- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
لولا الظلام ما كان النور ولولا العطش ما كان الارتواء ..
ولولا الأشواك ما كانت الزهور ..
ولولا الليل الطويل ما كان الفجر الجميل ..
ولولا كمال زاخر و هاني لبيب ما تم حرمان جورج حبيب بباوى
لكل هذه الأسباب اشكروا معي كمال زاخر ..
أما وقد انتهت أزمة جورج حبيب بباوى برفض شعبي وكنسي ووطني ..
وانتهت الزوبعة بحرمانه من شركة الكنيسة ..
كرد فعل عادى جدا ومتوقع لتطاوله ليس على قداسة البابا شنودة وبعض الأساقفة كما يروج البعض ..
ولكن لتعدية بالهرطقة على عقيدة الكنيسة التي هي قدس أقداس الرب وسره المكتوم منذ ابد الدهور .. وافتراءه على الإيمان
فمنذ سنوات وجورج يتطاول على الكنيسة وقياداتها ولم يتم حرمانه إلا عندما أنكر صحيح العقيدة ولأنه لا يوجد في المسيحية تكفير فقد تم حرمانه من شركة الكنيسة الأرثوذكسية .. وليس إيمانه المسيحي ..
25 فبراير 2007
ونقول ذلك منعا للخلط المتعمد ..
ولنا في كمال زاخر وهاني لبيب مثال ..
فهما يتطاولان على الكنيسة وقياداتها ..
ويطالب كمال زاخر بمحاكمة البابا أمام مجمع عالمي ..
ويخرج علينا ليقول أن الكنيسة تحكم من المماليك .
.ويدعى إن ماكس ميشيل معاه ورق يثبت إنه بطرك ..
ثم يبشر ببدعة جورج حبيب ومع ذلك لم يتم حرمانه ..
ليس لان الكنيسة ضعيفة ولا تقدر عليه ..
ولكن لان هناك قوانين منظمة وأسباب للحرمان وطولة بال وباب مفتوح دوما ..
وكمال من الذكاء انه حتى الآن لم يجاهر بإيمانه الحقيقي ولكنه يجيد أصول اللعبة .. يخطط ويرتب ويدع غيره يحرز الهدف ..
ولكن كما انه لا توجد جريمة كاملة ..
فغالبا الهدف لا يصيب ولا حتى يدوش فقط يكون مثل الحزام الناسف الذي يقتل حامله فقط
.. ويظل كمال في الظل يخطط للضحية التالية وهلما جرا وان كنت أرى انه اقترب من منطقة خطر وان الحزام الناسف التف حول رقبته ..
قبل أن نبدأ اشكروا كمال زاخر كمان مرة ..
1- جورج حبيب بباوى ..
كان كامنا في غربته الاختيارية كافي خيره على هرطقته وساكت حتى لعب احد في دماغه انه حان الوقت ليعود .
.وللحق ليس كمال وحده ولكن هناك آخرون ربما يكون منهم أكرم رفعت حبيب ( مدير تحرير مجلة مدارس الأحد السابق ) واقتنع جورج إن الأقباط في مصر في انتظار إشارة البدء منه فقط لينقلبوا على كنيستهم
و نقل كمال زاخر رسائله للصحافة السوداء في مصر ..
ثم قنن ظهوره بورقة عمل محترمة جدا جدا في مؤتمر العلمانيين ثم كانت بدعة التأليه والتي بسببها حرم جورج .
.ألا يليق بنا ان نشكر كمال زاخر لأنه دفع جورج لطريق مسدود وعجل بحرمانه ..
بدلا أن يصير بؤرة مزمنة في جسم الكنيسة ..
جورج اللي كان ماشى جوا الحيط من خمسة وعشرين سنة وكان بيقول انه خرج من مصر مظلوم وتأتى أخباره كل فين وفين .. أتحرم في اقل من أسبوع .. بعد أن ساهم في ذلك كمال زاخر بنشر مقالاته وهاني لبيب بعرضها في روزا اليوسف الأسبوعية ( في مقال غير موقع ) ..
شكرا بجد فمن كان يرى إن جورج مظلوم أدرك حقيقته ..
ومن ظن إن الكنيسة تلفق له الاتهامات .. سمع من كنز جورج حبيب ما لا يليق بمدرس ابتدائي مش لاهوتي عظيم ( كما يروج أتباعه ) ..
وبعد الحرمان خرج جورج يقول انه مثل المسيح له المجد في شيئان :
أمه يهودية وان محاكمته تمت ظلم ..
ارايتم كيف يقود العلم الكاذب صاحبه للهاوية .. وان بدعة التأليه تجعل من يؤمن بها إلها في عيني نفسه ..
وعزفا على نفس اللحن كتب كمال زاخر في روزا اليومية ( منبره كما يقول ) مقالا كله إسقاط اسمه المسيح يصلب من جديد ..!!
وعلى حد علمي فالمجمع المقدس ليس مجمع اليهود وليس جورج حبيب هو مسيح هذا الزمان ..
أشكركم لأنكم وفرتوا علينا مهمة كشفكم بما تكتبون وبما تقولون ..
اما لو كان جورج قد صلب فقد صلبه لرفاقه الذين زينوا له الجهر بهرطقاته وسلموه لذاته فسقط وكان سقوطه عظيما
واقول له ما قاله قداسة البابا لماكس ميشيل (انا حزين عليك ) ..
اصبحت كنجمة هائمة فى قتام الظلام ..
كسحابة لا تعط ماءا ..
وكسفينة بلا مستقر ..
اصبحت توزع الاتهامات على الكل ..
فقدت صوابك ..
مرة تقول اهانوا امى .
.ومرة تقول لم اكفر احد ..
وانت قد كفرت الكنيسة كلها ..
اراك جالسا وحيدا على جهاز اللاب توب تجوب فى المواقع وترسل الشتائم على كل ايميل لعلك تهدأ قليلا ..
ولكنك لن تهدأ ..
ستظل تائها تبحث عن مستقر ولن تجد ..
2- هاني لبيب المصلح الصغير ..
مش عارف ليه اشعر انه صبى عند كمال زاخر..
ودوما يزين شفتيه بابتسامة ذئبية ..
وعندما رأيته في مؤتمر العلمانيين شعرت انه مش عارف هو هنا ليه ..
وهذا واضح عليه وعلى كتاباته ..
وكانت مكأفاته على هجومه على الكنيسة هو عمود يومي لا يقرأه احد في روزا اليوسف اليومية ..
وهاني كما تردد هو ناشر ملخص موضوع جورج ( تكفير قداسة البابا ) في روزا الأسبوعية دون توقيع ..
هل هو مش شجاع كفاية ولا خايف من شيء ما ؟؟
وعندما ظهر في برنامج وجهة نظر على القناة الأولى مع الأنبا مرقس كان يرتدى قميص احمر دموي ..
وبالتحليل النفسي أظن انه في عقله الباطن يريد إن يثبت انه شجاع ..
وكان حواره هجوما على الكنيسة ومجموعة أكاذيب لا مجال لذكرها فقد رددنا عليها فيما سبق ..
المهم ظهر هاني لبيب ( المصلح الصغير ) على حقيقته ..
وفقد مكانته في الكنيسة القبطية فقد كان مشاركا في بعض ندواتها ومشاريعها الثقافية ..
شكرا كمال زاخر على قطع عيش هاني لبيب..
وإظهار باطنه رغم ابتسامته الباهتة
.واخيرا وفى العدد الاخير من مجلة روزا اليوسف الاسبوعية
خرج علينا هانى بثوب جديد وقناع جديد وصرخ فى صفحة 27 من العدد ( ما اعرفوش يا باشا )
وقال انا لا اعرف جورج ولا عمرى كلمته وكمان انا لاافهم حاجة ( ربما فى امور الكنيسة )
وقال ايضا انه ليس معنى ان جورج قدم ورقة جامدة فى مؤتمر العلمانيين الاول انه على علاقة به على الرغم من ان هانى سكرتير المؤتمر ..
بجد كنت متضايق ..
لكن لما قريت كلام هانى لبيب ضحكت وقلت خير المصلحين وقعوا فى بعض ..
3- أما الفائدة الكبرى فقد جاءت بعقد مؤتمر العلمانيين في نوفمبر الماضي في قاعة جمعية حقوقية في مصر الجديدة ..وكان كمال يحلم بعقده في قاعة بمبنى الأهرام وفشلت محاولاته بالطبع ..
وكان عقد المؤتمر فرصة ليظهر الحجم الحقيقي لمعارضي الكنيسة أصحاب الصوت العالي .
.كانوا بجد ( وقد كنت هناك ) لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة ..
ومنفصلين عن الواقع الكنسي ومشغولين بهموم شخصية ..
وظن كل واحد منهم انه هيخلص تاره البايت في المؤتمر ده ..
ولكن الذي حدث انه تم تسليط الضوء عليهم ..
وانتم عارفين ماذا يصنع الضوء للظلام .. يكشفه طبعا ..
وكانت تبعات المؤتمر أيضا سببا لتقديم الشكر لكمال زاخر ..
الذي يردد إن الكنيسة لا تسمع ولا تقبل الرأي الأخر ..
فبعد المؤتمر قابلهم الأنبا موسى وخرجوا يهاجموه ..
وبذلك عرف الرأي العام إن الموضوع ضوضاء وشهرة وحب ظهور وأكاذيب متتابعة والاهم والمنسي إن وراء كل ذلك فكر غريب ..
ولدى اقتناع تام إن كمال زاخر كاثوليكي الهوى ( وان مستعد أن ابرهن ذلك مع كل الاحترام لإخوتنا الكاثوليك ) ..
كان المؤتمر فرصة إذن أن يظهر المصلحيين الجدد على حقيقتهم ..
مع اعتذارنا لكلمة إصلاح التي تم ظلمها رغم أنها كلمة حلوة ..
4- الأب باسيليوس المقارى وكان يكتب حتى 2001 في مدراس الأحد وأصدر عدد من الكتب في التدبير الكنسي وشارك مع كمال في المؤتمر بورقة هابطة هاجمت الكنيسة وإيمانها ..
وعندما قامت الدنيا وصل الأمر لنيافة الأنبا ميخائيل شيخ المطارنة ورئيس دير أبو مقار ..
الذي أصدر قراره بعودة أبونا باسيليوس إلى قلايته ومنعه من العمل في مجلة مرقس و اصدارات دير أبو مقار ..
طيب نشكر كمال ولا لا ..
فقد كان أبونا باسيليوس سيتم التحقيق معه عام 2001 لانحراف بعض أفكاره .
.وتم إيقاف الأمر والاكتفاء بالرد اللاهوتي عليه ..
وجاء كمال وقدم للكنيسة الفرصة الذهبية لتنفض عن ثوبها ما علق به من أتربة الراهب المذكور ..
5 - أكرم رفعت حبيب
هو المدير السابق لمجلة مدارس الأحد وتم فصله بعد مشاركته في مؤتمر العلمانيين .
كان أكرم يبث أفكاره على استحياء في مجلة مدارس الأحد ..
تلك التي كانت صوت المعارضة في الكنيسة خاصة وقت حرمان دانيال البراموسى ( الذي هو ابن خالة أكرم رفعت ) واستكتبت المجلة الأقلام المعارضة ( ما بين 1991 -1994 ) ولذلك قصة طويلة ..
وعندما تخلت المجلة عن المعارضة ماتت ولم تعد توزع جيدا ..
ولكن ظل جنين المعارضة داخلها ..
وكان أكرم يبقى على شعرة بينه وبين الكنيسة حتى اشترك في مؤتمر كمال زاخر وكان أن أقيل من منصبه ..
ونوجه شكرنا أيضا لكمال زاخر على دوره الهام في كشف المستور وقطع الشعرة المشدودة منذ نحو خمسة عشر عام ويزيد ..
معلومة يقول أكرم عن جورج حبيب بباوى انه من أعظم لاهوتي العالم ويقول أيضا بالحرف طوبى لك يا جورج ..
6- روز اليوسف ( الجريدة والمجلة ) كانت تحظى ببعض الاحترام حتى جاء كمال زاخر ونسف ذلك الاحترام فقد تحولت على يديه إلى منشور للهجوم على الكنيسة واليكم هذه الحكاية :
توجد صفحة أسبوعية فى جريدة روزاليوسف اسمها قساوسة ورهبان وهى في واقعها صفحة للمعارضة الكنسية والهجوم المستمر على الكنيسة القبطية في الوقت الذي تمدح فيه الطوائف المسيحية الأخرى
وحدث أن قام محرر الصفحة وهو روبير الفارس بنشر موضوع عن الوجه الحقيقي للأنبا بيشوى وقدمه بصورته الحقيقية من جوانب روحية وإنسانية ولما قرأ كمال زاخر ذلك جات له الحالة وكتب مقالا عنوانه ( ذهب المعز وسيفه ) في اتهام للمحرر الشاب انه حاجة من أتنين : مرتشي أو تم تهديده وتم عقاب المحرر بنزع اسمه من فوق الصفحة التي يشرف عليها لعدة أسابيع وتم ترضية كمال بنشر عدد لا ينتهي من مقالات الهجوم السافر على الأنبا بيشوى .
وبعدين يقولوا صحافة حرة وبتاع ..
وذكرنا إن كمال استكتب جورج في روزا اليومية التي لا تصدر دون مقالة تهاجم الكنيسة وتجمع بين كتابها كل معارضي الكنيسة ( مدحت بشاى , جمال اسعد , سليمان شفيق , عاطف بشاى , نبيل المقدس , هاني لبيب , وآخرون في السكة )
شكرا كمال لأنك أسأت للصحيفة التي تكتب فيها وجردتها من ملابس الستر ..
وورقة التوت التي كانت تتحلى بها وهى المصداقية المزيفة .
.وكشفت عن توجهاتها الحقيقية نحو الأقباط ..
ومرة أخرى .. لولا الظلام ما كان النور ولولا العطش ما كان الارتواء ..
ولولا الأشواك ما كانت الزهور ..
ولولا الليل الطويل ما كان الفجر الجميل ..
ولولا كمال زاخر ما كان كل ذلك ..
اخوتى اشكروا معي كمال زاخر ..
اما قداسة البابا شنودة – الطبيب الذى وهبه الله لارض مصر – فنصلى ليديم الله كهنوته ..ويحفظه لنا ..
صلوا لاجلى
ولولا الأشواك ما كانت الزهور ..
ولولا الليل الطويل ما كان الفجر الجميل ..
ولولا كمال زاخر و هاني لبيب ما تم حرمان جورج حبيب بباوى
لكل هذه الأسباب اشكروا معي كمال زاخر ..
أما وقد انتهت أزمة جورج حبيب بباوى برفض شعبي وكنسي ووطني ..
وانتهت الزوبعة بحرمانه من شركة الكنيسة ..
كرد فعل عادى جدا ومتوقع لتطاوله ليس على قداسة البابا شنودة وبعض الأساقفة كما يروج البعض ..
ولكن لتعدية بالهرطقة على عقيدة الكنيسة التي هي قدس أقداس الرب وسره المكتوم منذ ابد الدهور .. وافتراءه على الإيمان
فمنذ سنوات وجورج يتطاول على الكنيسة وقياداتها ولم يتم حرمانه إلا عندما أنكر صحيح العقيدة ولأنه لا يوجد في المسيحية تكفير فقد تم حرمانه من شركة الكنيسة الأرثوذكسية .. وليس إيمانه المسيحي ..
25 فبراير 2007
ونقول ذلك منعا للخلط المتعمد ..
ولنا في كمال زاخر وهاني لبيب مثال ..
فهما يتطاولان على الكنيسة وقياداتها ..
ويطالب كمال زاخر بمحاكمة البابا أمام مجمع عالمي ..
ويخرج علينا ليقول أن الكنيسة تحكم من المماليك .
.ويدعى إن ماكس ميشيل معاه ورق يثبت إنه بطرك ..
ثم يبشر ببدعة جورج حبيب ومع ذلك لم يتم حرمانه ..
ليس لان الكنيسة ضعيفة ولا تقدر عليه ..
ولكن لان هناك قوانين منظمة وأسباب للحرمان وطولة بال وباب مفتوح دوما ..
وكمال من الذكاء انه حتى الآن لم يجاهر بإيمانه الحقيقي ولكنه يجيد أصول اللعبة .. يخطط ويرتب ويدع غيره يحرز الهدف ..
ولكن كما انه لا توجد جريمة كاملة ..
فغالبا الهدف لا يصيب ولا حتى يدوش فقط يكون مثل الحزام الناسف الذي يقتل حامله فقط
.. ويظل كمال في الظل يخطط للضحية التالية وهلما جرا وان كنت أرى انه اقترب من منطقة خطر وان الحزام الناسف التف حول رقبته ..
قبل أن نبدأ اشكروا كمال زاخر كمان مرة ..
1- جورج حبيب بباوى ..
كان كامنا في غربته الاختيارية كافي خيره على هرطقته وساكت حتى لعب احد في دماغه انه حان الوقت ليعود .
.وللحق ليس كمال وحده ولكن هناك آخرون ربما يكون منهم أكرم رفعت حبيب ( مدير تحرير مجلة مدارس الأحد السابق ) واقتنع جورج إن الأقباط في مصر في انتظار إشارة البدء منه فقط لينقلبوا على كنيستهم
و نقل كمال زاخر رسائله للصحافة السوداء في مصر ..
ثم قنن ظهوره بورقة عمل محترمة جدا جدا في مؤتمر العلمانيين ثم كانت بدعة التأليه والتي بسببها حرم جورج .
.ألا يليق بنا ان نشكر كمال زاخر لأنه دفع جورج لطريق مسدود وعجل بحرمانه ..
بدلا أن يصير بؤرة مزمنة في جسم الكنيسة ..
جورج اللي كان ماشى جوا الحيط من خمسة وعشرين سنة وكان بيقول انه خرج من مصر مظلوم وتأتى أخباره كل فين وفين .. أتحرم في اقل من أسبوع .. بعد أن ساهم في ذلك كمال زاخر بنشر مقالاته وهاني لبيب بعرضها في روزا اليوسف الأسبوعية ( في مقال غير موقع ) ..
شكرا بجد فمن كان يرى إن جورج مظلوم أدرك حقيقته ..
ومن ظن إن الكنيسة تلفق له الاتهامات .. سمع من كنز جورج حبيب ما لا يليق بمدرس ابتدائي مش لاهوتي عظيم ( كما يروج أتباعه ) ..
وبعد الحرمان خرج جورج يقول انه مثل المسيح له المجد في شيئان :
أمه يهودية وان محاكمته تمت ظلم ..
ارايتم كيف يقود العلم الكاذب صاحبه للهاوية .. وان بدعة التأليه تجعل من يؤمن بها إلها في عيني نفسه ..
وعزفا على نفس اللحن كتب كمال زاخر في روزا اليومية ( منبره كما يقول ) مقالا كله إسقاط اسمه المسيح يصلب من جديد ..!!
وعلى حد علمي فالمجمع المقدس ليس مجمع اليهود وليس جورج حبيب هو مسيح هذا الزمان ..
أشكركم لأنكم وفرتوا علينا مهمة كشفكم بما تكتبون وبما تقولون ..
اما لو كان جورج قد صلب فقد صلبه لرفاقه الذين زينوا له الجهر بهرطقاته وسلموه لذاته فسقط وكان سقوطه عظيما
واقول له ما قاله قداسة البابا لماكس ميشيل (انا حزين عليك ) ..
اصبحت كنجمة هائمة فى قتام الظلام ..
كسحابة لا تعط ماءا ..
وكسفينة بلا مستقر ..
اصبحت توزع الاتهامات على الكل ..
فقدت صوابك ..
مرة تقول اهانوا امى .
.ومرة تقول لم اكفر احد ..
وانت قد كفرت الكنيسة كلها ..
اراك جالسا وحيدا على جهاز اللاب توب تجوب فى المواقع وترسل الشتائم على كل ايميل لعلك تهدأ قليلا ..
ولكنك لن تهدأ ..
ستظل تائها تبحث عن مستقر ولن تجد ..
2- هاني لبيب المصلح الصغير ..
مش عارف ليه اشعر انه صبى عند كمال زاخر..
ودوما يزين شفتيه بابتسامة ذئبية ..
وعندما رأيته في مؤتمر العلمانيين شعرت انه مش عارف هو هنا ليه ..
وهذا واضح عليه وعلى كتاباته ..
وكانت مكأفاته على هجومه على الكنيسة هو عمود يومي لا يقرأه احد في روزا اليوسف اليومية ..
وهاني كما تردد هو ناشر ملخص موضوع جورج ( تكفير قداسة البابا ) في روزا الأسبوعية دون توقيع ..
هل هو مش شجاع كفاية ولا خايف من شيء ما ؟؟
وعندما ظهر في برنامج وجهة نظر على القناة الأولى مع الأنبا مرقس كان يرتدى قميص احمر دموي ..
وبالتحليل النفسي أظن انه في عقله الباطن يريد إن يثبت انه شجاع ..
وكان حواره هجوما على الكنيسة ومجموعة أكاذيب لا مجال لذكرها فقد رددنا عليها فيما سبق ..
المهم ظهر هاني لبيب ( المصلح الصغير ) على حقيقته ..
وفقد مكانته في الكنيسة القبطية فقد كان مشاركا في بعض ندواتها ومشاريعها الثقافية ..
شكرا كمال زاخر على قطع عيش هاني لبيب..
وإظهار باطنه رغم ابتسامته الباهتة
.واخيرا وفى العدد الاخير من مجلة روزا اليوسف الاسبوعية
خرج علينا هانى بثوب جديد وقناع جديد وصرخ فى صفحة 27 من العدد ( ما اعرفوش يا باشا )
وقال انا لا اعرف جورج ولا عمرى كلمته وكمان انا لاافهم حاجة ( ربما فى امور الكنيسة )
وقال ايضا انه ليس معنى ان جورج قدم ورقة جامدة فى مؤتمر العلمانيين الاول انه على علاقة به على الرغم من ان هانى سكرتير المؤتمر ..
بجد كنت متضايق ..
لكن لما قريت كلام هانى لبيب ضحكت وقلت خير المصلحين وقعوا فى بعض ..
3- أما الفائدة الكبرى فقد جاءت بعقد مؤتمر العلمانيين في نوفمبر الماضي في قاعة جمعية حقوقية في مصر الجديدة ..وكان كمال يحلم بعقده في قاعة بمبنى الأهرام وفشلت محاولاته بالطبع ..
وكان عقد المؤتمر فرصة ليظهر الحجم الحقيقي لمعارضي الكنيسة أصحاب الصوت العالي .
.كانوا بجد ( وقد كنت هناك ) لا يتعدوا أصابع اليد الواحدة ..
ومنفصلين عن الواقع الكنسي ومشغولين بهموم شخصية ..
وظن كل واحد منهم انه هيخلص تاره البايت في المؤتمر ده ..
ولكن الذي حدث انه تم تسليط الضوء عليهم ..
وانتم عارفين ماذا يصنع الضوء للظلام .. يكشفه طبعا ..
وكانت تبعات المؤتمر أيضا سببا لتقديم الشكر لكمال زاخر ..
الذي يردد إن الكنيسة لا تسمع ولا تقبل الرأي الأخر ..
فبعد المؤتمر قابلهم الأنبا موسى وخرجوا يهاجموه ..
وبذلك عرف الرأي العام إن الموضوع ضوضاء وشهرة وحب ظهور وأكاذيب متتابعة والاهم والمنسي إن وراء كل ذلك فكر غريب ..
ولدى اقتناع تام إن كمال زاخر كاثوليكي الهوى ( وان مستعد أن ابرهن ذلك مع كل الاحترام لإخوتنا الكاثوليك ) ..
كان المؤتمر فرصة إذن أن يظهر المصلحيين الجدد على حقيقتهم ..
مع اعتذارنا لكلمة إصلاح التي تم ظلمها رغم أنها كلمة حلوة ..
4- الأب باسيليوس المقارى وكان يكتب حتى 2001 في مدراس الأحد وأصدر عدد من الكتب في التدبير الكنسي وشارك مع كمال في المؤتمر بورقة هابطة هاجمت الكنيسة وإيمانها ..
وعندما قامت الدنيا وصل الأمر لنيافة الأنبا ميخائيل شيخ المطارنة ورئيس دير أبو مقار ..
الذي أصدر قراره بعودة أبونا باسيليوس إلى قلايته ومنعه من العمل في مجلة مرقس و اصدارات دير أبو مقار ..
طيب نشكر كمال ولا لا ..
فقد كان أبونا باسيليوس سيتم التحقيق معه عام 2001 لانحراف بعض أفكاره .
.وتم إيقاف الأمر والاكتفاء بالرد اللاهوتي عليه ..
وجاء كمال وقدم للكنيسة الفرصة الذهبية لتنفض عن ثوبها ما علق به من أتربة الراهب المذكور ..
5 - أكرم رفعت حبيب
هو المدير السابق لمجلة مدارس الأحد وتم فصله بعد مشاركته في مؤتمر العلمانيين .
كان أكرم يبث أفكاره على استحياء في مجلة مدارس الأحد ..
تلك التي كانت صوت المعارضة في الكنيسة خاصة وقت حرمان دانيال البراموسى ( الذي هو ابن خالة أكرم رفعت ) واستكتبت المجلة الأقلام المعارضة ( ما بين 1991 -1994 ) ولذلك قصة طويلة ..
وعندما تخلت المجلة عن المعارضة ماتت ولم تعد توزع جيدا ..
ولكن ظل جنين المعارضة داخلها ..
وكان أكرم يبقى على شعرة بينه وبين الكنيسة حتى اشترك في مؤتمر كمال زاخر وكان أن أقيل من منصبه ..
ونوجه شكرنا أيضا لكمال زاخر على دوره الهام في كشف المستور وقطع الشعرة المشدودة منذ نحو خمسة عشر عام ويزيد ..
معلومة يقول أكرم عن جورج حبيب بباوى انه من أعظم لاهوتي العالم ويقول أيضا بالحرف طوبى لك يا جورج ..
6- روز اليوسف ( الجريدة والمجلة ) كانت تحظى ببعض الاحترام حتى جاء كمال زاخر ونسف ذلك الاحترام فقد تحولت على يديه إلى منشور للهجوم على الكنيسة واليكم هذه الحكاية :
توجد صفحة أسبوعية فى جريدة روزاليوسف اسمها قساوسة ورهبان وهى في واقعها صفحة للمعارضة الكنسية والهجوم المستمر على الكنيسة القبطية في الوقت الذي تمدح فيه الطوائف المسيحية الأخرى
وحدث أن قام محرر الصفحة وهو روبير الفارس بنشر موضوع عن الوجه الحقيقي للأنبا بيشوى وقدمه بصورته الحقيقية من جوانب روحية وإنسانية ولما قرأ كمال زاخر ذلك جات له الحالة وكتب مقالا عنوانه ( ذهب المعز وسيفه ) في اتهام للمحرر الشاب انه حاجة من أتنين : مرتشي أو تم تهديده وتم عقاب المحرر بنزع اسمه من فوق الصفحة التي يشرف عليها لعدة أسابيع وتم ترضية كمال بنشر عدد لا ينتهي من مقالات الهجوم السافر على الأنبا بيشوى .
وبعدين يقولوا صحافة حرة وبتاع ..
وذكرنا إن كمال استكتب جورج في روزا اليومية التي لا تصدر دون مقالة تهاجم الكنيسة وتجمع بين كتابها كل معارضي الكنيسة ( مدحت بشاى , جمال اسعد , سليمان شفيق , عاطف بشاى , نبيل المقدس , هاني لبيب , وآخرون في السكة )
شكرا كمال لأنك أسأت للصحيفة التي تكتب فيها وجردتها من ملابس الستر ..
وورقة التوت التي كانت تتحلى بها وهى المصداقية المزيفة .
.وكشفت عن توجهاتها الحقيقية نحو الأقباط ..
ومرة أخرى .. لولا الظلام ما كان النور ولولا العطش ما كان الارتواء ..
ولولا الأشواك ما كانت الزهور ..
ولولا الليل الطويل ما كان الفجر الجميل ..
ولولا كمال زاخر ما كان كل ذلك ..
اخوتى اشكروا معي كمال زاخر ..
اما قداسة البابا شنودة – الطبيب الذى وهبه الله لارض مصر – فنصلى ليديم الله كهنوته ..ويحفظه لنا ..
صلوا لاجلى