وفاة فتاة صومالية بعد إطلاق النار عليها بسبب اعتناقها للمسيح
نورتا محمد فرح البالغة من العمر 17 عاماً فرّت من والديها اللذين عذّباها.
نيروبي، كينيا، 03/12 (cdn) — أفادت مصادر محليّة بأنّ فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً في الصومال توفّيت الأسبوع الماضي نتيجة إطلاق النار عليها بسبب تحوّلها من الإسلام إلى المسيحيّة في ما يبدو أنّه "جريمة شريف". فقد توفيت في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، نورتا محمد فرح التي كانت قد فرّت من قريتها بردير في منطقة غيدو إلى منطقة جالجادود للعيش مع أقاربها بعدما تعرّضت للتعذيب على أيدي والديها بسبب تركها للإسلام. وقالت مصادر المنطقة إنهم يشتبهون بشدة في أنّ الرجلين المجهولي الهوية اللذين أطلقا النار عليها من مسدّس وأصاباها في صدرها ورأسها هما من الأقارب أو أنهما كانا يتصرّفان تلبية لطلب الأقارب. وقد لقيت الفتاة حتفها في حي عبدواق الذي يبعد حوالي 200 متراً عن المكان الذي لجأت إليه. وقالت مصادر مسيحية إن والديها ضرباها ضرباً مبرّحاً بسبب تركها للإسلام وكان يقيّدانها بانتظام إلى شجرة في بيتهم. وقال أحد القادة المسيحيّين الذي زار المنطقة إنّ الفتاة احتجِزت في منزلها منذ 10 أيار/ مايو عندما اكتشفت عائلتها أنها اعتنقت المسيحية. وأفاد مسيحيّون من المنطقة أنّ فرح كانت تقيّد في النهار إلى شجرة وتوضع في غرفة صغيرة مظلمة في الليل عندما كانت تعيش في قريتها في منطقة غيدو في جنوب الصومال.
المصدر
نورتا محمد فرح البالغة من العمر 17 عاماً فرّت من والديها اللذين عذّباها.
نيروبي، كينيا، 03/12 (cdn) — أفادت مصادر محليّة بأنّ فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً في الصومال توفّيت الأسبوع الماضي نتيجة إطلاق النار عليها بسبب تحوّلها من الإسلام إلى المسيحيّة في ما يبدو أنّه "جريمة شريف". فقد توفيت في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، نورتا محمد فرح التي كانت قد فرّت من قريتها بردير في منطقة غيدو إلى منطقة جالجادود للعيش مع أقاربها بعدما تعرّضت للتعذيب على أيدي والديها بسبب تركها للإسلام. وقالت مصادر المنطقة إنهم يشتبهون بشدة في أنّ الرجلين المجهولي الهوية اللذين أطلقا النار عليها من مسدّس وأصاباها في صدرها ورأسها هما من الأقارب أو أنهما كانا يتصرّفان تلبية لطلب الأقارب. وقد لقيت الفتاة حتفها في حي عبدواق الذي يبعد حوالي 200 متراً عن المكان الذي لجأت إليه. وقالت مصادر مسيحية إن والديها ضرباها ضرباً مبرّحاً بسبب تركها للإسلام وكان يقيّدانها بانتظام إلى شجرة في بيتهم. وقال أحد القادة المسيحيّين الذي زار المنطقة إنّ الفتاة احتجِزت في منزلها منذ 10 أيار/ مايو عندما اكتشفت عائلتها أنها اعتنقت المسيحية. وأفاد مسيحيّون من المنطقة أنّ فرح كانت تقيّد في النهار إلى شجرة وتوضع في غرفة صغيرة مظلمة في الليل عندما كانت تعيش في قريتها في منطقة غيدو في جنوب الصومال.
المصدر