شافيز يقرر السكن في خيمة القذافي و يفتح قصره للمشردين و يأمر الجيش بالاستيلاء على الفنادق لتقوم بإيواء مشردي الفيضانات
قرر الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ممارسة مهامه بشكل مؤقت من خلال خيمة أهداها له الزعيم الليبي معمر القذافي، ليخلي قصر الرئاسة لاستقبال العائلات التي شردتها الأمطار الغزيرة في بلاده.
وقال شافيز لمساعديه، وخلال زيارة أحد ملاجئ ضحايا الفيضانات في العاصمة كاراكاس،: "يمكنكم نصب الخيمة في حديقة القصر؛ لأنني سأنتقل للخيمة حيث يمكننا وضع بعض الأسر في مكتبي". مؤكداً أنه سيستخدم الخيمة بشكل أكثر على طريقة الرئيس الليبي، و أنه سيستغلها في استقبال الرؤساء، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وهناك 25 أسرة تعيش بالفعل في القصر الرئاسي، بعدما فقدوا منازلهم في الفيضانات والانزلاقات الطينية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وفي سياق متصل، ، أمر الرئيس الفنزويلي الفنادق في بلاده باستقبال المواطنين الذين شردتهم الأمطار والفيضانات.
وقالت باندريس -التي كانت واحدة من هؤلاء المشردين، لكنها تنعم الآن مع طفلتيها الصغيرتين بالإقامة في فندق خمس نجوم يطل على ساحل الكاريبي-: "لم أتخيل مطلقا أن أدخل واحدا (من هذه الفنادق). إنهم حقا يعاملوننا بشكل جيد".
وأشاعت أسوأ أمطار تشهدها فنزويلا خلال عقد حالة من الفوضى في البلاد، وتسببت في مقتل أكثر من 30 شخصا وشردت 100 ألف آخرين. و أدت العواصف إلى انهيارات طينية تسببت في قطع الطرق وتدمير المنازل في بلدات الأكواخ الواقعة على سفوح التلال، بينما فاضت الأنهار وأغرقت الفيضانات المناطق الساحلية.
وقاد تشافيز عملية الإنقاذ مستقلا سيارة دفع رباعي وسط المياه، وتحدث إلى الجموع القلقة عبر مكبر للصوت، كما أصدر أوامر للجيش بالاستيلاء على بعض الفنادق ووضعها تحت تصرف المشردين.
ووجد نحو 1200 شخص مأوى لهم في 43 فندقا ونُزُلا في المناطق الأكثر تضررا على طول الساحل.
وتعهد شافيز بتنفيذ برنامج كبير لبناء منازل جديدة لتعويض المضارين من الفيضانات ولأجل ذلك عين وزير الثقافة فرانشيسكو سيستو في منصب جديد هو وزير البناء والتشييد في كاراكاس
قرر الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ممارسة مهامه بشكل مؤقت من خلال خيمة أهداها له الزعيم الليبي معمر القذافي، ليخلي قصر الرئاسة لاستقبال العائلات التي شردتها الأمطار الغزيرة في بلاده.
وقال شافيز لمساعديه، وخلال زيارة أحد ملاجئ ضحايا الفيضانات في العاصمة كاراكاس،: "يمكنكم نصب الخيمة في حديقة القصر؛ لأنني سأنتقل للخيمة حيث يمكننا وضع بعض الأسر في مكتبي". مؤكداً أنه سيستخدم الخيمة بشكل أكثر على طريقة الرئيس الليبي، و أنه سيستغلها في استقبال الرؤساء، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وهناك 25 أسرة تعيش بالفعل في القصر الرئاسي، بعدما فقدوا منازلهم في الفيضانات والانزلاقات الطينية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وفي سياق متصل، ، أمر الرئيس الفنزويلي الفنادق في بلاده باستقبال المواطنين الذين شردتهم الأمطار والفيضانات.
وقالت باندريس -التي كانت واحدة من هؤلاء المشردين، لكنها تنعم الآن مع طفلتيها الصغيرتين بالإقامة في فندق خمس نجوم يطل على ساحل الكاريبي-: "لم أتخيل مطلقا أن أدخل واحدا (من هذه الفنادق). إنهم حقا يعاملوننا بشكل جيد".
وأشاعت أسوأ أمطار تشهدها فنزويلا خلال عقد حالة من الفوضى في البلاد، وتسببت في مقتل أكثر من 30 شخصا وشردت 100 ألف آخرين. و أدت العواصف إلى انهيارات طينية تسببت في قطع الطرق وتدمير المنازل في بلدات الأكواخ الواقعة على سفوح التلال، بينما فاضت الأنهار وأغرقت الفيضانات المناطق الساحلية.
وقاد تشافيز عملية الإنقاذ مستقلا سيارة دفع رباعي وسط المياه، وتحدث إلى الجموع القلقة عبر مكبر للصوت، كما أصدر أوامر للجيش بالاستيلاء على بعض الفنادق ووضعها تحت تصرف المشردين.
ووجد نحو 1200 شخص مأوى لهم في 43 فندقا ونُزُلا في المناطق الأكثر تضررا على طول الساحل.
وتعهد شافيز بتنفيذ برنامج كبير لبناء منازل جديدة لتعويض المضارين من الفيضانات ولأجل ذلك عين وزير الثقافة فرانشيسكو سيستو في منصب جديد هو وزير البناء والتشييد في كاراكاس