أجرت السفارة المصرية بالسويد اليوم، الأربعاء، اتصالا بالأمن السويدى والكنيسة القبطية بالسويد، تحذرهما من احتمالية هجمات لـ"القاعدة"، بعدما تلقت خطابات تهديد بهجمات إرهابية ضد الكنيسة القبطية، فى عيد الميلاد المجيد، مطالبة بعمل إجراءت أمنية مشددة، تخوفا من تكرار حادث كنيسة الإسكندرية، والذى راح ضحيته 23 مواطنا مصريا وخلف عشرات المصابين.
وأكد بيان صادر عن أقباط السويد، أن إدارة الكنيسة القبطية تلقت اليوم العديد من الاتصالات بمدينة كونجبرج السويدية، فى واقعة هى الأولى من نوعها، بعدم الذهاب للكنيسة أو إلغاء القداسات تخوفا من ارتكاب أى هجمات إرهابية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأضاف البيان أن الشرطة السويدية نصحت الأقباط بعدم الذهاب للكنيسة خلال العيد، خاصة مع اتخاذ إجراءات أمنية مشددة على الكنائس الخمس الموجودة بالسويد.
وأشار البيان إلى أن الأقباط عددهم بالسويد 5 آلاف قبطى، ولديهم 5 كنائس كبيرة هناك، يشرف عليها أسقف وكيل عن البابا شنودة فى السويد.
من ناحية أخرى، تقوم الكنائس القبطية بالسويد بعمل قداس جنائزى لضحايا الإسكندرية يوم الأحد المقبل.
