اسطنبول، 06/04 (CDN) —
أُطلِق سراح أحد القسس الآشوريّين من السجن بسند كفالة بانتظار محاكمته، وكانت الحكومة الإيرانية قد اتّهمته بـ "تحويل المسلمين". فقد أُفرِج عن القس ويلسون إيسافي، 65 عاماً، بعد وضعه في سجن داستغارد في أصفهان في الأسبوع الماضي.
وأشارت تقارير متضاربة إلى أنّ إطلاق سراح إيسافي حدث في وقت ما بين يوم الأحد (28 آذار/مارس) وصباح يوم الثلاثاء (30 آذار/مارس). وقد اعتقلت عناصر من مباحث أمن الدولة إيسافي بعد وقت قصير من انتهاء اجتماع بيتيّ في منزل صديق له في أصفهان في 2 شباط/فبراير .
وكان القس قد اتُّهِم بـ "تحويل المسلمين" وعدم التعاون مع الشرطة، لاستمراره على ما يبدو في عقد الاجتماعات البيتية، بعدما كانت الشرطة قد أغلقت الكنيسة الإنجيلية في كرمنشاه وأمرته بعدم إعادة فتحها.
وبعد إلقاء القبض على إيسافي تمّ احتجازه في منشأة للسجن مجهولة في أصفهان حيث تعرّض على ما يبدو للتعذيب، حسب ما أفادت به امرأة مسيحيّة فرّت من إيران وتعرِف إيسافي وعائلته. وقالت المرأة المسيحية، التي طلبت عدم نشر اسمها لأسباب أمنية، إنّ زوجة إيسافي، ميدلاين نازانين، زارت القس في المنشأة المجهولة. وأفادت المرأة المسيحية لوكالة كومباس نقلاً عن نازانين بأنّه من الواضح أنّ إيسافي قد تعرّض للتعذيب.
وأعلمت نازانين المرأة المذكورة بأنّ زنزانات السجن الذي وُضِع فيه زوجها كانت قذرة جداً حتى إنه أصيب بعدوى تهدّد حياته بالخطر. وقالت مصادر قريبة من القضية إنّ السلطات هدّدت بإعدام إيسافي خلال سَجنه. لكن فرحة عائلة إيسافي بإطلاقه جاءت ممتزجة بالخوف، إذ كانوا يخشون في فترة الانتظار أن يعمد المتطرّفون الإسلاميون إلى قتله، كما هو شائع في ايران عندما يتمّ احتجاز بعض المسيحيين لأسباب دينية ومن ثمّ يُطلَق سراحهم. وقال المصدر المسيحيّ، "أحياناً يطلقون سراحك من أجل قتلك فقط".
أُطلِق سراح أحد القسس الآشوريّين من السجن بسند كفالة بانتظار محاكمته، وكانت الحكومة الإيرانية قد اتّهمته بـ "تحويل المسلمين". فقد أُفرِج عن القس ويلسون إيسافي، 65 عاماً، بعد وضعه في سجن داستغارد في أصفهان في الأسبوع الماضي.
وأشارت تقارير متضاربة إلى أنّ إطلاق سراح إيسافي حدث في وقت ما بين يوم الأحد (28 آذار/مارس) وصباح يوم الثلاثاء (30 آذار/مارس). وقد اعتقلت عناصر من مباحث أمن الدولة إيسافي بعد وقت قصير من انتهاء اجتماع بيتيّ في منزل صديق له في أصفهان في 2 شباط/فبراير .
وكان القس قد اتُّهِم بـ "تحويل المسلمين" وعدم التعاون مع الشرطة، لاستمراره على ما يبدو في عقد الاجتماعات البيتية، بعدما كانت الشرطة قد أغلقت الكنيسة الإنجيلية في كرمنشاه وأمرته بعدم إعادة فتحها.
وبعد إلقاء القبض على إيسافي تمّ احتجازه في منشأة للسجن مجهولة في أصفهان حيث تعرّض على ما يبدو للتعذيب، حسب ما أفادت به امرأة مسيحيّة فرّت من إيران وتعرِف إيسافي وعائلته. وقالت المرأة المسيحية، التي طلبت عدم نشر اسمها لأسباب أمنية، إنّ زوجة إيسافي، ميدلاين نازانين، زارت القس في المنشأة المجهولة. وأفادت المرأة المسيحية لوكالة كومباس نقلاً عن نازانين بأنّه من الواضح أنّ إيسافي قد تعرّض للتعذيب.
وأعلمت نازانين المرأة المذكورة بأنّ زنزانات السجن الذي وُضِع فيه زوجها كانت قذرة جداً حتى إنه أصيب بعدوى تهدّد حياته بالخطر. وقالت مصادر قريبة من القضية إنّ السلطات هدّدت بإعدام إيسافي خلال سَجنه. لكن فرحة عائلة إيسافي بإطلاقه جاءت ممتزجة بالخوف، إذ كانوا يخشون في فترة الانتظار أن يعمد المتطرّفون الإسلاميون إلى قتله، كما هو شائع في ايران عندما يتمّ احتجاز بعض المسيحيين لأسباب دينية ومن ثمّ يُطلَق سراحهم. وقال المصدر المسيحيّ، "أحياناً يطلقون سراحك من أجل قتلك فقط".