين ام تعليمات قداسته تقديم اعتذار واسف شديد وان المسيحيين المنحرفين الذين تجمهروا على حد قول نيافتكم قله منحرفة غير مسئولة واقرار اعتذار الاقباط للاصابات التى حدثت لضباط الشرطة ... انا لا اعتقد ان تلك تعليمات قداسة البابا لانه اكد فى عظة الاربعاء الماضى عقب الاحداث مباشرة وبدا على قداسته كما ذكرت جريدة الجمهورية الحزن الشديد قائلا " ربنا موجود " والتى علقت عليها الجمهورية أمس فى صفحتها الاخير مستنكره قول قداسة البابا " ربنا موجود " مفسرة هذا القول بتهكم شديد على البابا " يعنى الاقباط مظلمون وهم المعتدين حتى يقول البابا عبارة ربنا موجود " ناسين ان الاقباط هم الذين عوملوا بعنف شديد من قبل الشرطة وفى هذا الشأن قال قداسة البابا فى نفس العظة " ان الله اعطى السلطة لخدمة الناس وليس للعنف ضدهم لان العنف لا يولد الا العنف " ويعنى كلام قداسته ان الاقباط العزل الذين يطالبون بحقهم فى بناء كنائسهم كيف يستخدم ضدهم العنف مما يولد ايضا لديهم رد فعل عنيف . ومن ثم نخلص من ذلك وبحسب الترتيب المنطقى ان البابا لم يصدر لاسقف الجيزة تعليمات بأن يقدم اعتذار واسف شديد والذى وصل الى حد المهانة والاهانة .
2- ياسيدنا ان اعتذاركم الشديد واسفكم كما نقلته الصحف للمحافظ ومدير الامن يؤكدان ان هناك ادلة من الاتهام التى ساقتها النيابة ووجهت للشباب القبطى المحبوسين والمعتقلين ان اعتذراكم نيابة عن الاقباط يؤكد تورط ابناءنا واصابتهم لرجال الشرطة .اذن وبأى منطق نطالب بالافراج عنهم .
3- ثم اتعتذر عن حقا مشروع نص عليه القانون والدستور وهو كفالة حرية الاعتقاد ومن بينها حرية بناء الكنائس اسوة بالاشقاء المسلمين فى بناء مساجدهم . هل تريد يا سيدنا ان نتسول حقوقنا ونتذلل من اجل بناء او ترميم كنيسة اذا كان الامر كذلك فليس بالمبانى وحدها يحيا الانسان المسيحى فنحن جماعة المؤمنين يكفينا ان نصلى حتى ولو فى بيوتنا ولا نكن بعد مذلولين ومهانين .
4- اتعتذر لمن ؟ لمن هاجموا واقتحموا الكنيسة بجحافل من الامن المركزى عند رؤيتهم ظهور قبة الكنيسة وكما لو كانت بيت دعارة ....! اتعتذر لمن استخدم رصاص حى ضد مواطنين مصريين...... ! اتعتذر لما وصفته جريدة الجمهورية أمس من ان الشابين المسيحيين الذين توفيا كان بسبب رصاص بالبطن حسب التقرير الطب الشرعى الرسمى هل هذا معقول ان تستخدم الشرطة المصرية رصاص حى ومطاطى ضد مواطنيها الاقباط كما لو كانت تهاجم ارهابين او بؤر اجرامية من كبار رجال المخدرات فهل نصيب الذين يبنون كنيسة ليتعبدون فيها بعد ان اوصدت الدولة ابوابها عن اصدار قانون يعطى لهم هذا الحق الذى كفلة الدستور ايكون من نصيبهم رصاص القتل والموت ..! اتعتذر لمن كبل بالقيود الحديدية من المصابين بواسطة الشرطة من المصابين الاقباط وهم ينزفون الدماء على اسرة مستشفيات الهرم وام المصريين والذين لا حراك لهم ولا قوة . ...ز! اتعتذر لمن اعتقل اكثر من مائتى قبطى فى سجون وادى النطروان .....! .
5- ثم ماذا كان رد المحافظ عليك يا نيافة الاسقف بعد تقديمك الاعتذار والاسف " قال لك انه لا يستطيع الافراج عن اى مسجون او معتقل لان ذلك فى يد القضاء " وقال لك اللواء / محسن حفظى مدير امن الجيزة عنما طلبت منه ازالة الشدائد من على بناء الكنائس " ان ذلك من اختصاص المحافظ " ...." يعنى دة بيشقطك لدة " ( اعذرنى ياسيدى الاسقف بدلا من ان كنت تعتذر او تذهب مع وفدك الى محافظ الجيزة ومدير الامن معتذرا متأسفا عن اصابة ضباط الشرطة واتهامك للاقباط بان هناك قلة منحرفة وغير مسئولة و ثم ادار لك كل من محافظ الجيزة ومدير امنها ظهرهما لك معتذرين عن تنفيذ التمساك كان من الافضل ان تذهب بوفدك المكرم الى النائب العام وهو السلطة المختصة بأطلاق صراح المحبوسين او الى رئاسة الجمهورية و بأعتبار ان سيادة الرئيس يملك كافة الصلاحيات الدستورية . )
- وكلمة اخيرة ان اعتذارك واسفك الشديدين كما قيل عنهم وضعنا نحن كنشطاء حقوقيين وكل المثقفين الذين ادانوا اعتداءات الشرطة على الكنيسة وعلى الشباب القبطى بل وضع قداسة البابا نفسه وكلنا فى حرجا شديد وكما لو كنا نحن نشغل فتيل الفتنة .. هذا ليس شعورى بل هذا شعور ملايين الاقباط من مر المهانة وتلك الاعتذار والاسف والذى تلقفته جميع الصحف محولين المدافعين عن حقهم فى العبادة الى مجرمين ومنحرفين ...
http://www.fcv2.com/show-17,N-6216-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html
كتبت : مريم راجى
خاص لصوت المسيحى الحر
فى بيان له اليوم أعرب د نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان عن استيائه من تقديم مطرانية الجيزة اعتذار لمحافظ ومدير امن الجيزة واصفاً الأعتذار بالمهين وأضاف متسائلاً ما مبررات هذا الاعتذار
وهذا الاسف الشديد وكما لو كان قد تحول الضحية الى جانى والمجنى عليه الى متهم وقبل ان نتساءل عن سبب ومبررات وتداعيات هذا الاسف نقرر ان الاعتذار هو من شيم الاقوياء والشجعان اذا كان فى مظلة الحقوق اما الاعتذار والاسف يكون بمثابة الاستكانة والمهانة اذا كان مبرره الضعف وعدم القدرة .
والسيد المسيح له المجد علمنا ان نكون اقوياء فى الحق " فاذا كنت لم افعل رديا فلماذا تلطمنى " .
ان الحكمة التى علمنا اياها الكتاب المقدس هى الهروب من الشر وليس المذ لة والمهانة , ثم أتى الى الموضوع الرئيسى وهو اسئلتى عن مغزى هذا الاعتذار ومن الذى كلف به وتداعياته .
- ووجه د نجيب جبرائيل بعض الأسئلة لنيافة الأنبا ثيؤدوسيوس منها
1- هل كان اعتذاركم واسفكم الشديد كما تناولته الصحف وكما هو ظاهر من صورة نيافتكم وانتم تقبلون محافظ الجيزة سيد عبدالعزيز واللواء / محسن حفظى مدير امن الجيزة هل كان هذا بناء عن تعليمات من قداسة البابا شنودة الثالث وهل كانت تعليمات قداسته زيارة المسئولان التنفيذيان بغرض حل مشكلة كنيسة العمرانية والافراج عن اولادنا المحبوسين ام تعليمات قداسته تقديم اعتذار واسف شديد وان المسيحيين المنحرفين الذين تجمهروا على حد قول نيافتكم قله منحرفة غير مسئولة واقرار اعتذار الاقباط للاصابات التى حدثت لضباط الشرطة ... انا لا اعتقد ان تلك تعليمات قداسة البابا لانه اكد فى عظة الاربعاء الماضى عقب الاحداث مباشرة وبدا على قداسته كما ذكرت جريدة الجمهورية الحزن الشديد قائلا " ربنا موجود " والتى علقت عليها الجمهورية أمس فى صفحتها الاخير مستنكره قول قداسة البابا " ربنا موجود " مفسرة هذا القول بتهكم شديد على البابا " يعنى الاقباط مظلمون وهم المعتدين حتى يقول البابا عبارة ربنا موجود " ناسين ان الاقباط هم الذين عوملوا بعنف شديد من قبل الشرطة وفى هذا الشأن قال قداسة البابا فى نفس العظة " ان الله اعطى السلطة لخدمة الناس وليس للعنف ضدهم لان العنف لا يولد الا العنف " ويعنى كلام قداسته ان الاقباط العزل الذين يطالبون بحقهم فى بناء كنائسهم كيف يستخدم ضدهم العنف مما يولد ايضا لديهم رد فعل عنيف . ومن ثم نخلص من ذلك وبحسب الترتيب المنطقى ان البابا لم يصدر لاسقف الجيزة تعليمات بأن يقدم اعتذار واسف شديد والذى وصل الى حد المهانة والاهانة .
2- ياسيدنا ان اعتذاركم الشديد واسفكم كما نقلته الصحف للمحافظ ومدير الامن يؤكدان ان هناك ادلة من الاتهام التى ساقتها النيابة ووجهت للشباب القبطى المحبوسين والمعتقلين ان اعتذراكم نيابة عن الاقباط يؤكد تورط ابناءنا واصابتهم لرجال الشرطة .اذن وبأى منطق نطالب بالافراج عنهم .
3- ثم اتعتذر عن حقا مشروع نص عليه القانون والدستور وهو كفالة حرية الاعتقاد ومن بينها حرية بناء الكنائس اسوة بالاشقاء المسلمين فى بناء مساجدهم . هل تريد يا سيدنا ان نتسول حقوقنا ونتذلل من اجل بناء او ترميم كنيسة اذا كان الامر كذلك فليس بالمبانى وحدها يحيا الانسان المسيحى فنحن جماعة المؤمنين يكفينا ان نصلى حتى ولو فى بيوتنا ولا نكن بعد مذلولين ومهانين .
4- اتعتذر لمن ؟ لمن هاجموا واقتحموا الكنيسة بجحافل من الامن المركزى عند رؤيتهم ظهور قبة الكنيسة وكما لو كانت بيت دعارة ....! اتعتذر لمن استخدم رصاص حى ضد مواطنين مصريين...... ! اتعتذر لما وصفته جريدة الجمهورية أمس من ان الشابين المسيحيين الذين توفيا كان بسبب رصاص بالبطن حسب التقرير الطب الشرعى الرسمى هل هذا معقول ان تستخدم الشرطة المصرية رصاص حى ومطاطى ضد مواطنيها الاقباط كما لو كانت تهاجم ارهابين او بؤر اجرامية من كبار رجال المخدرات فهل نصيب الذين يبنون كنيسة ليتعبدون فيها بعد ان اوصدت الدولة ابوابها عن اصدار قانون يعطى لهم هذا الحق الذى كفلة الدستور ايكون من نصيبهم رصاص القتل والموت ..! اتعتذر لمن كبل بالقيود الحديدية من المصابين بواسطة الشرطة من المصابين الاقباط وهم ينزفون الدماء على اسرة مستشفيات الهرم وام المصريين والذين لا حراك لهم ولا قوة . ...ز! اتعتذر لمن اعتقل اكثر من مائتى قبطى فى سجون وادى النطروان .....! .
5- ثم ماذا كان رد المحافظ عليك يا نيافة الاسقف بعد تقديمك الاعتذار والاسف " قال لك انه لا يستطيع الافراج عن اى مسجون او معتقل لان ذلك فى يد القضاء " وقال لك اللواء / محسن حفظى مدير امن الجيزة عنما طلبت منه ازالة الشدائد من على بناء الكنائس " ان ذلك من اختصاص المحافظ " ...." يعنى دة بيشقطك لدة " ( اعذرنى ياسيدى الاسقف بدلا من ان كنت تعتذر او تذهب مع وفدك الى محافظ الجيزة ومدير الامن معتذرا متأسفا عن اصابة ضباط الشرطة واتهامك للاقباط بان هناك قلة منحرفة وغير مسئولة و ثم ادار لك كل من محافظ الجيزة ومدير امنها ظهرهما لك معتذرين عن تنفيذ التمساك كان من الافضل ان تذهب بوفدك المكرم الى النائب العام وهو السلطة المختصة بأطلاق صراح المحبوسين او الى رئاسة الجمهورية و بأعتبار ان سيادة الرئيس يملك كافة الصلاحيات الدستورية . )
- وكلمة اخيرة ان اعتذارك واسفك الشديدين كما قيل عنهم وضعنا نحن كنشطاء حقوقيين وكل المثقفين الذين ادانوا اعتداءات الشرطة على الكنيسة وعلى الشباب القبطى بل وضع قداسة البابا نفسه وكلنا فى حرجا شديد وكما لو كنا نحن نشغل فتيل الفتنة .. هذا ليس شعورى بل هذا شعور ملايين الاقباط من مر المهانة وتلك الاعتذار والاسف والذى تلقفته جميع الصحف محولين المدافعين عن حقهم فى العبادة الى مجرمين ومنحرفين ...
http://www.fcv2.com/show-17,N-6216-Qatar-Saudi-Arabia-United-Arab-Emirates-Dubai-f-c-v.html