- إنضم
- 18 يناير 2008
- المشاركات
- 2,407
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 0
حالة من التوتر تسود جمهورية أذربيجان بعد رفض وزير التعليم الأذربيجانى مصر مردانوف ارتداء الطالبات الحجاب، لافتاً إلى أن الملبس المقرر لطلاب وطالبات المدارس لا يتضمن شيئاً من الملبس الدينى، مشدداً على حظر ارتداء الحجاب الإسلامى.
وذكرت وكالة "نوفوستى" للأنباء العديد من النساء تظاهرن قبل أيام عند وزارة التعليم فى العاصمة الأذربيجانية باكو، للمطالبة بإطلاق حرية ارتداء الحجاب الإسلامى فى المدارس وقيام الشرطة بتفريق المتظاهرات، وأوقفت بعضهن.
وقال وزير التعليم الأذربيجانى، إن قوى محددة داخل أذربيجان وخارجها تسعى إلى استغلال موضوع ارتداء الحجاب الإسلامى فى مؤسسات التعليم لخدمة أغراضها الشخصية.
وأشارت "نوفوستى" إلى أن عدداً قليلاً جداً من الشابات من بنات مدينة باكو كان يرتدى غطاء الرأس قبل عشرة أعوام خلت، إلا أن توافد مبعوثين أجانب لمختلف الطوائف الدينية بعدما نالت أذربيجان استقلالها ترك أثره "السلبي"، إلى جانب آثار إيجابية، على الحياة العامة الأذربيجانية ولاسيما وإن بعض المبعوثين، وعلى الأخص من السعودية وإيران وتركيا، يحاولون نشر الإسلام "المتشدد" فى أذربيجان على حسب تعبيرها.
ويؤكد رئيس الهيئة الحكومية المعنية بالتعامل مع المنظمات الدينية، هدييت أرودجيف، أن الدولة الأذربيجانية لا تقيد نشاط المنظمات الدينية، ويشير فى نفس الوقت إلى أن بعض المنظمات تحاول ضرب الاستقرار الاجتماعى والسياسي، منوها بأن الأجهزة الأمنية تضطر لأن تتعامل مع هذه المنظمات.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=319774&SecID=88&IssueID=144
وذكرت وكالة "نوفوستى" للأنباء العديد من النساء تظاهرن قبل أيام عند وزارة التعليم فى العاصمة الأذربيجانية باكو، للمطالبة بإطلاق حرية ارتداء الحجاب الإسلامى فى المدارس وقيام الشرطة بتفريق المتظاهرات، وأوقفت بعضهن.
وقال وزير التعليم الأذربيجانى، إن قوى محددة داخل أذربيجان وخارجها تسعى إلى استغلال موضوع ارتداء الحجاب الإسلامى فى مؤسسات التعليم لخدمة أغراضها الشخصية.
وأشارت "نوفوستى" إلى أن عدداً قليلاً جداً من الشابات من بنات مدينة باكو كان يرتدى غطاء الرأس قبل عشرة أعوام خلت، إلا أن توافد مبعوثين أجانب لمختلف الطوائف الدينية بعدما نالت أذربيجان استقلالها ترك أثره "السلبي"، إلى جانب آثار إيجابية، على الحياة العامة الأذربيجانية ولاسيما وإن بعض المبعوثين، وعلى الأخص من السعودية وإيران وتركيا، يحاولون نشر الإسلام "المتشدد" فى أذربيجان على حسب تعبيرها.
ويؤكد رئيس الهيئة الحكومية المعنية بالتعامل مع المنظمات الدينية، هدييت أرودجيف، أن الدولة الأذربيجانية لا تقيد نشاط المنظمات الدينية، ويشير فى نفس الوقت إلى أن بعض المنظمات تحاول ضرب الاستقرار الاجتماعى والسياسي، منوها بأن الأجهزة الأمنية تضطر لأن تتعامل مع هذه المنظمات.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=319774&SecID=88&IssueID=144